الفصل التاسع

126K 5.5K 373
                                    

طبعا أنا بعتذر جداا أن الفصل ما نزلش هنا إمبارح هو نزل علي فيس بوك بس أنا كان عندي مشكلة علي واتباد ما كنتش اعرفه افتحه خالص حتي أنا طلبت من بنوتة صاحبتي مش هقول اسمك يا منه حاضر أنها تنزل اعتذار علي الصفحة ما اعرفش شوفتوه ولا لاء .... عذرا للإطالة ، اسيبكوا مع الفصل

وانتصرت الأسيرة علي الشيطان
            (الجزء التاني من أسيرة الشيطان)
الفصل التاسع
¤¤¤¤¤¤¤
اتسعت عينيها بذهول تنقل انظارها بين أخيها وتلك الفتاة التي تخفض رأسها بحزن تفرك يديها بتوتر.... أخبرها بمنتهي البساطة والهدوء انها زوجته نطقت بذهول : مراتك ازاي يعني ... أنت إزاي تعمل كدة وليه ،احتدت نبرتها تهتف : مررراتك ازاي طب وتهاني

قطب جبينه بغضب يهتف بحزم : رؤي أنا مش صغير وعارف أنا بعمل إيه

امسك بيد حلم متجها ناحية غرفته وهي تسير خلفه مسلوبة الإرادة .. اجلسها علي فراشه يهتف برفق : خليكي هنا عشر دقايق وجاي

التفت ليرحل ليشعر بكف يدها يمسك بكف يده التفت لها حينما همست بنبرة ضعيفة راجية دموعها تتجمع في عينيها بسرعة : عشان خاطري مشيني من هنا

ارتجف جسده بعنف إثر لمستها العفوية شعر ببروده قارصة تسري في أطرافه شعور غريب يتملك منه يود لو ظلت ممسكة بيده الي الأبد ارتسمت ابتسامة متوترة علي شفتيه ينفض تلك الافكار المبعثرة التي تتلاعب بمشاعره ابعدها يدها برفق يبتسم بهدوء ابتسامة متوترة أكثر منها هادئة  : ما تخافيش ... هرجعلك علي طول .... خرج من الغرفة سريعا مغلقا بابها خلفه ليتجه ناحية رؤي التي تنظر له بغضب تعقد ساعديها أمام صدرها ...جلس علي الأريكة ليجذب يدها يجلسها بجانبه تنهد بضيق ليردف :هفهمك كل حاجة

شرح لها بإيجاز ما حدث مع تلك الفتاة المسكينة وسبب زوجه بها الذي يحاول أن يقنع نفسه به تجمعت الدموع في عيني الأخيرة تساقطت القليل منها علي وجنتيها ... مدت يدها تربط علي كتفه بحنو تهمس بفخر: طول عمرك راجل يا عاصم

نظر لها يبتسم ابتسامة شاحبة ليزفر بقلق هاتفا :  المشكلة دلوقتي أنا مش عارف هقول إيه لأمك ولا تهاني

سمع صوت والدتهم تأتي من خلفها تهتف بفخر : أمك سمعت كل حاجة وفخورة بتربيتها ليك

التفت بجسده ليجد والدته تقف خلفه عند باب غرفة المعيشة لترتسم ابتسامة هادئة سعيدة علي شفتيه .... قام من مكانه متجها ناحيتها امسك كف يدها يقبله لتربط علي رأسه بحنو: ربنا يرضي عنك يا إبني ويسعدك

قامت رؤي تهتف بحيرة: طب دلوقتي هنقول إيه لتهاني .... يا عيني دي ممكن يحصلها حاجة لو عرفت

ابتسم عاصم ساخرا داخل نفسه هو بالفعل يشك في ذلك ... ليسمع صوت والدته تهتف بحزم : لاء طبعا مش هنقولها حاجة ... احنا هنقولها أنها واحدة قريبتنا جاية تعقد عندنا كام يوم لحد ما نشوف هنعمل إيه.... التفتت لعصام تهتف بحزم : مفهوم يا عاصم

أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني+ الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن