الفصل الثامن.

3.2K 104 4
                                    

وصلت جميع السيارات إلي قصر كولشيو و فُتحت بوابة القصر السوداء الضخمة لتدخل منها سيارة چون التي يقودها سائقه و سيارة إيان التي يقودها حارس من حراسه.
وقفت السيارتين خلف بعضهما و ترجل إيان من السيارة ليساعد أخيه بالترجل من السيارة بحذر و بيان كانت تساعدهم أيضاً حتي خرجوا من السيارة .. قالت بيان ل إيان:
-Ian brought your men to carry him to his room because he couldn't go up alone.
(إيان أحضر رجالك ل يحمله إلي غرفته لأنه لم يستطع الصعود وحده.)
أومأ لها إيان و ذهب سريعاً إلي رجاله بالخارج بينما ترك بيان بجانب چون تمسك بكتفه حتي لا يختل توازنه.
بينما كانت تنتظر إيان و رجاله سمعت چون يقول بسخرية:
-how can you help me?
(كيف يمكنك مساعدتي؟)
نظرت له بيان إستغراب لكنها لم تجيبه فقال چون مرة أخرى:
-you're a kid How Can kids help people?
(أنتِ طفلة كيف للأطفال مساعدة الناس؟)
اغضبها كثيراً نعته لها بالطفلة ف إجابته:
-Help me, it is nothing more than compassion for you.
(مساعدتي لك فهي إشفاق عليك ليس أكثر.)
احتقن وجهه بالغضب من كلماتها و طريقتها في الحديث التي جعلته يشعرها كأنها تعطف عليه لكن قاطعهم خروج ليالي من القصر و هي تشهق علي حالة وحيدها و الدماء تمليء ملابسه و جسده و يظهر علي وجهه التعب أيضاً رغم محاولاته بالتماسك و بيان بجانبه تمسك بذراعه.
ركضت ليالي سريعاً له و ظلت تتكلم معه باللغة العربية أو باللهجة المصرية التي ظنت بيان أنه لم يفهمها لأنه لم ينطق بأي حرف ليرد به علي أمه التي ستموت من القلق عليه كانت كل كلماته ليالي قلقة و تريد أن تعرف ما الذي حدث له و جميع كلامها معه هو حتي أنها نسيت وجود بيان بجانبه.
جاء إيان و معه أربعة رجال ثلاثة قاموا بحمل چون لغرفته بينما بيان و ليالي ساروا خلفهم ليلحقوا ب چون و سار إيان مع الحارس الرابع الذي كان من أهم حراس چون و أخبره أن ينتظره في مكتبه الخاص حتي يأتي له و ذهب إيان سريعاً إلي أخيه و أحضر جميع المعدات التي ستحتاجها بيان في إزالة الرصاصة من صدر أخيه و تطهير جرحه.
وضع إيان المعدات أمام بيان و ذهب ليخلع ل أخيه ملابسه ليبقي عاري الصدر كان يشعر ب چون يتألم لكنه كالعادة يراه يتظاهر بالقوة و كأن لا يوجد رصاصة لعينة كانت قد تؤدي بحياته.
قالت ليالي بقلق ل ابنة أخيها:
-براحة عليه يا بيان.
=متقلقيش يا عمتو إن شاء الله الموضوع بسيط.
-يارب أنا مش عارفة اللي عمل فيك كدا يا بني بس أنا غلطانة من الأول أن سيبت أبوك ياخدك مني.
عدم رد چون علي والدته أكد ل بيان أنه لا يفهمها ف قالت بيان ل عمتها بحدة:
-عمتو ملوش لازمة الكلام دا دلوقتي و بلاش كلام كتير علشان أعرف أركز.
صمتت ليالي لتبدأ بيان بمسك المعدات التي ستخرج بها الرصاصة من صدر چون لكنها تذكرت شيء و وضعت المعدات جانباً و قبل أن تبدأ قالت ل إيان:
-Ian, I'll need anesthetic.
(إيان أنا سأحتاج ل مخدر.)
لكن ظهر صوت چون العميق و هو يقول:
-Work without any anesthetic.
(أعملي بدون أي مخدر.)
=This is impossible.
(هذا مستحيل.)
لم ينطق چون بأي كلمة فقط نظر لها نظرة غاضبة مظلمة فهو بطبيعته لا يحب أن يناقشه أحد ولا يحب التحدث كثيراً ف تدخل إيان قائلاً ل بيان:
-Bayan, Do for him what he wants.
(بيان افعلي له ما يريده.)
اومأت له بيان و نظرت للمعدات لتقوم بمسكها و قبل أن تبدأ قال لها إيان:
-Bayan, will he need replacement blood for the one who lost it?
(بيان هل سيحتاج لدم بديل عن الذي فقده.)
=I don't think so.
(لا أعتقد ذلك.)
-Okay .. I'll go to my office to do something so if you want me you can call me.
(حسناً .. أنا سأذهب ل مكتبي لفعل شيء ما لذا عندما تريديني يمكنك الإتصال بي.)
ثم أمسك بهاتفها و كتب رقمه سريعاً عليه و ذهب.
لم تهتم بيان كثيراً لأنها كانت قد بدأت بمهمتها بإخراج الرصاصة.
توقعت صراخ چون لكن فاجئها عدم صراخه أو حتي تحركه لشعوره بالآلم لم تفهم لما ليس متألم فهي لم تضع له أي مادة مخدرة و كان يوترها نظراته لها التي كانت تشعر أنها تحرقها و هي قريبة هذا القرب منه كان الجميع حولها هاديء ترك إيان معها حارس واحد فقط إن احتاجت لشيء بينما عمتها واقفة تبكي فقط و تنظر لهما.
خرجت كلمة عفوياً من فمها له:
-Don't move.
(لا تتحرك.)
لا تعرف لما قالتها رغم أنه لم يفعل و ذلك جعلها تشعر ب الإحراج لكن يمكن أنها قالتها ليزيل عنيه عنها قليلاً لكنه قال بثبات مصحوب بإبتسامة جانبية و هو ينظر لها أكثر و نظراته أصبحت تحرقها أكثر:
-I Don't.
(لم أفعل.)
حاولت بيان التركيز أكثر و عدم إعطاء الإهتمام له و قالت من بين أنفاسها:
-غبي.
...........................................
في مكتب إيان الخاص الذي كان أصغر قليلاً من مكتب چون لكنه لم يقل جمالاً عنه رغم أنه كان أصغر قليلاً و كان يشبه مكتب چون كثيراً في ألوانه و طرازه لكن لمسته إيان به جعلته يختلف قليلاً ف كانت اضوائه جيدة ليست خافتة و مرتب أكثر من مكتب چون و لا يوجد به ارفف للكتب بل يوجد صورة كبيرة علي أحدي الجدران بها إيان برفقة أخيه و والدهم و هم يقفوا بشموخ و وقار دون الابتسام.
جلس إيان علي كرسيه الجلدي ذو اللون البني القاتم خلف مكتبه و نظر للحارس الجالس أمامه و قال له باللغة الإيطالية:
-Figo, dimmi cosa è successo esattamente a John.
(اخبرني يا فيجو ما الذي حدث ل چون بالضبط.)
=Bene, signore, due ore fa, il capo John ci ha ordinato di stare dietro la sua macchina senza dirci la sua destinazione. In realtà siamo andati dietro di lui per trovarci in un grande quartier generale, e dopo abbiamo scoperto che era il re di Romero. Quando ci siamo tutti alzati, il capo è sceso dalla sua macchina E ci ha detto di non seguirlo, e come sapete, il mio maestro, il nostro popolo, violando i suoi ordini, distruggerà tutte le nostre vite, quindi siamo rimasti ai nostri posti ma ci stavamo preparando a scontrarci con loro in qualsiasi momento .. Il leader entrò e dopo circa mezz'ora se ne andò E tutto andava bene, ma improvvisamente abbiamo sentito il suono di uno sparo forte che hanno trovato colpito il capo, quindi siamo andati da lui velocemente e lo abbiamo portato a salire sulla sua macchina mentre Jimmy uccideva la persona che aveva sparato al capo e quando stavamo andando all'ospedale Gli ha ordinato di alzarsi in piedi e di non andare in nessun ospedale, così ti ho chiamato per vedere cosa stavamo per fare. È tutto quello che è successo, signore.
(حسنا سيدي .. منذ ساعتين أمرنا الزعيم چون أن نكون خلف سيارته دون أن يخبرنا بوجهته و ذهبناً خلفه بالفعل لنجد أنفسنا في مقر كبير و اكتشفنا بعد هذا أنه ملك روميرو عندما وقفنا جميعاً ترجل الزعيم من سيارته و أخبرنا بعدم اللحاق به و كما تعرف سيدي أن قومنا بمخالفته أوامره سيقضي علي حياتنا جميعاً ف بقينا في اماكننا لكننا كنا نستعد أن نشتبك معهم في أي وقت .. دلف الزعيم للداخل و بعد تقريباً نصف ساعة خرج و كان كل شيء علي مايرام لكن فجأة سمعنا صوت طلقة عالية التي وجدنها أصابت الزعيم ف ذهبنا له سريعاً و اخذناه ليصعد لسيارته بينما جيمي قام بقتل الشخص الذي أصاب الزعيم و عندما كنا ذاهبين به للمشفي أمر هو بالوقوف و عدم الذهاب لأي مشفي ف قومت بالإتصال بك لنري ماذا سنفعل .. هذا كل ما حدث سيدي.)
تنهد إيان بغضب و ظل صامت قليلاً ثم قال ل فيجو:
-Bene, puoi andare a Figo, grazie.
(حسنا يمكنك الذهاب فيجو شكراً لك.)
أبتسم فيجو ل إيان قبل خروجه ف إيان وحده من كان يشكره و يشكر زملائه أن فعلوا له شيء أو قدمه له معلومة عن شيء معين و كانوا يرونه أكثر تفهماً و مرحاً عن أخيه كثيراً.



أتمني دعمكم ب ڤوت و كومنت💖💖😘

ندرانجيتاWhere stories live. Discover now