🌱الجزء 47🌱

1.1K 27 0
                                    

🌓تبت على يديه🌓
💎بقلم : ايمان العماري💎
✨الجزء : 47✨
نهيلة : اه صراحة بغينا نتعرفو عليك انور كتر عاودي لينا عليك وشنو لي جابك لهاد لمدينة

نور :  الوقت هي لي جابتني لهنا

نجاة : حنا بنتي كلنا غادين فهاد دنيا وكنمشيو فيما كتاب لينا شي رزق كنمشيو ليه ناكلو فيه

نهيلة : نور  قلتي بلي  نتي ممرضة يعني كنتي خدامة فشي سبيطار ولا كلينيك علاش خلتي خدمتك  ؟

نور : انا جيت لهنا من بعد ماخسرت اعلى انسانة فحياتي انا خصرت كولشي وخويت المدينة لي كنت فيها وخليت خدمتي سمحت فكولشي وهربت  لهنا كنحاول نوقف على رجليا  مرة  خرى وخا صعيب نعاود نوقف

نجاة : بنتي كتباني ليا مجروحة بزاف وخاصك تخوي قلبك عتابريني بحال ماماك وخوي عليا قلبك خرجي لي ضارك فيه

نور تنهدات وهي تبدا تهدر : انا خست ماما فحريق تشعل  بسباب واحد الكافر بالله ... داك الحريق تشعل فقلبي وشواه قبل ميشوي  ماما  انا كنت خدامة  على قبل  ماما ودرت  ضومين لي هي ختارتو ليا ودرت جهدي كامل باش نجح فيه ونفرحها و نعوضها على كاع دكشي لي دارتو على قبلي من بعد موت بابا الله ارحمو كانت ماما هي رجل تاع دار وهزتنا وخا كان عندي خويا كبير ولكن هو مكانش كيف كيكون الاخ لكبير لاي وحدة فدنيا مكانش سند ليا كنت محتاجاه ولاكن هو مكان لا صديق ولا اخ  بالعكس كان وحش فصيفت بشر   خويا   عمري شفت منو شي حاجة لي تفرح كنت كنخدم وندير كاع دكشي لي كان من لمفروض هو لي اديرو ورغم ذلك كيضربني ومراضيش بخدمتي بسبابو عمري شفت عائلتي مجموعة على طبلة وجلسنا فرحانين كناكلو  حياتنا كانت عبارة على خدمة وتمارة فبرا وفدار مشاكل وصداع  (نزلات دمعة سخونة من عنيها مسحتها وكملات) هكا كانت حياتي  وهدي عائلتي لي تشتات ماما مشات القبر وخويا مشا لحبس وانا شديت طريق مجهولة حتا لقيت راسي هنا فهاد المدينة وبديت كنحاول نوقف على رجلي ونستمر فالحياة وخا صعيب حيت من بعد موت ماما مبقا طعم الحياة   (سكتات تاني عضات على قنوفتها ودموع نزلو من عنيها  وهي تمسحهم وكملات) وخا هنا لقيت غير دياب تاني لي كيبغيو غير انفاردو بيا ويفتارسو لحمي والحمد لله ربي حماني وولدك جابني عندكم  ... هادي حياتي وهادشي لي فيها  مفيهاش شي حاجة مهمة ولا  ذكرى كتفرح هادي هي حياة نور

كملات كلامها وهي طلق البكية بججهد  ونزلات راسها لتحت حتا لقات راسها فحضن حنين كانت نجاة هي لي حضنتها كتحاول تواسيها ندمات علاش سولتها  على حياتها   بقات نجاة حضنة نور كتسكتها وتبكي معها لا هي لا نهيلة ولا حتا محجوبة لي تأترات معهم  غافلين على لي واقف قدام لباب متبع معهم لقصة من لول حتا لخر شافهم كيبكيو وحتا وحدة فيهم معندها متقول حتى دخل هو ونطق

بدر الدين : ان الله ادا احب عبدا ابتلاه 

نطقها و خلاهم يدورو كيشوفو فيه 

بدر الدين : ربي بتلاك باش اختبر صبرك وايمانك بالله

نور بقات غير ساكتة وكتنخصص مدات يديها غطات بيهم وجها وبدات كاتبكي  تاسمعاتو عاود نطق .....

ثبت على يديه🌱مكتملة🌱Where stories live. Discover now