الفصل الثامن و العشرون.

2.3K 84 1
                                    

جميع الخادمات وافقين أمامه يرتجفون بينما إيان يجلس أمامه يحاول دراست تعابير وجه لكن لم يستطع مثل كل مرة ف چون بارع جدا في جعل وجه خالي من التعبير في اسوء الحالات.
تنهد چون ثم قلب نظره بين جميع الواقفات أمامه قال بهدوء:
-Chi di voi ha preparato il cibo che ha mangiato la vostra signora?
(من منكن أعدت الطعام الذي تناولته سيدتكم؟)
نظر له إيان بغرابة ف منذ متي ذلك التعظيم ل زوجته؟
نظر له چون ف أدار إيان وجه سريعاً ينظر أمامه ..نظر لهن چون مرة أخرى و قال:
-Dov'è la risposta alla mia domanda?
(أين إجابة سؤالي؟)
لم تجيبه أي منهن و ظلوا واقفين خائفين منه و حاولت احداهن التحدث لكنها لم تستطع ف ضرب چون الطاولة أمامه و قال بصوت غاضب مرتفع:
-Parla ora o ti mando tutti all'Inferno.
(تحدثوا الآن أو سأرسلكن للجحيم جميعاً.)
إجابته إحداهن بصوت مرتجف و هي خائفة:
-Signore, credimi, non abbiamo fatto niente Amiamo la signora Bayan.
(سيدي صدقني نحن لم نفعل شيء نحن نحب السيدة بيان.)
ضحك چون بسخرية ثم نظر لهن بغضب شديد:
-Il tuo amore per lei non l'ha aiutata se è morta, perché stava per morire ora a causa della tua negligenza.
(حبكن لها لم يفيدها إذا ماتت فهي كانت علي وشك الموت الآن بسبب إهمالكن.)
أنهي جملته بصراخه عليهن ف جعلهن يشعرون بالخوف أكثر من زي قبل.
-Signore, posso parlarvi di chi stava preparando il cibo della signora Bayan oggi.
(سيدي استطيع أخبارك عن الذي كان يحضر طعام السيدة بيان اليوم.)
قالتها احداهن بهدوء تام ف نظر لها چون لتكمل ف أكملت الخادمة:
-Oggi la signora Rosilia è venuta in cucina a preparare qualcosa da mangiare, e quando sono venuta ad aiutarla mi ha detto che lo avrebbe fatto lei stessa, e quando l'ha finito è salita al secondo piano e poi l'ho vista tenendo il piatto in cui il cibo sono andato in soggiorno con la signora Bayan e mi sono seduto con lei fino a quando non l'ha avuto. Quando la signora Bayan ha finito, la signora Rosilia è andata in camera sua, poi la signora Bayan ha iniziato a piangere per il mal di pancia.
(اليوم جاءت السيدة روزليا للمطبخ لتعد بعض الطعام و عندما جئت لأساعدها أخبرتني أنها ستفعل هذا الطعام بنفسها و عندما انتهت منه صعدت به للطابق الثاني ثم رأيتها تمسك بالطبق الذي به الطعام و ذهبت ل غرفة المعيشة مع السيدة بيان و جلست معها حتي تناولته و عندما انتهي السيدة بيان ذهبت السيدة روزليا ل غرفتها ثم بدأت السيدة بيان تصرخ من آلم معدتها.)
=Questo è tutto quello che sai?
(هذا كل ما تعرفيه؟)
-Si signore.
(نعم سيدي.)
وقف إيان أمام تلك الخادمة و قال لها:
-Rosilia, impossibile da fare, sei stupida?
(روزليا مستحيل أن تفعل هذا هل أنت غبية؟)
= Non voglio dire, signore, ma questo è quello che ho visto.
(لا أقصد سيدي لكن هذا ما رأيته.)
ظهر صوت چون الحاد و هو يقول:
-Ian si sieda al tuo posto.
(إيان أجلس مكانك.)
ثم نظر للخادمات و أكمل:
-Torna a casa tua e Rita. Voglio che tu rimanga dalla Bayan finché non arrivo e uno di voi mi porta Rosilia adesso.
(اذهبوا ل امكانكم مرة أخرى و أنت ريتا أريدك أن تبقي بجانب بيان إلي أن آتي و أحد منكن يأتي لي ب روزليا الآن.)
أومأ الجميع له ثم خرجوا و نفذوا جميع أوامره.
نظر إيان ل أخيه بغضب ثم قال و هو يحاول السيطرة على أعصابه:
-أنت مصدق الكلام دا؟؟
=كلام ايه؟
أجابه چون بلا مبالاة مما جعل إيان يغضب أكثر و قال:
-الكلام اللي اتقال علي روزليا يا چون.
=طبعاً مصدق.
-ازاي يعني؟
=مش بعيد علي روزليا أنها تعمل كدا و لو أنت مش مصدق ف أنا مصدق و هربيها علشان تبقي تفكر تأذي مراتي تاني.
ضرب إيان الطاولة الصغيرة أمامه و وقف و هو ينظر لأخيه بغضب و قال بصوت مرتفع:
-مراتك؟ من أمتي؟ هي مش بتهمك أصلا علشان تعمل اللي هتعمله في روزليا علشانها.
وقف چون أمامه و نظر له بغضب و قال بنبرة مميتة و تحذير:
-لو اتكلمت عنها تاني أنت متعرفش هيحصلك ايه .. إسمها ميجيش علي لسانك أصلا متنساش نفسك يا إيان.
=أنت اللي متنساش نفسك مش أنا أنت نسيت كل حاجة عملتها نسيت اللي عملته فيها أصلا نسيت الناس اللي بتقتلها كل يوم نسيت كل دا و بقيت دلوقتي أنا اللي منساش نفسي يا چون.
كان إيان يصرخ بوجه أخيه الأكبر و عندما انتهي شعر بصفقة جعلت وجه يلتفت للجهة الأخري.
-لما هي تيجي دلوقتي هعرفك كل حاجة.
ثم تركه و جلس علي مكتبه مرة أخرى بصمت بينما إيان ظل مصدوم من رد فعل أخيه.
...............................................
دلفت ريتا للغرفة بعد أن طرقت الباب عدة مرات و لم تتلقي جواب.
كانت بيان نائمة في سريرها بهدوء و وجهها شاحب ف جلست ريتا بجانبها و قاست حرارتها ثم مسحت علي شعرها بهدوء عندما وجدت بقايا دموع علي وجنتيها و أحضرت كرسي و جلست عليه أمامها.
-Where's John?
(أين چون؟)
نظرت لها ريتا ف وجدتها مغمضة العنين ف قالت لها بحنان:
-Are you wake up darling?
(هل أنت مستيقظة عزيزتي؟)
=I Can't sleep.
(أنا لم استطيع النوم.)
-you're tired you should sleep to let your son feel good.
(أنت متعبة يجب أن تنامي لتجعلي ابنك يشعر بالراحة.)
تنهدت بيان بضعف ثم قالت:
-He shouldn't come.
(هو لا يجب أن يأتي.)
=Why you say that?
(لماذا تقولين هذا؟)
-I'm so afraid Rita.
(أنا خائفة جدا ريتا.)
هربت العبرات من مقلتيها ف تركت ريتا الكرسي و جلست بجانبها و ضمتها لصدرها ف ازداد بكاء بيان .. ظلت ريتا تمسح علي خصلاتها و تقبل رأسها و هي تردد:
-Everything will be okay.
(كل شيء سيكون بخير.)
ريتا لا تعرف التفاصيل كاملة لكنها تعرف عن موت عمتها و عن ما فعله چون بها تعرف أن چون تزوجها رغماً عنها دون أن يخبرها و هذا شيء كافي ل جعلها تشفق عليها و تريد التخفيف عنها.
............................................
دلفت روزليا لمكتب چون بعد أن طرقت الخادمة التي معها.
وقفت روزليا أمام مكتب چون و أمامها يجلس إيان الذي ينظر أمامه بصمت دون التحدث.
أشار چون للخادمة أن تذهب و بالفعل ذهبت نظر چون ل روزليا و قال لها:
-Il tuo piano non ha funzionato.
(خطتك لم تنجح.)
نظرت له روزليا بإستغراب و قالت له:
-Qualche piano?
(أي خطة؟)
رفع چون أحدي حاجبيه ثم ترك مكتبه و ذهب ليقف أمامها و قال لها:
-Perché hai fatto questo a mia moglie?
(لما فعلتي هذا بزوجتي؟)
=Io non ho fatto nulla.
(أنا لم أفعل شيء.)
حاول التحكم في أعصابه لكنه لم يشعر بنفسه إلا و هو يصرخ عليها بعدما صفعها:
-Mia moglie era sull'orlo della morte oggi, e tu sei il motivo per cui vuoi ucciderla? Cosa le metti nel cibo, rispondimi.
(زوجتي كانت علي وشك الموت اليوم لماذا تريدين قتلها؟ ماذا وضعتي لها في الطعام؟ اجبيني.)
هربت العبرات من مقلتي روزليا أثر صفعته لها ثم صرخت به و هي تقول:
-Sì, l'ho fatto per vendicarmi di te .. Mi vendico di te per la mia ragazza e per me stesso quando mi hai rifiutato dopo che ho passato una notte con me e poi mi hai lasciato e dici di me una cagna quando me lo ha detto sarai mia, ma poi mi ha fatto sentire a buon mercato e la mia amica Blanca chi, quando sei andato a sposarla, ha portato tua moglie con te, l'hai ferita nella sua dignità, quindi sono venuto a vendicarmi di te.
(نعم أنا فعلت هذا وضعت لها السم في الطعام لأنتقم منك  .. انتقم منك ل صديقتي و لنفسي عندما رفضتني بعدما قضيت ليلة معي ثم تركتني و أنت تقول عني عاهرة عندما أخبرتني أنك ستكون لي لكن بعدها جعلتني أشعر أنني رخيصة و صديقتي بلانكا التي عندما ذهبت ل تتزوجها أحضرت زوجتك معك لقد جرحتها في كرامتها لذلك جئت أنا لأنتقم منك.)
نظرت لإيان المصدوم و هي تبكي:
-Mi dispiace, Ian, non avrei potuto amarti un giorno, era tutta mia preoccupazione vendicarmi per quello che mi aveva fatto e purtroppo tu eri l'unico modo per raggiungerlo.
(أنا آسفة إيان أنا لم استطع أن أحبك يوماً كان كل همي الانتقام منه بسبب الذي فعله بي و للأسف كنت أنت الوسيلة الوحيدة للوصول له.)
ناد چون علي حارسه بصوت عالٍ ف جاء الحارس سريعاً و وقف أمام الباب بعد أن فتحه فقال له چون و هو يشير علي روزليا:
-Prendilo adesso.
(خذها الآن.)
أمسكها الحارس من ذراعيها ليسحبها معه ف قالت روزليا بحقد قبل أن تذهب مع الحارس:
-Ti auguro la morte, John Colchio.
(أتمني لك الموت چون كولشيو.)
ثم ذهبت مع الحارس الذي أخذها بعيداً.
ظل إيان واقف مكانه مصدوم لا يعرف ماذا يفعل هل هو ساذج لتلك الدرجة؟ مستحيل.
كان چون يتابع أخيه إلي أن سمعوا صوت صراخ في الخارج.
خرج چون و إيان خلفه ليجدوا ماركو أمامهم يصرخ في الخدم و الحرس الذين يحاولون منعه من الدخول.
أشار چون لهم بالذهاب ف نفذوا أوامره و تقدم ماركو من ولديه بخطوات سريعة و وقف أمامهم بغضب ثم قال و هو ينظر ل چون:
-مينفعش اللي أنت بتعمله دا غلط كدا طلق البنت دي مينفعش تكمل مع الأشكال دي طلقها.
نظر له چون ببرود و لا مبالاة و قال له:
-لا مش هطلقها دي مراتي مش لعبة في الشارع مينفعش اسيبها ولا هي بتفكرك ب مصيبتك زمان؟
=مينفعش ليه ايه خلاه مينفعش عملتلك ايه البنت دي؟
صرخ به ماركو ف أجابه چون بصراخ عندما فقد التحكم في أعصابه و برزت عروق رقبته:
-مش هي اللي عملت أنا اللي عملت أنا اللي خليته مينفعش.
=يعني ايه خليته مينفعش؟ متقولي هي عملتلك ايه؟
-قولتلك مش هي أنا .. هي حامل مني أنا.
نظر له ماركو بصدمة من كلمته ثم سمعوا صوت شهقة ف نظروا جميعهم للأعلي ليجدوا بيان تقف تشاهدهم و هي تبكي ف تركهم چون و صعد سريعاً و أخذها و ذهبوا ل غرفتهم بعد أن أمر ريتا بالنزول.
سمعوا صوت صفعة الباب بقوة ثم نظر إيان ل أبيه و ضحك بسخرية و هو يتألم من داخله ثم تركه و صعد غرفته.
وقف ماركو حائراً لا يعرف ماذا يفعل كل شيء أصبح معقد لا يعرف ماذا عليه فعله لكنه حسم أمره و قرر الذهاب الآن.









آسفة جدا جدا علي التأخير والله و هنزل حالا الفصل اللي بعده بس عايزة رأيكم في الفصل دا و عايزة دعم للرواية لأن الدعم عليها قليل جدا.

ندرانجيتاWhere stories live. Discover now