الفصل العاشر.

3K 105 3
                                    

صباح يوم جديد ثاني يوم ل بيان و ليالي في دولة إيطاليا لا أحد يعرف ما الذي يختبيء داخل هذا اليوم.
كانت بيان مستيقظة منذ فترة تفكر في أمر خطيبها ماذا تقول له عن الذي حدث من چون و ماذا أيضاً تخبره عن سبب عدم إجابتها علي اتصالاته و اختفائها.
تنهدت بيان بعمق و وضعت كفها علي عينيها بينما كانت تجلس علي فراشها أمام النافذة الكبيرة ثم قالت بصوت هامس:
-هقوله الحقيقة هقوله أني مكنتش عارفة هرد عليه أقوله ايه لازم يعرف أن اللي عمله چون أنا مليش دخل بيه.
ثم وقفت و نظرت قليلاً من النافذة و من ثم التقطت هاتفها الذي كان علي الطاولة الصغيرة أمام النافذة.
هيئت نفسها و رتبت الكلام الذي ستخبره به في رأسها ثم فتحت هاتفها و قامت بالاتصال به و كان خفقان قلبها سريع و عنيف و تشعر به سيخرج من صدرها لكن مرت الدقائق و انتهت المكالمة و آدم لم يجيب عليها.
جاءت في رأسها بعض الأفكار كأنه يفعل معها مثل ما تفعل معه لكن هزت رأسها نافية علي الفور فهي تعرف آدم جيداً هو ليس هكذا أو لا يعاملها هكذا ف آدم عقلاني جدا و حبه لها كبير.
آفاقها من شرودها صوت طرق باب غرفتها ف ذهبت ل تفتح الباب و كانت خادمة شابة.
رمقتها الخادمة بإبتسامة صغيرة ثم تفوهت ببعض الكلمات الإيطالية التي لم تفهمها بيان.
-I'm Sorry I just speak English.
(أنا آسفة أنا فقط أتحدث الإنجليزية.)
قالتها بيان لها بإبتسامة صغيرة ف قالت لها الخادمة:
-oh, I'm really sorry miss .. Mr John has ordered me to tell you that it is now time for breakfast
(اوه، أنا حقا آسفة آنستي .. سيد چون أمرني أن أخبرك أن وقت طعام الإفطار الآن.)
=Okay thank you .. you can go.
(حسناً شكرا لك .. يمكنك الذهاب.)
قالتها بيان لها بلطف مصحوب بإبتسامة لطيفة ف بادلتها الخادمة الابتسامة و ذهبت لتدلف بيان ل غرفتها مجدداً لتلتقط هاتفها لعل آدم يتصل بها ثم خرجت من غرفتها و أغلقت الباب خلفها و ذهبت إلى غرفة الطعام التي توجد بالأسفل.
.........................................
كان الجميع يجلسون علي مائدة الطعام في صمت تام لا يوجد إلا صوت احتكاك المعالق في الأطباق.
دلفت بيان الغرفة الطعام لتجد ليالي و إيان يجلسان أمام بعضهم و چون يترئس الطاولة.
أبتسمت بيان لهم و قالت بهدوء مرح:
-Good Mornin'.
(صباح الخير.)
لم يجيبها أحد إلا إيان الذي أبتسم لها بهدوء ثم نظر ل طبقه مجدداً لم تفهم هي ماذا بهم و بدأت في تناول فطورها في صمت مثلهم و هي تشعر بالغرابة.
مضت بضع دقائق في ذلك الصمت المريب و كانت بيان تضع هاتفها جانبها و تنظر له كل دقيقة إلي أن أخيراً قاطع هذا الصمت رنين هاتف بيان التي امسكته فوراً و أجابت و الابتسامة تشق وجهها.
تركت طعامها و المائدة بأكملها و ذهبت للتحدث بعيداً و هذا أغضب چون كثيراً خاصةً عندما سمعها تنطق اسم ذلك الآدم الذي يكن له الحقد دون أي سبب وجيه.
..............................................
وقفت بيان أمام نافذة تظهر خلفها الحديقة الخلفية للقصر و كانت تلعب في خصلات شعرها و هي تتحدث و يظهر في صوتها الأسف:
-Adam I'm so sorry for what happened and I can't answer you because I can't find good words to say.
(آدم أنا آسفة جدا علي ما حدث و أنا لم استطع الرد عليك لأني لم استطع العثور علي الكلمات المناسبة لأقولها.)
=Don't say sorry Bayan what happened isn't your fault .. Is everything okay with you?
(لا تقولي آسفة بيان الذي حدث ليس خطأك .. هل كل شيء بخير معك؟)
-yeah .. yeah I'm okay.
(نعم .. نعم أنا بخير.)
=I miss you.
(اشتقت لكي.)
-me too Adam.
(أنا أيضاً آدم.)
-I have a surprise for you.
(لدي مفاجأة لكي.)
=Really .. okay tell me I'm ready.
(حقاً .. حسناً أخبرني أنا مستعدة.)
-you'll know about it tomorrow.
(سوف تعرفي عنها غداً.)
=No, tell me now.
(لا، أخبرني الآن.)
-If I tell you don't become a surprise.
(إن أخبرتك لم تصبح مفاجأة.)
تأففت بيان بطفولة ثم قالت بضيق:
-Okay as you like.
(حسناً كما تريد.)
ضحك آدم بخفة و قال لها بحنو يظهر في صوته:
-don't be sad darling .. and you'll know tomorrow not after month.
(لا تحزني حبيبتي .. أنت ستعلمين غدا ليس بعد شهر.)
-I'm not sad.
(أنا لست حزينة.)
=Are you Sure?
(متأكدة؟)
-Yes, I'm sure.
(نعم، متأكدة.)
=Show me.
(اريني.)
أبتسمت بيان بشدة ثم بدأت هي و آدم ب غناء اغنية اعتادوا أن يغنوها معاً منذ أن كانوا صغار:
-When the sun shines, we'll shine together told you I'll be here forever
said I'll always be your friend took an oath, I'ma stick it out 'til the end
now that it's raining more than ever
know that we'll still have each other
you can stand under my umbrella
you can stand under my umbrella.
(عندما تشرق الشمس نحن سنشرق معاً
أخبرتك أني سأكون هنا للأبد
قال سأكون دائما صديقك أقسمت أني سأصمد حتي النهاية معك
الآن بعد أن تمطر أكثر من أي وقت مضى
أعلم أنه لا يزال لدينا بعضنا البعض
يمكنك الوقوف تحت مظلتي
يمكنك الوقوف تحت مظلتي.)
انتهوا من الغناء و هم يضحكون بسعادة و تذكرت بيان اليوم الذي تعرفت آدم به و وجدوا أن هذه الأغنية تليق علي لقائهم كثيراً.
أردف آدم أسفاً:
-I have to go.
(علي الذهاب.)
=Okay take care for yourself.
(حسناً أنتبه لنفسك.)
-you too .. bye.
(و أنت أيضاً .. إلي اللقاء.)
=Bye.
(إلي اللقاء.)
أغلقت بيان معه و هي تتذكر طريقة غنائهم الطفولية التي لم تتغير أبدا و كانت تضحك بخفة.





ادعموني ب ڤوت و كومنت و شير للرواية كتير يا قمرات.💖💖

ندرانجيتاWhere stories live. Discover now