DEVILISH '| (Arabic)

Chapter 40

(وجهة نظر ديانا)

حاجباي أنعقدت بانزعاج وأنية متذمرة بمُجرد أن عاد الألم في أنحاء جسدي لكوني استيقظت "أيها الرب" تمتمت بألم وحاولت البحث عن الوضعية المُريحة, ووجدت أن لا شيء يساعد في ذلك أبداً بل يزيد من الأمر سوء.

تنهدت واستسلمت للأمر الوقع لافتح عيناي وأعلن أن وقتَ راحتي انتهى, وأول شيء وقعت عيني عليه هو براين وهو نائم فوق الأريكة بوضعية غير مريحةٍ أبداً, يضم كِلتا يديه فوق صدره بينما رأسها ينحني للجانب لأعلم أنه مُتعب ومرهقٌ للغاية.

ابتسمت لكونه بالفعل لم يدعني وحدي, ولكن سُرعان ما تلاشت ابتسامتي عندما فكرت بأن هذا يدُل أن هاري ذهب!

تجاهلت الأمر وحاولت أن لا أفكر به مُجدداً, أرفع جسدي بصعُوبة وهذا جعلني أتأوه بألمٍ شديد بسبب ظهري وفخذي, أحاول جاهداً تحمُلهم حتى استطعت الجلوس باعتدال والاستناد على خشبت السرير.

أنظر نحو النافذة لأعلم أننا في وضح النهار, ليبدو أنني نُمت لوقت طويل, احرك ببصري نحو براين لأقضم شفتي وأناديه بصوتٍ مُنخفض "براين..."

لم يردُ لكونه مُتعبٌ للغاية وهذا جعلني تقريباً اشعر بأنني لا يجب أن أوقظه, هو فعل الكثير من أجلي بالأمس, وأنا أقدر ذلك.

كل ما فعلتُه هو أنني أبعدت اللحاف عني لأستطيع بذلك رؤية جرحي, براين قام بخياطته بطريقةٍ منتظمة وصحيحة وهذا جعلني أُمرر اصابعي بجانبها لأرى كم هو طويل وأن ذلك بالتأكيد سيُعيق حركتي.

"هـي!" أدير رأسي نحوه لأجد أنهُ استيقظ لتوه, يجلس بأعتدال بينما يعدل شعره المبعثر وينظر نحوي وهو يضيق عينيه بكسل "كيف تشعُرين؟"

ضحكت بنعومةٍ على مظهره "جيدة"

ابتسم بكسل "رائع هذا ما أُريد سماعه" وقف من على الأريكة ومدد عضلات كتفه وظهره لأسمع طقطقتهم بشكلٍ واضح من ما جعله يتعجب وينظر نحوي، يجعل كِلانا يضحك بأندهاش على ذلك.

"لا بُد من أنكِ جائعه، سأحظر لكي شيءً لتأكليه" توجه نحو الباب وفتحه, وقبل أن يخرج أشار إلي "لا تُفكري بالتحرك من مكانك"

هززت رأسي باستجابة "لن أفعل..."

-

"ذلك كان جيداً للغاية" مدحت ولعقت شفتي لأحظى بأخر ما تبقى من طعم العصير الذي أعده لي براين, كُنت سأضع الطبق والكأس جانباً لكنه توقف من مقعده بسرعة وأخذهم مني مما جعلني أنظر في عينيه للحظة "شكراً"

"لا بأس" رد لكنه لم يبتسِم كعادته, تنهد بعُمق واشار إلي إن كان بإمكانه الجلوس بجانبي وبدوري أومئت بسرعة ودون تردد.