الفصل الخامس عشر.

2.7K 91 7
                                    

أثناء سير بيان بخطوات سريعة ناحية المطبخ أوقفها آدم ف استدارت و نظرت له لتجد ملامحه غاضبة و قال لها بغضب يظهر به الغيرة:
-Who did you care about in this strange way?
(من هذا الذي كنت تهتمين به بهذه الطريقة الغريبة؟)
نظرت له بيان بإستغراب و عقدت حاجبيها ثم قالت:
-It's Ian I told you about him earlier.
(أنه إيان أخبرتك عنه سابقاً.)
=Yes, I know it's Ian, but why do you care about him and fear for him like this?
(أجل أنا أعرف أنه إيان لكن لماذا تهتمين به و تخافي عليه هكذا؟)
-Because he's my only friend here .. What are you thinking Adam? what are you talking about?
(لأنه صديقي الوحيد هنا .. ما الذي تفكر به آدم؟ ما الذي تتحدث عنه؟)
نظرت له بأستغراب ف آدم لا يفعل تلك الأفعال الطفولية من وجهة نظرها .. ظلت صامتة تنتظر منه أن يتحدث ف قال لها بغضب:
-What do you think I will think after I see you stick to that man in front of me and he is not close to you with anything?
(بماذا تعتقدي أنني سوف افكر بعد أن رأيتك تلتصقي بذلك الرجل امامي و هو لا يقرب لك بشيء؟)
=But he's my only friend here, and I've been doing this with you and my friends too.
(لكنه صديقي الوحيد هنا و أنا كنت أفعل هذا معك و مع اصدقائي أيضاً.)
-This is a man, and you are related to another person, so it is not true that you do this in front of me.
(هذا رجل و أنت مرتبطة بشخص آخر ف ليس صحيح أن تفعلي هذا أمامي.)
=Adam I don't like this kind of problem then I told you he is my only friend who cares about my affairs so I have to worry about him more than that too.
(آدم أنا لا أحب هذا النوع من المشاكل ثم أنا أخبرتك أنه صديقي الوحيد و الذي يهتم ل أمري لذا يجب أن أقلق عليه أكثر من ذلك أيضاً.)
استدارت و سارت بعض خطوات لكنها وقفت عندما سمعته يناديها مرة أخرى ف وقفت دون أن تستدير ف قال آدم:
-I'm sorry for my anger at you, but I love you .. I know that he is your friend, but being close to him made me feel bad.
(أنا آسف بسبب غضبي عليك لكن أنا أحبك .. أنا أعلم أنه صديقك لكن قربك منه هكذا جعلني أشعر بالضيق.)
تنهدت بيان بهدوء ثم قالت له:
-Okay Adam, I'm sorry too.
(حسناً آدم أنا آسفة أيضاً.)
فتح لها آدم ذراعيه ل تركض ناحيته و تحتضنه مثلما كانوا صغار لكن أبتعدت عنه عندما وجدت چون أمامهم فجأة لا تعرف من أين ظهر.
نظر چون ل آدم بحدة ثم نظر ل بيان و قال:
-You should change the bandage on my wound now.
(يجب ان تبدلي الضمادة علي جرحي الآن.)
=Why?
(لماذا؟)
-it hurts me.
(أنه يؤلمني.)
و أشار چون لصدره ف نظر لها آدم و رفع أحدي حاجبيه و بدأ الغضب يحتل ملامحه مرة أخرى و هي لم تستطع الحديث بسبب هذا الواقف يحدق بها ف نظراته توترها حقا ولا تفهم السبب.
-John, can you go and I'll come after you?
(چون هل يمكن أن تذهب و أنا سأتي خلفك؟)
=You will come with me now.
(سوف تأتي معي الآن.)
كان ينظر لها بحدة و غضب لا تفهم سببه فهل حقاً الجرح يؤلمه لدرجة تجعله غاضباً هكذا؟ ممكن.
نظرت بيان ل آدم الذي يشتعل غضباً من ذلك الغريب الذي يأمر خطيبته و أشارت له أنها دقيقة و سوف تأتي و ذهبت مع چون الذي لم يخطو خطوة قبل أن تكون هي تسير أمامه.
دلفت لمكتبه ثم دلف هو خلفها بعد أن نظر ل آدم نظرة حادة محذره و أغلق الباب خلفه بقوة.
..............................................
كانت بلانكا تجلس علي سريرها و تمسك بهاتفها و تنظر بتمعن ل صور زوجها المستقبلي نعم فهي متحمسة جدا و قد علمت أيضاً أنه يمتلك الكثير من الأموال و هذا سبب كافي بالنسبة لها لتحبه و ترغب بالزواج منه.
دلف والدها ل غرفتها فجأة ف أغلقت هي هاتفها سريعاً و نظر ل والدها الذي قال لها بإبتسامة:
-Buon pomeriggio caro.
(مساء الخير عزيزتي.)
=Buonasera papà.
(مساء الخير أبي.)
-Sei pronto per questa esperienza di matrimonio?
(هل أنتِ مستعدة لتجربة الزواج هذه؟)
=Certo, papà, sono pronto.
(بالطبع أبي أنا مستعدة.)
صمتوا قليلاً ثم أضافت بلانكا:
-Zio Marco ti ha detto qualcosa?
(هل أخبرك عمي ماركو بشيء؟)
= No, cara, non l'ha fatto.
(لا عزيزتي لم يفعل.)
-Non ti ha detto la data dell'intervista?
(لم يخبرك بموعد المقابلة؟)
=Porta ancora la questione a suo figlio.
(لا فمازال يعرض الموضوع علي ابنه.)
-Visualizzarlo? Quell'uomo potrebbe rifiutarmi?
(يعرضه؟ هل من الممكن أن يرفضني ذلك الرجل؟)
قالتها بلانكا بغرور فهي دائما الأجمل بين أصدقائها و جميع الرجال يؤسرون بجمالها ف هل من الممكن أن يرفضها چون؟
-Certo che no, cara, ma John non lo sapeva ancora.
(بالطبع لا عزيزتي لكن چون لم يكن يعرف بعد.)
أخرجها من شرودها كلمات والدها ف أومأ برأسها له ف أبتسم لها والدها و ذهب من الغرفة و تركها لتشرد في أفكارها مرة أخرى.
.................................................
في غرفة كبيرة مظلمة ذات رائحة كريهة يقف بها خمسة رجال أجسادهم مليئة بالعضلات يرتجفون من الخوف أمام رجل يجلس أمامهم علي كرسي خشبي يضع ساقه فوق الأخري و هناك مصباح فوق رأسه.
قال ذلك الرجل بغضب:
Lui uccide il mio compagno e poi suo fratello uccide tutti quelli che erano con te nella consegna della merce, senza lasciare nient'altro che te, e anche tu sei scappato per scappare da loro.
(أولا يقوم بقتل شريكي ثم يقوم أخيه بقتل كل الرجال أثناء تسليم البضائع و لم يتبقي سواكم و أيضاً هربتم لكي تنجو منهم هذا رائع حقا.)
كان سيتكلم أحدي الرجال لقد نظر له ذلك الرجل نظره اخرسته حقا و أكمل:
-Avrebbe dovuto partecipare John avrebbe dovuto portare questo per ucciderlo e tutto è finito ma suo fratello che è venuto molto bene molto bene sembra che Colchio voglia che lo uccida da solo e questa è una cosa facile che posso fare in meno di un minuto.
(كان من المفترض أن يحضر چون هذا لكي تقتله و ينتهي كل هذا لكن أخيه الذي آتي حسنا جيد جداً يبدو أن كولشيو يريدني أن اقتله بنفسي و هذا أمر سهل استطيع القيام به في أقل من دقيقة.)
قالها بتوعد و هو يخطط في رأسه ل نهاية چون كولشيو التي ستكون علي يده ثم خرج من تلك الغرفة بعد أن أطلق الرصاصات علي رأس كل رجل من الرجال الخمس.
...........................................
وقفت بيان في منتصف مكتبه و هي تراه يخلع سترته ثم يلقيها علي الأريكة بإهمال ثم قام بفتح أول زرار من قميصه ثم الثاني ثم ذهب ليجلس علي كرسي مكتبه و فتح حاسوبه المتنقل و نظر ل شاشته بهدوء.
نظرت له بيان و عقدت حاجبيها بعدم فهم لطريقته ثم قالت:
-Did I not change the bandage for you?
(ألم أقوم بتغير الضمادة لك؟)
أجابها چون ببرود دون النظر لها:
-not now.
(ليس الآن.)
نظرت له بإستغراب ثم ضحكت بسخرية و قالت:
-John, are you kidding me?
(چون هل تمزح معي؟)
=Have I ever joked with you before?
(هل سبق لي و مزحت معك من قبل؟)
-You told me that the wound hurts you.
(أنت أخبرتني أن الجرح يؤلمك.)
=But it doesn't hurt me anymore.
(لكنه لم يعد يؤلمني الآن.)
-Well that's good so I'm going out now.
(حسناً هذا جيد لذا أنا سأخرج الان.)
قالتها ثم توجهت ناحية الباب و قبل أن تمسك بالمقبض قال لها بصوت غامض مرعب:
-Do it and it will be the last minute of your life.
(افعليها و ستكون آخر دقيقة في حياتك.)
نظرت له بيان بغضب ثم قالت:
-Who are you to do that with me?
(من أنت لفعل ذلك معي؟)
=John Colchio.
(چون كولشيو.)
-And what?
(و ماذا؟)
لم يجيبها و ظل يبعث في حاسوبه و بعض المستندات أمامه فقالت هي له بعصبية و صوت أشبه بالصراخ:
-Answer me.
(اجبني.)
نظر لها بحدة و الظلام قد حل بعينيه السودويتان ليتصبح مرعبة و قال لها بغضب و تحذير:
-Raise your voice again to end your life.
(ارفعي صوتك مرة أخرى لأقوم بإنهاء حياتك.)
ثم أشار لها علي الأريكة لتجلس عليها حتي ينتهي هو من عمله لكنها ظلت واقفة ف تركها و لم يهتم لها حتي تعبت من الوقوف و جلست بمفردها.
بعد مرور ساعة و نصف تقريباً كان الصمت سيد المكان منذ آخر تحذير منه لها.
ترك چون الأوراق من يده و أغلق حاسوبه و وضع يده علي رقبته أخذ يدلكها بإرهاق و هو ينظر ل بيان النائمة أمامه.
ظل يتأمل قليلاً ثم وقف و اقترب منها بهدوء شديد و ظل واقف أمامها و هو ينظر لها بدون أي حركة ثم جلس بجانبها بهدوء و وضع يده علي وجنتيها و اخذ ينادي أسمها حتي تستيقظ.
استيقظت بيان و نظرت له لتجد أنه قريب منها جدا و يده علي وجنتيها.
ظلت تنظر له قليلاً و هو يبادلها النظرات نفسها حتي ابتعدت هي عنه و كانت ستقف لكنه أمسك بكفها بهدوء و رقة لم تتخيل يوماً أنها ستحدث من شخص مثله و قال لها بصوت هادئ:
-Wait.
(انتظري.)
ثم بدأ في فتح أزرار قميصه ليظهر جرحه و عليه الضمادة و قال لها:
-It really hurts me now.
(أنه يؤلمني حقا الآن.)
أحضرت هي الأدوات التي تحتاجها في تعقيم الجرح ثم جلست أمامه و أصبحت قريبة منه جدا و نزعت الضمادة برفق حتي لا يتألم ثم بدأت في تطهير جرحه بهدوء و عندما أنتهت أعادت الأدوات إلي مكانها و هو بدأ يهندم ملابسه و عندما انتهي ذهب ناحية الباب و أشار لها بالخروج أولا ثم خرج ورائها و أغلق الباب خلفه.
وقعت انظارها علي آدم الذي تقدم لها بغضب شديد بينما چون تركها و صعد للطابق الثاني.

دعمكم ب ڤوت و كومنت يا حلووين💜💜
و يارب الرواية تكون عجباكم.

ندرانجيتاWhere stories live. Discover now