part 13

2K 66 9
                                    

نظر شهاب لمن تجرا علي رفع يده ومنعه من قتلها  وجدها حبيبته الذي قالت:لا ياشهاب
شهاب:ايه حنيتي ياهبة مش دول سبب وجعك مش دول سبب بعدي عنك زمان مش ابوها اللي اجبرك علي الجواز لا هتموت مش بس عشان ابوها  متنسيش ان بسبب داغر كان سبب كشف اخويا واعدامة لازم انتقم ياهبة واحسنلك متدخليش
هبة:وانت دخلك ايه دا شغل عصابات واخوك كان تاجر اعضاء انت حلفتيلي ووعدتني انك عمرك ما هتبقي منهم
شهاب بسخرية:وانتي متخيلة تاجر اعضاء هيعمل حساب لحلفان ابعدها بيده وهو يرفع المسدس اتجاه لورا المصدومة
صوت اطلاق النار دوي بالمكان وسطه تلك الرصاصة الذي اطلقت ناحية تلك المسكينة فتحت عيناها عندما لم تشعر بها بل شعرت بانها علي قيد الحياه واذا بها هبة الذي ضحت بحياتها واخذت الرصاصة بدلا منها وقعت امامها غارقة بدمائها تحت صدمت لورا الذي لم تتحدث او تنطق بل ظلت تنظر لجثة امها الذي ابتسم بالم  وضعف لقد ضحت بابنتها من اجل شخص تسبب بقتلها بل وكذب عليها
صدم شهاب مما حدث كيف لها ان تفعل هذا هو يحبها ايضا لم يكن يقصد قتلها هى اقترب منها بسرعة:هبة حبيبتي فوقي
هبة بصعوبة:انت مستهالتش تضحيتي عشانك انت خونت حبي ليك ياشهاب ندمانةعلي الحب اللي حبيتهولك وعلى كل اللي عملته في سبيل شخص زيك  
نظرت للورا التي مازالت تحت صدمتها تقول بضعف:انا اسفه ارجوكى سامحيني يالورا 
اغمضت عيناها دليل على خروج روحها لتصعد للسماء تعود لمن خلقها
صرخ شهاب بغضب وقلب منكسر:غبييية غبيية
نهض بغضب وهو يسحب لورا من شعرها ليبدا بصفعها بقوة يخرج بها غضبه قائلا:انتو السببب انتووو
ابتعد عنها وهو يكسر كل ما اتي ناحية يده وجد صوت يوقفه عن ما يفعله:شهاب
استدار وجد زوج حبيبتة ليس وحيدا بل والمهاجم ايضا  امامه نعم هو الان بشخصيته القاسيه
حمل مسدسة سريعا يوجهة ناحيتة يستعد لاطلاق النار  اقترب داغر ببرود وهو يحمل سلاحة الخاص بيه ولم يهتز ابدا وقف بجانب لورا الذي اقترب عمران منها بسرعة وهو يحاول ان يتحدث معها ولكنها فقط تنظر لجسد امها بصدمة نظر عمران لهبة الغارقة بدمائها بحزن علي ما رائته ابنته ليس عليها فهي مجرد خائنة ولو كان وجدها حيه لقتلها بنفسه
خرج صوت غليظ قائلا:المهاجم هنا بنفسه جيتو برجليكم ومش هتخرجو الا وانتم علي القبر
داغر ببرود:بلاش تتعب نفسك بدل ما انت اللي هتخرج علي القبر استسلم لانك من غير حراس
شهاب:غلط نفس غلطت ابوك اللي حاول يعرف حاجة متخصهوش حولنا نقرص ودنك لكن واضح انك ناوي علي موتك
عمران بعدم فهم:ايه دخل عاصم
شهاب:للاسف حاول يكشف المنظمة لكن مكنش يعرف خطورة دا ايه وبالمعني الاصح يوصل لصاحب المنظمة دي والنتيجة موته بس ايه رايك ياداغر موتهولك قدام عينك زي ما قتلنا هنا اه ما هيا بتشتغل معانا وعشان مبقاش كداب مش انا اللي قتلت هنا ولا ابوك
عمران:انتو بتستفيدو ايه بقتل الناس
شهاب وهو يضحك بجنون:يبقي اسئل اخوك المصون
داغر: وعمي مالو
شهاب:هو انت متعرفش انه الراس الكبير
صدمة وقعت علي الكل وخاصتا داغر الذي لم يتوقع ذلك حتي باحلامه وهنا علم سر اختفاء عمه اوقات الحوادث بدا بربط كل الاحداث
"عارف ان موقفتش جنبك ياداغر بس صدقني كنت مش في مصر"
"مش هتيجى معانا ياطارق،لا اصل مشغول واحتمال اسافر"
صوت جعله يخرج من تفكيره:متفكرش كتير ياداغر حراااس
اجتمعو الحراس حولهم اما ذلك الشخص فاذهب ووقف بجانب شهاب يقول:ايوا ياداغر انا عمك اللي قتل ابوك لانه عرف هويايتي الحقيقة وعرف حاجات مكنش ينفع يعرفها ابدا زي ما انا هقتلكم دلوقتي اصل مستحيل بعد التعب دا تكشفونا
رفع سلاحة ولكن اوقفه شهاب:سيبني انتقم الاول
وهنا اطلق شهاب الرصاصة دون النظر قاصدا لورا  ولكن لن ياخذها سوي شخص واحد قد وقع علي الارض تسبب بخروج لورا من صدمتها وهي تصرخ:بابااااااااااا لاااااااااا باباااااا قوممممم
نزل داغر بسرعة يقيس نبض عمه وجده بطي فحاول كتم جرحه ينبه علي لورا الضغط عليه
طارق وهو يرفع سلاحه ناحية داغر يصوبه ناحية راسه
صوت رصاصة لم تكن بداغر بل بيد طارق ومن اطلقها جعل طارق ينطق بصدمة:والدي
اقتحمت الشرطة المكان وهم يقبضون عليالحراس وشهاب اقترب اوس من عمه وهو يتصل بالاسعاف ينظر لوالده بخذلان ولكن هل لطارق ان يستسلم فهو قد قفز من النافذه يركض خارج القصر متفاديا الرصاص الذي صوب ناحيته كاد ان ينهض داغر فامسكته لورا:داغر لاا
ابعدها وركض خلف عمه بسرعة ولكنه قد سبقه وهو يركب سيارته فذهب داغر سريعا لسيارته وانطلق خلفه باقصي سرعته يتذكر كلمات وااده الذي لم تفارقه ليله واحده
"انت دلوقتى في الشرطة ولازم توعدنى ان مهما كان مين المجرم انك تقدمة للعداله"
"اوعي تظلم"
"خلى بالك من نفسك واعتنى باختك كون ليها اب"
"لو متنا احنا الاتنين مين هيحمي اختك اللي جايه في الطريق وامك انت هتبقى مكانى "
"لازم ديما ياداغر تحقق العدالة حتى لو كان التمن هو فقدان اقرب الاشخاص ليك"
بدات المطاردة بين الاثنان داغر يخبط سيارته ليجعلها تنحدر وسط الطريق ولا يري امامه سوي والده الذي اكلت النيران جسده امام عيناه
اخذ داغر طريق اخر وهو يري سيارة عمه تاتي عكسه ليصدمها بقوة جعلت سيارة عمه تنقلب لمكان بعيد عنه نزل من سيارتة بجمود رفع سلاحة عندما وجده ياخذ انفاسه يحاول الخروج من السيارة والدماء تملئ جسده اطلق النيران علي قدمه ليتوقف عن المقاومة ذهب لسيارتة بخطوات باردة وهو يضع المسدس بملابسة اخرج بنزين ليبدا بسكب علي عمه والسيارة حتي انها كميته
طارق بصعوبة:لا ياداغر ارحمني
نزل داغر لمستواه يقول:اللي مبيرحمش مش من حقه يطلب الرحمة نهض وصار للامام اشعل تلك الولاعة الذي اخرجها من جيبه يرميها للخلف لتمسك جسد عمه والسيارة معا وهو مستمرا بالبعد عن السيارة تاركا النيران تاكل جسد عمه كما اكلت جسد والده استدار تزامنا مع انفجار السيارة نظر للسيارة وعمه الذي اكلت النيران جسده ببرود ليتذكر الم الماضى
فلاش باك
مع والده بالسيارة الذي اراد ان يوقفها ليتفاجا بعدم وقوفها فادرك ان السيارة لا يوجد بها فرامل فالم يكن لديه غير حل واحد فسرعة السيارة اشتدت ولم يعلم السبب وجد من يطلق النار ليفزع داغر تحت صراخ والده بخوف عليه:داااغر 
ساق بسرعة اكبر ولم يكن امامه سوي ذلك الحل حتي يحمي ابنه الوحيد فتح الباب وهو يريد دفع داغر الذي رفض قائلا:لا يابابا مش هسيبك
عاصم:داغر اسمع الكلام
داغر بعناد:لاا
عاصم:لو متنا احنا الاتنين مين هياخد باله من اختك اللي في طريقها للدنيا وامك هاا انت اللي هتبقي مكاني
داغر:متسيبناش ياابابا
عاصم:خلي بالك من نفسك واعتني باختك خليك ابوها ياداغر
دفعه عاصم بعدما فتح الباب ليقع داغر الذي انقلب علي الطريق وهو يغمض عيناه ويحمي وجهة بيداه اصبح علي بطنه اراد النهوض ولم يستطيع بسبب تلك الصخرة الضخمة الذي نزلت علي قدمة ولم يعلم مصدرها نظر لسيارة والده الذي لم يلاحظ تلك الشاحنة الضخمة  تاتي عكسه فاصرخ بقوة تزامنا
مع انقلاب السيارة امام عيناه: باباااااااا
نظر لقدمه وهو يدفع الصخرة فاستطاع ازاحتها  بصعوبة سحف علي الارض يحاول الوقوف حتى نجح يتجهة لسيارة والده حتي يخرجه ولكن اوقفه انفجار السيارة القوي نتيجتة وقع الاصغر على ينظر لجسد والده الميت تأكله النيران امام عيناه ولم يستطيع انقاذه او الاقتراب حتى من صدمته
باكككك
الان هو امام القصر بسيارة الشرطة دخل البيت وجد زوجة عمه وامه وحازم ولانا وشقيقته تكلمت امه بقلق:ايه ياحبيبي جيبته لورا هي فين
رحاب:جايب عربية الشرطة ليه ياحبيبي اول مره
نظر داغر لحازم بجمود:جاي اخد حازم
#############
~ما رد فعل حازم هل سايستسلم؟
~ما الذي سايحدث مع عمران؟
~ما رد فعل راقب عندما يعلم بان حفيده قد انتقم بموت عمه هل سايدعمه ام يقف ضده؟
_احتمال كبير مقدرش انزل الفترة الجايه بارتات بس اوعدكم اول ما القى فرصة هنزل وشكرا علي دعمكم الجميل بحبكم بايييي❤👋🏻🤔

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن