Chapter 11

20.3K 1.3K 170
                                    

(وجهة نظر ديانا)
الساعة الـ11م - أمام المنزل

"شكراً أيزك"
ابتسمت ولوحت له بوداعاً من خلف نافذة سيارته بينما أشار إلي وهو يضحك. أنه لطيف حقاً.

أخذت نفساً عميقاً وخطوت للباب, بمجرد أن مددت يدي لطرق الباب هو فُتح فجأة لأرى أخي ديلن أمامي وكان كلبنا ونستن ينبح لي من خلفه ثم يقوم بالدوار حولي.

"يا إلهي ديانا!"
هو صرخ بعينين ممتلئة بالدموع وسحبني نحوه بسرعة يحتضنني بقوة شديدة.

"د-ديلن اهدأ أنا بخير... أُقسم لك" قُلت.

هو لم يرد بكل اختضنني أكثر. طبطبت على كتفه محاولة إهدائه في حين أبتعد عني ونظر إلي متفحصاً.

"أين كنتِ؟ أين ذهبتي؟ لم فعلت ذلك أيتها الغبيه!"
هو عاتب بتلك العينين اللامعة مثل الزجاج بسبب دموعه.

"لقد كُنت أبحث عن هاري" أخبرته.

"لما لم تجيبي على هاتفك إذاً؟ ديانا, لقد مضى يوم كامل وإحدى عشر ساعة. أي يومين"

"ل-لقد تحطم... وهاري أ-أمم.."
ابتلعت ريقي, لم أريد بأن أخبره بما حدث.

هو تنهد وأومئ لي بأن لا أكمل, أمسك بيدي وأدخلني للمنزل. أجلسني على الأريكة وجلس بجانبي وهو يمسح دموعه بعنف.

"هل ذهبتي لمنزل مارثا؟"
سأل غير متأكد لكنني أومئت بصمت ليزفر بغضب.

"لم فعلتِ ذلك ديانا؟ لقد حذرك هاري من الذهاب إلى هناك"

"كان يجب أن أجده، كنت قلقه كاللعنة بشأنه" فسرت.

"وهل وجدته؟"

"أجل" عضضت على طرف شفتي "هو أنقذني منها"

اتسعت عيناه "ماذا؟ هل تعرضتِ للأذى هناك!!"

ابتلعت ريقي بخوف لمجرد أن تذكرت ما كانت تفعله بي وكيف كانت تصرخ في وجهي, تحسست رقبتي وأنا أتذكر يديها القوية حولي. إنني أشعر أنها لن تدعني وحدي, لا أعلم لماذا.

"ديانا" فرقع بأصابعه أمامي لأركز معه "أخبريني ما حدث؟"

"ه-هي هاجمتني. مارثا"

"هل رأيتِ كيف كان شكلها؟"

هززت رأسي نافية "لقد كان المكان مظلماً جداً ولم أستطع رؤيتها جيداً"

تنهدت واومئ, وقف فجأة وصعد لغرفته ثم عاد إلي وهو يرتدي كنزته الرياضية ويشير لي بأن أتبعه نحو الخارج.

لحقته "إلى أين سنذهب؟"

فتح لي باب سيارته "إلى المشفى"

وقفت في مكاني ورفضت "لن أذهب أنا بخير"

"بلا ديانا. غير أن براين قلق عليكِ جداً ويجب أن يراك"

"لا أُريد رؤيته"

DEVILISH '| (Arabic)Where stories live. Discover now