الفصل السابع و العشرون.

2.5K 79 8
                                    

نظر ل أخيه الواقف أمامه بشرود و قال له بصوت عالٍ:
-Ian.
(إيان.)
هز إيان رأسه و نظر لأخيه و قال:
-نعم؟
=بقيت بتتكلم عربي كتير.
-عادي يعني.
جلس إيان علي الكرسي الذي أمام مكتب أخيه فقال له چون:
-مالك؟
=مفيش حاجة.
صمت چون و أكمل عمله علي الحاسوب لكن قال له إيان:
-أنت في حاجة بينك و بين بيان؟
=حاجة زي ايه؟
قالها چون و قد استطاع إخفاء توتره ببراعة.
-مش عارف بس حاسس أن في حاجة بينكم يعني زي متخانقين مثلاً.
=لا مفيش بينا حاجة بس أنت مركز معانا ليه؟
-أنا مش مركز أنتم اللي تصرفتكم بقيت غريبة بقالكم فترة كبيرة لا هي بتخرج من اوضتها اللي علشان الأكل و ساعات لا اصلا ولا أنت بقيت تطلع الاوضة كتير.
=هي حرة تدخل تخرج أنا مالي أما بالنسبة ليا ف أنا مشغول و خليك في حالك و ركز مع روزليا بتاعتك دي.
-أنت ليه مش بتحبها؟
قالها إيان بغضب لكن أجابه چون ببرود:
-عمري ما هقبلها يا إيان و البت دي مش سهلة و هتعمل مصيبة و أنا عارف.
=عارف ايه بالظبط؟
-عارف أنها بتلعب بيك و عمرها ما حبتك.
=نظرتك للناس بقيت غلط أوي يا چون.
قالها إيان بسخرية و هو يتجه للباب ليخرج لكن قال له چون قبل أن يخرج:
-أنت اللي شايف كل اللي حواليك بسطحية و قلبك اللي ممشيك.
وقف إيان قليلاً و ظهر علي ملامحه الغضب ثم خرج من المكتب و ذهب ليستقل سيارته و ذهب و الغضب يعتريه.
خرج چون بعد أخيه ببعض دقائق و اتجهه لمقر عمله.
.......................................
تركت بيان الدفتر من يدها بعد أن أنتهت من قراءته وضعته في مكانه الذي تخبئه به.
فور أن انتهت قراءته بدأت في البحث في شيء آخر تفعله كي لا تفكر.
سمعت طرق خفيف علي الباب الغرفة ف ذهبت لتفتح الباب لتجدها روزليا تبتسم لها و في يدها طبق به بعض الطعام.
أبتسمت لها بيان و قالت لها:
-How are you?
(كيف حالك؟)
=I'm fine, what about you? I didn't see you at breakfast today.
(أنا بخير ماذا عنك لم أراك علي الإفطار اليوم.)
-I'm fine just feel my stomach ache .. Come we can sit in the living room.
(أنا بخير فقط أشعر بآلم في معدتي .. تعالي يمكننا الجلوس في غرفة المعيشة.)
قالتها بيان و هي تخرج من الغرفة و تغلق الباب خلفها.
اتجهت روزليا و بيان ل غرفة المعيشة بينما كانت هناك خادمة ما تراقبهم بقلق.
جلست بيان بجانب روزليا علي الأريكة و وضعت أمامها الطبق الذي به الطعام و قالت لها:
-Eat this. I guess you haven't eaten anything since yesterday.
(تناولي هذا اظن أنك لم تتناولي أي شيء منذ أمس.)
=Believe me, I am not hungry.
(صدقيني لست جائعة.)
-Please Bayan. I have prepared it for you myself.
(أرجوكي بيان ف أنا قد اعدته لك بنفسي.)
أبتسمت لها بيان و اومأت برأسها و بدأت بتناول الطعام بينما روزليا تراقبها بصمت.
أبتسمت روزليا عندما رأت بيان تناولت الكثير من الطعام و اردفت بلطف متصنع:
-What's your opinion on the food?
(ما رأيك في الطعام؟)
=It's good .. thanks rose.
(أنه جيد .. شكرا لك روز.)
أبتسمت روزليا و هي تقول:
-you are welcome dear.
(لا شكر على واجب عزيزتي.)
كانت ابتسامتها غريبة لاحظتها بيان لكنها لم تكترث.
جلسوا مع بعضهم لبضع دقائق قبل أن تذهب روزليا ل غرفتها و قالت إنها ستحادث صديقة لها.
ظلت بيان جالسة مكانها و هي تفكر في كل شيء عرفته من ذلك الدفتر عرفت أشياء كثيرة كانت لا تعرفها و هناك أشياء عرفتها عن چون تريد أخباره عنها لكن كيف ستفعل و إن فعلت ماذا سيكون رد فعله؟
ظلت تفكر إلي أن شعرت بآلم شديد يفتك بمعدتها.
احتضنت معدتها و اخفضت رأسها بآلم و هي تتأوي بهمس.
اقتربت منها تلك الخادمة التي كانت تراقبهم و قالت لها بقلق:
-Are you okay madam?
(هل أنت بخير سيدتي؟)
نظرت لها بيان و قالت بتعب يظهر علي صوتها:
-I don't know.
(لا أعرف.)
=Do you want me to call Mister John?
(هل تريدين مني الإتصال ب السيد چون؟)
-No .. I'll be fine Don't worry.
(لا .. أنا سأكون بخير لا تقلقي.)
قالتها و هي تبتسم و التعب يظهر عليها لذلك ذهبت الخادمة سريعاً ل رئيسة الخدم كانت سيدة أربعينية و أخبرتها بالحالة التي بها بيان ف هرولت السيدة ريتا لها سريعاً و جلست بجانبها و هي تربت علي ظهرها قائلة:
-Ma'am, what's wrong with you?
(سيدتي ماذا بكِ؟)
نظرت لها بيان و قد اجتمعت الدموع بعيونها و ظهر في صوتها الآلم:
-Trust me, I don't know.
(صدقيني لا أعرف.)
=I have to call Mister John now.
(يجب علي الإتصال ب السيد چون الآن.)
أمسكت بيان بيدها و قالت:
-You don't have to tell him as he's definitely busy right now.
(ليس عليك أخباره ف هو بالتأكيد مشغول الآن.)
=Sorry madam, I can't do this.
(آسفة لا يمكنني فعل هذا.)
تركتها ريتا و ذهبت لتهاتف چون سريعاً و أخبرته بكل شيء.
حاول چون إخفاء قلقه و قال:
-Chiama il dottore per venire da lei.
(اتصلي بالطبيب ليأتي لها.)
=Non credo che le sue condizioni richiedano un medico, signore, forse un ospedale.
(لا أظن أن حالتها تحتاج طبيب سيدي ربما مشفي.)
قبل أن ينطق چون سمع صرخة عالية و كان صوتها ..
صوت زوجته ف صرخ ب ريتا قائلاً:
-Mandala subito in ospedale e vengo subito.
(ارسلوها للمشفي حالا و أنا قادم الآن.)
و أغلق الخط و خرج من الشركة بخطوات شبه راكضة ل سيارته.
ذهبت ريتا ل بيان التي تصرخ لتجدها شبه تختنق ف أمرت أحد الخادمات بجعل السائق يجهز السيارة و هي تصرخ و حملت بيان ب مساعدة خادمة ما و أخذوها في السيارة للمشفي التي تعمل لصالح چون.
..........................................
رأيتهم روزليا و هم يحملوا بيان و ينطلقون بها ف ضحكت ضحكة ساخرة و هي تتحدث للطرف الآخر علي الهاتف:
-Eccoli di sicuro in ospedale .. Morirai prima che preghino, e il tuo diritto e il tuo diritto torneranno, mia cara Blanca.
(ها هم ذاهبين بها للمشفي أكيد .. ستموت قبل أن يصلوا و سيعود حقك و حقي عزيزتي بلانكا.)
ضحكت بلانكا علي الجهة الأخري و قالت:
-Feel me girl .. John Colchio presto sarò me.
(احستني يا فتاة .. سيصبح چون كولشيو لي قريباً.)
=Adesso vado per non svelare l'incontro, mia cara.
(سأذهب الآن حتي لا انكشف إلى اللقاء عزيزتي.)
أقفلت روزليا الهاتف و خرجت من غرفتها و هي تمثل القلق لتسأل الخادمة عن ما حدث ل بيان.
-È malata, signorina, e il signor John le ha ordinato di portarla in ospedale.
(أنها مريضة آنستي و أمر السيد چون بأخذها للمشفي.)
=Non posso andare a prenderli?
(ألا يمكنني الذهاب لهم؟)
نظرت لها الخادمة بشك قبل أن تقول:
-Faresti meglio a restare qui per la tua sicurezza, signorina.
(يفضل أن تبقي هنا لسلامتك آنستي.)
اومأت لها روزليا و ذهبت بإتجاه الحديقة و هي تمسك هاتفها و تنظر به بينما ظلت الخادمة محدقة بها بشك إلي أن اختفت من أمامها.
.............................................
عاد إيان للمنزل ليجده هاديء و لا يوجد صمت ف نظر حوله بإستغراب و سأل أحدي الخدمات عن چون و بيان و روزليا.
إجابته الخادمة و الحزن يظهر عليها:
-La signora Bayan si è ammalata e il signor John ha ordinato di portarla in ospedale. L'autista, la signora Rita e il signor John sono andati in ospedale con loro e non sono ancora tornati. Quanto alla signorina Rosilia, è nella sua stanza , Penso signore.
(لقد مرضت السيدة بيان و أمر السيد چون بأخذها للمشفي و ذهب معها السائق و السيدة ريتا و السيد چون ذهب للمشفي معهم و لم يعودوا بعد أما الآنسة روزليا ف هي في غرفتها أعتقد سيدي.)
=In quale ospedale sono andati?
(أي مشفي ذهبوا لها؟)
قالها إيان بلهفة و قلق ف إجابته الخادمة سريعاً:
-L'ospedale affiliato al signor John Sir.
(المشفي التابعة للسيد چون سيدي.)
تركها إيان و ركض ل سيارته و استقلها و أمر السائق بالإنطلاق للمشفي بسرعة.
..........................................
استطاع الأطباء إنقاذ بيان بعد أن علموا أن لديها تسمم و أنها تناولت شيء مسمم لكن قال جمله صدمته:
-Siamo stati in grado di salvare lei, signore, e anche il feto.
(استطاعنا إنقاذها سيدي و إنقاذ الجنين أيضاً.)
نظر له چون و قال:
-Il feto?
(الجنين؟)
=Sì, signore, sua moglie è incinta nel suo primo mese Congratulazioni a entrambi.
(أجل سيدي أن زوجتك حامل في آخر شهرها الأول مبارك لكما.)
ثم أكمل الطبيب:
-La signora Bayan dovrebbe contattare il ginecologo, signore.
(يجب أن تتابع السيدة بيان مع طبيبة نساء سيدي.)
ذهب الطبيب و ترك چون في صدمته ليخرجه من الصدمة صوت أخيه الراكض.
وقف إيان أمامه و هو يلهث و قال له:
-هي .. هي كويسة؟
أومأ له چون ثم تركه و دلف للغرفة التي بها بيان بصمت.
كانت نائمة بسلام شعرها متناثر علي الوسادة بجانبها نحفت أكثر من ذي قبل جسدها أصبح ضعيف و بشرتها شاحبة أنها لا تتحسن بل تزداد حالتها سوء أكثر من ذي قبل ربما هو السبب؟ لا لا بالطبع هو لم يفعل شيء من الأساس.
كان هذا تفكيره يحاول إقناع عقله لأنه لم يفعل شيء.
أقترب منها و وضع كفه علي وجنتها بهدوء و بطيء مسح بإبهامه علي وجنتها بلطف ثم أنحني لتلمس شفتيه جبهتها بلطف ثم أبتعد قليلاً و ظل ينظر لها.
قرب يده من بطنها كان يريد لمسها لكنه أبعدها علي الفور لا يعرف لماذا لكن أبعد يده و انسحب من الغرفة بهدوء شديد.
............................................
دلف جايك بعد أن تم استدعائه من قبل ريتشي.
وقف جايك أمام مكتب ريتشي و قال بهدوء مهذب:
-Mi vuole, signor Richie?
(هل تريدني سيد ريتشي؟)
=Sì, Jake, ti voglio .. Sapevo cosa avrei fatto per sbarazzarmi di John Colchio e della sua famiglia.
(أجل جايك أريدك .. لقد عرفت ماذا سأفعل لأتخلص من چون كولشيو و عائلته.)
نظر له جايك بفضول و قال بإبتسامة شيطانية:
-Cosa farai, signore?
(ماذا ستفعل سيدي؟)
=Devo mandarti, amico Prima di dirtelo, voglio che tu studi bene gli ingressi e le uscite di Palazzo Colchio e lo sappia anche dall'interno.
(علي رسلك يا رجل .. قبل أن أخبرك أريد منك أن تدرس مداخل و مخارج قصر كولشيو جيداً و تعرفه من الداخل أيضاً.)
-Perché signore?
(لماذا سيدي؟)
=Questa sarà l'ultima missione per eliminare la famiglia Colchio, Jake, faremo saltare in aria il suo palazzo e la finiremo.
(ستكون هذه المهمة آخر مهمة للقضاء على عائلة كولشيو جايك سنفجر قصره و ننتهي منه.)
أبتسم جايك بشر ثم قال:
-È un'ottima idea, signore.
(هذه فكرة رائعة سيدي.)
أبتسم ريتشي ثم قال له:
-Non farmi pentire di averti scelto, Jake.
(لا تجعلني أندم لإختياري لك يا جايك.)
=Non preoccuparti, signore, non te ne pentirai .. Adesso vado a fare quello che mi hai detto di fare.
(لا تقلق سيدي لن تندمي .. سأذهب الآن لفعل ما أمرتني به.)
ثم خرج جايك ليترك ريتشي و هو يفكر في خطته.
.............................................
وصلت السيارات أمام قصر كولشيو و ترجلت ريتا من سيارتها سريعاً لتتجه ل سيارة چون ل تساعد بيان علي النزول من السيارة لكن أوقفها چون بإشارة من يده و انخفض من سيارته بعد أن فتح الحارس الباب له ثم انخفض و أقترب منها و مرر ذراع خلف ظهرها و ذراعه الآخر أسفل ركبتيها و أخرجها برفق من السيارة ثم ضمها ل صدره و صعد بها ل غرفتهم دون النظر ل أحد.
كانت هي مُتعبة لا تقوي لا مجادلته و غير ذلك وجدت بين ذراعيه الراحة.
تركوا الجميع مصدوم خلفهم إلا إيان الذي كان يبتسم لم يكن أحد يعرف سبب الإبتسامة تلك ولا حتي هو .. مجرد إحساس راوده و تخيله حقيقة ف جعله يبتسم.
أتجه إيان ل ريتا و سار بجانبها ل داخل القصر و هو يسألها عن بيان و الذي حدث لها ف أخبرته بالذي أخبره الطبيب ل چون.
صمت إيان قليلاً ثم قال لها بعدم تصديق:
-È già incinta o stai scherzando?
(أنها حامل بالفعل أم تمزحين؟)
=Non sto scherzando, signore, che la signora Bayan è già incinta.
(لا أمزح سيدي أن السيدة بيان حامل بالفعل.)
ضحك إيان بفرح ثم قفز من مكانه و قال بسعادة:
-È così bello che non posso crederci.
(إن هذا رائع جدا لا أصدق.)
ضحكت ريتا بخفة علي سعادته ثم اتجهت للمطبخ لتري أن كانت الأمور تسير علي ما يرام.
ذهب إيان ناحية السلم ليصعد لأخيه لكنه وجده أمامه و قال له بنبرة لا تبشر بالخير:
-قول ل ريتا تجيب كل الخدم و تيجي و تعالي ورايا.
ثم ذهب لمكتبه دون أي كلمة أخري.
.........................................
فتحت بيان مقلتيها لتهرب الدموع منها بعد أن أغلق الباب و ذهب.
جلست علي السرير و وضعت كفها علي معدتها و ظلت تبكي كان آلامها هذه المرة في قلبها و روحها لم تكن تتوقع أن هذا سيحدث تذكرت اليوم التالي بعد تلك الليلة تذكرت شعورها وقتها.
"*Flash back.*"
استيقظت صباح اليوم التالي لتجد نفسها بمفردها علي السرير و هو غير موجود بعد أن كانت تنام بين أحضانه ليلة أمس و هو من أراد ذلك هو الذي لم ينم إلا و هي بين ذراعيه و رأسها علي صدره.
تركت السرير و ذهبت للحمام لتستحم ظلت تحت الماء فترة طويلة و هي تتذكر تلك اللحظات كانت تظن أنه تغير و لو قليل.
خرجت من الحمام و هي تلف جسدها ب منشفة كبيرة بيضاء و شعرها يتساقط منه قطرات الماء.
وقفت أمام المرآة تنظر لنفسها ثم جففت جسدها و اردت ملابسها و وقفت تجفف شعرها لكن قاطعها دخوله الغير متوقع في ذلك الوقت فهو لا يدلف الغرفة في هذا الوقت المبكر دائماً يكون في عمله.
جلس علي السرير و هو ينظر أمامه بجمود و ظلت هي تنظر له بإستغراب لا تعرف ما من المفترض أن تقول له لكن قال هو و هو مازال ينظر أمامه:
-أنا كنت سكران امبارح.
نظرت له بصدمة و لم تتحدث ليتابع هو:
-اللي حصل بينا كان غلط مكنتش في وعيي و مكنش ينفع يحصل دا بينا أصلا .. اللي أنتي متعرفهوش أن اللي بينا مجرد صفقة جواز علي ورق علشان أخلص من اللي ماركو كان عايزه مني أنتي متعرفيش حاجة أنا عارف كان المفروض اطلقك بس بعد اللي حصل دا مظنش أنه بقي ينفع.
تساقطت الدموع من عينيها دون أن تشعر و ظلت تنظر له بصدمة ثم قالت:
-أنت مدرك أنت بتقول ايه؟ بعد كل دا مجرد صفقة؟ جواز علي ورق؟
قاطعها و هو ينظر لها:
-قولتلك مكنتش في وعيي.
إجابته بصراخ:
-مش دا اللي قصده مش دا .. أنت دمرت حياتي من يوم ما جيت هنا و شوفتك و أنا حياتي بتنهار من غير ما أحس كنت جايه هنا مجرد رحلة مع عمتو سيبت بلدي و بيتي فترة مؤقتة بس أنت خليتها دايمة عمتو ماتت هنا أجبرتني اسيب خطيبي يا هتقتله و سيبته علشان احميه منك و من اللي زيك اتفقت مع عمي اللي عمره ما حبني ولا حب بابا أصلا و اديته فلوس علشان تتجوزني و جيت بكل بساطة تقولي أنك جوزي كأن دا شيء عادي كأنه حقك كنت بتقولها عادي جدا كأنك اشتريت فازة جديدة مثلاً هنتني و قللت من كرامتي قدام الناس اللي خدتني معاك و أنت رايح عندهم دول و قولت أنك ممكن تتجوز عليا البنت الزبالة دي عادي و سكت اتحكمت فيا كتير من قبل ما أكون مراتك أصلا و سكت كل حاجة سكت عليها و دلوقتي جاي تقولي صفقة؟
ضحكت بسخرية ثم أكملت:
-بعد كل اللي عملته دا صفقة؟ أطلع برا.
قالت جملتها الأخيرة و هي تشير علي الباب لكنه ظل واقف أمامها ينظر لها و لم يتحرك لم يكن يظهر علي ملامحه أي شيء يدل علي ما يفكر.
صرخت بهسترية و هي تقول:
-اطلع براااا.
تركها و خرج من الغرفة ل تنهار هي علي الأرضية و بكائها و شهقاتها تزداد.
"*Back.*"












الفصل طويل المرادي اهو بدل اللي فات القصير يلا عايزة دعم جامد اوي منكم بقي.😘❤️❤️❤️

ندرانجيتاWhere stories live. Discover now