٧

7.3K 139 28
                                    

«المركز»
صرخ مناف بكل غضب بعد ما سمع آخر الأخبار
الحكومة البريطانية طلبت تسفير جيسيكا و ايفا
مناف: وش كان ردكم؟
مازن: ما ردينا للآن، ننتظر حضرتك
مناف: ارفضوا، قضية حصلت بالمملكة ما نسلم المجرمين حتى ينتهون من عقابهم
مازن: طال عمرك للآن ما ثبت إن جيسيكا المجرمة
مناف: وين الرئيس
مازن: بالمكتب
همهم مناف و توجه ناحية مكتب الرئيس

مناف: سيدي .. بدأ مناف يشرح الخطة
الرئيس: أدرس الخطة مع المحققين و أرسل لي نسخة من الخطة
همهم مناف و خرج

«قصر عبدالإله»
لدن: نأخذه المستشفى ما فيه حل ثاني
مي: بيأذن كيف تفطر في
في: بفطر بالمستشفى مستحيل أخليه تعبان كذا
لدن: انتظريني بروح معك
الغيد: حتى أنا معكم
همست ألين: صاحيه تروحين و الولد تعبان؟ ترى مو حفله
ما ردت الغيد و قامت تلبس عبايتها مع لدن

خرجوا و كانوا أُسيد و الوليد بانتظارهم بالسيارة
تقدم الوليد يشيل عدنان عن في

وقفت السيارة أمام المستشفى
عقد ريان حواجبه من تواجدهم بهذا الوقت لذلك تقدم منهم: عسى ما شر
نزل الوليد أنظاره لعدنان: أرتفعت حرارته بشكل مفاجئ
أشر لهم ريان يلحقونه
مع دخولهم لغرفة الدكتور أذن المغرب
ألتفتت الغيد ناحية لدن: بروح دورة المياة أشتري لنا فطور من الكافيتريا
هزت لدن رأسه بموافقة و توجهت للأسفل

تقدمت من الممرضة: هل أستطيع معرفة أين الكافيتريا؟
كانت أنظار الممرضة موجهه ناحية جوال لدن اللي كانت خلفيته صورتها هي و مناف بملكة تميم و المياسة
همهمت الممرضة و طلبت منها تلحقها
أستغربت لدن إنهم توجهوا للطابق العلوي
دخلتها الممرضة غرفة فاضية مكونه من طاولة حديد تحمل عدة أدوات حادة
خرجت من الستارة ممرضة كانت تبكي و قبل تستوعب لدن حقنتها بأبره، خلال ثواني بسيطة عجزت لدن عن الحركة، ما تشعر بجسدها أبدًا .. شعور أقرب ما له الشلل
ابتسمت الممرضة بسخرية، مررت السكين على بطن لدن بكل هدوء قاتل، بعد تمريرها بدأت تطعن الأمكان اللي مررت عليهم السكين، رفعت أنظارها للممرضة الأخرى اللي بدأت تنفي و زاد بكائها
بينما لدن ما كانت تعطي أي ردة فعل حتى فقدت الوعي
خرجوا الممرضتين و توجهت الممرضة الأخرى ناحية دورة المياة

كانت تبكي بشكل فضيع و أثار دهشة الغيد
لبست الغيد نقابها و ألتفت للممرضة: هل أستطيع مساعدتك بشيء؟
الممرضة: هل يمكنك الإتصال بالشرطة؟ رجاءً
زاد رعب الغيد: ما الذي حدث؟
الممرضة: هناك فتاة مطعونه بالغرفة ٩٩ ، رجاءً اتصلي بالشرطة
نفت الغيد: رجال الأمن في الأسفل
هزت الممرضة رأسها بإيجاب و ركضت للأسفل

بينما الغيد توجهت للغرفة ٩٩
صرخت بكل قوة تملكها من منظر لدن المهيب و المؤلم، خرجت خارج الغرفة و بدأت تصارخ بأسم أُسيد حتى تقدم منها
رجع أُسيد للخلف من المنظر اللي واجهه
ثقلت خطوات الوليد اللي كان ورا أُسيد
رغم إنه ما شاف شيء ولكن من ملامح أُسيد متأكد إن بهذي الغرفة يوجد شيء مؤلم و جدًا عليهم
تقدم بكل ثقل و تنفس بعمق من منظر لدن
قرب يشيلها ولكن روحه كانت أثقل حاول بكل قوة حتى شالها و خرج، بدأ يصرخ بالممرضين حتى يساعدونه 

كل الغرام اسمك، كل الصور في ناظري رسمكWhere stories live. Discover now