الفصل الواحد و الأربعون ~ سوليا

764 98 649
                                    



اليوم عشرونَ أبريل ، الكتاب أخذَ منحنى آخر و خَطَ ذاتَ التاريخ ، ليسَ لديهُم هلال لكن الهلال لدى دايان و قَد تَوهجَ و ها هوَ يَراه هَبت رياح هَزت الزهورَ البيضاء وقفَ المَلك جيمين يَنظرَ الى اختلافِ الطَقس هَكذا فجأة ظَلَ يَبحث هُنا و هُناك و التي يَبحَث عَنها هيَ الفتاة التي رآها بالأمس و رآها الآن حيثُ جَذبت اهتمامَ الأب و ابنهِ

أخذَ المَلك جيمين خطواتهِ بَينَ الناس يَبحث و يَبحَث ثمَ تَوقفَ "أريدُ أن أخلعَ الحذاء إنهُ مؤلم" استدارَ نَحوَ قائلة تلكَ الكلمات كانت خَلفهُ مُباشرةً أخذَ المَلك خطواتهِ "و لماذا لا تُريدينَ إرتداءَ الحذاء؟" خاطبها فأستدارت الفتاةَ نَحوه و بِمُجَرد التفاتَتها تَغيرت تعابيرَ المَلك كُلياً هُناكَ صَدمة على وجههِ لا يَستَوعب ما يَراه

"ما شأنك؟" نبست الفتاة أزعجها بِتَدخلهِ جَذبها والدها نَحوه ابتَسمَ للمَلك ثمَ انحنى أمامه "يَسرنا رؤيتكَ جلالةَ المَلك و آسف لفظاظةِ ابنَتي" اعتَذرَ كونهُم يَعرفون إنَ المَلك حاضراً في هَذهِ الأرض التي تَعودَ له "ما أسمكِ؟" لم يَهتَمَ المَلك لكلِ هَذا هوَ فَقط يُريدَ أن يَعرف اسمَ تلكَ الشابة التي تَقف أمامه مُنزعجة

"ليسَ لديَ اسم" أجابتهُ الفتاة دَقها والدها برسخهِ انزَعجت أكثَر تَركتهُم و أخذت خطواتها أمسَكَ المَلك بذراعها و جَذبها نَحوه شَهقت الفتاة يواجهها المَلك وجهاً لوجه "وقاحتكِ تُذكرني بشخصٍ ما" تَحبسَ الفتاة أنفاسها و تَنظرَ كما يَنظرَ لها و كأنهُ عَصبياً منها دونَ سَبب "أنا لا أعلم ما خَطبكَ دَعني قَبضتكَ تؤلمني!!"

حاولت سَحبَ ذراعها لكن لم تَتمكن الوالد يُحدق لم يَكن قادراً على التَدخل لكونهُ المَلك "ما أسمكِ؟" كررَ ذاتَ السؤال و بَدت الفتاة عَصبية جداً مِن إجبارهِ لها "اسمي سولقي و الآن دَعني" أجابتهُ ثمَ سَحبت ذراعها ظَلَ المَلك يُحدق نَحوها تَركتهُ سولقي و غادرت مُسرعة لحقَ والدها بِها ظَلَ المَلك يُحدق خَلفها

الفتاة كانت عبارة عَن نسخةِ سوليا البَشرية لذلكَ سألَ عَن اسمها لكن كانَ مُختَلف كُلياً عَن سوليا و انياسوليا رَفعَ المَلك يَده يَضعها على قَلبه شَعرَ بنبضاتهِ كما لو إنهُ كانَ يَركض بماراثون خَفق بجنونٍ عندما سَمعَ صَوتها و ازدادَ أكثَر عندما اقتَربا مِن بَعض و رَفَ قَلبه لعصبيتها كانَ يَرغب كثيراً أن يُثيرَ غَضبها أكثَر

العائلة كانوا يَنتَظرونَ المَلك و خلالِ دقائق طَويلة قَد عادَ لهُم "بُنَي أينَ كنت؟" سألتهُ والدته لأنهُ قَد تأخرَ عَليهُم "كنتُ أتَفقدَ الأرض" أجابَ والدته ثمَ جَلس رَكضَ دايان نَحوه حَملهُ والده و أجلسهُ على ساقهِ "جيمين أنا جائع" رَفَ قَلبَ المَلك مرةٌ أخرى و الصَغير باتَ كما يَحلو لهُ يُنادي والده "الآن سأطعمكَ حتى تَشبع"

إنياليوس// PJM KSGWhere stories live. Discover now