Chapter 22 - Part 2

16.5K 1K 196
                                    

( وجهة نظر ديانا)

أعدتُ هاتفي إلى جيبي، التوتر والخوف أنتشرَ في جميع أنحاءِ جسدي بمُجرد أخبار هاري لي بأن براين كان يُراقِبنا, هل لذلكَ أتصل بي ديفيد؟ أنا التفتُ خلفي، يميني ويساري بينما أمشي في ممراتِ المشفى لكنني لم أرى براين!

رُبما هاري فقط رأى شخصاً يُشببه! يا إلهي هو لن يخطئ، رُبما على حق.

"ديانا!" الفت خلفي بخوف، لانقطاعِ تفكيري فجأة "تعالي إلى هُنا أيتها الصغيرة"

لقد كانت أنسه مليسا، هي تقِف بجانب مكتبها وتشير لي بأن أتقدم نحوها، وفعلت بينما أأخذُ نفساً عميقاً لتعقد حاجبيها باستغراب "أنتِ بخير؟"

هززت رأسي "أ-أجل، أنا بخير لا تقلقي"

هي اومئت، تضُع يدها فوقَ كتِفي الأيمن "رأيتُ أخاكِ ديفيد مع ديلن في الأعلى، لكِن قبل ذهابك أًريد منكِ خدمةً صغيرة. هل بإمكانك؟"

ابتسمتُ لها "بالطبع!"

"جيد تعالي معي، أنها بالداخِل"

هي دفعت باب مكتبِها لأتبعها وبمُجرد أن دخلت, رأيتُ أيزك الأخرق يتمدد على الاريكةِ بملل ويعبثُ بهاتِفه. هو نظرَ نحوي، نظراتٌ باردة تعتلي ملامحَ وجهه بينما لم أُزيح بنظري عنه بكُل ثقةٍ وتحدي.

أعادَ بنظرِه إلى هاتفه لأسمعه يتمتم "حمقاء"

أدرتُ عيني وتجاهلت الرد عليه، فقط همستُ لنفسي "اليس لديكَ عملٌ لتفعله بدلَ أن أرك في كُل مكان أذهب له هنا!"

أعطتني مليسا ابتسامةً جانبيه "أنهُ يتدرب على مسكِ أدارة المستلزمات في المشفى، لأن ذلك سيكون عملُه إن نجحَ به"

سحقا، لقد سمعتني!

أيزك ضحكَ بثقه وتكلف, ينظرُ نحوي "أي أنني سأكون هُنا دوماً"

نظرت بعيداً عنه مطبقةً على شفتي بخط نحيل. سحقا، هذا مُحرج, لِما يجب علي التفكير بصوتٍ مُرتفع.

مليسا ضحكت، تجلِس على كرسي مكتبِها "حسناً، أُريد منكِ أخذ هذه الملفات التي بذلكَ الصندوق" أشارت خلفي.

نظرة خلفي، لم يكُن صندوقاً واحداً بل ثلاثُ صناديق!

"امم، أنها كثيرة ويبدو أنها ثقِيلة" قُلت.

"لهذا السبب أيزك سيُساعدك في حملها" تُقول لأره يقفِز من مكانِه.

"ماذا!! لا" كِلانا قال لها في الوقت ذاته.

"بلا، أنت تعلم أين يجِب وضعُها لذلك يجب عليكَ الذهاب"

"بإمكاني فعلُ ذلكَ بنفسي" قُلنا في الوقتِ نفسه مُجدداً للنظر لبعضنا باستغراب.

DEVILISH '| (Arabic)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora