الفصل الثالث و الثلاثون.

2.2K 91 5
                                    

وحشتوني💕💕
أنا عايزة تفاعل شويه يا جماعة مينفعش كدا والله اكتبوا كومنتس كتييير و علقوا بين الفقرات كدا حسسوني أن مجهودي مش علي الفاضي😂❤️
هستني رأيكم💞
Enjoy.❤️✨


لم يستطع إيان إخفاء ضحكته علي شكل بيان المصدوم و نقل نظره بين بيان و صديقه المحدق بها.
مال صديقه عليه و قال بهمس:
-دي قمر يالا ياريتني كنت مكان أخوك.
=لو سمعك يبقي هنقرأ عليك الفاتحة.
-أنت هتقولي؟
خلع ذلك الرجل قناعه ليظهر من أسفله شعره الأشقر و عينيه الخضراء اللامعة و بشرته البيضاء و ملامحه الرجولية لكنها ليست حادة.
كانت بيان تنقل نظرها بين زوجها و إيان و ذلك الغريب و هي تشعر بالحيرة.
-القمر محتار ليه؟
كان صوت ذلك الغريب و هو يحدث بيان لكن نظرة چون له الحادة جعلته يبتلع لسانه.
سحب إيان صديقه من يده و جلسوا علي الأريكة المقابلة ل چون و بيان.
أبتسم چون لهم برضا قبل أن يقول:
-عجبتني الصور.
=جايك اللي مصور.
-جايك مات بقي خلاص و مهمته خلصت و إياد رجع تاني.
ثم نظر ل بيان و أبتسم و قال:
-إياد سيف الدين يا .. قمر.
=إيااااااد.
-مانا معرفش إسمها.
=وحياة أمك.
-اخلاقك باظت خالص.
نظر له بحدة قبل أن ينظر ل بيان بغضب و قال:
-اطلعي فوق اوضتك.
=ليه مانا ساكتة أهو.
-يا بت قومي اطلعي.
=يووووه.
وقفت من مكانها و ذهبت بإتجاه السلم و كانت تضرب قدمها بالأرض لكن اوقفتها كلماته الحادة.
-دبدبي في الأرض تاني كمان يلا علشان تزعلي بعدها.
لم تنظر له بل سحبت نفسها و صعدت سريعاً ل غرفتها.
نظر چون ل إياد و قال بحدة:
-أنا عندي استعداد أقوم افلقك نصين دلوقتي.
=دانا لسه مخلصلك مصلحة.
-مانا هفلقك بعد ما تحكيلي عملتوا ايه .. احكولي بقي عملتوا ايه؟
*"Flash back."*
وصل إيان إلي القصر و هو معه بعض من رجاله و كانوا متخفين جميعهم.
دلف إيان للقصر من الباب الخلفي و وجد إياد "جايك" هناك.
-اتأخر كمان مهو وقت أبوك هو.
=يا عم هو دا وقت هزار ها عملت ايه؟
-ولا أي حاجة بس الرجالة متوزعين في القصر علي أساس أنهم بينشروا القنابل علشان لو مترقبين ولا حاجة.
=أنت عارف كويس أنه مش هيبعت حد يراقبك علشان بيثق فيك.
-عارف بس الاحتياط واجب و بطل رغي بقي خلينا نشوف ورانا ايه.
أرتدي الإثنان اقناعتهم و ذهبوا ليروا ما الذي يجب عليهم فعله.
بعد مرور ساعة أو أكثر اجتمعوا جميعهم في منتصف القصر و أشار إياد "جايك" للجميع أن يصمتوا و قام بالإتصال ب ريتشي.
-Oh signore ciao ho finito e sto aspettando che tu realizzi.
(اوه سيدي مرحباً لقد انتهيت و أنا في انتظارك للتنفيذ.)
=Jake si esibisce venendo da te.
(نفذ جايك و أنا في طريقي إليك.)
-Va bene signore.
(حسناً سيدي.)
أغلق معه الخط و قام بالإتصال بشخص آخر و قال كلمة واحدة فقط.
-Terminare.
(نفذ.)
ارتسمت ابتسامة علي وجه إيان و أخري علي وجه إياد عندما وقعت عينيه علي إيان.
بعد مرور خمسة عشر دقيقة تقريباً سمع صوت وصول رسالة جديدة ل هاتف إياد ف أمسك بهاتفه و فتح الرسالة ليجد أنه مقطع فيديو.
*"محتوي المقطع."*
خرج ريتشي من قصره و اتجه ل سيارته و صعد بها و انطلق سائقه و خلفه سيارتين بهم رجاله لكن فجأة قطع طريقهم رصاصتين إحداهما اخترقت رأس السائق و الأخري رأس ريتشي ف انحرفت السيارة عن مسارها و ارتطمت في شجرة علي الطريق.
هتف إياد بلغته الإيطالية المتقنة:
-Ci siamo riusciti ragazzi.
(نجحنا يا رجال.)
هتف الرجال معه ب سعادة و وقفوا جميعهم ليستعدوا للذهاب و بالفعل ذهبوا من الباب الخلفي للقصر.
رجال إياد أو اصدقائه ب معني أصح ذهبوا لمنازلهم و أنطلق إيان و إياد ل منزل چون.
*"Back."*
اعتدل إياد في جلسته و قال ل چون بإهتمام:
-في بقي سؤال محيرني .. أنت قولتلي أكمل عادي و اقتله و حصل أنا المفروض اكون حرقت قصرك اصلا لو حد جيه دور ورايا هعمل ايه؟
=قصدك أنا اللي هعمل ايه؟
-أنت اللي هتعمل؟
=أنت دورك خلص يا إياد لحد كدا أو أقدر أقول إن دور جايك هو اللي خلص أنا لما زرعتك وسطهم و هو وثق فيك بسرعة عرفت أنه غبي.
-ال 3 سنين اللي قعدت معاه فيهم علشان يثق فيا دول قليلين بالنسبالك؟
=اه طبعا يا إياد قليلين جدا كمان انا لحد دلوقتي مش بثق غير فيك و في إيان غير كدا مش بثق.
-يمكن.
=دلوقتي اللي مطلوب منك تنهي اي حاجة تخص جايك معاك و أنا هنهي إسم جايك دا نهائي.
-ازاي؟
=مش شغلك.
-مكنش العشم يا صاحبي.
=من بكرا تختفي خااالص.
-مش هتشوف وشي أول ما تصحي.
=تمام اوي.
-لا بس أنت جامد.
نظر له ببرود و تركهم و صعد ل غرفته.
نظر إياد ل إيان و قال بإبتسامة:
-تيجي ننزل مصر؟
=نفسي.
-هو مانعك؟
أومأ لو إيان برأسه ف قال إياد بهمس:
-هنهرب.
=و هو مش هيعرف يجيبنا يعني؟ هو حجزلك طيارة اسبانيا الصبح هتقعدلك هناك شويه لحد ما نشوف هنعمل ايه.
-فين الصحوبية؟
=أنت عارف چون معندوش صحوبية في الشغل.
-عيال واطية.
نظر له إيان بعدم فهم ف قال له إياد:
-اشمعنا دي اللي مفهمتهاش.
=أنت بتقول كلام غريب.
-روح بس صلح حروفك المكسرة دي و تعالي كلمني.
=أنا هنام.
-قصدك ننام .. يلا.
سحبه إياد من يده دون أن يسمع منه رد و ذهبوا ل غرفة إيان ليناموا.
..............................................
-مين إياد دا؟
هذا هو ما سمعه قبل أن يغلق باب الغرفة خلفه.
لم يجيبها و أغلق الباب و جلس علي السرير و هو صامت و هي ظلت محدقة به.
-ايه؟
=جاوب علي سؤالي.
-دا صاحبي.
=بس دا مصري.
-أنتي بتعمليلي تحقيق؟
=لا بس في حاجات أنا مش فاهماها و عايزاك تفهمني علشان مبحبش أكون قاعدة مش فاهمة حاجة كدا.
-طب اتنيلي اقعدي متقفيش كدا.
=اتنيل؟
-اخلصي.
=هو دا اللي في حاجات مبفهمهاش في العربي؟
قالتها و هي تجلس أمامه علي السرير و تربع قدميها أسفلها و وضعت كفيها علي وجهها و هي تنظر له.
-فهمني بقي.
تنهد هو بقلة حيلة ثم قال لها:
-إياد دا عرفته من أول ما بدأت أشتغل و كنت لسه مش فاهم كل حاجة في اللي أنا فيه كنت بس عايز اتحدي ابويا و خلاص و ابينله أني أحسن منه.
قاطعته هي و قالت:
-ليه؟
=كان بيقول عليا فاشل و ضعيف.
-بس أنت مش فاشل.
=عارف.
-مغرور.
=أكمل ولا أروح أنام؟
-لا لا خلاص كمل.
=أول ما قبلت إياد كان تقريباً لسه جاي جديد و خايف و مش فاهم حاجة كان هربان من عيلته اللي عايزين يخلصوا منه بعد ما أبوه و أمه ماتوا.
قاطعته مرة أخرى قائلة:
-عايزين يخلصوا منه ليه؟
=علشان أبوه غني اوي و هو الوريث الوحيد ف هما عايزين يورثوا بداله و لو قاطعتيني تاني هزعلك.
قال كلامه دفعه واحدة و يظهر علي ملامحه الغضب ف صمتت هي و لم تتحدث ليكمل حديثه.
تنهد هي بنفاذ صبر ثم أكمل:
-لقيته خايف و مش فاهم حاجة و لما كلمته مصري حسيت أنه اطمن و فرح جدا أنه لاقي حد نفس جنسيته و قادر يفهمه خدته معايا و حكالي عنه و عن حياته و أنه ميعرفش حاجة خالص هنا طلب يفضل معايا لبعض الوقت لحد ما يعرف هيعمل ايه ف وافقت و فضل معايا و كنت بكتشفه و بفهمه طول الوقت اللي قعد معانا فيه بصراحة حبيته و وثقت فيه كان صافي اوي و طيب و إيان كمان حبه اوي و بقينا أقرب الناس لبعض و جبتله حقه و ورثه و كان مبسوط أوي كان هيطير من فرحته و لما جبتله ورثه قولتله أني عايزه يشتغل معايا و فهمته كل اللي احنا بنعمله في الأول كان رافض و خايف بس بعدها وافق و بقي من رجالتي بس محدش يعرف هويته الأصلية طول الوقت مقنع محدش يعرف شكله بيخلص مهمات و حاجات كتير بحتاجه فيها و شاطر جدا في شغله و بس كدا.
=و مين جايك اللي كنتم بتتكلموا عنه؟
-هو بردو زرعته مع الناس دي علشان يعرف هما بيخططوا ل ايه و هو بيعرف و بيقولي و كان دراع الراجل دا اليمين و لما عرفت هو كان عايز ايه خلصنا عليه و بس كدا.
=خلصت عليه ازاي؟ قتلته؟
أومأ لها برأسه ف نظرت هي له بصدمة و قالت:
-أنت بتهزر؟ إزاي تقتله؟
=هو كان عايز يقتلني.
-ازاي؟
=كان عايز يفجر القصر و احنا فيه ف سبقته أنا بقي.
-أنت إزاي بارد كدا؟ أنت قتلت فاهم يعني ايه؟
ارتفع صوتها في آخر الجملة ف نظر هو لها بغضب و أقترب منها و قال و هو ينظر في عيونها بحدة:
-صوتك ميعلاش عليا و شغلي ميخصكيش أنا حر و فاهم شغلي أنتي ملكيش حق تقولي أي كلمة فاهمة ولا لا؟
شعرت بالخوف منه و حاولت اخفائه و ظلت صامتة لا تتحدث إلي أن أبتعد عنها هو و ذهب للحمام الملحق بالغرفة و ظلت هي جالسة بمفردها و تشعر بالخوف منه و من عمله هذا.
..............................................
بدأت كل وسائل الإعلام المختلفة بالتحدث عن مقتل رجل الأعمال الإيطالي ويليام ريتشي الذي حدث منذ أيام و الذي كان غريب و مازال القاتل مجهول.
أغلق فرانك ريبيري التلفاز بعد ما سمعه من الأخبار و نظر ل زوجته و قال:
-Non riesco a credere a quello che è successo a Richie, c'erano sempre molti problemi tra lui, ma la sua morte è stata strana.
(لا أصدق ما حدث ل ريتشي كان دائماً بيني و بينه الكثير من المشاكل لكن مقتله هذا غريب.)
=Non lo vedo così strano, ed è naturale che uno dei suoi nemici l'avrebbe fatto solo per avere un bell'aspetto.
(لا أري أنه غريب و من الطبيعي أن يكون أحد أعدائه من قام بذلك ليبحثوا جيداً فقط.)
-Richie non ha figli o nessuno è solo e questo era il suo desiderio, penso che nessuno cercherà colui che lo ha ucciso così tanto.
(ريتشي ليس له أولاد أو أي أحد هو بمفرده و هذه كانت رغبته ف أعتقد أن لا أحد سيبحث عن الذي قتله كثيراً.)
=Questo non è il nostro problema ora Frank sposa tua figlia tra una settimana da oggi.
(هذه ليست قضيتنا الآن فرانك زفاف ابنتك بعد اسبوع من اليوم.)
أبتسم فرانك قبل أن يقول:
-Ooh, sembra che tu sia felice nel matrimonio.
(اووه يبدو أنك سعيدة ب زواج ابنتنا.)
=No, non sono ancora soddisfatta di quello che sta succedendo e non acconsento al suo matrimonio con quell'uomo, non mi sento a mio agio con lui.
(لا مازالت لست راضية علي ما يحدث و لست موافقة علي زواجها من ذلك الرجل لا أشعر بالراحة له.)
-Stai scherzando Solina?
(اتمزحين سولينا؟)
=No, non sto scherzando, semplicemente non voglio che il matrimonio di mia figlia sia brutto, voglio che sia il miglior matrimonio di tutta Roma.
(لا لست أمزح أنا فقط لا أريد أن يكون زفاف ابنتي سيء أريده أن يكون أفضل زفاف في روما بأكملها.)
-Non capisco perché non sei soddisfatto?
(لا أفهم لما لستي راضية؟)
=Perché il mio cuore è a disagio con ciò che sta accadendo e accadrà, Frank.
(لأن قلبي لا يرتاح لما يحدث و سيحدث فرانك.)
-E perché il tuo cuore non si rilassa?
(و لماذا لا يرتاح قلبك؟)
=Perché sente che sta per succedere qualcosa di brutto e ricorda bene le mie parole, Frank.
(لأنه يشعر أن هناك شيء سيء سيحدث و تذكر كلامي جيداً فرانك.)
ثم تركته و ذهبت لتري ماذا ستفعل بينما هو تجاهل كلماتها.
.......................................
مرت ستة أشهر و كان كل شيء طبيعي بيهم تم فتح قضية بسبب حادث وفاة ريتشي لكن لم يستطيعوا الوصول ل شيء بسبب أنه لم يكن ل ريتشي أي خلاف مع أحد بعينه في الوقت الحالي و هذا ما قالوا حراس ريتشي بعد أن هددهم چون ب قتلهم مثلما فعل مع جايك الذي قبض عليه و هو يحاول تفجير قصره هذا ما أخبرهم به چون و بالطبع شعروا بالخوف ف لم يجروأ أحد منهم علي قول أي كلمة عن چون كولشيو و أملاك ريتشي أخذتها الدولة لتضعها في دور الأيتام و المستشفيات بعد أن تأكدوا أنه لا يملك أي وريث و أنه ليس له عائلة أما إياد ف منذ ذلك اليوم و هو في إسبانيا لم يتركها قبل أن يأمروا چون و إيان نجح في التغلب علي الاكتئاب الذي كان يصيبه و حاول الرجوع إلي إيان القديم المرح و نجح في هذا بمساعدة صديقة و زوجة أخيه بيان أما چون رغم أنه كان يمنع بيان من الخروج من القصر نهائياً سوي فقط أنها تذهب لطبيبة النساء و تكون برفقته إلا أنه أصبح يهتم ب بيان أكثر و هذا غريب لكن هي كانت تتعامل معه بحذر و تخشاه كثيراً و إيان أصبح يجلس معهم كثيراً و إياد اختفي لم يراه أحد منذ ذلك اليوم لكن إيان و چون يتابعوا أخباره حتي يستطيعوا حمايته جيداً.

ندرانجيتاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن