الساعة الـ8:30م - في المنزل
بعد مرور يومين...
"حقاً ديانا!! لم أتوقع بأن ذوقك أصبح مقرفاً لهذه الدرجة"
سخر ديلن بعد أن انتهينا من مشاهدة فلم سوياً.
نظرت إليه بينما كُنا نجلس على الأرض معنا "إنه يعجبني بجميع أجزائه وأنا لا أهتم برأيك"
كشر بوجهه لي "فقط لأن بول والكر يمثل بِه, قلتِ بأن الفلم أعجبك. أعلم كيف تُفكرين أيتها السخيفة"
"لا شأن لك" رميت الوسادة عليه ليصمت.
"غبيه" شتم.
"أخرق" شتمت بالمقابل.
تنهد وسحب حاسبه المحمول له "لا زال لدينا وقت لنشاهد فلماً أخر, وأنا من سيختار هذه المرة"
قال بصرامه وهو يضيق عيناه لي لأرفع يداي مُستسلمة.
سألته بينما كان يبحث "هل قررت البحث عن عمل؟"
"ناه... ليس بعد" أجاب غير مهتماً.
"هـي ايها الذكي, لقد أصبحنا أثنان في المنزل الأن ويجب أن يتكلف كلنا منا في مصروفه. ولا تنسى بأنك أنهيت إحدى بطاقاتي الائتمانية" ذكرته.
أدار عينه بملل "أعلم أعلم... خصوصاً في كوني محظوظ جداً في الحصول على عمل بالسرعة"
اومئت محاولة استفزازه "من الجيد أنك تعلم"
نظر إلي بوجه بارد "ديانا... حتى لو أن السماء أمطرت نقوداً ستمطر علي فواتير على أية حال"
ضحِكت على سوء حظه ليتنهد ويعود مجدداً للبحث.
*صوت جرس المنزل*
نهضت بحماس لأرى من هناك بينما بقي ديلن على جهازه. ركضت نحو الباب وأنا أبعد بقاي فُتات الطعام عن ملابسي بعد ذلك فتحته.
"إين بحق الاله اختفيتِ في اليومين السابقة؟"
سأل هاري دون إعطائي فرصة لأستوعب أنه يقف أمامي الأن.
في حين استوعبت أنه هرب مجدداً أمسكتُ بيده لأسحبهُ للداخل بسرعة والقيتُ نظرة للخارج لأتأكد إن كان أحدٌ رآه.
أغلقت الباب وتكلمت من بين أسناني "هل تود إن أُفصل من عملي؟ هل جُننت! كيف لك أن تهرب مجدداً هاري"
"أهدئي أنا هنا فقط للتحدث معك"
أخبرني وهو يشير إلي بأن أهدئ ولكن يده الأخرى تُمسك بجانبه الأيمن من داخل معطفه، غير أن عيناه تفحصتني بأكملي ولم يتترك أنشأ واحداً فيني.
لوحت يداي في الهواء وكنني فقدت السيطرة من شدة غضبي "أهداء!! قبل أيام تسللت لداخل المنزل من نافذت غرفتي والأن أنتَ تطرق الباب كأنك شخصٌ لم يفعل شيءً!"
ضحك بخفة على منظري "تبدين لطيفه أثناء غضبك"
حسناً, ببُروده في الرد وضحِكه هكذا إنه لا محاله يود إصابتي بالجنون.
YOU ARE READING
DEVILISH '| (Arabic)
Horrorأدعى ديانا، أعمل كأخصائية نفسيه مع الشرطة. حتى أتى ذلك اليوم الذي أنفذ فيه ما طلبه مني أخي ديفيد في مساعدة ذلك الفتى لأن يخرج من صدمته بعد ما حدث. - "أنتَ تخفي شيء هاري... شيء كبيراً" همست. "أعلم" أصبح الجو حولنا ساخناً جداً ونحن نتنفس...
