Chapter 32

16.7K 863 276
                                    

(وجهة نظر ديانا)
الساعة الـ10:05ص

ذراعيه القوية تلتفُ حولَ خصري وتشدني أكثر على صدره العاري وكأنه يُجبرني على الاستيقاظ، هذا جعلني أتذمر لأغطي جسدي باللِحاف وأتجمع أكثر حول نفسي. سمعته يقهقه لأبتسم على ذلك دون فتحِ عيناي.

شعرتُ به يقترب أكثر وجسدي ارتعش بخفه عندما وضع قبلةً صغيرة على كتفي, ثم أخذ بقبلاته ليسلك طريقه بتقطعٍ وبُطء إلى رقبتي وفكي حتى وصل إلى وجنتي, ليضع قبلةً عميقة وقوية هناك، ولم يبتعد، هو ملتصقٌ بقوة بي

"هاري! توقف!" ضحكت أحاول دفعهُ بعيداً.

لم يتحرك بل قبلني مُجدداً يمرر أنفه على بشرتي ويعود ليقبل وجنتي بقوة يجعلني أنفجر ضاحكة وشعرت به يبتسم.

استدرت نحوه "حسناً, أنتَ تربح، أنا مستيقظة الأن" عضضت طرف شفتي محاولة التوقف عن الابتسام.

أومئ مبتسماً بصمت وعيناه أخذت تتجول على كاملِ وجهي بتمعن وتركيز، يجعل الحرارة في جسدي تزداد مُجددا. طوالَ الليل هو لم يتوقف عن الهمس في أُذني بأنني اتخذتُ القرار الصحيح، يهمِس بأنه لن يُخيب ظني ابداً، يهمِس بأنه لا يستطيع العيش دقيقةً واحدة بعيداً عني، يهمِس بأنهُ سيكون لي وحدي ولن يسمحَ لأحد بلمسه بهذه الطريقةِ غيري.

لكِنه لم يقول بأنه يُحبني حتى الأن، هذه الكلمة ترفض الخروج منه. أُريد سماعها بصوتِه!

اقترب ليقبلني إلا أنني أوقفته عندما وضعت بيدي على شفتيه "ألم تحظى بما يكفي بالأمس!" همست مازحة.

"أنا لن أكتفي منكِ ابداً صغيرتي" ابتسم وقبلَ شفتي بشكلٍ سريع "يجب أن أستحم..." رفع حاجبه وابتسم ابتسامةً جانبية "بإمكانك القدوم معي!"

هززت رأسي نافيه "كلا، اذهب وسأكون بعدك"

"هيا ديانا، إن فعلنا ذلك فنحن سنوفر من استهلاك المياه والوقت أيضاً"

"كلا هاز، ابتعد هيا" دفعته بعيداً وأنا اضحك بخفه.

ضحِك وأدارا عينه "حسناً كما تُريدين"

عاد ليقبل وجنتي وكل بقعةٍ في وجهي بطريقةٍ فوضوية ومُزعجة يجعلني أنفجر ضاحكة بسببه، بعدها انسحب أخيراً، أرى وهو يقف بجانب السرير ويرتدي ملابسه ولأُغلق عيناي بسرعة وأنا أقضم شفتي محاولاه عدم الابتسام.

"أيتها اللعوبة الصغيرة" سمعته يسخر مني، ومن ثم دخل إلى الحمام.

ضحكت بخجل ثم أبعدت اللحاف عني ونهضت، التقط قميصي المرمي لأرتديه وأخطو نحو المرأة لأقِف أمامها وأنا أخذ نفساً عميقاً، لأعلم بأن كل شيءٍ حدث بسُرعة. بالأمس نحن تشاجرنا وجرحنا بعض البعض, والأن! والأن نحن الأثنان نرفض أن يبتعد كلُ منا عن الأخر. هو يقبلني لأبتسم له، وأنا احتضنه ليدفن وجهه ضدي ويتشبث بي, فقط وكأننا هكذا منذ سنوات طويلة.

DEVILISH '| (Arabic)Where stories live. Discover now