الفصلَ اثنان و عشرون~ احتلال

801 114 162
                                    



معرفٌ جَيداً كم إنَ الثعالب ماكرة لكن هُناكَ مَن هوَ أمكرَ منها و هيَ الانياسوليا فهدوءها بحدِ ذاته هوَ الطُغيان هُناكَ ما يُريده شَعبها و هيَ تَقودهُم نَحوه ظهورها هَكذا فجأة و السماح للبشرِ بالتواصلِ معها هوَ فَقط لأجلِ ما تُخطط لأجله فهيَ ترى ما خَلفَ أسوارَ أرضِ البَشر و تلكَ الأسوار كانت ريو رأت كلَ شَيء مِن خلالها

الآن حشداً هائلاً جداً جداً مِنَ الانياليوس يَتجه نَحوَ أرضَ البَشر ها قَد دَقت ساعاتَ الحَرب أعدادَ البَشر الذينَ يَحرسونَ الحدود قليلة مُقارنةٌ بأعدادِ الانياليوس هَرعوا للنار لكي تَحميهُم و هيَ ملجئهُم الوحيد اُصيبَ الجنود بالهلع و بعضهُم رمى سهامه و مشاعله و فَرَ هارباً أم البَعض فذهبوا لأعلامِ المَلك بارك و أولاده

ظَهرت الانياسوليا خَلفَ الجنود أجمع ظَهرت هَكذا مِنَ العَدم و أصبحت في أرضِ البَشر جَمدتهُم جَميعاً عَن الحَركة ثمَ كسرت أعناقهُم دونَ أن تُحرك ساكناً فسقطَ الجنود موتى حَطمت صناديقَ النار الزجاجية و بالرياح اطفئتهُم جَميعاً المرأة الانياسوليا فَسحت طَريقاً لذكورِ الانياليوس مَهدت لهُم الطَريق فَدخوا أرضَ البَشر

استدارت الانياسوليا جَميعهُم خَلفها هيَ القائدة في هَذهِ اللحظة هيَ الزعيم هيَ مَن تَحضى بالقوى المُميزة التي عَجِزَ غَيرها عَن إمتلاكها الانياليوس الأكبر والدها كانَ فَخوراً لكن يُزعجه غرورها و هيَ تَفرض نَفسها عَليهُم جَميعاً تَقودهُم كما لو إنهُم قَطيع لم يَكن هُناكَ أحد يُعارض غرورها فهيَ التي لا تُقهَر

دَخلوا أرضَ البَشر سَيراً على الأقدام بحشودٍ مِنَ الانياليوس ذاتَ القِوى المُهيبة حتى الآن لا زالوا في الأرضِ القاحلة البعيدة عَن مركزَ المَملكة حيثُ يَسكنَ البَشر بحياة متَطورة و هُم يَسيرون اختَفت الانياسوليا مِن أمامِ أنظارهُم تَركت القيادة لوالدها و الانيايون حيثُ كِلاهُما يودان أن يأخُذا صدارةِ هَذهِ الجيوش الهائلة

دَخلَ أحدَ القادة بخيلهِ البوابة تَوقفَ ثمَ نَزلَ يَركض بأقصى ما لديه دَخلَ القَصر و منها صَعدَ الى الطابقِ العلوي راكضاً الى الجناحِ المَلكي فَتحَ البابَ و دَخل يَلهثَ أنفاسه "الانياليوس غزوا أرضنا" أوصلَ الخَبر الى المَلك فَنهضَ الآخر و الصَدمة على وجههِ "جَهزوا الجيوشَ حالاً و استدعي الأمراء" دخولَ الانياليوس أرضهُم كانَ مُتوقعاً

دَقت أبواقَ التَحذير في جَميعِ أرجاءِ القَصر خَرجَ الأمير راكضاً مِن جِناحهِ يَعلم على ماذا تَدلَ تلكَ الأبواق و هوَ يَركض التقى أخيهِ الأمير سوبين "ما الذي يَحدث؟" سألَ يَرى الأوضاع اشتَدت داخِلَ القَصر "لا أعلم" رَكضا الأثنان الى جِناحِ والدهُم دَخلوا و القادة جَميعهُم كانوا في الجِناح وما يُفكرون به هوَ صَحيحاً

إنياليوس// PJM KSGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن