الفصل الثاني عشر.

3K 99 0
                                    

في مستودع قديم في مكان مهجور علي حدود روما يتجول في المكان رجل طويل القامة ذو شعر طويل يصل إلى أسفل عنقه و يمتلك لحية سوداء مثل لون شعره و كان يهز رأسه يميناً و يساراً و هو يضحك بسخرية ثم نظر ل رجاله و مساعده قائلاً و هو يضحك:
-Questo ragazzo è così intelligente e intelligente da essere il più giovane tra noi, eppure fa cose a cui non abbiamo mai pensato.
(هذا الولد بارع و ذكي جدا أنه أصغر رجل بيننا و مع ذلك أنه يفعل اشياء لم تخطر علي بالنا يوماً.)
كان يضحك و هو يتكلم مما جعل رجاله يخفون بشدة ف طريقته هذه و هو مهزوم لا تبشر بالخير أبدا.
قال مساعده و هو يرتجف:
-Ma signore, lei è più intelligente di lui, dato che è ancora un ragazzino in queste opere piene di più grandi di lui.
(لكن سيدي أنت اذكي منه فأنه مازال فتي صغير في هذه الأعمال المليئة بالأكبر منه.)
ضرب الرجل يده بقوة في الحائط الذي بجانبه و قال بغضب شديد و صراخ:
-E 'giovane, ma non per ragione, stupido, ha ucciso Martino con calma e ha nascosto anche il suo cadavere oltre a poter nascondere con ogni abilità le sue impronte digitali ei suoi uomini cosa gli passa per la testa.
(أنه صغير سناً لكن ليس عقلاً أيها الغبي أنه قتل مارتينو بكل هدوء و أخفي جثته أيضاً بالإضافة أنه استطاع إخفاء بصماته هو و رجاله بكل براعة ف نحن كنا نفضل ترك الجثة كتذكار لشركاء المقتول اما هو ف لا أفهم ما يدور برأسه.)
أجاب مساعده و هو يظهر في نبرته الخوف و يداه ترتجفان من شدة خوفه:
-Signore, è possibile che non si siano incontrati qui in primo luogo, è possibile che abbiano concordato un altro posto per concordare l'accordo.
(سيدي من الممكن أن يكونوا لم يتقابلوا هنا من الأساس من الممكن أنهم اتفقوا علي مكان آخر للإتفاق علي الصفقة.)
نظر الرجل ل مساعده هذا جدا و ظل صامت قليلاً و هو يتأمله ثم قال:
-Sono sicuro che si sono conosciuti qui ed è chiaro che Colchio dichiara guerra e non mi dispiace quindi non mi piace che i deboli lavorino con me.
(أنا متأكد أنهم تقابلوا هنا و من الواضح أن كولشيو يعلن الحرب و أنا لا أمانع ثم أنني لا أحب الرجال الضعيفة أن تعمل معي.)
ثم أخرج مسدسه من جيبه و قام بإطلاق رصاصتين علي مساعده واحدة في صدره و أخري في جمجمته ليقضي عليه تماماً ثم تحرك لخارج المستودع و هو يضع مسدسه مكانه مرة أخرى و رجاله يتبعونه.
.............................................
جلست بيان علي الأريكة و هي تفتح علبة الإسعافات الأولية التي أحضرها لها إيان من مكتب چون بعد أن جلس چون و خلع معطفه و فتح ازرار قميصه الأبيض حتي تتمكن هي من رؤية جرحه تحت إصرار إيان بالإطمئنان عليه.
كانت تنظر هي ل جرحه فقط و تنزع الضمادة برفق حتى لا يتألم و كانت تشعر بالإطمئنان في وجود إيان.
تكلم چون و هو ينظر لإيان و قال بالإيطالية:
-domani devi lavorare.
(لديك عمل غدا.)
=Dove sono i dettagli?
(أين التفاصيل؟)
أشار چون علي ملف لونه اسود موضوع علي سطح مكتبه ف ذهب إيان و التقته و ألقي نظره علي أول صفحة ثم قال بهدوء:
-Ho capito.
(لقد فهمت نوعاً ما.)
اجابه چون بعصبية و انفعال:
-Non esiste un idiota.
(لا يوجد شيء اسمه نوعاً ما أيها الأحمق.)
=Bene John, calmati
(حسناً چون أهدأ.)
تدخلت بيان قائلة بالإنجليزية ل چون:
-John don't move.
(چون لا تتحرك.)
لم يجيبها چون ثم قال ل إيان:
-Vai a prepararti bene e porterai tutti i tuoi uomini e quando avrai finito chiamami e vieni direttamente in azienda io ci sarò.
(اذهب و أستعد جيداً و ستأخذ رجالك جميعاً و عندما تنتهي أتصل بي و تعال إلي الشركة مباشرةً سأكون هناك.)
أومأ إيان له ثم ذهب دون النطق بكلمة مما سبب هذا الرعب ل بيان فهي معه وحدها و هو غاضب منها أيضاً ف وجود إيان كان يخفف عنها خوفها قليلاً.
كان الوضع هاديء بينهم و انتهت بيان من تطهير الجرح و قبل أن تضع الضمادة علي جرحه أمسك هو ب بيدها فجأة و نظر ل عينيها مباشرةً و يظهر ب عينه الغضب و قال بهمس مخيف:
-I warn you not to break my laws again.
(أنا أحذرك من مخالفة قوانيني مرة أخرى.)
أجابته بيان و هي تنظر في عينه:
-I didn't know your strange laws.
(أنا لم أكن أعلم قوانينك الغريبة تلك.)
ضحك چون بسخرية و قال:
-strange? Well kid .. Never forget my laws and warnings for that stupid you are talking to.
(غريبة؟ حسناً أيتها الطفلة .. إياك أن تنسي قوانيني و تحذيري من أجل ذلك الغبي الذي تتحدثين معه.)
=He's not stupid but you.
(هو ليس غبي لكنه أنت.)
اعتصر يدها داخل قبضته و هو ينظر بعينيها بغضب شديد بينما هي كانت تنظر ل عينه و تبتسم بإستفزاز و تحاول أن تكتم آلمها داخلها و أن تظهر له جرائتها.
ترك يدها أخيراً بعد أن كانت ستتهشم بين قبضته ثم سحب منها الضمادة و وضعها هو علي جرحه ثم هندم ملابسه و ذهب لمكتبه و أكمل عمله و كأنها ليست موجودة.
تركت هي الأشياء التي كانت تستخدمها و اتجهت للباب و فتحته و تمتمت بالعربية و هي تفرك يدها:
-حيوان.
ثم أغلقت الباب خلفها و صعدت ل غرفتها.
............................................
كان يجلس فرانك ريبيري مع ابنته و زوجته في غرفة المعيشة و يتحدث مع ابنته و هي تنصت له بإهتمام إلي أن أنهي حديثه ف قالت بلانكا له:
-Va bene papà, quando lo baceremo?
(حسناً أبي متي سناقبله؟)
=Domani parlerò con Marco per fissare un appuntamento con lui e dirti la cosa più importante, hai capito cosa hai intenzione di fare?
(سأتحدث مع ماركو غداً لأحدد معه موعد و أخبرك به الأهم فهمتي ماذا ستفعلي؟)
-Si, capisco.
(أجل فهمت.)
تدخلت سولينا بينهم و قالت ل ابنتها:
-Caro, se vuoi rifiutare, non aver paura.
(عزيزتي إذا تريدين الرفض ارفضي لا تخافي.)
نظر فرانك ل سولينا بغضب لكنها لم تهتم له و ظلت تنظر ل ابنتها و هي تتمني أن ترفض بلانكا لكنها صدمتها بقولها:
-No, mamma mia, non vedo che c'è un motivo per il rifiuto, questo è importante per te e anche per me .. Concordo con tutto quello che ha detto mio padre.
(لا أمي لا أري أنه يوجد سبب للرفض فهذا أمر مهم لكم و لي أيضاً .. أنا موافقة علي كل ما قولته أبي.)
قبل فرانك رأس أبنته و قال و هو ينظر ل سولينا:
-Sei intelligente, tesoro, proprio come tuo padre.
(أنتِ ذكية حبيبتي مثل والدك تماماً.)
اشاحت سولينا بنظرها بعيداً عنه ثم نظرت ل ابنتها التي وقفت ل تذهب ل غرفتها:
-Blanca cara, ripensaci, questo è il tuo destino, figlia mia.
(بلانكا عزيزتي فكري مجدداً فهذا مصيرك ابنتي.)
=Credimi, mamma, non c'è bisogno di pensare .. Vado in camera mia.
(صدقيني أمي لا يوجد داعي للتفكير .. أنا سأذهب لغرفتي.)
ظل فرانك يتابع أبنته إلي أن ذهبت ل غرفتها و أغلقت الباب ثم التفت ل زوجته و قال بغضب:
-Solina quando si sforza di far rifiutare la ragazza.
(سولينا لما تسعي جاهدة في الحصول علي رفض الفتاة.)
=Ho paura di cedere mia figlia a un uomo come lui Frank, è la mia unica figlia.
(أخشي تسليم ابنتي ل رجل مثله فرانك أنها ابنتي الوحيدة.)
-Anche lei è mia figlia e conosco i suoi migliori interessi, Solina, quindi non farti coinvolgere.
(انها ابنتي أيضاً و أعرف أين مصلحتها جيداً سولينا لذا لا تتدخلي.)
كتمت سولينا عبراتها و ذهبت للحديقة لتتركه بمفرده يفكر في ماذا سيحدث إذا حدث ما يخطط له.
...........................................
تشجعت ليالي و خرجت من غرفتها بهدوء و ذهبت أمام مكتب وحيدها ثم طرقت الباب بخفة فلم تتلقي إجابة ف طرقته مرة أخرى لتستمع لصوته يأمر بالدخول ف دخلت بهدوء لتجده يجلس على مكتبه و أمامه اوراق كثيرة و هو يكتب شيء ماً في ورقة أمامه.
حمحمت ليالي ب هدوء ف رفع چون نظره لها ثم ابتسم بسخرية و نظر للأوراق مجدداً و أكمل كتابة ف قالت ليالي له:
-Can I talk to you, my son?
(هل استطيع التحدث معك يا ابني.)
نظر لها چون بحدة ثم قال بصوته الرجولي الحاد:
-عايزة ايه؟ لو عايزة فلوس تقدري تطلبي من إيان هو أصلا اللي بيبعتلك الفلوس و الحاجات دي كلها مش أنا.
صدمت ليالي منه صدمت من أنه يتحدث باللغة العربية و صدمت مرة أخرى من الذي قاله لها أن أخيه هو الذي كان ينفذ لها طلباتها.
قالت له ليالي و العبرات تتجمع في مقلتيها البنيتان:
-أنا عايزاك تسمعني عايزة أعرفك الصح لأن زمان باباك مفهمك كل حاجة غلط طول السنين اللي فاتت دي .. هو اللي خدك مني و خلاني معرفش اوصلك خدك و سافر إيطاليا علشان عارف أني مش هعرف أسافر وراكم و كمان علشان شغله اللي ضيعنا و كمان خلاك زيه و أنا كنت آخر حاجة اتخيلها أنه يمريك للنار ب إيده.
كانت ستكمل لكنه قاطعها بقوله و هو يذهب ليقف أمامها:
-اهو رماني زي مانتي رمتيني عادي ماهو كان شغله و مصلحته أهم مني أنا مكنتش بشوفه اصلا أنا الخدمات اللي ربوني ف عادي.
حاولت أن تقاطعه و العبرات تأخذ مجراها علي وجنتيها لكنه قال لها بحزم:
-بصي أنتي زمان كان التعامل بينك و بين إيان اصلا يمكن هو كان مفهمك أنك بتتعاملي معايا و طلباتك و طلبات بنت اخوكي دي كان هو اللي بينفذها مش أنا .. أنا أصلا مش فاضي ل تفاهتكم دي و اتفضلي بقي علشان ورايا شغل.
ثم ذهب و جلس على مكتبه و أكمل عمله بكل برود أما هي ف بكائها ازداد بسبب قسوة أبنها عليها ف هي لم تتخيل أنه سيكون هكذا.
خرجت ليالي من مكتبه و ذهبت ل غرفتها و هي تبكي بصمت و تحاول كتم شهقاتها.





آسفة علي التأخير جدا بس مكنش معايا نت.
دعمكم ب ڤوت و كومنت يا حلوين❤️❤️
Enjoy💙

ندرانجيتاWhere stories live. Discover now