١٤

9.8K 142 41
                                    

«بيت أبو عمر»
وقف سيارته وهو يشوف تميم و نياف متراكين على أبواب السيارة، ألتفتت له: بتنزل؟
مناف: بشوفهم و يشوف ألين ثم بمشي
همهمت بينما تتجه لداخل بينما هو وقف أمامهم
تقدم تميم ناحيته: أكره كل شيء يبعدك عني
مناف: تكره سفرتك للإمارات؟
همهم بينما يسند رأسه على كتف مناف: بعد أسبوع أشوفك بدبي، لا تحاول تتعذر نياف علمني إنك بتخلص شغلك قبل السفرة
مناف: ملازم عبدالإله أنا
رفع حاجبه من ضحكت نياف: بنت العم وش مسويه فيك
مناف بإستغراب: وش؟
أشر نياف على صدره اللي كان مطبوع عليه اللون الأحمر لكونه وضع رأس لدن على صدره بعد ما كانت تحت الماء، مناف: و أنت وش دراك بصبغتها؟
ضحك نياف بوهقه: آه يا مناف من زمان عنك
تميم: لا تصرفها من الصبح مع بعض
-
بينما عند البنات، من دخلت خبرت ألين تنزل تقابله، بالفعل نزلت بينما ترتجف لكون مناف يطلبها
شافته واقف أمام البوابة و مباشرة تقدم يدخلها تحت ذراعه، أبتعدوا عن البوابة و تقدموا من أواخر الحديقة و أخيرًا تحدث: وش صاير؟
ألين: وش؟
مناف: عبدالإله و سالفة الزواج
ألين: قضينا من هالموضوع و تسكر
مناف: ما تسكر عند عبدالإله الضايق
ألين: ضايق من الغيد مو مني، ما سويت شيء أنا
مناف: جيتي وراها و كنتي نقطة و تبكين، وش يعني هذا؟
تنهدت: لا تخوفني طيب
مناف: ما أخوفك بس إذا رجعتي عنده أعتذري، و بنت تركي علميها إني أحاول أتغاضى عن اللي تسويه و حركاتها الطفولية لأجل كذا من بكره و هي عند عبدالإله تعتذر منه
ألين: تعال قول لها بنفسك، ما سمعت مني ولا من نياف
تنهد بينما يمرر إيده على جبينه: ناديها

ضحكت وهي تشوف توتر الغيد اللي تقنع لدن تنزل معها، الغيد: ما فهمت يعني وش يبي مو أخوه تكلم و فهمنا خلاص ما يحتاج
ألتفتت لدن لألين: معصب؟
رفعت ألين إيدها: شوفي شلون أرجف، يوتر هذا ما عرفت هو معصب ولا هادي

نزلت بجانبها بينما ترجف، شافته واقف بينما متراكي على الجدار خلفه، وقفت الغيد على بعد منه و تحدثت بصوت مرتفع: فهمنا فهمنا بكره بروح له
ضحكت لدن وهي تشوفها متجهة للداخل، تقدمت ناحيته بينما تميل رأسها: مب قلنا ما تقربها؟
رفع إيده ناحية وجهها و ثبته بشكل مستقيم: و نقول لا تعيدين هالحركة دامك ما تقوين أفعالي منها
رجعت ميلت وجهها: وش أفعالك؟
انحنى يقبّلها بينما يشعر بنظرات البنات من الأعلى، ابتعدت عنه بسرعة خيالية و رفعت أنظاره لشباك الغيد، صرخت بخجل من شافتهم يضحكون ناحيتها و تحدثت بخجل ممزوج بغضب: ما راح أبقى هنا
همهم بينما يتصل على ألين تجيب عبايتها
-
مصدوم من كمية خجلها، يشعر و كأنها بتدوخ من قوة الخجل كأنه أول من يقبّلها، تحدث بعد مدة و قريب بيتهم: وش فيك؟
لدن: أسكت أحسن لنا
همهم بينما يركن السيارة أمام البيت، شافها تنزل بسرعة جنونية غريبة جدًا عليه، ظل بالحديقة بينما يفكر بالأيام الجاية، مب معقول إنه بيروح للمركز يشوف موضوعهم ثم يرجع بعد أسبوع و مباشرة على الإمارات لأجل الشركة، يمكن إذا لدن أعطته مراده بيكون كل هذا معقول بالنسبة له ولكن هل لدن بتسمح؟ ما يظن

كل الغرام اسمك، كل الصور في ناظري رسمكWhere stories live. Discover now