الفصلَ الرابع و الاربعون ~ سيء

619 84 525
                                    



-مَرت العديدَ مِنَ السنوات-

خَرجت ليا مِن جناحها أخذت خطواتها حقيبتها المدرسية مَعها و جاهزة بالزيِ المَدرسي تَوجهت الى جناحِ المعيشة حيثُ هُناك جَميعهُم يَجتمعونَ الى طاولةٍ واحدة فَتحت البابَ و دَخلت سارت نَحوهُم "صباحُ الخَير" نبست و ابتَسمت فحييوها جَميعهُم وضعت حقيبتها بجانبِ الكرسي ثمَ جَلست بجانبِ والدتها

بدؤا يَتناولونَ الطعام حَدقت سوليا نَحوَ ولدها "دايان بُنَي هَل لديكَ اختبارٌ اليَوم؟" دوماً ما تَهتمَ لدراستهِ و تسألهُ لعدةِ مَرات ذاتَ السؤال ثمَ تسألَ ليا أيضاً "أمي لقد قلتُ ليسَ لدي انتهت الاختبارت تَبقى اختبارٌ واحد و ليسَ الآن" أجابها دايان اعتادوا جَميعاً على البرودِ في نَبرتهِ فهوَ يَمتلك تلكَ الشَخصية القوية

"حَسناً اهتَمَ بدروسكَ جَيداً" نَبهته فأكتَفى يومئ لها أشاحَ المَلك جيمين بحدقَتيه نَحوَ ليا بعدما كانَ يُنصِت لحديثِ الأم و ابنها "ليا حَبيبتي أخبريني هَل دايان يَنتبهَ لدروسهِ أم يَلهو و يُزعِجَ اساتذته؟" عندما سألها المَلك نَظرت له تبدو شَديدةَ الهدوء "أجل يَنتَبه لدروسهِ" عندما كبرت هَذهِ الفتاة امتَلكت شَخصية هادئة جداً و رَقيقة

تَنهدَ الأمير دايان دَفعَ كرسيه و نَهض سَئمَ مِن اسئلةِ والديه فرعايتهُم و تحكمهُم يُزعجه فهوَ الآن قَد بَلغَ الثامنَ عَشرَ مِن عمرهِ و يرى إنهُ قَد أصبحَ بالغاً و ليسَ على والديه التحكمَ بهِ بَعدَ الآن "دايان لم تأكل طعامك" نبست والدته لكنهُ تجاهلها تَركهُم أخذَ حَقيبتهُ و غادرَ الجناح "يا لهُ مِن شَقي" نبسَ المَلك لا يَرضى بِتَصرفاتهِ

"أبي هَل أخي أحمق؟" سألت ري والدها تلكَ الطفلة ذاتِ الست سنوات و تكونَ ابنةَ المَلك جيمين بعدَ دايان ابتَسمَ والدها لها "أظنهُ كذلك يا أميرةَ أبيكِ" ابتَسمت الصَغيرة لملاطفةِ والدها لديها تلكَ الشخصية الظريفة و الحنونة جداً "ري هَل نَخرج الى الحديقة لكي نَرسمَ مَعاً؟" سألها ابنِ عَمها المدعو ريون البالغ سبعِ سنوات

أومأت الصَغيرة لهُ بكلِ سرور و هوَ الآخر شَعرَ بالحماسِ الشَديد فهيَ في الحقيقة صَديقتهُ المُقربة التي يُشاركُها كلَ ما يُحب و هيَ أيضاً يَبتَسمَ الأمير سوبين لهذين الصَغيرين الظريفين و كيفَ يَرى إنَ أغلبِ وقتَهُما معاً أي مُتَفهمان جداً "أمي سأغادر أخشى أن اتأخر" نبست ليا انتَهت مِن تناولِ الطعام أخذت حَقيبتها و غادرت

استَقلت عَربةَ الخيل الخاصة بِها و انطَلقت الى المَدرسة بعدَ توديعِ والدتها لها هَكذا هيَ تَذهَب لوحدها بعربتها الخاصة الى المَدرسة طُبقَ ذَلك منذُ إن كانت في الأبتدائية و الآن هيَ في آخرَ مَرحلة مِنَ المدرسة و كلَ ما تَفعله هوَ صَبَ تَركيزها على الدراسة ولا شَيءَ آخر كما و إنها ذكية جداً و متَفوقة بدرجات متكاملة

إنياليوس// PJM KSGWhere stories live. Discover now