الفصل الثالث

41.1K 2.3K 318
                                    

خليني بس قبل ما نبدأ الفصل اجمعلك كل عيلة بولادها عشان الناس المتلغبطة
جاسر ورؤي أبطال الأجزاء اللي فاتت عندهم 6 أولاد رعد وجوري أول تؤام
يوسف ومريم تاني تؤام
سليم وياسين آخر تؤام
-----------------
نرمين أخت جاسر اللي جاسر كان بينتقم من صبري وبنته شاهندا عشانها
نرمين وياسر جوزها عندهم 2
( جاسر الكبير 29 سنة دكتور نفسي
اريج في 2 كلية طب )
ياسر كان ليه بنت من مراته اللي ماتت قبل ما يتجوز نرمين اسمها سما
______________
عاصم أخو رؤي خال العيال اللي كان بيحب تهاني واتجوز حلم في الجزء التاني عنده ولدين
حسين الكبير مهندس ، مراد الصغير في ثانوية عامة ساقط سنة
_____________
رؤى كان ليها جيران أخ وأخت ساكنين سوا اللي هما عمرو وايمان
ايمان اتجوزت علي صاحب جاسر وعندها شريف الكبير ظابط شرطة ، وليان الصغيرة المدلوقة على الجاموسة جواد
_________
أما عمرو فاتجوز روان بنت صاحب الشركة اللي كان شغال فيها وخلف ولد وبنت
جواد جاموسة متنقلة
ومرام دلوعة ماما 22 سنة في كلية إعلام ومخطوبة لشريف ابن عمتها
________
فاضل طرب وملاك ، ومليكة وتوحة وكل الناس دي هنعرف اصلهم وفصلهم فيما بعد
لما تتلغبط اطلع بص هنا وكمل الفصل عادي
للقلب سلطان آخر
الجزء الثالث
       من
أسيرة الشيطان
الفصل الثالث
¤¤¤¤¤¤
-جاسر موبايلك مقفول ليه ، بقولك هو رعد فين في صورة نازلة على النت قدامي لشاب عامل حادثة وما عهوش اي إثبات شخصية شبه رعد ، أكيد شبهه مش هو ، رعد فين يا جاسر طمني عليه
زُلزل كيانه شعر بأنه يقف على قمة جبل ينهار به ، لطمة قوية نزلت على وجهها عينيه شاخصة من الذعر .. قلبه على وشك أن يتوق ، يده تقبض على الهاتف ، اندفعت الدموع تحرق 
والألم يجلد بسوطه كيانه يخبره بأنه بما فعل فقده ولده ، سقط الهاتف من يده اندفعت دموعه ليصرخ باسم رعد بعلو صوته ، هرع علي إليه يلتقط الهاتف من الأرض يغمغم مذعورا :
-الو ، ايوة يا عاصم في ايه
شخصت عيني علي ذعرا هو الآخر ، نظر لجاسر الذي سقط على ركبتيه أرضا يبكي بحرقة يردد اسم ابنه بلا توقف ، بالكاد تماسك يغمغم :
- هات العنوان يا عاصم
أخبره  عاصم بالعنوان ليغلق علي معه الخط ، مقررا أنه سيذهب بمفرده عاصم سيوافيه هناك
في حالة جاسر تلك لا يجب أن يذهب أبدا
تحرك علي نحوه نزل إليه يساعده على النهوض من على الأرض توجه إلى أقرب أريكة يجلسه هناك ليقبض جاسر على ذراعه ، نظر علي له ليراه يبكي كطفل صغير فقد والدته يتمسك بذراعه :
-إبني ، إبني يا علي ... أنا ضيعته ، أنا موته
كنت خايف يطلع زيي ، أنا عايز اشوفه يا علي
جذب جسده بعنف من فوق الأريكة يستند على ذراع صديقه حاول علي إثناءه عن الذهاب دون فائدة ، تحرك يركض فجاءة في الشركة لا يرى أمامه سوى صورة رعد منذ أن كان طفلا إلى أن بات شابا ثم رجلا ، والآن ماذا ؟!! يسمع صوت علي وهو يحاول اللحاق به ، وصل للسيارة ليصرخ في السائق أن يبتعد توقف للحظة حين تذكر أنه لا يعرف العنوان ، نظر خلفه ليجد علي وصل خلفه يلهث يحاول إلتقاط أنفاسه :
-يلا أنا معايا العنوان
اومأ له ليجلس سريعا خلف المقود وعلي جواره يخبره بالعنوان يديه تشتد على المقود يفكر في الأسوء ، وصل لمستشفى حكومي صغيرة ، فتح باب السيارة يركض للداخل وصل لمكتب الاستقبال ليصرخ في الموظف الواقف أمامه:
-الشاب اللي جاي في حادثة فين
نظر الرجل له متضايقا من صراخه عليه ، فتح الدفتر أمامه يبحث عن شئ ما قبل أن يرفع وجهه لجاسر يغمغم بنبرة جافة:
-البقاء لله ، هتلاقوه في المشرحة ... الدور التاني آخر الطرقة
كلمات بسيطة انطلقت من فم الرجل كالرصاص ، لم تستطع قدميه حمله كاد أن يسقط أرضا لولا علي الذي أسرع وأمسك به يغمغم سريعا:
-بإذن الله مش هو يا جاسر ، إحنا لسه مش متأكدين أنه هو
كلمات صديقه دبت في قلبه الأمل حرك رأسه سريعا يتمنى أن يكن ما قاله صحيحا ، استند على يد علي لأعلى ، تركه علي وذهب إلى أحد الأطباء يتحدث منه ليرى الطبيب ينظر صوبه مشفقا قبل أن يحرك رأسه موافقا ، تحرك يسبقهم إلى المشرحة .. ارتجفت كل ذرة به وهو يرى الطبيب يسبقهم صوب فراش في منتصف الغرفة ، يغطي جسد شخص أمامه غطاء أبيض اللون ، قبض على يد علي بعنف .. يتمسك به رفع الطبيب الغطاء عن وجه الراقد أمامه لتختفي أنفاسه في تلك اللحظة ، توقف قلبه ينظر لجثة الشاب أمامه مذعورا ، الجثة شبه محترقة الظاهر منها ذقنه وأجزاء من وجهه ولسوء الحظ عينيه تشبه عيني ولده وذقنه ، تحركت عينيه على الجثة لتقع عينيه على الملابس التي يرتديها الشاب الشبه محترقة هنا انتفض يصرخ بلا توقف :
-دي مش هدوم رعد ، رعد كان لابس سويت شيرت زعقتله عليه الصبح عشان يغيره ، دي مش هدومه .. دي مش هدوم إبني ، دا مش إبني

أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني+ الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن