part 4

2.3K 78 1
                                    

"مصير نهايتك هتبقي علي ايد واحد فيهم زي اغلي الناس عندك"
معني ذلك ان موت والده ليست حادثة والا لم يكن يذكر ذلك الحقير والده لكن ما علاقة والده بهم صعد سيارته منطلقا وهو متخذا قرارا صارما سينفذه مهما كلفه تمن وهو التوصل للحقيقة ونهاية رئيسهم
"""""""""""""""""""""""*
اتي الليل وحل ذلك الظلام المنزل كان الجميع بغرفة يستعد للنوم ما عدا تلك الجالسه علي اورجحة بالحديقة بيدها دفتر الرسم خاصتها توفي بوعدها لتلك الصغيرة
انتهت من رسمه الاب ثم رسمة كايلا بجانبه الايسر وحان دور داغر الذي قررت رسمه علي الجانب الايمن تذكرت اللحظة الذي جمعتهم بالغرفة عندما كان وجهها قريب من وجهة لتبدا برسم عيناها الذي رسمت بخيالها منذ ان رفعت نظرها لتقابله ثم ملامحه الرجولية بدقة كما تم رسمها بمالمحها ابتسمت بخجل وهي ترسمه وقلبها الذي ينبض وقد شرعت برسم شعره الحرير بقصته الخاصة بيه ثم جسده وها هي بقت اربع ساعات ترسم ولم تتعب نظرت للشكل النهائي وحقا كانت فخورة بنفسها
جلبت صفحة اخري وهي ترسمه لكن تلك المره وهو معها يقفان ينظران لبعضهم البعض وهي تبتسم بدون وعى بقت ساعة ترسمها دون ملل او تعب
دخل ذلك الصوت الذي جعلها تفتح عيناها وهي تنتفض:بتعملي ايه في وقت زي دا هنا
خبأت الرسمة بحضنها تقول بتوتر:هو كنت بعمل حاجة
تكلم بنبره بانت فيها الصارمة: بتعملي ايه بالبس دا هنا محدش علمك ان دي قلة تربية اتفضلي اطلعي علي قوضتك
غضبت لورا متناسية توترها : لا انا حرة متدخلش اقترب منها بملامح حادة محاصرا اياها فاصبحت بينه وبين الشجرة مقتربا من وجهها يقول بنبرة حادة: انا ميتقاليش لا كلامي ينفذ  بدون نقاش
صمتت وهي تحاول التحكم بضربات قلبها البروده الذي احتلت جسدها تحاول ان تخففها قائلة يصوتا كافحت لخروجة علي طبيعته:ابعد عني
حاولت ابعاده فاقربها اكثر يمسك فكها قائلا:فاهمة لوري
تكلمت لورا لتنهي ذلك النقاش وتصعد لغرفتها فهي غير قادرة علي ابعاده:فاهمة
اقترب اكثر ينظر لعيناها وهي تبادلة دقق الاخر بملامحها الذي شعر وكانه ادمانها كاد ان لا يفصلهم شئ وبالحظة فاقت لورا علي دفترها الذي سحب من يدها وبالطبع الفاعل هو داغر فاسرعت قبل ان يفتحه تسحبه بسرعة قائلة بغضب:تاني مره متدخلش في اللي ملكش فيه راكضت للداخل اما هو فتاكد انها تخفي شيئا بهذا الدفتر لا تريده ان يراها توجهة الاخر لداخل قاصدا غرفته ولم يلاحظ ذلك المجهول الذي التقط لهم العديد من الصور كانت لصالحه فابتسم بخبث
وهكذا انتهي ثاني يوم بوجود تلك العنيدة مع ذلك البارد
              ************************
استيقظت تلك الشقيه ونزلت سريعا للاسفل وجدت الخادمات تحضر الطعام فقالت باحترام:لو سمحت ممكن اطلب طلب
الخادمة:تؤمرينا
ابتسمت لورا قائلة:فيه هنا بارويز
الخادمة:اه في المستودع ثواني هجيبهالك يالورا هانم
لورا بابتسامة:لا انا هروح بس قوليلي فين مكانه
الخادمة:في الحديقة الخلفية فيه غطا علي الارض بتفتحيه وبعدين تنزلي علي سلم هتلاقي هناك صناديق كتير فيها براويز
اومات لها بابتسامة وركضت للحديقة الخليفة ولم تري من يراقبها بابتسامة خبيثة
وبالفعل ذهبت وجدت الغطاء رفعته وكم كان ثقيلا لكنها ارادت روية ابتسامة كايلا فهي تعشق اسعاد الاخرين المكان معتم انارت كشاف هاتفها ونزلت السلم وكم كانت خائفه لكنها تشجعت قليلا نزلت للاسفل وبدات تبحث عن ضوء ولم تجد ابتلعت ريقها لانها تكره الظلام ولكن لا باس هناك ضوء هاتفها واخيرا بدات تفتح الصناديق ولم تلاحظ تلك الذي اغلقت ذلك الغطاء ووضعت القفل ايضا تحبثها بالداخل وبعد نصف ساعة شعرت بالاختناق لكنها لم تهتم واخيرا وجدت البراويز فاختارت واحدا وبدات تنظفه اعجبها شكله فاخذته تمسحه غطي الغبار المكان وهذا ما جعلها تبدا بالسعال اعلن هاتفها عن نفذ بطاريته فقررت الصعود سريعا حاولت فتح الغطاء الا انها ادركت ان الغطاء مغلق فهو لا يفتح ابدا وقع البرواز من يدها واصبحت تقف علي السلم وهي تقف علي اطراف اصابعها تحاول فتح الغطاء بكل قوتها اصبحت تصرخ تنادي احدا:بابااااااا حد يفتحلي الباب
قاطع استنجدها اغلاق نور هاتفها مما جعل الرعب يتسرب لجسدها المكان مغلق ولم يوجد نور والباب مغلق مستحيل ان تكون نهايتها هنا لا بدات تصرخ وهي تطرق الباب ولم تعرف ان المكان عازل للصوت فبدات تصرخ اكثر:باباااااااا الحقنييي بابا الحقني ارجوك حد يلحقني ياناسس جدوووو تيتاااا حد يلحقني
فلتت قدمها بسبب حركتها السريعة فوقعت علي ذلك الزجاج المكسور صرخت من الالم وبدات تبكي تشعر بالدماء والالم الذي احتل قدمها بداية من ركبتها حتي اصابعها حاولت البحث عن نور لحظة وجدت نور خافت من خلف صنادق فذهبت وجدتها نافذه مغطاه بخشب تذكرت البرواز فذهبت ولحسن حظها انه جامد وذلك الخشب داب فبدات بكسره وجدت نافذه زجاج ظلت مدة تحاول كسرها الا انها لم تنجح فادركت ان الزجاج جامد وقوي لا يكسر  فذهبت مره اخري ناحية السلم ولم تلاحظ تلك الزجاجة الذي اخترقت حذاءها لتاخذ مكانها داخل قدمها تركتها حتي لا تسبب نزيف اكثر وصعدت علي السلم متفاديه ان تضغط علي قدمها واصبحت تطرق بضعف وهي تصرخ لا تتوقف عن البكاء وما اتي براسها هو داغر لتبدا بمنادتة ولكن كيف سايسمعها انها غبيه هو بالاصل لا يهتم لوجودها هذا ما ظنته ولم تعلم ان تفكيره متصل بها يشعر بقلق يكتمه داخله يجلس علي مائدة الطعام وامامه طعامه لكن لا يوجد شهية ينتظر مجيئها تكلمت شقيقته تسال ما يريد سؤاله منذ زمن:فين لورا ياعمو
عمران بابتسامة:هتلاقيها نازلة دلوقتي
مر وقت ولم تاتي لورا فقال عمران للخادمة:لو سمحت اطلعي نادي لورا
الخادمة:الانسة لورا راحت للمستودع
عمران:تلاقيها رجعت اطلعي وقوليها تنزل
اومات الخادمة وصعدت وعندما طرقت لم تجد رد فدخلت وخافت عندما لم تجدها فنزلت تقول:الانسه مش فوق
عمران:هي هناك من امتي
الخادمة:هي هناك من ساعة تقريبا
راقب :روحيلها وقوليلها تيجي
ذهبت الاخري ولكن وجدت الغطاء مغلق لكن ما اثار استغربها انه مغلق بذلك القفل ذهبت سريعا تقول:المستودع مقفول
نهض داغر بغضب يضرب الطاولة مسببا فزع الجميع :خلي الحرس يبحث عنها في القصر كلو اتحركي
استغرب الجميع ردت فعله ولكنهم التزمو الصمت وبعد دقائق اتي الحارس يقول:الانسة مش موجودة بحثنا عنها في كل مكان
اتي حارس من الخارج يقول بتوتر:راقب بيه
نظر له الجميع فقال:الصراحة انا لمحت الانسة دخلت بس هي مخرجتش من وقتها
وقبل ان يكمل كان داغو قد ركضت لمكان المستودع والخوف ينهش قلبه وخلفه عمران الذي سبقه بسرعة وقلق علي صغيرته اخرج سلاحة ضاربا ذلك القفل فانكسر فورا فتح الغطاء بسرعة نزل وهو يفتح كشاف هاتفه لحقه عمران الذي وقف ينظر بصدمة وهذا عندما وجد ابنته...........
###########
~ما رد فعل داغر عندما يري الرسمة الذي رسمتها لورا؟
~من الذي اغلق الباب علي لورا قاصدا اذيتها؟
~من الذي التقط الصور وما غرضه؟
~ما الذي سايفعله داغر ليتوصل للحقيقة؟
~ما الذي حدث للورا؟
_انتظرو البارت القادم حبايبي قريب باذن لله بايييي👋🏻✨

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon