the last bar (1)

910 33 2
                                    

رفع اصابعه يضغط علي الزناد تحت نظرات الجالس بخوف ظاهر على ملامه صرخ بصوتا عالى:ابنك مامتششش
توقفت يد الاخر ينظر له بثبات مما جعل الاخر يبتلع بخوف على ابنه مرددا:انا بعترف خطفتها وخدرتها لكن مقتلتش الطفل هيا لسه حامل
رفعت مودة نظرها له فاكمل قائلا بقلق:لو مش مصدقني اكشف عليها هيا لسه حامل بس ارجوك سيب ابني
أنهى حديثه برجاء ونظره على ابنه الذى يرتعش من الخوف
اشار للحارس الذي ترك الطفل مبعدا ذلك الغطاء عن عيناه فركض الصغير لوالدها يعانق رقبته بخوف ودموعه لا تتوقف علي شكل والده  الذى يراه بقلب محطم اردف اباد ببرود:في كل الأحوال مش بقذارتك عشان اعمل اللي بتعملوه كان مجرد تهديد
ترك المخزن وخرج فاذهبت خلفه بسرعة رائته يصعد لجناحه فصعدت خلفه تنادية :اياد استنى
لم يرد بل دخل حجرة ثيابه فذهبت خلفه تردد:انت مبتردش ليه
اخذ ثيابه متجها للحمام فوقفت امامه تردف باسف:مش هتدخل غير لما اتأكد انك سامحتني والله العظيم انا بس
اقترب بخطواته الهادئة مما جعلها تبتلع اخر جملتها مبتعده ولم تدرك انها اصبحت بالحمام  كادت ان تقع لولا يداه الذي احاطت خصرها ينظر لعينها بمكر :ومين قالك ان زعلان
مودة:انا بحبك والله العظيم ومش عارفه ازاى قولت كل دا حتى ان
قاطعتها تلك القبلة الذي اوقفتها عن الحديث مبتعدا عنها يردف بتفهم:انا فاهمك وعارف انك كنتي تحت تأثير المخدر لسه ومراعي انك كنتي تعبانه اللى حصل حصل ننسي الماضي خلينا في اللي جاي ونفكر في ابننا اللى جاى
وضع يده على بطنها مما جعلها تبتسم بفرحة غمرت قلبها معانقه رقبته هامسه بكلمات وصلت لمسامع الاخر نابعه من قلبها الذى ينبض باسمه:بحبك يااياد
حاوطها بيداه يشدد علي احتضنها باشتياق وحب ان تتنازل عن أخطاء من تحب ان تفهم من تحب ان تتحمل من تحب بأوقات حزنه مهما كان كلامه الجارح ما يهمك هو ان تبقي بجانب من تحب تحارب وتتنازل من اجل ابقاء تلك العلاقة دائمة هنا تاكد انك وصلت لمرحلة العشق الذي لا يهزم ابدا
                    ___________________________
بحث عنها بالقصر باكمله خرج للحديقة حتي وجد الفتيات تجتمع وهيا ليست بينهم اقترب منهم يردف بهدوء:لو سمحت ياتولين فين زهرة
اجابته بهدوء :زهرة قالت إنها هتروح عند صديقة ليها
رحل باستغراب فهو يعلم انها ليس لديها اي أصدقاء خرج من قصره يبحث عن تاكسي الا ان تلك السيارة الذي وقفت امامه جعلته يقف ناظرا لمن بداخلها بملامح فارغه فتح الباب ينزل منه ذلك المتالق يردف  بمرح:اهلا يابن عمي
يوسف:اهلا بس انت مين
ابتسم الاخر يردف بابتسامة:ادم
يوسف:افتكرت
ادم:واقف كدا ليه
يوسف:بشوف تاكسي ورايا مشوار
ادم:تاكسي ليه
نظر ادم للحارس الذي تقدم قائلا بامر:حضر عربية خاصة ليوسف بيه
اوما الحارس قائلا باحترام:امرك يابيه
رحل الحارس ينفذ طلب الاخر فاردف يوسف بهدوء:مكنش ليه لزوم
ادم:لزوم ايه انت عبيط يبني اتكلم باتلقائية كأننا صحابك
يوسف بهدوء:بس انا مكنش ليا صحاب عشان اعرف بيتكلمو ازاي
صمت ادم مصدوم من الاخر يردف باصدمة:مكنتش بتخرج
يوسف:كنت اخرج اشتغل وارجع تاني مكنش ليا اختلاط بحد وعلي قد ما بحاول احافظ علي امي وزهرة
ادم:امك مين
تنهد الاخر بحزن يقول:حليمة ربنا يرحمها
ادم:يارب بقولك ايه رائيك نبقي احنا صحاب واهو ابقي اول صاحب ليك
ابتسم يوسف بهدوء له اتت السيارة فاردف يوسف بهدوء:يشرفني دا يااستاذ ادم بستاذنك عشان المشوار دا ضروري اه بس انا كنت عايز اقول ان مبعرفش اسوق
ابتسم ادم بهدوء ينظر لذلك الحارس:وصل يوسف بيه للمكان اللي يحبه
اوما الحارس بطاعة يصعد السيارة مكان السائق فصعد يوسف بجانب الحارس الذي انطلق تاركا ادم الواقف يردف:الواد دا محترم زيادة عن اللزوم  ودا ميطمنش في وسطينا العيلة دي
بالسيارة
الحارس:انا اسف يابيه بس ليه حضرتك ركبت هنا مكان حضرتك ورا
يوسف بالطف:مبحبش الرسميات احنا زي بعض فابعد اذنك اسمي يوسف من غير بيه ولو مديقاك قعدتي جنبك ممكن ارجع
الحارس بسرعة:ابدا ابدا دا يشرفني طبعا يايوسف
كاد ان يكمل فضحك الحارس وبادلة الاخر الابتسامة
وصل العنوان الذي اخبره يوسف بيه نزل  متجها لبيته طرق الباب وكما هو متوقع لقد وجدها تفتح له
تركت الباب ودخلت ببرود فاقترب يمسك يدها قائلا:ايه يازهرتي مش هترحبي بيا
تركته متجها لحجرة والدتها تجلس ممسكه بصورتها تنظر لها بحزن اقترب يجلس امامها ماسحة دموعها الذي نزلت قائلا:حقك عليا كلو بسببي
ابعدت الصورة تقترب منه قائلة:كله قدر ونصيب انا مش معترضة ومش عايزه اسمعك بتقول انك السبب مش انت علمتني ان كل اللي بيحصل مكتوب من الله عز وجل
ابتسم لها مقبلا يدها يردف بهدوء:يالا
زهرة:علي فين
يوسف:علي القصر
زهرة:انا واحده غريبة عنكم هعيش في وسطيكم ازاي
يوسف:منا كنت غريب وعشت وسطيكم
زهرة:الوضع يختلف
يوسف:لا يازهرة مختلفش وبعدين مش هسيبك انتي عن قريب هتبقي زوجتي
زهرة:بس انا متمتش السن القانوني
يوسف:قدامك سنتين ولحد الوقت دا انا واصي عليكي.
زهرة:واصي عليا ودا من امتي وازاي
يوسف:امي اللي خلتني واصي عليكي ودا كان قبل ما تموت
زهرة:انا ناقصة
يوسف:نعم
زهرة بنواح :كدا اطمنت ان مقدرش اعيش سني ابدا
سحبها من يدها خارجا من البيت فاتحا باب السيارة واضعا اياها بادخلها وصعد هو الاخر قائلا للحارس بان ينطلق تحدثت تلك العابسه :انا مش بحب القصور
تنهد قائلا بهدوء:ليه
زهرة:عشان شكلها يخوف
صدم الحارس فاتحا عيناه على وسعها هل قصر الجبراني بزينتة وزخرفته الرائعة ومظهرة الجذاب وحدائق الذى يهتمو بها بعنايه  مخيف
ابتسم يوسف متحدثا بحنان:متخفيش انا هبقي معاكي
وصلا القصر فنزلا الاثنان مدخلا اياها القصر وفورا وجد رهف الذى اقتربت منه تسحب يده بقوة قائلة:جيت في وقتك حماتك بتحبك
سحبته لحجرة الطعام وهناك صدمت زهرة من حجمها الجميع يجلس وامامه اشهي انواع الطعام ولم يقدرو علي مد ايديهم أشارت رهف له علي كرسيه فذهب وهو يسحب زهرة الذي جلست بجانبه تحت نظرات الجميع ما عدا الثلاثة الذى كانو يتحدثون بمرح
زهرة: هو احنا في رمضان
ابتسمت لورا بعدما فهمت مقصدها تخبرها قواعد قصرهم وهيا:الاكل بيتحط بس ممنوع حد يبدأ اكله من غير وجود الكبار وهما داغر ويزيد
زهرة بهمس:ليه يعني هما اللي طبخين
ضغط يوسف علي يدها مما جعلها تصمت الا انها قد تعبت واردت الاكل منظر الاكل جعل الفاقد لاهية جائع نظرت ليوسف تقول بهمس لم يسمعه غيره:عاوزه اكل
يوسف:اصبري
تاففت الاخري واخيرا قد اتي داغر والباقي وقف الجميع احتراما له جلس مشيرا للباقي فجلست وهنا قال كلمة انتظرتها زهرة كثيرا:سمو لله وابدأو
وهنا بدا الجميع بتناول الطعام ما عدا زهرة الذي كانت تنظر لهم بصمت وكأن يدها شلت
نظر لها يوسف هامسا بحنان:مش كنتي جعانه
زهرة ومازالت تهمس:العيال بتبصلي وانا مش عارفة
اتي للأطفال صوت حاد جعلهم ينظرون لاطباقهم يكملون طعامهم:عينكم في طبقكم
صدمت زهرة تفكر كيفا وصل له همسهم  ام الاخر فهم عليها
بدا يوسف باطعامها كي تتخلي عن خجلها الا انها كانت ترفض هيا لم تشعر بالراحة وسط الغرباء وهذه عادتها ولأن يوسف كان غريبا وسطهم لمده قصيرة حتي اصبح منهم فهم عادتها واولهم انها لا ترتاح وسط الغرباء
فاردف يوسف وهو ينهض باستاذن :سفرة ديمة بعد اذنكم
اوقفه صوت حازم:ممنوع تقوم من علي السفره قبل ما الكبار يقومو
شدت زهرة علي يده فقال الاخر بهدوء:انا اسف جدا انا بس مش متعود علي الأجواء دي
فهم ابيه مقصده من نبرته فقال بهدوء تام:تقدر تاخدها وتاكله في الجنينة
صدم الجميع مما قاله هذه أول مره يسمح لاحد بان ياكل بعيدا عن تجمعات
يوسف :شكرا لحضرتك
رحل يوسف ساحبا زهرة فاردف حازم:كدا يوسف
قاطعه داغر يقول بهدوء :زهرة لسه داخله في وسط عيلة محتاجة وقت عشان تتكيف مع قواعد القصر وترتاح في وسط العيلة
نظر له حازم بتفهم يقول للباقي الذي ترك طعامهم مستمعين لما يقوله الاكبر:كملو اكلكم
                        _____________________
صباح اليوم التالي
تسلل ذلك الصغير داخلا للمطبخ كي يجلب طعام لوالده اخذ شطيرة استدار  يريد الخروج وقد قفز من النافذه ليجد ذلك الضخم امامه :انت مين
تحدث الصغير بتلعثم:جاسر
تحدث الاكبر نازلا لمستواه:وبتعمل ايه هنا
جاسر:ابويا نزف كتير ولازم ياكل حاجة عشان ميتعبش عشان كدا انا خد دا عشان تعبان وهنا صحاب المكان دا متوحشين ضربوه وحبسوه انت مين
تحدث الاكبر:ابقي من اصحاب القصر
ركض الصغير فذهب الاكبر خلفه بخطوات ثابته  خلفه وما اثر صدمته هو انه يقول ابن لرسلان نطق رسلان ما ان رائه:مهند
مهند:لكل كداب عقاب ودا عقابك لاكن ذنب ابنك ايه انه يشوفك كدا
دخل اخيه بكبرياء وثبات يردف:فكه يامهند
رسلان:ايه دا هو عمي مخلي عقابه حبس  يومين بس
يحيي:حاولت تستغفله كام يوم
رسلان:يومين
مهند:واتكشفت بسبب غباء والدك اللى نسي يغير شكلك قبل ما يدخلك في وسطينا احمد غباء والدك خلاك في سجن داغر الجبراني يومين من غير تعذيب
ابتلع رسلان قائلا:يعني كدا امشي
يحيي:ولما تمشي هتعيش فين
رسلان:اي حته اللعبة خلصت وبقي بين أيديكم زيدان وسولفيا وراشد اعتقد دوري خلص
يحيي:بس زي ما اتعاقبت هتتكافئ
رسلان:قصدك ايه
يحيي :هتعيش معانا
رسلان:بس مين هيقبل هما فكرني مش كويس
يحيي:تقدر تفهمهم بنفسك
مهند:كلهم متجمعين في القصر علي اوامر عمى اتفضل تعالي اشرحلهم
اوما له رسلان بتوتر ذاهبا معهم وهى يسحب ابنه الذي كان صامت وهادئ
دخل القصر  وهذا ما جعل الجميع ينظر لبعضهم باستغراب
رهف:دا ايه اللي جابه دا
حور:مهند ازاي تدخله القصر بعد كل اللي عمله
اقترب اياد يقول له بغضب:اطلع برا
نظر الصغير للجميع واقفا امام والده يقول بشجاعة :ابعد متلمسش بابا
لم يتحدث اياد بسبب تلك الصغيره الذي اقتربت من والدها تعانقه:بابا الراجل دا خطفي جايبه تاني ليه مشي
جاسر:متكلميش علي ابويا وحش يابت احسنلك
لؤي:بت اما تبتك يازبالة اتكلم علي قدك انت وابوك الحرامي النصاب
قمر:حبيبي يالؤي
لؤي:قلب حبيبك
وجد صفعه علي راسه من الخلف وجد ابن عمه الكبير الذي قال:قلبك في عينك
جاسر:وانتم وافقتو تسرقو جدكم  عشان خاطر دي
شاور علي قمر فضربته علي اصبعه تنزله:مالها دي دي اسمها قمر صباعك دا تحطه جنبك سامع
بسسس
صوت خطوات رجوليه اوقف حديث الجميع نظر رسلان ناحية الصوت فوجد منقذه وهذا ما سماه لهذا الرجل الذي امامه ينزل الدرج بكبرياء وثقة دخل الحراس يحملون كرسيه الملكي الخاص الذي تم صنعه جديدا له جالسا عليه بشموخ  اشار ليحيي الذي اردف:اسمعوه للاخر ووجهة نظركم هتتبدل
رسلان :بصراحة دخولي كان فعلا عشان احتل مكان يوسف ودا تحت تهديد من والدي راشد وعمي زيدان ان لو دا متنفذش وقتلته ابني هيموت
بدات انفذ بس محدش جه في باله ان داغر بيه يكون عارف فرد فرد من عيلة البهروانى وبكدا لما شافني عرفني واتاكد من دا ويوم ما حاولت اقتله صدمني
فلاش باك
وجهة ناحيته السلاح  مستعدا لقتله لكن جملة الاخر قد أوقفت حاوثه :رسلان راشد البهرواني اللي زرعك راشد في حياتي
وقف رسلان بصعوبة يقول :عرفت منين
تحدث الاخر ببرود ممزوج بسخرية:كان لازم تعرف داغر الجبراني قبل ما تفكر في عملتك
رسلان:ميهمنيش انت مين يهمني ابني
لم يتحرك الاخر أنشأ واحدا بل قال:انا الوحيد اللي في ايدي ارجعلك ابنك من غير ما يتأذى
رسلان:وايه يثبتلي
داغر متجاهلا ما قاله:شرط واحد تنفذه قصاده ابنك هيبقي بين ايدك
باككككك
رسلان:قرر يرجع ويثبت قدام الكل ان انا ابنه وبعدها هديت غضب راشد من ناحية حبس اخوه وبنته وصبرته  بان اقدر اجيبله أوراق الملكية  ويبقي صاحب القصر والشركة ودى كانت خطة من داغر بيه بعد ما راشد خطف قمر  ونهى حياة الست اللي خدعته وربت يوسف  بدل ما تقتله زى ما كان متفق معاها وفعلا خطف قمر وزهرة والست ماتت وبكدا محدش يعلم فين يوسف غيره خصوصا لما حليمة ماتت بس اللى مكنش معمول حسابه ان اشوف يوسف وهو  بيتجسس وسمعني وانا بكلم راشد وطبعا مكنش ينفع يعرف حاجة ويوسف لما كلمه وقاله ان اللي خد قمر جه واجهني وراشد معايا علي التلفون وقتها هو قالي ان لازم اخليه يشاركنى ويقدر يجبلى الورق اسرع ورهف كمان سمعتني فابقت مع يوسف اللي واتفقو بردو مع يوسف الكبير ولما اتصلت براشد وقولتله أصر ان اقتل يوسف الكبير
فى الوقت دا رهف قدرت تسرق الخزنه وزى ما كان تخمين داغر بيه مظبوط زورت الورق وحطت الحقيقى مكانه وكله كانت تحت عيون داغر بيه
و سعادت راشد الكبرى لما ودتله الورق وقرر وقت ما يخرج داغر بيه هيثبت ملكيته لكن داغر بيه وصل للمكان اللي فيه ابني والراجل اللي ودا يوسف لحليمة ومن هناك يقدر داغر بيه يعرف مين ابنه ويجيب ابني وانا هنا امنع اي حاجة تحصل لحد فيكم مع يحيي ومهند وحازم بيه ولما راشد شاف يوسف ميت وقال انه ابن داغر قصد ان  اكلم الراجل أبلغه بمين ابن داغر لاني عارف انه هناك وكانت اشارة عشان يرجع لانه راشد هيموت يوسف وقمر بعد الصعقة الأخيرة وبالنسبة لمودة كان راشد حابب يحرق قلب اياد عشان كدا خطفها وودها مركز إجهاض ولأن كلكم كنتم تحت عين داغر بيه عرف وقدر يلحقها  قبل ما يبدءو العملية وطبعا حبس الدكتور والى كانو هيشاركوه
اياد:طب ليه مقولتش عالطول
رسلان:عشان والدك كان عايز يعرف انت متمسك بالطفل دا ولا لسه مصر تقتله
يوسف:لحظة وليه قتل امي حليمة
رسلان:لأنها كانت عارفة انك ابن داغر بيه والراجل اللي داغر بيه راحله هو اللي كان موصلك ليها عشان تربيك
زهرة:حاسه ان هطلع مخطوفه في الاخر
تحدث الاكبر اخيرا عاكسه حديثها:انتي الوحيدة اللي حياتك حقيقة هنا
اروى:انا دوخت
قمر:انت شبه الراجل اللى بيفضل يلخص مسلسلات بسرعة ومبنفهمهاش بتتفرج بس
صوت نادم تحدث :هو انا عايزه اقول ان اسفه نيابتنا عن ماما انا همشي
تركت يد يوسف تريد الذهاب الا ان الاخر لحقها ماسكا يدها يقول بحدا:راحة فين
زهرة:مش هينفع ابقي في بيتكم امي شاركت في عذاب أصحابه
يوسف:بس انا عايزك ميهمنيش اللي حصل في الماضي يهميني الحاضر
زهرة:بس ماما هيا اللي حرمتك من أهلك
يوسف:هحطلها مليون عزر بس مستحيل تبعدي عني
نظرت لعيناه تردف بحزن:وهعرف تأمنلي بعد اللي عرفته
يوسف:انتي اتربيتي علي ايدي انا  اقدر اديكي حياتي كلها وانا مطمن
تحدث الاكبر ناهيا هذا المشهد :وجودك هنا امر يازهرة مفيهوش محل للنقاش
صمتت الصغري كونها تهاب الاكبر ناظره ليوسف الذي حاوطها يقول:زهرة هنا تحت وصيتي ولما تم سن القانوني هتبقي زوجتي ودا بعد اذنك ياوالدي
داغر:موافق
حور:مع ان لحد دلوقتى مش فاهمة حاجة بس اهم حاجة اننا متجمعين دلوقتى
رسلان:ملخص دا كله ان كنت ناوى اخد مكان يوسف واقتل داغر بيه لكن هو عرف وبدأت اكون شغال عنده مقابل انه هيجبلى ابنى من غير ما يتأذى
ابتسمت لورا تجلس بجانب زوجها  تمسك يده قائلة :عارفين اهم حاجة قي دا كله ايه
نظر لها الجميع فاكملت:اننا خرجنا من دا كله بخير
رهف وحور بصوت واحد :ودا بفضل بابا
داغر:بفضل ربنا من غير بركته ورضاه عمر ما حياتنا كانت هتتصلح
ابتسم الجميع مرددا :ونعما بالله
###########
_مش النهاية 😹

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» Where stories live. Discover now