الفصلَ الثامن و العشرون~باب

918 114 303
                                    



في ذلكَ المُستَقبل أدركَ الأمير جيمين إنها ذاتَ المخلوقة التي وقعَ في حُبها الآن و ليسَ ذَلكَ فَقط بَل كانَ هُناكَ تواصل فيما بَينهُم مِن خلالِ رابطهُم و هوَ الهلال لكن الآن لا شَيءَ يَربطهُم مُطلقاً وقعا بحبِ بَعض لكن دونَ تواصل و هَذا ما سَيجعَلَ حياتهُم صَعبة بَعضَ الشَيء و حتماً تَمنى الأمير لو كانَ بإستطاعتهِ التواصلَ معها

بعدَ تلكَ الأمنية تَوهجت النجمة التي خَلفَ عنقها و هيَ الرابط فيما بَينها و بينَ ريوجين و كانَ الأمير فضولي جداً لذلكَ لمسها فَشعرَ بِصعقةٍ قَوية أحرقت جَسده بألمٍ فَضيع مِنا اضطرهُ لتركِ السَرير و تبعتهُ سوليا لا تَعلم ما خَطبه استَدعت عائله فأتت المَلكة معَ ولديها كانت ريو تَنظرَ له ثمَ نَحوَ الانياسوليا

"عندَ البحرين المُختَلفين" نَطقت تلكَ الكلمات هَكذا فجأة فحدقوا جَميعهُم نَحوها أمسَكَ الأمير جيمين رأسهِ عندما سَمعَ تلكَ الاصواتَ في رأسهِ "بُنَي هَل أنتَ بخير ماذا يَحدثُ معك؟" سألتهُ والدته تُحاول أن تَعرف ما خَطبه أخذَ الأمير دقائق حتى التَقطَ أنفاسه و خَفَ الألم شَيئاً فَشيئاً و اختَفت تلكَ الأصواتَ مِن رأسهِ

"أنا بخير لا تَقلقي إنها مُجَرد تَقلصات قَد أكونُ أكلتُ شَيئاً لم يُلائمني" خاطبَ والدته بينما يُحاول أخذَ أنفاسه جَلست سوليا أمامه قَلبها كانَ يَتوهج بالأسود لشدةِ خَوفها عَليه كانت عاجزة كُلياً لم تَستَطع مُساعدته حتى بصوتها حَدقَ الأمير نَحوها "لا تخافي أنا بخير" طمأنها و أخذها نَحوه يَحتَضنها لصَدرهِ

"جيمين هَل أنتَ حَقاً بخير ألا تحتاجَ طَبيباً؟" سألتهُ والدته حَركَ الأمير رأسهِ مُبتَسماً لها هوَ حقاً الآنَ بخير "أجل أمي أنا بخير صَدقيني" طمأنها مرةٌ أخرى أومأت المَلكة براحة حَدقَ سوبين نَحوَ ريو "ما الذي كنتِ تَتفوهينَ به أيتها الحمقاء؟" انتَبهت ريو له رَفعت كتفيها "لم أقل شَيئاً!" لم تَكن تَعلم عما يَتحدث حقاً

ظَلوا يُحدقونَ نَحوها "هَل أبقى معك؟" سألتهُ والدته تَرغب بالبقاء تحسباً لأي طارئ "كلا أمي سوليا مَعي اذهَبي لتنامي و ترتاحي" بدى حتماً إنهُ يَعتَمدَ عَليها أي جَعلها تَشعر إنَ وجودها أهم و بالفعل هذا ما شَعرت به نَهضا كليهُما ابتَسمت المَلكة "اهتَمي به يا ابنَتي إن انتَكسَ تعالي الى غُرفتي" اعتَمدت المَلكة عَليها أيضاً

أًومأت سوليا لها غادروا جَميعهُم الغُرفة و أغلقوا الباب الاثنان يُمسكان أيدي بَعض تَوجها الى السَرير استلقيا بجانبِ بَعض يستديران نَحوَ بَعض تَنظرَ له كما لو إنها تُراقبه "هَيا لنخلد الى النَوم لقد تأخرَ الوقت" نبسَ و داعبَ خَدها أومأت سوليا له أغمضَ الأمير عَيناه يُحاول أن يَعودَ الى نَومهِ و ألا يُفكر بما حَدث

إنياليوس// PJM KSGHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin