Chapter 15

19.4K 1.2K 97
                                    

الساعة الـ10:50م

في طريقي لمنزلي بعد يوماً طويل. بعد زيارتي لديانا في المستشفى, مليسا لم تتصل بي بعد ولا أعلم أن كانت ستدعها تخرج اليوم أو لا, لذلك ما يجب علي فعله هو الانتظار.

أصل للمنزل وأركن سيارتي في مكانها وكنت أرى سيارة أيزك هناك. أنزل وأنا أخرج مفتاح منزلي, وفي طريقي لفتح الباب هو فُتح لأتفاجأ بديلن أمامي.

"أين هي؟"

"من!"

"ديانا هاري, أين هي؟" سأل بانفعال وبملامح صارمة.

وقعت عيني على أيزك من خلفه يتقدم نحونا بسرعه, يشير إلي بأن الخطة لم تنجح معه. ابتسمت ومررت من جانب ديلن لأدخل "ألم يخبرك أيزك؟" سألت.

هو ضحك بصخريه "أوه, صديقك كاذب فاشل. جداً" تقدم نحو أكثر "لذلك أُريد منكَ أخباري أين هي"

نظرة له بجدية هذه المرة "لما لا تسأل أخاك ديفيد؟ هو يعلم"

استغرب من طريقة كلامي "ماذا تعني؟"

"إنها في المشفى منذ الأمس وهو قام بزيارتها اليوم صباحاً" أخبرته لتعتلي ملامح وجهه الصدمة "لكن لا تقلق هي بخير الأن" حاولت تبسيط الوضع له.

هو هز رأسه باستغراب "ل-لكن ديفيد أتى لمنزلنا اليوم ليتحدث معي في أمر ما, هو لم يخبرني بشيءً عنها!"

عقدت حاجباي وسألت بحذر "هل أراد منك العودة للندن؟"

نظر إلي "أ-أجل, كيف علمت بهذا؟"

تنهدت "ديانا أخبرتني"

هو هز راسه "لا أعلم لم هو يريد منا ذلك وبشده, اعني أنا أتيت إلى هنا لأكمل حياتي كما كانت معهم والأن هو يريد مني العودة وبديانا معي"

"يجب عليك إيقافه, افعل ما تُريده أنتَ ديلن وليس ما يُريده هو"

ابتلع ريقه "لا أعلم هاري, أعني هو اخانا الأكبر وهو يعلم ما الانسب لنا"

أدرت عيني بتذمر لعذره السخيف. كُنت سأتكلم لكن قاطعني رنين هاتفي في جيب بنطالي, أخرجته لأرى أسم مليسا. ابتسمت لأنه من المؤكد بأنها سمحت لديانا بالخروج وبإمكاني رؤيتها الأن.

أبتعد عن ديلن وأيزك وأجبت بحماس "ما الأمر مليسا؟"

"ليس جيداً هاري.." تقول وهي تلهث وكأنها تركض لمسافات.

"واو, إهدائي. ما الذي يجري معك! هل أنتِ بخير؟"

"ديانا. لقد هربت من المشفى"

اتسعت عيناي بأنفعال "ماذا!! متى؟"

"قبل ساعة تقريباً. لقد أخبرتها بأنها يجِب أن تبقى الليلة هنا أيضاً ولكنها لم تُريد ذلك أبداً وأظن لهذا هي هربت"

DEVILISH '| (Arabic)Where stories live. Discover now