ندرانجيتا

الفصل السادس.

قبل ما نبدأ الفصل أحب أشكر كل اللي بيشجعوني و كل الكومنتس بتاعتكم أنا بشوفها و بفرح بيها جدا و ياريت تفضلوا تعملوا كومنتس علطول لأنها بتفرحني جدا و بتشجعني جدا بردو و بالنسبة للفصول ف أنا عارفة أنها قصيرة بس دا علشان لسه الرواية في الأول و هيجي وقت معين و هتلاقوا الفصل بقي طويل.💞💞
أتمني الرواية تعجبكم للنهاية و تفضلوا تدعموني دايما.💖💖💖

Enjoy my lovely girls.😘♥️
.....................................................
دلف إيان لمكتب أخيه بهدوء ف نظر له چون ببرود ثم نظر للأوراق التي أمامه و قال بلكنته الإيطالية:
-Perché l'ultimo accordo che ti ha addebitato non è scaduto?
(لما لم تنتهي آخر صفقة كلفتك بها؟)
=Non ha accettato i nostri termini e hai detto, uccidilo se non è d'accordo.
(لم يوافق علي شروطنا و أنت قولت اقتله أن لم يوافق.)
-E l'hai ucciso?
(و قتلته؟)
أجابه إيان بثقة مصحوبة بالغرور:
-Certamente, John.
(بالطبع چون.)
=bene bene.
(حسناً جيد.)
-Non mi ringrazierai?
(ألن تقوم بشكري؟)
نظر له چون بحدة ثم نظر للأوراق التي أمامه مجدداً ف صمت إيان و جلس أمام مكتب أخيه و ظل صامت قليلاً ثم قال:
-hai visto tua madre?
(هل رأيت والدتك؟)
=No.
(لا.)
-Perché?
(لماذا؟)
=Non ho tempo per quelle stupide interviste, Ian.
(لا امتلك الوقت لتلك المقابلات السخيفة إيان.)
-Sciocco? È tua madre, uomo, e non la vedi da molto tempo .. Se davvero non hai tempo, completerò il lavoro per te e tu andrai a passare del tempo con lei e quella bellissima ragazza.
(سخيفة؟ أنها والدتك يا رجل و أنت لم تراها منذ زمن بعيد .. أن كنت لا تمتلك الوقت فعلا سأقوم بإكمال الأعمال بدلاً منك و أنت أذهب و أقضي الوقت معها و هي و تلك الفتاة الجميلة.)
=quale ragazza?
(أي فتاة؟)
-Hai dimenticato Bayan ?
(هل نسيت بيان؟)
=Ian va davanti a me per vedere i tuoi affari e non voglio errori.
(إيان أذهب من أمامي لتري أعمالك ولا أريد أي أخطاء.)
-Come puoi essere mio fratello?
(كيف لك أن تكون أخي؟)
=È il destino, fratello mio, andiamo.
(أنه القدر يا أخي الصغير .. هيا أذهب.)
-Andrò.
(سأذهب.)
تقدم إيان نحو الباب ثم استدار و نظر ل أخيه و قال:
-John, voglio andare a Portofino.
(چون أريد الذهاب ل بورتوفينو.)
=Perché?
(لماذا؟)
-Oh veramente?
(حقاً؟)
=Abbiamo Ian al lavoro.
(لدينا عمل إيان.)
-La mia attività non è finita questa settimana?
(ألم تنتهي أعمالي هذا الأسبوع؟)
=Te l'ho detto?
(هل أخبرتك ب ذلك؟)
-No.
(لا.)
=Se non finito.
(إذا لم تنتهي.)
-Chi vuoi che uccida questa volta?
(من الذي تريديني قتله هذه المرة؟)
=Ti racconterò i dettagli più tardi, vai ora.
(سأخبرك بالتفاصيل لاحقاً اذهب الآن.)
تنهد إيان بنفاذ صبر ثم ذهب و أغلق الباب خلفه.
.............................................
أحيانا نعيش حياة لم نكن نتمناها و نصبح مع أشخاص لم نكن نتخيل أنها موجودة بالفعل الحياة قاسية جدا ف ليس كل شيء نطلبه منها تعطيه لنا في هي تحب رؤيتنا ننهار تتلذذ ب رؤية عبراتنا و تستمتع عندما تري أن الماضي مازال يؤلمنا وقتها تتأكد أنها استطاعت حفره بداخلنا ببراعة.
.............................................
حل الليل و ظهر القمر ب زينته المعتادة التي تجعل السماء كلوحة فنية رائعة ليس لها مثيل و جعلت روما معها رائع الجمال بثلوجها التي تتساقط و تغطي كل شيء حولها لطالما كانت بيان تري أن فصل الشتاء مختلف كثيراً بين مصر و أمريكا و الآن هو مختلف جداً بين أمريكا و إيطاليا لكن لم تري أبدا أن الألم الذي بداخلها مختلف ف دائماً هو نفس الألم الموجود في مصر عندما كانت صغيرة و في أمريكا أثناء مراهقتها و الآن في إيطاليا لم يختلف شيء أبدا تحاول دائماً تخطي هذا الألم و مسح هذا المشهد من ذاكرتها لكنها لا تستطيع حاولت مراراً و تكراراً لكن لم تستطع أبدا.
هي الآن تجلس أمام نافذة غرفتها الكبيرة التي تجعلها تري روما بأكملها .. تبكي أجل تبكي هي دائما ما تبكي في ذلك الوقت عندما تتأكد أن عمتها قد خلدت للنوم و آدم أتصل بها كثيراً لكنها لم تجيبه ببساطة لم تعرف ماذا تقول له بماذا تجيبه أن سأل أي سؤال ف فضلت عدم إجابته أفضل من أي مناقشة معه تري أنها ليس لها أي فائدة.
قاطع جلستها الحزينة الهادئة صوت طرقات علي باب الغرفة ف كفكفت عبراتها سريعاً و ذهبت لتفتح الباب لتجد أمامها إيان بإبتسامته التي أحببتها كثيراً منذ أن رأيته ف بادلته الابتسامة بإبتسامة صغيرة منها ف قال هو بلغة عربية مرحة لكنها لست مثلية كالعادة:
-مش هتاكلي؟
=مش جعانة.
-ازاي أنتي مكلتيش حاجة من أول ما رجعنا من المطار.
كان يتحدث اللغة العربية و هو يشرح بيده ليساعدها علي فهمه إن قال لها كلمة خاطئة و كانت تبتسم هي له و هو يتحدث ف طريقته اعجبتها جداً بالإضافة أنه الشخص الوحيد الذي أحبته هي في هذا القصر الغريب.
قالت بيان له بإبتسامة كبيرة كأنها لم تكن تبكي خلف ذلك الباب منذ بضع دقائق:
-مين علمك العربي؟
=بابا.
-بجد هو بيعرف يتكلم عربي.
=Yeah.
(نعم.)
ثم أقترب من أذنها و غطي فمه بيده كأنه يخبرها بسر خطير كأسرار الدولة و قال:
-بيان أنا جعان بطني تصرخ من قلة الأكل.
ضحكت بيان بشدة عندما ابتعد عنها و أبتسم هو عندما رأي ضحكتها و ظلت هي تضحك علي طريقته الطفولية الرائعة فقال هو لها:
-What does the little princess think about having dinner with me tonight?
(ما رأي الأميرة الصغيرة في أن تتناول العشاء معي الليلة؟)
أبتسمت بيان علي طريقته الرسمية و هي ينحني أمامها و يضع يده اليسري خلف ظهره و يده اليمني يقدمها لها لتمسكها إذا توافقه الرأي كان إيان يشبه الأمراء النبلاء كثيراً و كانت تعجبها طريقته جداً.
أبتسمت هي له و قامت بإمساك يده و هي تقول بطريقة لبقة كأنها أميرة:
-I have no problem, gentleman.
(ليس لدي أي مشكلة أيها الرجل النبيل.)
ضحك إيان و هو ينظر ليدها الممسكة بيده ثم قرب كفها من فمه و طبع قلبة رقيقة عليه لتراه هي فعلاً رجلاً نبيل كما لقبته هي قبل قليل ف هي بالنسبة له أميرة صغيرة و هو بالنسبة لها الرجل النبيل.
هناك أشخاص يدخلون القلوب سريعاً مثل إيان و بيان ف هي أحبته منذ أن رأته و هو أحب وجودها معه و أحب الحديث معها منذ أول يوم لها بالرغم من أن رجل في منصبه يجب أن لا يثق بأحد بسهولة و أن يكون قاسي لكن أعتقد أن إيان لا يعرف ما معني كلمة قسوة من الأساس.
..............................................
تناول كلا من بيان و إيان الطعام في القصر بسبب تأخر الوقت و لم يجدوا مطاعم مفتوحة في ذلك الوقت لكن الطعام اعجبها جدا و الجلوس معه أيضاً كان ممتع كان مليء بالضحك ضحكت كأنها لم تضحك من قبل كان إيان رائع حتي آدم الذي دائماً تخبرها عمتها أنه لا يوجد رجل مثله لم يكن مثل إيان يوماً.
عرض إيان عليها أن يتجولوا قليلاً في حديقة القصر الكبير الذي أكد لها أنها ستنال إعجابها ف رحبت هي بذلك و ذهبت معه للحديقة لكن قاطع مزح إيان معها صوت رنين هاتفها ف نظرت له و ظلت صامتة قليلاً ثم أغلقت صوت الهاتف و نظرت أمامها بشرود ف قال لها إيان:
-مش هتردي؟
=مش عارفة هقوله ايه.
-هو يبقي بالنسبالك ايه؟
=خطيبي.
-But I don't see in your finger any ring.
(لكن أنا لا أري في إصبعك أي خاتم.)
=مش بحب البسه كتير.
-ممكن أسأل ليه؟
=هو أنا لو اتكلمت كل الكلام عربي هتفهمني؟
-اكيد أنا بفهم العربي بس مش بعرف اتكلم به مظبوط .. اتكلمي.
تنهدت بيان بعمق و نظرت للسماء و قالت له:
-بحس أني مخنوقة و أنا لابسة الخاتم بتاعه مش عارفة ليه بحس بكدا.
=Do you love him?
(هل تحبيه؟)
-مش عارفة.
=طب و هو؟
-بيحبني و دا اللي محسسني أني بظلمه.
ظل إيان صامت قليلاً و هو يستجمع جملتها حتي فهمها لكن لاحظت هي عدم الفهم علي ملامحه ف ضحكت و بخفة و قالت:
-I'll talk with you an English.
(سأتحدث معك بالإنجليزية.)
أبتسم لها و قال:
-Sorry.
(آسف.)
=No problem it's not your fault .. I can't love him Ian I tried but I can't.
(لا مشكلة أنه ليس خطأك .. أنا لا أستطيع أن أحبه إيان حاولت لكن لم أستطع.)
-I understand what you feel about.
(أفهم ما تشعري به.)
=Fanilly I found who understand me.
(أخيراً وجدت من يستطع فهمي.)
قالتها و هي تضحك و تنظر له مما جعله يضحك بخفة لكن قاطع هذه المرة صوت رنين هاتف إيان ف اعتذر إيان منها و أجاب و هو واقف معها لكن تغيرت ملامحه فجأة و صرخ بغضب و ذعر للذي يتحدث معه و قال شيء باللغة الإيطالية لم تفهمه هي.

متنسوش الڤوت و الكومنت يا قمراتي.😂❤️❤️