DEVILISH '| (Arabic)

Chapter 14

(وجهة نظر أيزك)
الساعة الـ2:10ظهراً – أمام منزل هاري

أنزل من سيارتي وأحمل صناديق الطعام لي ولهاري. لأنه من المؤكد هو لم يصنع شيء لنفسه كعادته. أفتح باب المنزل وأدخل.

هو لم يكن في الأسفل لذلك وضعت الطعام واتجهت للأعلى لأتفقد بشأنه. دخلته غرفته ورأيته في الحمام, يتكأ على المرحاض بتعب. يتأوه بتقزز, من الواضح أنه تقيء حتى خلت معدته من الشراب الكثير بالأمس.

أخلع معطفي وأرميه على الطاولة وأنا أضحك "كيف تشعر هاري؟... أعتقد شُرب ثلاث زجاجة من الوسكي القوي ليس بفكرة جيدة, اليس كذلك؟"

هو صمت ولم يرد وهذا جعلني اسأله "أنا أُراهنك بأنكَ لا تتذكر شيء من ليلة أمس, أليس كذلك؟"
وما أعنيه هو ما قاله وما أرادني بأن أوعده به.

تأوه "... لا أزال أتذوق ذلك الوسكي الذي يحرق معدتي"

أنا اومئت براحه لأن عدم تذكره أمر جيد بالنسبة لي. عقدت حاجباي بتفكير "تعلم... هناك علاج صُداع الكحول جيد جداً" ابتسمت "إممم, أنها شطيرة لحم الخنزير الدهني, مقدم على منفضة سجائر قذره وممتلئة"

سخرت لأسمعه يتأوه بقزز "أووه أنا أكرهك"

ضحكت "أعلم ذلك"

تحركت بتجاه الحمام لاتكأ على الجدار أنظر له "حسناً لأخبرك مجدداً ديانا بالمستشفى منذ الأمس, تقول بأنها رأت مارثا عندما علقت بالمصد لكن لم يكن هناك أحد"

أدرت عيني ونفخت الهواء من الرائحة بينما نظر نحوي وهو يحاول التركيز "وهل تعتقد بأنها بالفعل رأتها؟" سأل.

أومئت "أجل, أفعل"

"حسناً.." هو تنهد وتوقف من مكانه بكسل, تقدم نحوي "أعتقد بأنه يجدر بي الذهاب لديانا إذا"

تأوهت قبل أن أخرج من الغرفة "أوه, يُجدر بك تفريش أسنانك قبل ذلك"

-

أنتظر هاري بالأسفل بينما أتناول غدائي أمام التلفاز, التفت خلفي حينما سمعته يخطو على السلالم. كان يرتدي ملابسه مستعداً للخروج, ويُبعثر شعره بطريقةٍ عشوائية.

"أفضل الأن؟" سألت.

رمى بنفسه على الأريكة بجانبي "أجل... ماذا أحظرت لي؟"

"شطيرة الدجاج التركي وعصير تفاح" أشرت له على الكيس.

رأيتُ كيف أصبح بحال أفضل الأن والنشاط عاد له من الجديد. نأكل ونحن ننظر للتلفاز بهدوء وأعلم أنه يفكر بشيء ما.

لكنني تحدثت "شعورٌ جيد بأن تعود على سرجك, أليس كذلك؟" *بمعنى أنه مو ثمل وعلى طبيعته*

"أجل.. أجل أنه كذلك" زفر الهواء "لكن هذا لا يغير ما تحدثنا عنه الليلة الماضية, أيزك"

نظرة نحوه, أهز رأسي "لكننا تحدثنا بأمور كثيرة بالأمس!" أدعيت الغباء.