42

1.4K 118 143
                                    

. خلف جدران الأزفة

. ريام الساعدي

.. البارت ال 42

🦋🦋


عشت عمري أدور ماكو بس أهموم
وعلى أبواب ألفرح دگيت عنواني

بلكي يحن عليه وجاره ليه يشوف
مثل حال أليموت بغربه خلاني

وين ألگه ألفرج ياربي بس أوهام
وعلى گلبي ألمصايب ليش بس أني

 


🦋🦋:

علي : خلصت صلاتي باوعت الروحي
مليان تراب خليت السلاح بالكاع و
تمددت التمس اخذ حجارة وافتتها
بيدي السما فوكي انلمت بالدخان
اصوات الرصاص المختلطه ويه صوت
الولد  و الأناشيد الحماسيه .. الي
تنطي التشجيع والحماس ولو مايحتاج
ولد الملحه كدها 

:: نادت زينب وكلبي انشك .. ماضم
راسي لو صار الطك .. ابن عمارة واحجي
معلك .. شايل غيرة الدم يا عراق

:: تمددت حته أنام بس أسوأ نومه التي تنامها بعد الفراق .. بعد عشرة عمر.. بعد أسرار ومواقف ومحادثات تمّت لساعات أسوأ نومه لمّا تغمض عينك بعد ما ترهق
عقلك وكلبك هواي و تنتهي طاقتك واكو الأسوء منها لما تكعد  منها تحس ان اللي عشته كان كابوس ولكن يطلع حقيقي  تكتشف إن كل شيء حلو صار ماضي وراح

:: بين الكاع والسما هو نفسه بين الأمس
واليوم الاحداث تكررت بس الزمان و
المكان يختلف نفسه ذاك الطفل الي جان
يبجي ويصرخ لأن جان خايف لمن شاف
صياح وصوت عالي نار ودخان يطلع من
غرفه امه ومحد جان بحاله ولا لكه
الحضن الي يأويه ويحسسه بالأمان
كأنما انكتب عليه يفقد مو بس اهله
حته لقب طفل انحط ع الهامش
اكل .. شرب .. نام .. سبح .. خاف ..
يبجي محد يهتمله

:: كبرت كبل بدون مااعيش مراحل
الحياة الطبيعيه مااعرف شنو طفوله
ولا مراهقة جان هدفي الوحيد ارجع
ذيج الغرفه الأحتركت ارجع ايامي
الي ماعشتها امنيه حياتي اكول كلمه
بابا لو ماما عمري كله ما نطقتها ضلت
حسرة بكلبي تلجم من اسمعها من
احد جنت اخاف اكولها بيومها شبيب
كال راح اجيبك تعيش ويا مرتي بس
تصحيلي بأسمي اذا فد يوم سمعتها
منك تبقى وحدك ..

:: كلشي يموت بس الموقف يعيش

::  حبيتها بدون سبب بدون كلشي فقط
بدون مصالح لكيت كلبي متوجه الها
بلا سبب لأول مره اعرف شنو كلمه
حب وشنو معنى العوض اشهد الله
ما باوعتلها بنظرة قذرة الا من صارت
حلالي كلت اخيرا الحياه ضحكت
بوجهي .. جان اتفاق انه زواجي منها
بس عقد حمايه لا اكثر ورضيت بهذا
بس اي اثنين ينجمعون بغرفه وحده
حتة لو جانوا الذ اعداء ولفترة طويله
يتشاركون بكلشي تصير بيتهم روابط
قوية وتنجرف مشاعرهم تلقائيا بدون
اي تخطيط  وجعلنا بينهم موده ورحمه

خلف جُدران الأزِقة (مكتمله )Where stories live. Discover now