السادس والعشرون الجزء الأول

36.6K 2.4K 315
                                    

للقلب سلطان آخر
الجزء الثالث
       من
أسيرة الشيطان
الفصل السادس والعشرون 
الجزء الأول
¤¤¤¤¤¤¤
بناء على رغبة القراء هنحط في بداية كل فصل كل عيلة بولادها عشان الناس اللي لسه بتتلغبط
جاسر ورؤي أبطال الأجزاء اللي فاتت عندهم 6 أولاد رعد وجوري أول تؤام
يوسف ومريم تاني تؤام
سليم وياسين آخر تؤام
----------------
نرمين أخت جاسر اللي جاسر كان بينتقم من صبري وبنته شاهندا عشانها
نرمين وياسر جوزها عندهم 2
( جاسر الكبير 29 سنة دكتور نفسي
اريج في 2 كلية طب )
ياسر كان ليه بنت من مراته اللي ماتت قبل ما يتجوز نرمين اسمها سما جوزها اسمه مصطفى
______________
عاصم أخو رؤي خال العيال اللي كان بيحب تهاني واتجوز حلم في الجزء التاني عنده ولدين
حسين الكبير مهندس ، مراد الصغير في ثانوية عامة ساقط سنة
_____________
رؤى كان ليها جيران أخ وأخت ساكنين سوا اللي هما عمرو وايمان
ايمان اتجوزت علي صاحب جاسر وعندها شريف الكبير ظابط شرطة ، وليان الصغيرة المدلوقة على الجاموسة جواد
_________
أما عمرو فاتجوز روان بنت صاحب الشركة اللي كان شغال فيها وخلف ولد وبنت
جواد جاموسة متنقلة مهندس ديكور
ومرام دلوعة ماما 22 سنة في كلية إعلام ومخطوبة لشريف ابن عمتها
_______
فاضل طرب وملاك ، ومليكة وتوحة وكل الناس دي هنعرف اصلهم وفصلهم فيما بعد
لما تتلغبط اطلع بص هنا وكمل الفصل عادي
نبدأ الفصل❤
____________
- صباحية مباركة يا عروسة كل دا نوم
شخصت عيني فاطمة فزعا ، هبت واقفة لتشعر بصداع شديد وضعت يدها على رأسها تنظر لحالها وحاله مذعورة ، اقترب منير منها أكثر وضع صينية الطعام على الفراش واقترب منها أمسك ذراعيها بين كفيه يسألها بنبرة قلقة للغاية :
- مالك يا فاطمة ، دايخة ولا ايه تعالي اقعدي
دفعت يديه بعيدا عنها بعنف ارتد عدة خطوات على إثرها لتصرخ هي بعلو صوتها:
- أنت عملت فيا ايه يا حيوان ، إنت لا عندك ضمير ولا قلب ، دا أنا كنت مرات أخوك حرام عليك
ابتسم منير ساخرا قبل أن يجلس على الفراش من جديد يدس يده في جيب سرواله أخرج هاتفه يعبث فيه لبعض لحظات قبل أن يدير الهاتف ليصبح مقابلا لها ، ما أن وقعت عينيها على ما يُعرض شهقت مصعوقة تضع كفيها على فمها تسكب عينيها الدموع ، الوغد خدرها وها هو يستبيح جسدها في المقطع أمامها كانت عينيها مفتوحة ولكنها غير واعية أبدا لما يحدث ... مدت يدها تنتزع الهاتف من يده بعنف تصدمه في الأرض بعنف ، نهشته رقبته بأظافرها تصرخ فيه :
- يا قذر يا كلب ، إنت مريض مش طبيعي أنا هموتك واخلص الدنيا من شرك وقرفك أنا عملتلك ايه حرام عليك
قبض على كفيها بعنف ليقف من مكانه ، صرخت فيه تحاول جذب كفيها من يده ليلف جسدها فجاءة ارتطم ظهرها بصدره في حين لف ذراعه حول ذراعيها يحتجزها بين أحضانه رغما عنها ، دفن رأسه في خصلات شعرها يشتمها يهمس بنبرة مريضة مختلة :
- أنا بحبك ، بحبك أوي يا فاطمة ، من ساعة ما شوفتك أول مرة لما نور راح يتقدملك وأنا كان نفسي تكوني مراتي أنا ، بتاعتي أنا ... بس نور خدك مني ولما مات وقولت خلاص هتبقي ليا بعدتي وهربتي ... ولما ظهرتي أخيرا بردوا عايزة تكوني لغيري ، لاء يا فاطمة طب بصي تعالي هوريكي حاجة
وقبض على كف يدها بقوة يجذبها معه إلى الفراش أخرج من تحت مرتبته مجلد كبير فتحه أمامها لتشخص عينيها ذعرا حين فتحه ، الكثير من الصور لها منذ أن وطأت قدميها منزل عائلتهم ، بعض الصور كانت لها وهي تستحم وأخرى وهي تبدل ثيابها ، منير مجنون مهووس ، نظر لها وابتسم يغمغم :
- ما تسأليش كنت بصورهم إزاي ، اللي بيحب حد بيفضل حواليه في كل مكان ، طب بصي دول كمان
وتوجه صوب دولاب الثياب يخرج حقيبة من البلاستيك أفرغ محتوياتها أمامها لتُصقع حين رأت الكثير من ثيابها التي كانت تفقدها حين كانت متزوجة بنور ، كانت وقتها ستُجن لا تفهم أين كانت تختفي تلك الثياب وها هي الثياب المختفية !! ، نظرت له مذعورة تغمغم خائفة :
- أنت مجنون ، إنت أكيد مش طبيعي ... انا عايزة امشي من هنا
خرجت من بين شفتيه ضحكة عالية اقترب منها يحتضن وجهها بين كفيه يسخر منها :
- تمشي بالبساطة دي ، دا أنا طلع عيني عشان تكوني بين إيديا ، أنا مش جايبك هنا عشان اغتصبك واصورك ، أنا هتجوزك يا فاطمة برضاكِ أو غصب عنك
ارتجفت بين يديه ذعرا خاصة حين رأت نظراته تزداد خبثا وأنفاسه ثقل أقترب برأسه منها تضرب أنفاسه الحارة وجهها يشتم رائحتها يهمس بنبرة ثقيلة :
- عارفة رغم أنك كنتي بين إيديا مستسلمة لكل اللي بعمله ، بس أنا عايز أعيد التجربة وأنتِ واعية وحاسة بيا وبحبي ليكِ
لا لا لن تسمح له بأن يضع يده النَجِسة عليها من جديد ، حاولت دفعه بعنف ولكنه أحكم قبضته عليها تلوت بين يديه بعنف تصرخ فيه ، تستغيث عل أحدا ينقذها ... عادت بخطاها للخلف وهو يقترب منها إلى أن ارتطمت بالطاولة خلفها ، مدت يدها علها تطال اي شيء وقد    كان أمسكت بمزهرية ثقيلة رفعتها فجاءة تهبط بها على رأسه ليصرخ متألما ، وقع أرضا يضع يده على رأسه ينهمر دمه على صدره العاري التقطتت جلبابها الملقى أرضا تركض خارج الغرفة والشقة حين رأته ينترنح يحاول أن يقف يصرخ باسمها متألما ... نزلت تركض على سلم البيت ترتدي الجلباب في الشارع تهرع بعيدا عن المكان تنظر خوفها مذعورة بين لحظة وأخرى إلى أن وصلت لبداية طريق رئيسي أوقفت سيارة أجرة تحادث السائق مرتعشة :
- لو سمحت أنا عاوزة اروح *****
نظر السائق لها مرتابا عدة لحظات قبل أن يومأ برأسه موافقا ؛ لتستقل السيارة سريعا تبتعد بها عن المكان
___________
على جانب آخر في الحي الشعبي ، الرؤية شبه مستحيلة بسبب ذلك الجمع الملتف حول جاسر وعاصم ومعهم رعد ... اقترب جاسر من ذلك الشاب من جديد يقبض على عنقه يكاد يزهق روحه بين يديه :
- اشتري عمرك وقولي هو فين ، ما أنا هوصله يعني هوصله ، إنت فاكر أنها صعبة .. بس ساعتها هدفنك معاه لو ما اتكلمتش
كاد الفتى يصاب بسكتة قلبية من الذعر وقبل أن يفتح فمه يخبرهم للمرة الالف أنه لا يعرف
قبض عاصم على فكه يصرخ فيه بصوت جهوري :
- قسما بربي الكلب دا لو لمسها ، لهقطع ايديك معاه
ابتعد جاسر عنهم يطلب أحد الأرقام انتظر إجابة صاحب الرقم قبل أن يغمغم سريعا :
- ها يا وحيد طمني عرفت توصل لمكان الرقم
أجاب الأخير متوترا :
- يا باشا الموضوع مش بالبساطة دي أنا شغال أهو ، بس المشكلة ان الموبايل مقفول لو كان مفتوح كنا وصلنا لمكانه على طول

أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني+ الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن