في أحدَ العصر صادفَ أنَ هُناكَ أرض لكن لم تَكن كأي أرض يَسكنها البشر بَل كانت أرض مُشتَركة ما بينَ البشر و الانياليوس سَيتمَ وصفهُم بدقة عندما يَحينَ دَورهُم...تلكَ الأرض هيَ لا تَعود لأي أحد لكن البشر و الانياليوس تنازعَ عَليها كِلاً منهُم يريدها له وحده أي المعنى مِن هَذا المكتوب البقاء للأقوى!
البشر هُم الطبيعيون يَعيشون حالهُم كحالِ غَيرهُم لا يمتلكون قِوى انما يَمتلكون عقول و ادواتَ الحَرب يَقودهُم الأذكى و ذلكَ الأقوى يَعود الى الأكبر و الأكبر هوَ ملكَ هَذهِ الأرض أي عندما فَرضَ سَيطرتهُ على نِصفَ الأرض تمكنوا مِن رسمِ حياتهُم الطبيعية ازدهرت ارضهُم بالبناء و التطور الحضاري مِن جَميعَ النواحي
الانياليوس هُم مخلوقات ذاتَ هَيئة بشرية لكن يَمتلكون قِوى خارقة هائلة كبيرهُم و صَغيرهُم هُناكَ اختلاف في بعضِ ملامح وجهَهُم كالأعين فهُم يمتلكون عيون سوداء بالكامل و البؤبؤ يَكون مختَلفَ اللون لبعضهُم جفون سوداء الأعلى و الأسفل يمتلكونَ المخالب و القرون لكلِ انياليوس ميزة مختلفة
و لكلِ انياليوس رمزٌ على وجهه او جزءٍ مِن جَسده يُمثلَ قوته و بالتأكيد انياليوس عَن الآن تَختلف قوته فهناكَ الأقوى الذي لا يُقهَر و الذي جَميعَ الانظارَ عَليه يُقدس بكلِ ما للكلمة مِن معنى أي لهُ الافضلية و القرارات أي القائد عندما يَحين موعِدَ أي حَرب يُمكنهَ الابادة كاملة بمجردِ لمحةِ بَصر
『الأزرق-صياد』
『الاحمر-فريسة』
يَمتَلك كلَ انياليوس علامة على رَقبته تَدلَ على خاصيتهُم إما صَياد أو فَريسة و معنى ذَلك عندما تَظهرَ الاشارة الزرقاء على اعناقهُم فهذا يَدل على أنهُم صيادون أي يَصطادونَ البشر و عندما تَظهرَ الاشارة الحمراء على أعناقهُم فذلكَ يَدل على أنهُم فَريسة أي الانياليوس سَيُصبحون فَريسةَ البشر بأي لحظة
صُنِفَ الانياليوس أنهُم الأقوى لا يُضاهونَ البشر ولا أيَ شَيء آخر هُم خارقون لدرجة خيالية سَيُكمِنَ السؤال هُنا! إن كانوا هُم الأقوى فلماذا لم يحتلوا الأرضَ بأكملها و يقوموا بإبادةِ البَشر الاضعَف و يَكونَ البقاء للانياليوس طالما هُم الأقوى فقواهُم في اجسادهُم في حركتهُم البسيطة عكسَ البشر في ادواتهُم
الجواب هوَ لكلِ ما على الأرض قوة و ضُعف مثلَ البشر قوتهُم في عقولهُم لكن ضعفهُم في اجسادهُم مقارنةً بالانياليوس أي قوةَ الانياليوس في كلِ جزء مِنهُم لكن نقطةِ ضعفهُم هيَ -النار- يُمكن للنار أن تُفقدهُم قِواهُم بأكملها حتى الصفر لذلكَ قوى البشر في عقولهُم فهُم اكتشفوا ذلكَ عَنهُم و أصبحت النار الدرعَ لهُم
