DEVILISH '| (Arabic)

Chapter 6 - part 2

أفلتت ديانا يدي عندما نزلنا إلى الأسفل وتوجهنا عند الباب لنخرج, تقدم نحوي واستوقفني أحدى الرجال وكان أصلع وذو بشرة سمراء.

نظرة ديانا إلي "سأنتظرك هناك في حين تنتهي"
أخبرتني ولكن رأيتها تتجه نحو هنري الذي كان يقف بجانب السيارة.

عيني كانت على هنري تماماً بملامح جادة وكنت أرى كيف كان يشيح بنظرة عيني ويبتسم بتوتر بينما كانت ديانا تتحدث معه.

رفع الرجل الأصلع سوارا أسود عريض أمام وجهي وتحدث بصرامه "هذا السوار بإمكانه صعقُك حتى تفقد وعيك في دقيقة أن حاولت الفرار هارباً"

اكتفيت بأن اومئ له باستجابة وبدوره نطق "هذا جيد"

أنحى نحو الأسفل ووضع ذلك السوار حول قدمي اليمنى حين وقف مجدداً رفع جهاز تحكم صغير "بضغطة زر مني يحدث ذلك"

أدرت عيني بتذمر "لقد علمت لن أهرب, هل بإمكاني الذهاب الأن!"

"أجل لكن قبل ذلك" نظر نحو هنري وديانا بعدها نظر إلي "هل ما قلته عنه صحيح؟"

ابتسمت بتكلف "إن كُنت كذاباً لمى أرتبك ذلك المعتوه عندما أخبرته بذلك أمامك!"

تنهد "حسناً... لديكم ساعة واحدة فقط للبقاء في الخارج بعدها يتوجب عليكم الرجوع"
اومئت وبدوره فتح لي المجال للمرور والتوجه نحو ديانا لتبتسم وتشير إلي بأن أتبعها.

بدأنا بالمشي نحو الحديقة, شمس تغطيها سحب متفرقه ونسيمٌ بارد يجعلني أشعر بالرحة أكثر من أي وقت.

"أسفه لجعلهم يفعلون ذلك بك لكن أن تعلم"
أشارت نحو قدمي وكانت تعني السوار.

ضحكت بإنكتام "لا بأس أنه أمر طبيعي هم لا يزالون يعتقدون بأنني القاتل"

"أمم بشأن هذا لقد تحدثت مع ديفيد عن كونك بريء" نظرة إلي وعبست "هو يعتقد ذلك أيضاً لكنه لا زال يريد..."

قاطعتها "دليل أو إثبات"

اومئت "أجل, فقط كل ما تحتاجه هو بعض الوقت هاري.. أعني الكاميرات التي وضعتموها في أرجاء المنزل أنت ورفقاك ذلك اليوم بإمكانها مساعدتنا في الأمر. لكن تشفيرها صعب جداً ويأخذ وقتاً طويلاً جداً"

"تعتقدين بأن ذلك سيساعدني في التحرر؟"

"بالطبع, المقاطع المسجلة بإمكانها أن ترينا من كان يتنقل في المنزل بالفأس وقتل رفقاك. عندها سيعلم ديفيد أنه لوي وليس أنت"

نظرت أمامي وتنهدت بحزن فقط لتذكري بأن لوي يحدث معه كل ذلك, لقد تحولت حياته إلى جحيم ولا مجال في أن يخرج من ذلك.

أحسست بيدها تمسح على ظهري "أنا حقاً متأسفه لما يحدث مع صديقك هاري"

نظرت إليها "لا بأس"