#لما تشوفون هذي العلامة ((××)) شغلوا مقطع الفيديو الموجود وكملو قرائه.
-
(وجهة نظر ديانا)
-
الساعة الـ3:30 فجراً، في نفس اليوم
أتنهد بتعب وأنا أصعد السلالم الحديدة لأخرج من القبو, أترك أخي مع سام وكاستيال, محاولين في جعله يتذكر. مرت ساعتين كاملة, وحتى الأن ديلن لا يستجيب لِما نُريد الوصول إليه, وفي الوقت ذاته كآستيال يرفض التوقف عن المحاولة. صُراخ أخي لا يتوقف, رغم ان جسدُه وعقله متعبان للغاية, يزدادُ إرهاقاً وضعفاً في كلِ مرة يصرخ فيها بألم. ولذلك أنا لم أتحمل أكثر وخرجت من هُناك.
أمسح دموعي المُنهمرة مني وأنا أسلُك طريقي في الممر الحجري واخطو نحو المطبخ, أتجه نحو الثلاجة وأفتحها, تبحث عيناي في داخلها بعد ذلك ألتقط أولَ شيءٍ وقعت عيني عليه.
"موزة" تمتمت لنفسي وابتسمت بضعف عندما تذكرت أنها الفاكهة المفضلة لدى هاري.
خرجت من المطبخ لأعود لأعبر الممر وأنا أُزيل قشرة الموزة، لأكل منها بينما أخطو ناحية الغرفة التي بإمكاني أن أرتاح بها قليلاً رغم علمي بأن الراحة أصبحت صعبة الأن أو ربما معدومة. كل ما أتمناه هو أن يكون هاري بجانبي, أمسحُ برفقٍ على وجنته وأتأكد إن كان بخير, أريده أن يخبرني بأن أخي سيكون على ما يرام قريباً وأن كل شيء سينتهي في يومٍ ما.
لكن لا, كل شيءٍ أصبح مستحيلاً بالنسبةِ لي. أشعر بأنني بدأت استسلم لم يحدث هنا. هاري ذهب, وإن عاد فأنه لن يكون على ما يرام, إن الأمر أنتهى لا أكثر.
"أتمنى بأن تكون هُنا هاري" أطلقت تنهيدة عميقة وأنا أُغلق عيناي في حُزن بينما أفتح بابَ الغرفة وأدخل.
وبمُجرد أن دخلت اتسعت عيناي وانزلقت الموزة من يدي لصرخة خوفٍ صغِيرة هربت مني عندما رأيت أن هاري بالفعل هُنا.
"يا إلهي!!" تصلبتُ مكاني رغم علمي بأنه يجب أن أهرب لمكان آمن بعيداً عنه. لكن منظرِه رُبما لن يشكِل خطراً لي لكونه يلهثُ بحِده بينما يده على الحائط تحاول بصعوبة تثبيتَ جسده المُتعب والمنهمك، وهو بالكاد يقِف وبالكاد يفتح عيناه، صدره يرتفع وينخفض بطريقةٍ مخيفه وكأنه يبحث عن الهواء لمدةٍ طويله.
ارتعش جسدي بخفه عندما رفع رأسهُ نحوي وعيناه التقت بخاصتي. العبوس يعتلي ملامح وجهه المظلم, لكن عيناه لم تكُن غاضبه كما توقعت أن أراها، كانت مُتعبه، حزينة، وربما ضائعة. لكن رُغم كل هذه النظرات المؤلمة منه، عيناه جعلتني أتجمد مكاني بخوفٍ ورهبه. لم تُكن العروق هي السبب الوحيد والمعتاد, بل عينُه. عينُه اليمنى سوداءَ بالكامل، شيطانيه مثل لوي تماماً، غير أن العروق تنتشر على الجهة اليمنى فقط من جسده.
ESTÁS LEYENDO
DEVILISH '| (Arabic)
Terrorأدعى ديانا، أعمل كأخصائية نفسيه مع الشرطة. حتى أتى ذلك اليوم الذي أنفذ فيه ما طلبه مني أخي ديفيد في مساعدة ذلك الفتى لأن يخرج من صدمته بعد ما حدث. - "أنتَ تخفي شيء هاري... شيء كبيراً" همست. "أعلم" أصبح الجو حولنا ساخناً جداً ونحن نتنفس...
