part 34

720 32 2
                                    

يد صلبه ساحبتها بعنف مما جعلها تصتدم بصدره لتصبح  مستقره بحضنه ابتعدت فورا عندما لاحظت وضعها مع رجل لا تعرفه تنظر حولها بفزع
الشاب:انتي كويسة
اومات رهف تقول وهي تمسح وجهها:اه شكرا ياا
تحدث الاخر بهدوء:رسلان
رهف:شكرا يارسلان
رحلت بعدما قالت كلماتها وهي تسير بالشوارع حتي توقفت وهيا تري سولفيا باحد المطاعم وما جعلها في حالة استغراب انها وجدتها مع نفس هذا الرجل انه نفسه لقد وجدته مره اخري كادت ان تدخل لاكن لا هذا لن يوصلها لشئ هل يعقل انها من تسببت فى خطف شقيقها كل هذا يدور بعقله تلك الواقفه لا تستوعب ما علاقة هذا الرجل باسولفيا واذا كانت هيا من اخطتفته مدفامن الرجل الذى حادثهم
                    *****************
بالقصر
نظرت لورا لمهند الذي اردف بعدم تصديق:انا مش فاهم ولا عارف اللي بيحصل
اروي:اكيد في حاجة غلط
ادم:عمي داغر لازم يوقف حورر
لورا:بس دي مش حور بنتي
نظر لها مهند يقول:انتم بدلتوها
لؤي:لا نسختها وحطو في دماغها شريحة يتحكمو فيها عن طريقهم
قمر:ايوا صح
شمس بصراخ:احييييه ممكن يخلوها ترقص في وسط الشارع الحقها ياعمي
ملهم:او تقلع هدومها
وجد ضربه علي راسه يقول:كتك نيلة في افكارك
لورا:اطلعو علي فوق كلكم
تحدث الصامت منذ بداية ما حدث:هيا بتشرب او تاكل حاجة
مهند:لا ليه يااياد
اياد:برغم انهم عيال بس يمكن قالو حاجة مفيدة في ظل دا كله
نظر مهند لعيناه فاهما قصده قائلا:ان حد بيتحكم فيها
لورا :عشان يفرقوهم
اروي:مهما حصل لازم نوقف دا
مهند:محدش هيقدر يوقفه غير شخص واحد
                  *****************
تقف امامه بتذمر قائلة:ايوا يعني ايه هتبات في الشركة يارحيم
رحيم:يانور عيني شغل ولازم يخلص كله انهاردة
تجمعت الدموع بعيناها وهى تردف :يعني هو أهم خلاص برحتك
استدارت وهي تمسح دموعها فاتنهد الاخر ناهضا يقترب منها محاوطا اياها بيداه :لو دا هيزعل حياتي يبقي بلاها طز في اي حاجة بس الدموع دي مشوفها
تولين:انت بتسيبني هنا لوحدي انا مبلقيش حد اقعد معاه خلع جاكيته يقول:مش رايح الشغل يتأجل لأجلك ياروحي
ارتبكت عندما رائت قربه منها لتردف:لا مهم صدقني والله مهم يالا روح الحق شغلك انا كنت ناوية انام اصلا
ضحك وهو يعود لارتداء جاكيته خارجا اثر دفعها له وهي تتجهة لفراشها تنام بالفعل ليس مجرد حديث لانه ما ان خرجت غطت هي بنوم عميق
                    ******************
جالسه بحجرتها تنتظر مجئ زوجها الذي دخل لتوه جناحهم وبسرعة كانت امامه تقول :يحيي انا عاوزه احكيلك علي حاجة بسرعة
يحيي بحنان:قولي ياحبيبتي
بدات رهف بسرد ما رائته بكل تفصيل وهذا الواقف يستمع لها باهتمام :انا شوفته يايحيي انا عاوزه اوصل للي خطف اخويا باي شكل ارجوك ساعدني
يحيي:اكيد يا حبيبتي بس ننام دلوقتى الوقت اتأخر  وبكرا بإذن لله هعمل اللي تطلبيه
رهف:لا تعالي دلوقتي نروح لبابا لازم نبدأ دلوقتي
يحيي:الوقت اتأخر ياحبيبتي
وجدو طرق شديد علي الباب فتح يحيي الباب وجد شقيقه الذي يقول:رهف متعرفيش حور راحت فين
رهف باستغراب:هي مرجعتش
مهند:لا كلمتهم في القصر مش موجودة قلبت الدنيا وملقتهاش
يحيي:حصل حاجة بينكم
نظر مهند لرهف ثم ليحيي قائلا:اللي حصل بينها وبين رهف
قاطعته رهف وهي تقول بالهفة:المهم دلوقتى نشوفها فين
قاطعهم رنين هاتف رهف الذي ردت بالهفة:الو ياحور انتي فين
رد المتصل يقول:انا اسف احنا من مستشفي ......المدام حور عملت حادثة
                 ******************
في حجرة بيضاء نائمة وملامح التعب واضح عليها وبجانبها هذا الشاب الذي نقلها للمشفي وجد الباب يفتح وتدخل منه تلك الفتاة الذي رائها منذ ساعات لحظة أليست نفسها النائمة متجهة نحو النائمة تعانقها:حور اختي حبيبتي قومي انتي كويسة
وجدت صوت رجولي من يرد عليها:هيا تحت تأثير مخدر من أربع ساعات
استدارت رهف تشكر هذا الرجل الذي اخبرهم الطبيب انه من جلبها:شكرا يااستاذ
صمتت عندما وجدته نفسه الذي انقذها اردفت بذهول:رسلان
رسلان بابتسامة:اهلا
رهف:انا بقيت مديونه ليك بجيملين اولهم انقاذك ليا والتاني لاختي
رسلان:وانا مش محتاج رد لدا
دخل الزوجان الغرفة كلا منهم اقترب من زوجته
يحيي ببرود:انت مين
رهف بتوتر:دا اللي انقذني وجاب حور هنا اللي قولتلك عليه
يحيي ببرود:اه
مهند وهو جالس بجانب حور ينظر لها بقلق:شكرا يا
تحدث الشاب:رسلان
وجدو هذا الصوت الذي تعرف عليه رسلان فور سماعه:ايه اللي حصل
ذهب هذا الرجل يضع يده علي جبين ابنته النائمة فتوجهت له رهف تقول:بابا رسلان هو اللي جاب حور هنا وانقذني الصبح
نظر داغر لرسلان بصمت  تحركت حور تحت يد ابيها جاذبة انتباه الجميع بدات تفتح عيناها وجدت الجميع حولها اقتربت رهف تعانقها الا ان الاخري دفعتها وهي تقول بغضب:قولتلك انسي ان اختك متقربيش مني
داغر بصرامة:حورر وقفي اللي بتعملي حالا
صمتت حور وهي تنظر لامامها بشرود  الا ان رهف قالت:حور ليه بتقولي كدا انتي مصدقة ان ممكن اذيكي
حور:ايوا زي ما كنتي سبب في خطف وقتل اخوكي
رهف:انتي بتقولي ايه ومين قالك الكلام دا
حور:سمعتك وانتي بتقولليهم خلصو عليها لو كنت تقدري تنقذي اخوكي كنتى انقذتي مسبتهومش يمشو
رهف:انت ظلماني
حور:اطلعي برا ميشرفنيش وجود واحده زيك هنا
نظرة داغر لها جعلتها تنظر للاسفل بصمت تام
اشار داغر  ليحيى ببرود ليتبعه بهدوء ووراءه ذهبت رهف الذي قررت ان تتجاهل حديث الاخرى
اما رسلان فهو قد خرج منذ أن علم انهم يكونو ابناءه
مهند بغضب:واضح انك اتجننتي ياحور
حور:انا اللي كنت مجنونة وغبيه لما صدقت ناس زيكم انت متتخيرش عنها كفايه انك خنتني مع اخت
اوقفتها صفعة هوت علي وجهها توقفها عن ما تقوله قائلا:فوقي ياحور مش كل اللي بتسمعيه صح مش كله ومش كل اللي بتشوفيه صح اللي وصاك الكلام الفارغ دا قصد يوريكم أجزاء من الحقيقة
خرج تاركا اياها تجلس بجمود عيناه لا تظهر سوى القسوة
                    *****************
رمت الاختبار بالارض من صدمتها هيا حامل لقد فعلت ما تريده الان بداخلها قطعة من زوجها ومنها ابتسمت والدموع قد اخذت مجرها اختفت فور سماع باب جناحها ماذا تفعل اذا علم سيغضب لاكن لا يجب  ان يعلم بأامر حملها  ابدا اكيد سيغصبها علي اجهادة  خرجت ناسية امر الاختبار الذي علي الارض  مقتربة من الواقف يخلع جاكيته  حاوطها الاخر بيده يقبل راسها:اسف لان اتعصب عليكي بس كله لمصلحتك عارفة انه خطر عليكي وانا مش هسمح ابدا ان يبقي في شئ بيشكل خطر علي مودتي حبيبت قلبي
ابتسمت بتوتر تقول:انا بحبك يااياد
اياد:وانا كمان ياروح اياد تسمحلي اروح اخد شاور عشان تعبان
اومات له بابتسامة تقول:هحضرلك الهدوم
ابتسم مقبلا راسها ذاهبا باتجاه الحمام  اتجهة ناحية الدوش ليشعل المياه لكنه هناك ما دعس عليه جعله يتوقف  نزل يلتقط ما كان علي الارض ناظرا لنتيجته بغضب
بالاسفل
أمرت الخادمة بإحضار الطعام بالاعلي قابلت من اصبحت والدتها بعد زواجها من ابنها تقول:ايه ياحبيبتي
مودة:ايه يالولو بحضر الاكل لاياد
لورا:بالهنا
لاحظت لورا لمعت الحزن بعيناها فقالت بحنان:ايه مزعلك ياحبيبتى
لم ترد بسبب صراخ جعل جسدها ينتفض
مودةةةةةة
كان هذا صراخ من ينزل الدرج بغضب  جعل الجميع يجتمع علي اثره متوجها لها  يرفع امامها الاختبار:ايه دا
مودى بارتباك:دا اختبار
سحبها يردف بغضب:بعد اذنك ياأمي
ابعدته لورا تقول:في ايه يااياد هيا اجرمت عشان الغضب دا كله
اياد:هيا ما اجرمتش هيا بتموت نفسها بالبطئ اللي قدامك لو حملها كمل هيا اللي هتموت
لورا:بالهدوء مفيش حاجة بتتحل بالعصبية
اياد:من غير نقاش ولا هداوة  هعملك عملية واللي في بطنك هينزل ومن غير اعتراض براضاكى او غصب عنك يامودة ودا اللى عندى
تركهم صاعدا للاعلي والاخري تبكي بقهر على حالها ناظرة للورا تردف بحزن:انا نفسي ابقي ام ياأمى امنيتي
عانقتها لورا تربت علي ظهرها قائلة:هتبقي ام ياحبيبتي ربنا بيحب الصابرين اصبري وهتنولي اللي بتتمنيه
                 *******************
وجدت هذا الواقف وحده بالحديقة فابتسمت بخبث متجها ناحيته لتصبح امامه قائلة :اكيد عرفت انا كنت مع مين اصل الحلوى مراتك مبتعرفش تخبي
خرج صوته البارد قائلا بثبات:عايزه ايه
سولفيا:طلبين وهسلمكم اللي عايزينه
نظر لها بجمود يقول بصوتا صارم:انجزي
اقتربت تضع يدها علي صدره:تطلق رهف وتجوزني دا الطلب الأول والتاني تنضم لشغل عمك  وتبقى
واحد منهم وقصاد دا هتتنازل انت واخوك عن الشركات ليه
صمت ساد بالمكان قاطعة بعد دقائق صوته يقول:موافق
لمعت عيناها بفرحة وسعادة قائلة:بجد يايحيي
يحيي :بجد
عانقته بقوة وسعادة:صدقني هسعدك وهتبقي اسعد واحد في الدنيا بعدين عن داغر وبنته
                 *****************
مر هذا الليل بسواده الحالك الذي سيطر علي الجميع وعلي حياتهم لياتى اليوم  الذي سيتبدل حياة بعضهم وتنقلب راسا علي عقب بدا بالاجتماع  هذا العاشق جالس امام زوجته يبدؤ بمراسم الطلاق
الماذون:لسه في فرصة عشان
قاطعته تلك الفتاة الذي تجلس بجانبه بابتسامة:لا مفيش فرص ابدا يالا
عيناه بعين حبيبته مليئة بالدموع اهي ستضحي بزوجها من اجل الوصول لمن قتل شقيقها صوت جعل الواقف ينظر لعيناها :طلقها
سولفيا:وبالتلاتة
وجدت الاخري يد العون الذي امسكتها نظرت لتلك اليد لتجده شقيقها الكبير اغمضت عيناها لتستمع إلى ألم قلبها الى صوت تحطيمه صوته الذى تسلل لاذنها جعل:انتي طالق بالتلاتة
ابتسمت الجالسة بجانبه بوسع تحاوط ذراعه وهي تنظر لها بانتصار اما الاخري فقد نزلت دموعها علي يد شقيقها الذى اخفاها
نهض الماذون راحلا
اياد:فين مكانه
سولفيا بسخرية:فاكرني غبية مش هتعرفو اي حاجة غير لما يتم الاتفاق
رهف:اتفاق ايه تاني
سولفيا:يبقي يحيي رجل من رجال عمه ومعاه مهند بعد ما هيتنازلو عن ثروتهم لينا وفي نفس اللحظة هيكتب كتابه عليا 
رهف:جواز مش كان طلاق وبس
سولفيا:تؤ تؤ سبق وقولت لما ارجع هاخد حقي تالت ومتلت
رهف:انتي أحقر انسانه شوفتها بحياتي
امسك اياد يدها ليهدا غضبها قائلا:ودا هيتم امتي ياستاذ يحيي
يحيي:بكرا
سولفيا:ولازم تبقي حاضرة يارهف
مسحت دموعها وهي تقترب بخطوات ثابته تنظر لعيناها بجمود:طبعا دا عز الطلب
رحلت رهف بعدما رمت نظرة اخيره لشقيقتها الواقفه اعلي الدرج تنظر لها بعين ساخره اخذها اياد راحلا من القصر نهائيا
ذهبت لقصر والدها الذي عادت له مره اخري متوجه لمكتب والدها تدخل بخطوات بطيئة حزينة رفع عيناه ينظر لابنته الشقية المرحة الان اصبحت حزينة الياس هو من يتحكم بها نزلت دموعها دون خجل امام والدها مقتربة منه تعانقه فسمح لها الاخر بالاقتراب دون رفض مربتا علي ظهرها بحنان ابوى
اما الاخري فور خروج شقيقتها توجهت لجناحها ولم تعي بمن في الغرفة لم تسمع تلك الخطوات الذى خلفها ولا تلك اليد الذى وضعت علي انفها تستنشق رائحتها لتقع مغشيا عليها
بالشركة
استطاع تعطيل الكاميرات متوجها لمكتب صاحب تلك الشركة وهو يبحث عن ما يريده سيده يجلب كل ما يخص  اعمال عدوه وها هو يبحث بين الأوراق  خافيا وجهة تماما حتي وقع بين يداه ملف بان غريبا نسبتا له خلع قناعه وهو يفتح الملف يقرءه هامسا بدون وعى:شرطة ياتري ايه عداوته مع زيدان وليه عايز يموتهم كلهم وعلي ايدي انا لازم افهم مين داغر
غفل رسلان عن تلك الصورة الذي كانت علي المكتب متحركا يخرج من المكتب ليصتدم بصورة ذلك الصغير تزامنا مع فتح المكتب مما جعل ملامحه تتحول لجامده مستديرا ليجتمع بابن هذا الرجل الغريب بنظرة
اياد:انت بتعمل ايه هنا
قفز رسلان من زجاج المكتب قبل ان يقترب الاخر فبكل الأحوال سيذهب لسيده يعطيه ما اخذه ثم بعدها سيقتل هذا الرجل فلاحاجة للعمل عنده
ركض اياد للنافذه ناظرا منها ليجد هذا الشاب مختفي اخرج هاتفه يعلم والده ما جري وما ان وصل صوت والده له اردف بابتسامة نصر:تم تنفيذ الجزء التاني
من الخطة ياوالدي
ابتسم الاخر بمكر ما الذي يظنوه انهم سايستغفلونه لا يعلمون انه تاركا اياهم يتحركون كما يريدون غير مدركين انهم يتحركون تحت انظاره وعند النقطة المناسبة سيقضي عليهم جميعا واولهم هذا الشاب  المبعوث لقتله فماذا سيكون رده عندما يعلم بان من بعث لقلتله هو نفسه  الذي يبحث عنه لسنوات 
                 *********************
دخل مكتب سيده يردف ببرود:مين  داغر وليه عايز تقتله
تحولت ملامح الاخر للبرود:اولا شغلتك قتله يعني ملكش اي حق تسأل اي سؤال تاني ثانيا اتفضل يارسلان
رسلان:وانا مش عبد عندك عشان تحركني اديني سبب يقنعني ان اقتله
زيدان بشر وحقد:بكرهه
رسلان:والسبب
زيدان:حبس اخويا
رسلان:وليه حبسه
صرخ بيه الاخر يقول:رسلان تعديت حدودك نفذ اللي اتقالك عليه والا انت اللى هتبقي مكانه فاهم بكرا يارسلان يموت فى نفس معاد جواز يحيي اسمع صوت رنة الرصاص وهي بتضرب في قلبه ومن ايدك والا صدقني هسيبه يخلص عليك
تجاهله رسلان خارجا ببرود ويقول داخله:مش انا اللي بتهدد يازيدان
                    *****************
دخل جناح والدته بعدما علم انها تختبئ بها قائلا بدون نقاش:يالا
لورا:يالا ايه ياياد انت واعي عايز تعمل ايه
اياد:واعي ومدرك كويس مش هسمحلها تودي نفسها للهلاك بأيدها
مودة:عشان خاطري يااياد انا نفسي ابقي ام نفسي اخلف انا معشليش عيل من يوم ما اتجوزنا ويعلم ربنا ان مخلفتش كلامك بس ربنا عايز كدا هتمنع اردت ربنا يمكن ربنا عمل كدا عشان عارف ان ابننا هيبقي كويس
اياد:يالا يامودة
اراد سحبها فاوقفته لورا تقف امامه قائلة:عمري ما قولتلك لا علي حاجة عمري ما عرضتك عشان ابني الكبير انهارده بقولك مش هسمحلك يااياد تاخدها
وجد صوت ابيه الذي اوقف هذا النقاش يقول بحدا :سيبيه يالورا
سحبها اياد بعدما تركتها لورا يقف امام والده الذي قال:فكر قبل ما تنفيذ اللى في دماغك محدش هيشيل مسؤلية افعالك غيرك وهيبقي بايدك قتلت ابنك لمجرد احتمال حطيته
رحل اياد ممسكا بيد الاخري اما لورا فاقتربت منه تقول:انت عملت ايه اياد كدا هيسقطها بجد
اردف بهدوء تام:دي حياتهم الخاصة وهما المسئولين عن اتخاذ قراراتهم
دخل مكتبه الذي لا يدخله احد نهائيا ما عدا هيا الذي حاوطت ذراعه تعانقه تقول بحزن:يوسف وحشني ياداغر
لم يتحرك أنشأ واحدا ما زال علي نفس حاله اما هيا فاوقفت امامه تقول:ريحني وقولي ابني عايش ولا لا
نظر لعيناها يردف بهدوء:ربنا وحده اللي عالم
                  *****************
اشرقت الشمس ليحل صباح يوم جديد معلنا عن احداث ستغير حياة ابطالنا هناك أسرار ساتكشف وحقائق ستظهر كما ان هنالك من سيموت 
وها هو ذلك الثبات الذي لم تهده الايام بل بقي كا جبل شامخ يسير بكبرياء وثبات فتح السائق الباب فاصعد هو ببرود وهدوء مخيف اغلق الاخر الباب  انطلقت السيارة باطريق غير طريقة ولم يتحرك الاخر أنشأ واحدا بل بقي كما هو صامتا  قاطعه الصمت وقوف تلك السيارة  علي هذا الكوبري المهجور خرج صوت السائق يقول:اتفضل يابيه
نزل الاخر ببرود  ينظر حوله بصمت مرعب تحركت السيارة تاركه من يقف سامعا خطوات اتيه خلفه فخرج صوته اخيرا ببرود:مش ناوي تتنازل عن شغل العيال دا
استدار وهو يقول كلامه ليجد الواقف امامه موجها ناحيته سلاحه بقت ملامحه خاليه من المشاعر والاخر يقف ببروده المماثل:العيل قدر يدخل مكتبك ويسرقه العيل قدر يدخل شركتك ويضحك عليك
ضحك الاخر بسخرية يقول:مفيش خطوة بتم الا ولما تكون باذني اللي واقف قدامك المهاجم مش زيدان
لم ينكر الاخر صدمته في قول الاخر وهذا ما جعل داغر يستغل صدمته ضاربا يده موقعا سلاحه ممسكا بالاخر يلكمه بقوة الا ان الاخر قاوم الاكبر وقد اعترف ان قوته تفوقه بمراحل عديدة لا يستطيع ضربة فقد يدافع عن ذاته حاميا نفسه دفعه داغر فاوقع الاخر ارضا غير منتبها لتلك السلسة الذي وقعت من رقبته تحت انظار الذي كان يوجهة ناحيته سلاحه موشكا علي قتله لاكن رؤيته لتلك السلسال جعلت يداه تتراجع مقتربا منها يمسكها بشرود متذكرا الليلة الذي جلبها فيها لابنه متوجها ناحية الذي لا يقدر علي الحركة ماسكا ياقة ملابسه يقول:جبتها منين
نظر الاخر لسلسال ثم الواقف امامه ببرود:دي ملكي
نظر له بنظرات مخيفة:مين ادهالك انطق
تحدث الاخر بغضب:قولتلك ملكي
تركه داغر معطيا اياه ظهره بشرود ينظر للفراغ متذكرا هذا اليوم لقد خصص صنع تلك القلادة لابناءه مخصوص ولا يوجد من يرتديها سواهم تذكر صوت ابنه الذي كان ينادية بصراخ فور رؤيته نوم ابنه بين يداه  مشاغبته ضحكاته لقد مر امام عيناه شريط ذكريات ابنه منتهيا بسماع صوت تلك الرصاصة الذي كان منبعثا من الهاتف يوم وفاة طفله او هذا ما يظنه الجميع غافلا عن من وقف خلفه ممسكا بسلاحة يوجهة ناحيته  واضعا اصابعه علي الزناد بنظرات شر وخبث
ثواني مرت في صمت قاطعه صوت تلك الرصاصة الذي اقتحمت المكان خارجة من مسدس رسلان
 ############
~من هو رسلان؟
~هل سيفعل رسلان مطلب سيده؟
~هل سيتم تنفيذ الاتفاق؟
~ماذا سايحدث بعد إتمام الزواج؟
~اين هيا حور وماذا يكون فعله بها؟
~وهذه الرصاصة هل استقرت بجسد داغر ام هناك من فاداه؟
_انتظرو البارت القادممممم بحبكم باييييى❤️👋

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن