أركن سيارتي على جانب الطريق في حين وصلت أخيراً إلى منزل مارثا. المنطِقة كانت خاليه من المنازل بشكل تام, أشعر وكأنني وحدي هنا.
"تشعرين! إنكِ بالفعل كذلك"
همست لنفسي مُتوترة.
ربما كان من المفترض إن أجعل ديلن يأتي معي, لكن الفرصة انتهت أنا وحدي هنا الأن.
التقطت هاتفي المرمي على المقعدِ بجانبي وأخذتُ نفساً عميقاً لأنزل بعد ذلك من السيارة.
بمجرد أن نزلت, الطقس البارد جمد ساقاي العارية. إنها الثانية في منتصف الليل وهذا أمرٌ طبيعي بأن تصبح درجة الحرارة تحت الصفر حتى وتجعل ذلك البخار الساخن يخرج من بين شفتاي المرتجفة.
تقدمت نحو الأشجار لأستطيع الوصول لواجهت المنزل, هو لم يكن على الشارع بل داخل غابةٍ صغيرة وهذا جعلني أمشي بين الكثير والكثير من الأشجار والقمر هو أنار لي الطريق إلى هناك.
خطواتِ اوصلتني إليه لكنني توقفت للحظة.
أُلقي نظرةً على ذلك المنزل المرعب, الواجهة كانت مُتهالكة بشكل واضح والنوافذ لدور السفلي جميعها مكسورة.
وقعت عيناي على الباب أمامي لأجد أنه مفتوحٌ بالفعل والسلال التي كانت تُغلقه مرمية بالجانب.
التردد والخوف بدأ يتملكُني حقاً, أنا لا أريد الدخول إلى هناك وحدي وأنا أخاف الظلام جداً.
"أدعوكَ أيُها الرب بأن تُخرجني من هُناك سليمه..." زفرت بخوف "تباً لك هاري"
رفعت هاتفي لأقوم بتشغيل الكاشف ثم وجهته أمامي لبدء خطوتِ الأولى إلى هناك.
أدفع الباب بخفة وأخطو بحذر للداخل, المكان مضيء بفضل القمر من بين النوافذ الزجاجية المحطمه غير هاتفي بيدي. كان الدرج أمامي وبجاني غرفة, خطوت لداخلها لكنها كانت خالية من كل شيء. ربما من بعد أن كانت الشرطة هنا قاموا بتنظيف كل شيء.
أخذت نفساً عميقاً وخطوت ببطء في الممر حتى وصلت إلى مطبخ, أبحث يميني ويساري ولا شيء هناك حتى شعرت بقدمي وضِعت على شيء رطب.
وجهت الضوء لأقدمي لأجد أنني الدماء تملئ الأرض مما جعل شهقة خوف تخرج مني.
رجعت بخطواتِ للخف أنظر للأرض بشكل أوسع حتى لاحظت بأن قطرات من الدماء المُلطخة بإمكانها أخذي لمكانها.
هل من الممكن أن يكون هاري؟
هززت رأسي بسرعة وهمست مترجية "لا أرجوك لا أريد أن تكون كل هذه الدماء منك..."
ابتلعت ريقي وشديت على قبضة يدي لأبعد التوتر. تبعت تلك الدماء حول هذا المنزل لأجد أنها أوقفتني أمام الدرج المؤدي للدور العلوي.
أخذُ أول خطوه لأصعد الدرج بتنفس مضطرب ومتقطع. وصلت للأعلى لأرى أول غرفة أمامي, كان بابها مفتوح وعندما دخلتها كانت كما هي عندما رأيتُ فيها الفتى الصيني مقتولً فيها, غير أن كل تلك الدمى والعرائس المرعبة التي رأيتها مسبقاً كانت لا تزال موجودة.
VOCÊ ESTÁ LENDO
DEVILISH '| (Arabic)
Terrorأدعى ديانا، أعمل كأخصائية نفسيه مع الشرطة. حتى أتى ذلك اليوم الذي أنفذ فيه ما طلبه مني أخي ديفيد في مساعدة ذلك الفتى لأن يخرج من صدمته بعد ما حدث. - "أنتَ تخفي شيء هاري... شيء كبيراً" همست. "أعلم" أصبح الجو حولنا ساخناً جداً ونحن نتنفس...
