ندرانجيتا

الفصل الرابع.

أمام أكبر و أفخم قصر في روما قصر كولشيو وقفت السيارات السوداء أمام البوابة الخارجية للقصر بإنتظام و فُتحت البوابة الكبيرة ذات اللون الأسود القاتم لتدخل منها سيارة واحدة فقط و هي السيارة التي بها إيان و بيان و ليالي فقط.
ذهبوا الحراس و فتحوا الباب ل ليالي و قبل أن يفتحوا الباب ل إيان كان قد خرج إيان من السيارة و فتح الباب ل بيان ف خرجت هي من السيارة بهدوء و شكرته و هي تبتسم له ف قال لها إيان ب لطافة و المرح يظهر في صوته و هو يخلع نظاراته الشمسية لتظهر عينيه الصافيتان كلون البحر:
-You're welcome little princess.
(العفو أيتها الأميرة الصغيرة.)
ف أبتسمت له بلطف و ابعدت نظرها عنه لأنه كان ينظر لها ف شعرت هي بالخجل.
أبتسم إيان بسبب خجلها ثم نظر ل ليالي و قال:
-قصرنا مستنيكم .. اتفضلوا.
كانت طريقته في نطق اللغة العربية ليست افضل شيء لكن تفاجأت بيان منه و قالت:
-أنت بتتكلم مصري؟
أبتسم إيان لها و أومأ برأسه ف قالت هي له:
-ازاي؟
=هحكيلك بعدين يلا ندخل.
و سار إيان أمامهن بينما كانت بيان تسير بجانب عمتها و هي تتابع إيان و ليالي لاحظت هذا لكن لم تتحدث معها.
دلفوا ل داخل القصر و إيان يسير أمامهن و يريهم القصر بينما كانت ليالي منبهرة أن هذا المكان بأكمله ملك أبنها لكنها شعرت بالحزن علي أبنها لأنها استطاعت أن تعرف حقيقة عمله دون أن تسأله أو تسأل أخيه .. أما بيان ف كانت تشاهد القصر و ابتسامة صغيرة مرسومة علي محياها ف بيان لا تبهرها الأشياء بسهولة لم تعد روح الطفلة بداخلها موجودة.
بعد أن أنهي إيان معهن الجولة حول القصر أخذهم إلي غرفهن التي تم تجهيزها لهم مسبقاً و وجدوا حقائبهن موجودة داخل الغرفة دون أن يطلبوا ذلك.
اعجبت ليالي ب غرفتها أنها كانت كبيرة بها سرير كبير من اللون الأبيض يتوسط الغرفة و خزانة كبيرة للملابس و مرآة كبيرة و حمام كبير ملحق بالغرفة.
شعرت بيان أن غرفتها غريبة بعض الشيء حيث كان السرير باللون الأسود و تقريباً جميع الأساس الخشبي باللون الأسود و الجدران باللون الرمادي و يوجد نافذة كبيرة بطول الحائط تظهر جمال المدينة من حول القصر.
كانت الغرفة غريبة بالنسبة لها لكن راقت لها ف شعرت ب فخامة اللون الأسود و شغل تفكيرها الشخص صاحب الذوق الرفيع الذي قام بإختيار ألوان هذه الغرفة.
ظلت واقفة أمام النافذة لفترة طويلة و هي تشاهد جمال المدينة ف هذه أول مرة لها في دولة إيطاليا و اعجبتها روما كثيراً.
ظهر صوت رنين هاتفها المحمول ليخرجها من شرودها في جمال روما ف أخرجته من حقيبتها الملقاه علي السرير و كان آدم ف أجابت.
ظهر صوت آدم و هو يقول:
-Italy welcomes you.
(إيطاليا ترحب بيكِ.)
=Really? (حقا؟)
-yeah, Roma told me that.
(أجل، روما أخبرتني بذلك.)
كانت تضحك بيان و هي تجيبه ثم ضحكت بفرح و هي تنظر إلى المدينة من نافذتها ف هذه الشيء الوحيد الذي اعجبها و قالت بسعادة:
-Roma is very beautiful Adam really I'm very happy to see this beautiful city .. you know I have in my room a big window I can see from it all of Roma.
(روما جميلة جدا آدم حقا أنا سعيدة جدا لرؤية هذه المدينة الجميلة .. أتعرف أنا لدي في غرفتي نافذة كبيرة استطيع رؤية روما بأكملها منها.)
=Roma is beautiful but you are more beautiful than Roma.
(روما جميلة لكن أنتي أجمل من روما.)
رفعت خصلاتها السوداء بأنمالها و قالت له بأبتسامة صغيرة و حزينة:
-Thank you Adam .. tell me how are you in your work?
(شكرا لك آدم .. أخبرني كيف حالك في عملك؟)
=Not bad .. but I don't like my job you know.
(ليس سيء .. لكن أنا لا أحب وظيفتي أنتِ تعلمين.)
-yeah I know it but you're very clever in this job .. you Know I'm proud of you.
(أجل أعلم هذا لكن انت مجتهد جدا في هذه الوظيفة .. أتعلم أنا فخورة بك.)
=Really?! (حقا؟)
-of course Adam I know you will become a successful businessman in the future.
(بالطبع آدم أنا أعلم أنك سوف تصبح رجل اعمال ناجح في المستقبل.)
كانت تتحدث بيان مع آدم و من عاداتها التي لن تستطيع تغيرها أنها تحب التجول في أرجاء المكان التي هي به و هي تتحدث في الهاتف و هذا بالفعل ما فعلته حيث أنها خرجت من غرفتها و ظلت تتجول في أرجاء الطابق الثاني من القصر الذي به الغرف حتي وجدت السلم الرخامي الأسود الكبير الذي صعدت عليه منذ قليل فهو يؤدي إلي الطابق الأول ف نزلت عليه بهدوء و هي مازالت تحدث آدم.
سألها آدم بفضول و لاحظت في صوته بعض الغيرة و هو يقول:
-Do you meet John before?
(هل قابلتي چون؟)
=until now no.
(حتي الآن لا.)
-Are you kidding me? How?
(هل تمزحين معي؟ كيف؟)
=I don't know he doesn't appear yet.
(لا أعرف هو لم يظهر إلي الآن.)
-So who meeting you in the airport?
(من الذي قابلكم في المطار إذا؟)
=Ian. (إيان.)
-Who is Ian Bayan?
(من هو إيان بيان؟)
=John's brother.
(أخ چون.)
-Are you have two cousins?
(هل لديك اثنين من أبناء العمة؟)
=Adam listen .. it's complicated and I don't know everything about John and his brother Ian I don't know anything almost about them believe me everything I know is I have cousin his name is John and I haven't met him yet.
(آدم أسمع .. أن الأمر معقد و انا لا أعرف كل شيء عن چون و أخوه إيان أنا لا أعرف أي شيء تقريباً عنهم صدقني كل شيء أعرفه أن أنا لدي إبن عمة إسمه چون و أنا لم التقي به إلي الآن.)
كانت بيان تتحدث و هي تقف أمام نافذة كبيرة تظهر من خلفها حديقة القصر الخلفية الكبيرة و هي مغطاة بالثلوج البيضاء لكن ظهر من خلفها صوت عميق و غامض يقول:
-But I think you meet him now.
(لكن أنا أعتقد أنك قابلته الآن.)

ڤوت و كومنت بليز قمراتي💖💖