١٨

6K 126 11
                                    

ميلت شفايفها بتذكر: في رسمات بالإسطبل ما شفتها
مناف: تعرفين بكل موضع لي أترك فيه عشرات الرسمات؟ بعدك ما شفتي شيء
لدن: توريني؟
مناف: إذا فضيت إيه، الحين إتركيني معك
لدن: طيب تعلمني كيف رجعت لك الذاكرة؟
همهم بينما يقبّل عنقها بشكل مطول و تحدث بعد مدة: حكى لي عبدالإله حكايتي، من البداية و تعرفين وش قال عنك؟ يتكلم عن وقت طلب الطلاق، يقول إنه للحين يأنب نفسه لإنه كان بيفرط فينا الإثنين، رباني على إني ما أفرط بأشيائي .. و إنتي كل أشيائي كيف يطلب مني أفرط فيك؟ أرهق ذاته بالتفكير
لدن: و حنا نسينا
مناف: ليش ما وافقتي وقتها؟
تنهدت بينما تحاوط إيده اللي تحاوطها: ما أعرف، أفكار كثيرة داهمتني وقتها و ما كانت بينهم فكرة الطلاق أبدًا، إلا إذا كانت الموافقة منك
مناف: ما تعرفين إني أحبك؟
هزت رأسه بالإيجاب: أعرف إنك تحبني و أعرف إنك متورط
همهم برضا بينما يرجع يقبّل عنقها

«المزرعة»
صحكت بينما تشعر بالصداع يفتك رأسها و الناتج عن حلم أحدث الكوارث فيها، أبتعدت عن السرير بينما تلقي نظرة على البنات، الجميع نايم باستثناء علياء اللي ملامحها أستهلت من شافتها صاحية
علياء: أخيرًا! أبا أسير المطبخ بس خايفة
ضحكت الغيد بينما تأشر لها تلحقها، أمنت لها الطريق و توجهت ناحية دورة المياة

بعد مدة دخلت و رفعت حاجبها من وجود عمر و اللي كان يضحك: تضحك مع نفسك؟
نفت علياء: خبرته إني بسير مبارات الهلال، يقول نكته
عمر: و أنا صادق تروحين تشوفين مباراة فاشلين ليه؟
علياء: شو يخصك أخوي؟
ما رد بينما يمدّ لها كوب القهوة
الغيد: تسوي لي؟
عمر: أسوي بس وين المياسة؟
ألتفتوا على دخولها بينما تسكر أزارير قميصها: يقولون الطيب على ذكره
الغيد: يقولون بعد إنك بتسوين لنا فطور
المياسة: و اللي يقول لك إني جاية عشان تسوين لي إنتي؟
عمر: و اللي يقول لكم إني بسويه أنا؟
ضحكت علياء بذهول و مباشرة نفت الغيد: أنسى عمر
عمر: نبقى جواعه يعني؟
سرعان ما صرخ عمر من دخول نياف اللي تراجعت خطواته للخلف من وجود بنات تركي من غير جلالهم

خلال ثواني سمع صوت عمر يطلبه بالدخول و مباشرة أقشعر جسدها من مظهره المشابه و جدًا لمظهره بحلمها، جلست على رخام المطبخ بجانب علياء بينما تحاول تخفي توترها منه
نياف: محد ناوي يسوي الفطور؟
عمر: قلت لهم أسوي أنا و رفضوا
نياف: المجنون اللي بيوافق، بعطف عليكم و أسوي أنا

«عند سيف»
تنهد بأسى بينما يدور حول سيارته المدعوسة حرفيًا، كان ماسك خط الرياض ما يعرف كيف سهى و ميل للطريق السريع بينما هو مخفف السرعة، تكى على السيارة بينما يسمع حكي نجم و اللي كان ضده ١٠٠٪؜، ما كان يملك القدرة على الذهاب للمركز لذلك عوض الرجل مباشرة بينما يتصل على حمد

دخل المزرعة بينما يحاول يفك من عقدة حواجبه و تعكر مزاجه، من فترة قصيرة أبوه أهداه السيارة و عوض الرجل بكل ما يملك من مال إستحالة يحصل سيارة أخرى
تقدم ناحية المشب بينما يسحب المركى لخلف ظهره بينما أنظاره على الغيوم يتفكر بالمصيبة اللي طاحت عليه، ألتفت على صوت طرق الكعب بالأرضية و كانت هي، تعفست ملامحه لإنه ما كان ناقص إلا هي لأجل تنحرق أعصابه أكثر، تنفس بعمق بينما يغمض و يحاول يتناسى واقعه

كل الغرام اسمك، كل الصور في ناظري رسمكWhere stories live. Discover now