Chapter 31 - Part 1

13.9K 908 57
                                    

(وجهة نظر أيزك)
الساعة الـ11:50 -  بعد مرور ثلاث أيام

أرتجل من سيارتي بعد أن ركنتها أمام منزل ديانا, أخطوا نحو الباب الرئيسي وأرن الجرس لأنتظر حتى فتح لي براين, رأيت كيف تنهد بارتياح بمجرد أن رآني.

"شكراً لقبولك طلبي والمجيئ إلا هُنا" هو رحب وأعطاني المجال للدخول.

"كيف تجري الأمور معكم؟" سألت وأنا أقف أمامه.

تنهد بخيبة "سيء"

"لماذا؟ هل ديانا بخير!"

"لا أعلم ما إن كانت كذلك أم لا... أيزك هي لم تخرج من غرفتها طوال الثلاث الأيام التي مضت, أنا لم أتركها دقيقة واحده, دائماً أطرق باب غرفتها أريد التأكد ما إن كانت بخير أم لا لكنها لا تجيب حتى. وحين استيقظ من نومي على هذه الأريكة, أعلم أنها كانت في المطبخ, وهذا ربما أمر جيد..." ضحك بإنكتام "هي تأكل على الأقل"

أنا صمت للحظة احدق نحوه لأرى كم هو قلقٌ كاللعنة, رغم أنه يعلم بأنها لا تريده وبعد أن انفصلت عنه وكل المشاكل بينهم هو لا يزال قلق بشأنها أكثر من ما توقعت.

هو لاحظني, أغلقه عيناه وتنهد بخيبة وهو يلوح بيديه في الهواء "يا رجل أنا فقط قلقٌ بشأنها" نظر نحوي "وأظن بأنك الشخص الوحيد الذي بإمكانه التحدث معها"

"سأحاول"

اعطاني ابتسامة صغيرة "لا تحتاج إلى المحاولة, هي تتقبلك..." حدق في الفراغ ليبدو وكأنه يتذكر "أعني... كيف احتضنتك في المشفى وكيف كانت سعيدة بحضورك, أنا علمت حينها بأنك شخصٌ مميز بالنسبة لها"

هو لا يزال يحبها, لا يمكنني الأنكر, الأمر واضح.

كل ما فعلته هو أنني أومئت وتحدث بتهكم "كان بإمكانك أن تكون مميزا أنت أيضا، لكنك أنت من أضعت الفرصة على نفسك"

أطبق على فكه وابتلعه ريقه وهو ينظر بعيداً عني "فقط دعنا ندخل"

أشار لي بالدخول لغرفة المعيشة وأنا تبعته, في اللحظة التي دخلت فيها إلى هناك نظري اتجه نحو الدرج, لتقع عيناي على ديانا وهي تقف هُناك, تحدق نحوي بشرود وربما سعيدةُ لقدومي.

"أيزك!" نادت بخفه.

ابتسامةٌ عريضة ارتسمت على  شفتاي دون شعور "أهلاً أيتها المشاكسة" خطوت نحوها لأرها تنزل من الدرج لتتقدم نحوي وتحتضنني.

"لقد اشتقت إليك" همست تريح رأسها على صدري وتُحيطني بكِلتا ذراعيها حول خصري.

DEVILISH '| (Arabic)Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt