الفصل السادس

148K 5.6K 433
                                    

عذرا للتأخير

وانتصرت الأسيرة علي الشيطان
               ( الجزء الثاني من أسيرة الشيطان)
الفصل السادس
¤¤¤¤¤¤¤
مبروك المدام حامل ....تلك هي الجملة التي انتظر سماعها بعد أن نظرت له تلك الطبيبة تسأله بتلك الابتسامة هل هو زوج المدام .... رأي ذلك الموقف في افلام وموافق عدة بالتأكيد هي تحمل في احشائها الآن نطفه منه ولكن للأسف تحطمت آماله علي صخرة الواقع الأليم حينما هتفت الطبيبة ضاحكة : واضح أن المدام بتدلع عليك

قطب جبينه يسألها بتعجب : بتدلع .... يعني هي مش حامل

هزت رأسها نفيا تهتف بهدوء : لا أبدا دا مجرد إغماء عادي ..... أنا حتي لزيادة تأكيد طلبت منها تعمل اختبار الحمل لإني شكيت بردوا انها ممكن تكون حامل بس النتيجة سلبي

ظل ينظر لها دون أن ينطق لا يعرف اهو حزين لأنه لم يصبح أبا الي الآن ام سعيد لأن علاقته بتهاني مذبذبة مليئة بالمشاحنات..... ترك جاسر يحادث الطبيبة وذهب الي غرفة رؤي وجد بابها مفتوح دخل ليري تهاني متسطحة علي الفراش والدته وأخته يجلسان جوارها يطمئنان عليها .....اقترب منها لتبتعد رؤي جلس مكانها يهتف بهدوء : الحمد لله انك بخير

ابتسمت بارتعاش تحمد الله بداخلها أن احد لم يكتشف خدعتها .... تهاني تلك الحربائة المتلونة ذهبت الي احد الدجالين ...ليقوم بعمل سحر لها حتي تفرق بين رؤي وجاسر أعطاها الدجال حجاب مثلث صغير وطلب منها أن تضعه تحت باب غرفة رؤي حين خروجها او دخولها الي الغرفة بالتأكيد ستمر علي هذا السحر ليبدأ عمله في جعلها تكره زوجها وتمقت قربه منها وبذلك تحقق تهاني غايتها المنشودة في التفريق بين رؤي وجاسر وهي كانت علي وشك فعل ذلك بعدما أنهت تنظيف شقتها حتي لا يغضب خرجت تسلل من العمارة حتي لا يراها احد اتجهت الي منزل الدجال ليعطيها السحر وامرها بفعل ما سبق لتأخذ الحجاب وتعود سريعا تتلفت حولها بخوف خشية أن يراها احد ..... لم يكن تعلم بذلك الذي يراقب حركتها منذ أن خرجت من المنزل اسمتع لكل ما قالته للدجال عرف كم تكره تلك الفتاة.... التقط لها العديد من الصور

دخلت تهاني الي منزل حسين كأن لم يكن اتجهت الي المطبخ لتري جاسر يشاكس تلك الفتاة ليشتعل قلبها بقيت تراقبهم خلسة اتجهت ناحية غرفة رؤي لتضع العمل لتجد رؤي متجهه الي الغرفة ...فما كان منها الا أنها اختبئت في المرحاض المواجه لغرفتها وقفت في المرحاض دقات قلبها سريعة غير منتظمة تمسك ذلك العمل بحرص شديد .... يحركها شيطان حقدها الاعمي لحظات وسمعت باب غرفة رؤي يغلق .... فتحت باب المرحاض فتحت صغيرة تنظر للمر أمامها لتجد فارغ اسرعت علي اطراف أصابعها ناحية غرفة رؤي نظرت حولها بحذر لتميل بجسدها ناحية قطعة السجاد الصغيرة الموضوعة امام الغرفة ماكادت تسلمها حتي فتحت رؤي الباب .... وكأي شيطانة استطاعت التصرف في لحظات سقطت علي الارض امام رؤي كأنها فقدت وعيها للتو بعد أن أخفت ذلك الحجاب في ملابسها حتي لا يراه احد

أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني+ الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن