Chapter 13

19.8K 1.3K 340
                                    

في المستشفى - الساعة الـ6:54م

يغلق باب المصعد بعد إن دخل معي احدى الممرضين, يدفع رجلاً مسناً معه "الدور الرابع من فضلك" هو طلب مني بلطف ونفذت.

'ديانا أنتِ مرساته' لا زال ما قاله أيزك يدور في عقلي بشكل مستمر ومزعج, ما الذي يعنيه ولما لم يقل هاري شيء بشأن هذا. في تلك اللحظة التي قال فيها أيزك هذا الكلام, هاري كان ينظر نحوي بصدمه وكأنه غير مصدق.

هو بسرعة نفى ما قاله أيزك, لكن أيزك أستمر بأقنناعه بطريقة مزعجة قليلاً جعلت هاري ينزعج منه. صعد لغرفته ليتركني في حيره بما يجري وكل ما فعله أيزك أنه أخبرني ولكن بطريقة لم أفهمها.

'ستعلمين بما أعنيه عندما تصبحين قريبةً أكثر منه... أن أردتِ ذلك '

أنا حقاً لا أفهم شيءً. ولا أظن أنه من المستحيل أن أكون قريبة من هاري أكثر من هذا, خصوصاً بعد أن نعتني بعاهرة براي.

"أنستي.. أنه الطابق الذي تريدينه" عدت إلى رشدي عندما رأيت الممرض يمسك باب المصعد ليمنعه من أن يغلق, ينظر إلي ويشير لي بأن أتحرك.

"أوه عذراً لم أنتبه"
اعتذرت لأره يبتسم لي "لا بأس"

إنني في الطابق الثالث, أعدل حقيبتي وأخطوا نحو جهت الاستقبال لأرى سوزن. "مرحباً" ابتسمت لها ابتسامة عريضة وأنا أنظر لها من خلف الرف.

هي ضحكت بخفه عندما لاحظتني "أهلا ديانا, ما الذي تفعلينه هنا؟"

"أمم لا شيء مهم, فقط أتيت لأعيد للمغفل براين هاتفه. هو نسيه بالأمس في منزلي " أدرت عني, سألت بحماس "إذا اين هو الأن؟"

نظرت بعيدا عني, تطبق على شفتيها بخطاً نحيل لاستغرباه "ما الأمر؟" سألت.

"لا شيء صغيرتي" تحركت من كرسيها لليمين وبدأت تبحث بين الأورق, رفعت رأسها لي "هو من المفترض إن يكون مع مريضً الأن في قسمه, وإن لم تجديه" تنهدت "ربما ستجدينه في غُرفت الطبيبةِ هناك أخر الممر"

اومئت بهدوء "حسناً, لكن ما الأمر لما تضايقتِ فجأة؟"

ابتسمت "أنت فتاة جيدة ديانا, بريئة وصغيرة. لا تدعي أي أحداً يخدعك أو يستغلك لنفسه"

كلامها جعلني أعقد حاجباي باستغراب لما كل هذا! "ح-حسناً, بالتأكيد" أهز كتفي وابتسم محاولة أن لا أُبين أرتباكِ من كلامها.

هي عادت لعملها بينما بدأت أخطو إلى قسم براين, دفعت الباب الكبير ودخلت. بحثت عنه بصمت بين السرائر لك لم يكن هناك وهذا جعلني أخرج وأتجه لغرفة الطبيبة التي لا أعلم من تكون.

كنت أرى العلامة الخضراء على الباب أي أنه لا يوجد مريض بالداخل, وهذا جعلني أطرق الباب بخفة طلباً للدخول. أعض على شفتاي بحماس لرؤيته رغم أنه لم يكُن هناك رد, لكن ذلك لم يُعيقنِ لأنني دخلتُ دون إذن لذلك.

DEVILISH '| (Arabic)Where stories live. Discover now