الفصل الثامن و الثلاثون.

2.1K 75 4
                                    

جلست راسيل بجانب بيان الشاردة و قالت لها:
-ممكن اتكلم معاكي شويه؟
=لو جايه تقولي نفس كلام إيان يبقي لا.
-بس أنتي لازم تسمعيني.
=و أنا قولتلك لا.
-لا هتسمعيني علشان أنتي بتحبيه.
قالتها راسيل بإنفعال و غضب ف صمتت بيان و لم تجيبها ل تكمل راسيل:
-متنسيش يا بيان من سنة و احنا سايبين القصر و مسافرين انتي كنتي عاملة إزاي متنسيش جريتي عليه إزاي و كنتي هتحضنيه بس رجعتي في كلامك و انا خدت بالي متنسيش عياطك طول الطريق حبك له واضح أوي يا بيان متحاوليش تنكريه.
قاطعتها بيان بغضب:
-لا أنا مبحبوش.
=لا بتحبيه انتي ناسية لما تعب بعد ما ولدتي ب كام يوم نسيتي لما سبتيني أنا و ريتا مع الولاد و بقيتي أنتي معاه في مكتبه؟ مع أنه لما تعب مقالكيش بس مجرد ما لمحتيه جريتي علي مكتبه تشوفيه ماله و فضلتي بايته معاه في المكتب لحد ما حرارته نزلت و بقي كويس شويه مطلعتيش بصيتي علي الولاد غير مرة واحدة بس و لما لقتيني أنا و ريتا قاعدين معاهم نزلتي تاني .. نسيتي لما كنتي بتقعدي تستنيه بالساعات و متعرفيش تنامي غير لما يجي و لما بتبقي قلقانة عليه مبتعرفيش تنامي أصلا.
كانت عبراتها تهرب من مقلتيها و هي تقوم بمسحها سريعاً حتي لا تظهر ضعيفة ف أمسكت راسيل يدها بعنف و قالت:
-بس بقي بطلي تكابري بقالك سنة بتكابري كفاية بقي.
نظرت لها بضعف ظهر في عينيها و قامت بالبكاء بشدة ف سحبتها راسيل بين ذراعيها و ضمتها لها بقوة ف تمسكت بها بيان و هي تبكي و تشهق.
*"Flash back."*
دلف من باب القصر بعد غياب يومين .. يومان قضاهم في مخزنه الخاص الذي به الرجال الذين خانه من رجاله كان يضربهم بكل قوة به أخرج جميع غضبه بهم ضربهم حتي ينسي مشاعره التي لا يفهمها حتي يتوقف قلبه عن النبض بقوة كلما تذكرها حتي يتوقف عقله و قلبه الذي اتحدوا فجأة دون سابق إنذار عن قولهم "أنت حبيتها".
صعد ل غرفة بجانب غرفته ليستحم بها و ظل طويلاً في الحمام يحاول أن يجعل مشاعره تنزلق مع الماء لكن لا فائدة من كل هذا.
خرج و أرتدي حلة رسمية سوداء و رفع شعره و رسم البرود علي ملامحه ثم خرج من الغرفة الي مكتبه ليحضر منه بعض الأوراق قبل أن يذهب و عندما كان يجمع الأوراق ف وجدها تفتح الباب و تدلف بهدوء ف هو يعرف طريقة فتحها للباب.
ترك الاوراق التي بيده و نظر لها لكنها ظلت صامتة لم تتحدث ف حاول أن يتحدث هو ف لم يجد أي شيء يقوله كانت هذه أول مرة لا يجد شيء يقوله كان دائماً لديه الرد علي كل شيء لكن الآن تجمد لسانه و نبض قلبه بقوة أمامها هي.
نظرت في عينيه بعد أن أخذت نفس عميق و قالت له بهدوء حاولت تمثيله:
-احنا لازم نبعد.
ظل ينظر لها و لم يتحدث و لم تظهر علي وجهه اي تعبيرات تدل علي ما يفكر به ف قالت هي له مرة أخرى:
-لازم نبعد انت اكيد فاهم المعني.
=لا مش فاهم.
-يعني طلقني.
=أنتي مدركة اللي بتقوليه؟
-اه جدا.
=هتمشي كدا عادي؟
-كرم متصعبش الموضوع عليا.
ضرب المكتب بقوة أمامه و قال لها بصراخ:
-هو الموضوع محتاج حد يصعبه أنتي إزاي تقولي كدا و انتي بتاعتي ملكي مش ملك حد غيري ولا عمرك هتكوني.
شعرت بالخوف من صراخه لكنها نسيت خوفها عندما قال كلماته الأخيرة ف إجابته بعصبية:
-أنا مش عايزة أكون ملكك ولا ملك غيرك أنا مش عايزاك ولا عايزة غيرك ابعد عني بقي أنا لنفسي و ل ولادي.
=لا انتي ليا لوحدي.
-أنت مريض تملك.
=قولي اللي تقوليه معنديش غير كدا.
-طلقني.
=في أحلامك.
أمسك بأوراقه و كان سيخرج من المكتب لكنها دفعته ليعود للخلف و قالت له بصراخ:
-لا انت هتطلقني دلوقتي أنا مستحيل أكمل معاك أكتر من كدا و أنا مش قادرة ابص في وشك.
نظر لها بصدمة علي فعلتها و علي كلماتها و لم يتحدث ف قالت هي له بصراخ ممزوج بالبكاء:
-مش قادرة صدقني مش قادرة إزاي عايزني ابص في وشك و افتكر كل مرة كلامك اللي قولته لياسر عن أنه هو اللي قتل بابا و ماما و هو أعترف بكل سهولة عادي و انت كنت عارف من زمان.
ضحكت بسخرية وسط بكائها و قالت له:
-متتصدمش أنا عرفت كل حاجة عرفت أن هو قتلهم علشان كان بيحب ماما و هي اختارت بابا قتلهم علشان ينتقم من ماما اللي قلبها لما مال مال ل بابا مكنش بإيدها و مع ذلك راح اتجوز عمتو علشان يبقي قريب منهم و يفهم حياتهم و يعرف هيعمل ايه .. هو عمره ما حب عمتو مع انها حبيته بكل ما فيها حبيته أكتر من نفسها بس هو طماع شعور عمتو عمره ما كان غلط كانت حاسة بكل حاجة و عارفة أنها صح .. قتلهم و خدك منها و بعد ف وجع قلبها ٣ مرات مرة علي أخوها و مراته اللي كانت بتحب تشوفهم مع بعض و تشوف حبهم ل بعض و مرة عليه لما بعد و سابها بعد ما طلقها و مرة عليك لما خدك منها بالعافية و حرمها منك .. و أنا مش هسمح أني اعيد اللي حصل زمان تاني لأنك تربيته يعني زيه مش هسمحلك تاخد ولادي مني فجأة و تبعدني عنهم مش هسمح لقلبي يحبك و يتعلق بيك و بعدين تسيبني .. أنا عايزة اطمن سيبني اطمن سيبني أبعد علشان اطمن هبعد و طلقني و هاخد ولادي و صدقني هخليك تشوفهم في الوقت اللي انت عايزه مش همنعك منهم بس خليهم معايا يعيشوا في هدوء و سلام مش عايزاهم يعيشوا زيي ولا زيك عايزالهم حياة طبيعية مش معني أنهم جم غلطة ف نخلي حياتهم كمان غلطة .. علشان خاطري يا كرم متبقاش أناني متبقاش أناني لمرة واحدة بس في حياتك.
ظل صامت لا يعرف ماذا يقول تجمد لسانه و اختفت الحروف فجأة من بين ثمانية و عشرون حرف لم يجد من بينهم حرف واحد مناسباً ليقوله.
عينيها التي تفيض بالدموع وجهها المتعب و المرهق روحها التي استنزفت كثيراً و قلبه الذي يدق بعنف الآن و صوته مسموع هناك حرب بداخله لا يعرف هل يرضي نفسه أم يرضيها هي و لم يجد أي حل ليرضيها و يرضيه في نفس الوقت لكن الشيء الوحيد الذي هو متأكد أنه لا يستطيع فعله هو:
-أنا مش هقدر اطلقك.
كانت ستتكلم ف قاطعها قائلاً و هو يشعر بآلم بداخله:
-مش أنانية بس صدقيني مش هقدر عايزة تبعدي ابعدي بقي ليكي حرية الإختيار دلوقتي بس من غير ما اطلقك يا بيان.
لم تتكلم ف أكمل هو قائلا لها:
-اختاري اي مكان عايزة تقعدي فيه و هتلاقي بيت ليكي هناك و الفلوس اللي انتي عايزاها هتوصلك.
ثم تركها و ذهب من المكتب و من القصر بأكمله و هو يشعر بالصدمة و لا يصدق الذي قاله.
*"Back."*
ابتعدت بيان عن راسيل بعد ساعة تقريباً و نظرت لها بعيون منتفخة من البكاء و قالت لها بحزن و تعب:
-هو مبيحبنيش أنا حبيته و هو لا أنا بعترف أني حبيته رغم كل حاجة وحشة عملها معايا رغم كل عيوبه بس حبيته لكن هو لا.
=لو مش بيحبك كان طلقك.
-لو بيحبني كان جيه يشوفني مكنش هيستحمل أنه يقعد سنة من غير ما يشوفني بس هو مش فارق معاه حد لا أنا ولا ولاده كل شهر بيبعت إيان لكن هو مبيجيش.
=يمكن مشغول.
-لو هنتكلم عن چون كولشيو ف چون لو عايز يعمل اي حاجة و وراه مشاغل الدنيا كلها بيعمل اللي هو عايزه و لو هنتكلم عن كرم السيوفي ف هو بردو بيعمل اللي هو عايزه لو عنده ايه.
=هيجي.
-مش هيجي و متحاوليش تقنعيني ب غير كدا لأن انا عارفة أنه مش جاي و أنا مش عايزة اتعلق علي الفاضي.
كانت راسيل ستتكلم لكن قاطعهم صوت بكاء آسر و آيسل في نفس الوقت.
ذهبوا ليحملوهم ليهدوا و ظلت راسيل تنظر ل بيان ف أبتسمت بيان بخفة لها ف اقتربت منها راسيل و هي تحمل الصغير و مسحت علي كتفها بحنان ف أبتسمت لها بيان و هي تلعب في كف ابنتها الصغير.
........................................
دلف إيان مكتب أخيه في الشركة و جلس أمامه و ظل صامت ف نظر له كرم بإستغراب و قال له:
-مالك؟
نظر له إيان بحزن و قال:
-راسيل مش موافقة.
=علي ايه؟
-أنا قولتلها أني بحبها رفضت حبي.
=ليه؟
-خايفة يا كرم.
=خليك وراها بس في نفس الوقت متخلهاش تحس أنك مش قادر تعيش من غيرها.
-ازاي؟
=يعني أظهر قدامها كل شويه حاول تبقي قدامها أغلب الوقت بس متخلهاش تحس أنك قاصد يعني أنت عندك شغل مش رايح مخصوص علشان تشوفها خليها تحس أن حياتك بقيت عادي و هي مش فيها و هي هتحاول ترجعلك بس مهما الفترة دي طولت اوعي واحدة تانية تدخل قلبك لو بتحبها بجد بلاش تجرحها.
نظر له إيان بتمعن و استغراب و ظل صامت ف رفع كرم أحدي حاجبيه و قال له:
-كلامي مش عاجبك؟
=مش مصدق أن أنت اللي بتقول كدا؟
-ليه يعني؟
=لأن أنت بتحب و مش بتعمل ب كلامك.
وقف كرم من مكانه و ذهب ناحية النافذة و وقف أمامها و اعطي ظهره لأخيه و قال بهدوء:
-أنا مش بحب.
=أنا مش عايزك چون أنا عايزك كرم.
-كرم ضعيف.
=كرم أقوي من چون.
-كرم قلبه دق و ضعف معاه لكن چون عمره ما اتهز.
=چون كان عايش من غير قلب او روح چون كانت حياته كلها شغل بس لما هي جت كرم ظهر فجأة ظهر من غير مانت تحس و من قبل ما هي تعرف أن كرم موجود و من قبل ما كلنا نعرف أن كرم موجود.
-صدقني كرم ضعيف.
=عمر ما الحب كان ضعف يا كرم.
-لا ضعف يا إيان ضعف لما تحب حد و هو ميحبكش ضعف لما تبقي مش قادر تسيبه و هو يسيبك ضعف لما تضحي علشانه و هو لا.
=أنت مضحتش علشانها و انا و انت و چون نفسه عارفين أنك مضحتش علشانها.
-انتم عايزيني أعمل ايه يعني؟
قالها كرم بإنفعال ف قال له إيان بهدوء:
-مش احنا اللي عايزينك هي اللي عايزاك هي بتحبك.
=عمرها ما حبتني هي عودت نفسها علي العيشة معايا.
-و هي بتعود نفسها غصب عنها وقعت و حبتك.
=أنت فاهمها اكتر مني مثلا؟ هي قالتلك ايه؟
-هي مقالتش حاجة و مش بتقول بقالها سنة ساكتة زي مانت ساكت بردو بس هي باين في عينها أول ما اتكلمت عليك معاها عينها دمعت و اتوترت بس علشان متبينش ضعفها اتعصبت و كتمت دموعها و لما قولتلها اديه فرصة هو بيحبك قالتلي محدش اداني فرصة علشان ادي لحد فرصة و بصراحة هي عندها حق.
=أنت مين قالك تروح تقولها أني بحبها.
-لأن أنت بتحبها و هي بتحبك و بطلوا تنكروا دا بقي أنت ليه مش عايز تفهم أن ولادكم بردو ليهم حق أنهم عيشوا مع أب و أم ليه بتحرموهم من حقهم بسبب انانيتك انت و هي كل واحد فيكم بيفكر في نفسه و بس انت شايف انها مش بتحبك و هي شايفة أنك مش بتحبها و أنت مش عايز تقرب و بتنكر حبك و هي بردو بتعمل زيك ليه مش بتفكروا غير في نفسكم و بس.
انفعل إيان في كلماته هذه و صوته أصبح عالياً بعض الشيء لم يهتم لأي شيء سوي أنه يجعل أخيه يفكر بها و ب أولادهم.
تركه و خرج من المكتب و هو يحاول التحكم في عصبيته التي لا تظهر كثيراً أصبح يشعر باليأس يريد إصلاح كل شيء حوله يريد أن يجعل الحياة كما كانت لكن لا يستطيع فعل هذا بمفرده جميعهم يفكروا بأنفسهم و هو يفكر بهم.
أخرج هاتفه و وجد نفسه يضغط علي رقمها و ينتظر ردها علي اتصاله دون أي إرادة منه.
........................................
دلف ديفيد منزله بعد منتصف الليل و بعد يوم عمل طويل ف هو يحاول قدر الإمكان أن يقضي كل وقته في العمل ف طريقة بلانكا معه اصبحت تجرحه بشدة.
صعد غرفته ليجدها مازالت مستيقطة لكنها لم تنظر له ف دلف هو بهدوء و أغلق الباب خلفه و جلس علي السرير بإرهاق لكن ما صدمه هو الذي قالته زوجته:
-David, voglio rompere con te.
(ديفيد أنا أريد الانفصال عنك.)
التفت و نظر لها بإستغراب و قال بهدوء:
-Blanca, cosa stai dicendo?
(بلانكا ما هذا الذي تقوليه؟)
=Ti sto dicendo della mia decisione David, non posso più vivere con te.
(أنا اخبرك قراري ديفيد أنا لا أستطيع العيش معك أكثر من ذلك.)
-Non mi hai costretto a dirti tutto finché non hai deciso una decisione del genere.
(أنت لم تجعليني أخبرك بكل شيء حتي تقرري قرار مثل ذلك.)
=E non voglio che tu mi dica niente.
(و أنا لا أريدك أن تخبرني شيء.)
-Devi sentire quello che voglio dirti, Blanca, per favore.
(يجب عليك سماع ما أريد أن أخبرك به بلانكا ارجوك.)
=E non voglio ascoltarti, non voglio.
(و انا لا اريد أن اسمعك لا أريد.)
-Devi.
(يجب عليك هذا.)
قاطعته هي بصراخ امتزج بالبكاء:
-No .. non voglio sentire la tua voce finché non mi piace vederti David Lasciami per favore, per favore, ero come un affare con Colchio per te.
(لا .. لا أريد أن أسمع صوتك حتي أصبحت لا أحب رؤيتك ديفيد اتركني أرجوك أنا كنت مثل صفقة عمل مع كولشيو بالنسبة لك.)
=Hai tenuto Colchio fuori dalla nostra vita, credimi.
(لقد أبعدت كولشيو من حياتنا صدقيني.)
-Dopo cosa? Mi vuoi spezzare il cuore per consegnarmi a lui per tormentarmi e togliermi i diritti di sua moglie. Ammetto che sono stato sciocco quando ho pensato di farle del male, perché è povera perché la sua presenza con Colchio è solo una cosa dannosa e faticosa Quando volevo essere al suo posto, ma quando ti ho sposato, la cosa era molto diversa, ho dimenticato la mia vendetta su di lui e ti ho amato, sei diventata Ti voglio solo, e giorni dopo ti ho detto tutti i miei sentimenti nei tuoi confronti , la sua azienda è andata da lui dopo che mi ha detto che mi voleva Sono andato da lui e mi ha detto tutto di fronte a te e non hai parlato. Non hai detto nulla. Il mio cuore soffriva e ne ho sentito il suono che si spezzava e tu stavi zitto e lui rise. Gli basta per spezzarmi il cuore e dopo non vuole altro La mia anima soffre e in quel momento desideravo morire .. David per favore, ora me ne vado Non posso restare più a lungo, e spero che ci separiamo tranquillamente.
(بعد ماذا؟ أنت كنت تريد أن تكسر قلبي أن تسلمني له ليعذبني و يأخذ حق زوجته مني أنا أعترف أنني كنت حمقاء عندما فكرت في اذيتها ف هي مسكينة ف وجودها مع كولشيو فقط شيء مؤذي و متعب أنا كنت حمقاء عندما تمنيت أن أكون مكانها لكن عندما تزوجتك أختلف الأمر كثيراً نسيت انتقامي منه و أحببتك أنت أصبحت أريدك أنت وحدك فقط و بعد أيام من اخباري لك بكل مشاعري تجاهك ذهبت له شركته بعد أن أخبرني أنه يريدني ذهبت له و أخبرني بكل شيء أمامك و أنت لم تتحدث لم تقول أي شيء كان قلبي يتألم و أسمع صوت تحطمه و أنت صامت و هو يضحك قال أنه يكفيه تحطم قلبي و لا يريد شيء آخر بعد ذلك أما أنت فبقيت صامت كما أنت مما جعل روحي تتألم و تمنيت الموت وقتها .. ديفيد أرجوك أنا سأذهب الآن لا استطيع البقاء أكثر من ذلك و أتمني أن ننفصل عن بعضنا بهدوء.)
انتهيت من حديثها ثم تركته و ذهبت تركته بمفرده في الغرفة يتذكر كل تلك اللحظات التي أخبرته بها و كان هو ضعيف فعلا في تلك اللحظات لكن الشيء الذي لا تعرفه بلانكا هو أن قلبه أيضاً تحطم معها و ليس قلبها فقط.










اخباركم ايه يا حلوين؟!💙

عايزة رأيكم في الفصل دا كالعادة و كل الكومنتس بتاعتكم بقرأها والله و بفرح بيها جدا رغم أنها قليلة جدا بس بتفرحني💞💞

توقعاتكم لحياة كرم (چون) و بيان؟

ايه رأيكم في راسيل و إيان هيبقوا حلوين مع بعض؟!

ندرانجيتاWhere stories live. Discover now