الخاتمة

670 20 0
                                    

تريدون ان تعلمو اين هم أحفاد راقب هما الان متجمعين بفندق من سلسلة فنادق الخاصة بهم على شاطئ كي يقضون الاجازة الذى لم ياخذوها سوى الفتيات اما الشباب فاداغر لا يوجد بقاموسه اجازه مطلقا لذلك كل فردا منهم مجبرا على ان يعمل على الحاسوب الخاص بعمله بالإضافة ان يهتمو بأسعاد بنات راقب رهف، حور، زهرة، تولين .مودة.اروي بالإضافة ان يهتمو بابنائهم
بذلك الفندق خصص ثلاث جوانح اولهم وكأن للشباب كي يخصصو وقتا يعملون فيه وثانيهم كان للفتيات الذى لم يفعله شئ في وقت عمل أزواجهم سوى الدردشة والاتفاق على مقالب وثالثتهم كانو لهؤلاء القرود الذى كان احدهم يقرأ كتابا وبالتأكيد علمتو من هو اما والباقى منهم من كان يجلس على هاتفه ومنهم من كان يتشاجر اما الإنسات الصغار لم يكف عن فعل الفيديوهات والصور الذى اخذوها ذكرى
جناح الشباب
يجلس يحيى على مكتبه وامامه حاسبه يعمل عليه بتركيز وآدم ينام على الأرض على ظهره واضعا قدم فوق الأخرى يدرس أوراق الذى بيده اما رحيم فكان يجلس على الاريكة وعلى قدمة اوراق يكتبها اما مهند فكان يتحدث على الهاتف وهو يكتب على حاسوبه
تسئلون عن اياد ويوسف
اياد كان يحاول فهم تلك الملفات المعقدة بجانب رحيم اما يوسف فكان يدرس لا تستغربون لان داغر قدم له بجامعة بعدما خضع لاختبارات تقيم قدراته وها هو يدرسها رغم كره للتعليم ولكن لن يتجرا على الرفض والا قطع راسه فاداغر لا يوجد بقاموسه ان لا يتعلم احد من ابناءه
أرفض ادم بتعب وهو ينهض :اي ياجدعان الملل دا
يوسف:ومين سمعك تيجى ناخد البنات ونخرج
يحيى بصرامة وهو ينظر باحاسوبه:أنهى عملك يأدم من غير تذمر اما انت ياسيد يوسف فايستحسن تذاكر الامتحانات الجايه هتحدد نجاحك او فشلك في الكلية
تأفف وهو يمسك هذا الكتاب يكمل ما يفعله اما اياد فاردف بغضب:اي ياعالم انا والمصحف دكتور كان مالى ومال الشيلة دى
يوسف:اه ما كنت مقضى شهر عسلى كفا خيري شرى يارتنى فضلت هناااااك يارتنى فضلتت هناك كنت بشتغل ومكنتش واجع دماغى بالهم دا انا اللى في العشرينات رايح امتحن في ثانوى يانصيبتى يامااا
قهقه مهند عليه بخفة قائلا:احمد ربك إن عمى سابك ليحيى يتولى امر متابعة دراستك دا نسمه بالنسبة للى كان هيحصل فيك
يوسف:هو كان بيعمل فيكم اي
اياد:انا كنت مجتهد ومكنتش بعمل حاجة غير المذاكرة فامجربتوش
ادم:بلاش اتكلم عن نفسي كتير
انفجر رحيم من الضحك قائلا:كنت بتتنفخ نفخ
ادم:ما خلاص بقى
يوسف:انا مش فاكر احكى
رحيم:بص
فلاش باك
هذا الطفل الذى يقف امام ابيه الكاتم لضحكاته بسبب منظر ابنه الصغير امام عمه الذى يعشقه ويرعبه هدوءه حتى
ترك الاكبر ورقة الاختبار وهو يهتف ببرود:ادم يزيد الجبرانى
نص من تلاتين
تلبك الاخر وهو يردف:والله قولتلهم ظلم هما قالولى في خمس درجات لو كنت منظم فاسبتلهم الورقة ينظموها
داغر:لو هان عليك ترفع القلم تعمل خط كانو ادوك درجات نص من تلاتين وانت في اولى اعدادى امل قدام هتعمل اى هتشيل النص جايبلى نص من تلاتين بقى في حد من ولاد داغر يجيب الدرجات دي
ادم :والله خفت اوسخ الورقة بمعلوماتى ليتجلطو
يزيد:دا محدش هيجبلنا جلطة غيرك
ادم :انا اسف والله حضرتك ممكن تراهنى على هدومى اقولك خد منى كل ما أملك بس من غير ضرب
داغر:وانت حيلتك اى
ادم:هدومى دى والداخليه
يزيد بحدا:شايفنا بنهزر
داغر:قربلى
ارتعب الاخر اكثر وهو يقترب بخطوات خائفة فامسك الاخر ذراعه مقربا اياه وهو يضغط عليها بقوة المته :مش هقول زى ابوك هو اللى هينفع نفسه بدرجات اذا كان فشل ولا نجح لا انت تنجح غصب عنك انا معنديش فاشلين والفاشل يتقطع رقبته قبل بدل ما تتقطع لما يكبر  درجاتك مش عايزها تقل عن المعدل الكامل سامع
اي احساسك وانت شايف غيرك جايب درجات عالية وانت اقل واحد فيهم
مذاكرتك مش هتفيد بيها غير نفسك وشغلك لما تكبر
تعليمك اللى هيعملك مكانه لا تلفون ولا اي حاجة ترفيهيه هتنفعك بالعكس هضيع عمرك وانا مستعد اموتك ولان اخليك تضيع عمرك من غير ما تعمل لنفسك مكانه وتتفوق زى ما عمرى ما هسمح ان حد يبقى احسن من ولادى فاهمم
رائى يزيد دموع ابنه الخائفة فهو مازال طفلا لذلك نهض وهو يسحبه بهدوء مما جعل الاخر يختبئ بحضن ابيه وهذا ما جعل دموعه تنزل من الرعب فنظرات داغر او هدوء ليس بهين مطلقا لذلك اردف:هو اكيد مش هيكررها
داغر:وانا مش هسمحله يكررها اتفضل على قوضتك ومش عايز اشوف في ايدك غير الكتاب
ربت يزيد على ظهره بحنان مما جعله يذهب سريعا دون ان يظهر وجهة لداغر الذى لو لمح دمعه منه لكان ثار اكثر فاردف يزيد بمرح:هتقطع خلف الواد وهو عيل
داغر:الرجاله محتاجة قسوة عشان تتعلم
يزيد:هو مش هيحتاج قسوة بعد الساعة دى خلاص
باكك
لا يسمع سوى صوت ضحكات اياد ويوسف ومهند الذى اردف:نص من تلاتين  اتوكس
يوسف:ملقتش حجه انضف من كدا
يحيى:لاقى حجه
مهند:واي هيا
يحيي:خاف يوسخ الورقة مشاعرها هتتجرح
يوسف:انا بقول اذاكر احسن اسكتوا لو سقطت هقوله انتم اللى بتعطلونى عن تقديم العلم
يحيى بهدوء وهو يتابع عمله:طلب العلم
يوسف:المهم في علم  صحيح رسلان مش باين
رحيم:سافر عمى طلبه في شغل
صوت طرقات خفيفة جعلت اياد ينهض ليفتح وجد وقتها طرقات  ابنته الصغيرة الذى كانت تبكى بذعر :بابى يوسف وجاسر بيتخانق مع شباب
أسرعو بخطواتهم وكأن اولهم يحيي الذى انتفض خرج من الفندق وجد ابنه وجاسر الذى كان يمسكون شباب ويتشاجرون معهم ولؤي ورائد وملهم يبعدون الشباب اما قمر ونجم فكانو يحاولون التدخل وكذلك شمس الذى كانت تحاول أبعادهم عن يوسف ولكن اخطؤ كثيرا عندما دفعو الفتيات امسك مهند قمر يوسف الكبير نجم اما  يحيى فاقترب سريعا من شمس الذى تأذت بالفعل وهو يردف بصوتا جعلهم يفضون تلك المهزلة:المهزلة دى تنتهى فوراااا
يوسف وهو يردف بغضب عارم:لا ياوالدي دول ولاد كلب محتاجين اللى يعلمهم الأدب
يحيى:سيبه يايوسف كلمتى مش هتتكرر
كانت كلماته التحذيريه كفيلة بان تجعل يوسف يترك الشباب الذى كانو يفترشون الأرض بالفعل نظر للامن الواقف بلا فائدة فمن هك ليتجرءو على لمس احدا منهم:خدوهم وعالجو جروحهم
جاسر:بس انت متعرفش عملو اى دول ميستحقوش غير القتل
يحيى:ورايا
ذهب الشباب والفتيات خلفه اما هو فكان يحمل شمس الذى تهت راسها بسبب الدفعه 
اما قمر أليس نهر بالفعل كانو يبكون بخوف وزعر من تلك المشاجرة 
والذى كان بدور رحيم الذى احتوى ابنته بين احضانه وكذلك اياد اما قمر فكان يوسف من يحتضنها
لا تسئلون عن نجم او شمس الاثنان لم يكونو سوى خايفين على اولاد عمهم واشقائهم خاصتا ان يعاقبو
وها هو انتهى اياد من فحص راسها واضعا لاصق قائلا:الحمدلله مفيش حاجة جرح بسيط وورم خفيف هو مرهم بس هنحطهلها
قبل مهند راس ابنته بحنان وهو يردف:سلامتك ياحبيبتى
جلس يحيى وامامه يوسف وجاسر ولؤي ورائد وملهم كان بروده طاغى مما جعل منهم يتوترون
اردف يحيى بهدوء:ملهم اى اللى حصل
ملهم:احنا كنا كاشباب قاعدين بنلعب بالكورة والبنات قاعدين يلعبون على الرمل مخدناش بالنا من مجموعة شباب اللى اضربوا تحت قربوا من البنات وعاكسهم فا شمس شتمتهم ونجم زعقلتهم لما سمعناهم روحنا واللى سمعناه من الشباب وشوفنا ان في حد كان هيقرب يضرب شمس ومنهم بيقول:هو عشان حلوين بزيادة هتتنكو متعملوش فيها أبرياء
يوسف:دول اطفال
نظرت له قمر بغضب بين دموعها:ونبى
شمس:انا مش طفله
اوقفها يحيى بهدوء وهو يفرد ظهره على الاريكة قائلا:وضربتوهم بس
نظر له الشباب فاردف :اللى عملته كان الصح بس كان هيبقى صح اكتر لو ضربتوهم من غير ما تعورو وشهم وبعدها يتحبسو زي الكلاب
مهند:اتفق انتم رايحين تعوروهم الضرب من غير دم
نظر يوسف لأبيه قائلا:حضرتك مش متعصب
يحيى بهدوء:وهتعصب ليه ولادى وضربو اللى حاولو يقربوا من اخواتهم وحموهم لاكن مكنش صح ابدا تتخانق والبنات معاكم
قمر :ليه انا كنت عاوزه اضربهم
لؤي:لا يروحى متتعبيش ايدك
يوسف:عشان تسيبيها وتداوى بيها جروح وشه
يحيى:لا مش معنى أن عديت موضوع تحت ان هسمح لحد فيكم يمد ايده على التانى
اقتربت قمر من يحيى وهى تنظر لذراعها بتفكير:مش انا كنت اقدر اضربهم انا قوية ومبخفش صح يابابا
اردف يحيى بهدوء:صخ ياحبيبت بابا بس احين انك تخلى بابا او يوسف او حد من ولاد عماتك هما اللي يضربوهم ايدك الجميلة دى متتعبهاش
قمر:ماشى يابابا لؤي انت يبقى اضربهم
لؤي:عيونى ياقلب لؤي
انغلقت الانوار ففزعت الفتيات الصغار خاصتا قمر الذى تشبثت بوالدها اما الشباب الصغار فكانو ينظرون حولهم
تمسكت نهر باياد وهى تصرخ:بابي عفريت وحش
اياد بحنان:متقلقيش ياحبيبتى
فتح مهند الباب وهو يفتح كشاف هاتفه :هو الاوتيل كله نوره قاطع
اياد:اي التهريج دا يعنى اى
خرج ملهم الصغير وهو يسير يفتح كشاف هاتفه حتى شعر بأحد امامه نظر لذلك الشئ ليدوى صراخه بالمكان
فزع رحيم والشباب الذى ركض ناحية صوته بعدما بحث عن هاتفه ليفتح كشاف مقتربا منه:في اي
ملهم بزعر:شفت عفريت
أليس وقمر ونهر وشمس ونجم بصوتا واحد وصراخ:عفريتتت
ركض لؤي الذى صعد فوق الفراش::عفريت الفندق مسكون الحقونا يااااما
توقف لؤي عندما لمح ظل بالمراءه مما جعله يقفذ :الفندق مليان عفريتتت الحقينى ياقمررر
قمر:خايفه تعالى انت انا مع بابا
جلس يوسف بجانب ابيه بملل وهو مدرك ما حوله اما الاخر فكان يعانق ابنته بهدوء محاولا في تهدئتها
يوسف ومهند ذهبو ليعلمو مشكلة الكهرباء وياليتها لم يذهبو وجدو الباب انغلق عليهم وسط تلك الحجرة لتبدا أصوات مرعبة في الخروج
اما عند رائد وآدم وملهم ورحيم ذهبو لجناح الفتيات حتى يروهم وما ان دخلو  وجد رحيم ما جعل قلبه ينفطر ركض باتجاه تولين واضعا أليس جانبا وهو يردف:حبيبتى مالك بتعيط ليه
تولين ببكاء قوى:كنت نايمة وصحيت على أصوات مرعبة لقيت نفسي في الضلمة دى انا خايفه اوى
بدات الأصوات تشتغل مما جعل أليس تعانق رائد بخوف وهى تصرخ اما تولين فأصبحت تتمسك اكثر في رحيم الذى كان ينظر باستغراب لادم ولم يجده مكانه بل فر هاربا وهو يهتف بزعر:يافندق يابن الملبوثةةةة حررونى ياجدعان
ملهم :انا خايف
رائد:انا حاسس بقلق بس لازم نجمد معانا بنات
ملهم:تفتكر
رائد:اسم العيلة هيتهز يخربيتكم
رحيم:طب قومى معايا ياحبيبتى متخفيش انا معاكى
ملهم:يعمو مش وقته انا ميت رعب هنا
نهض رحيم وهو يسحب تولين خلفه ذاهبا باتجاه جناحهم اردف للجالس ببرود:فين الباقى
يحيى:روح لقوضة الكهربا وافتح للمعتيه الباب وشغلها بس وانت خارج اقفلى الباب
هز رحيم راسه واضعا تولين الذى كانت ترتجف قريبه منهم اما شمس فاقترب من يوسف :لؤي انت فين
لؤي برعب:فوق الدولاب
ادم:انت فين ياض يالؤي انا فوقه بردو
يوسف بهمس:تافهين
امسكت شمس بخوف في نجم الذى اردفت:اجمد يابطل
سمعو أصوات عاليه مخيفه مما جعل لؤي ملهم ادم شمس نجم قمر تولين يصرخون بصوتا واحد
يحيى بانزعاج:بس في اى
ثوانى وقد فتح الاضواء يليها فتح الباب ودخول يوسف وزهرة ومهند نظر يحيى للفراش ليذهب مهند نازلا على ركبتيه ليجد زوجته المصونة تختبئ تحته وهى تمسك ذلك الهاتف بيد والسماعات بيد سحبها من ثيابها وهى تتبعه بهدوء تام نهض يحيى ناحية الخزانة يفتحها ليجد من تخرج امامه وهى تقلد صوت العفريت بصوتها الانوثى:عووووو
رفعت القناع وهى تبتسم :جوزى حبيبى الغالى
نظر لؤي بجانب ليجد ادم الذى كان ياكل تفاح فاردف اياد:طب جبته منين
ادم:لقيته في طريقى وانا بجرى قولت اموت وانا وشبعان
يوسف الاكبر اردف بياس:طب بص على شمالك كدا
نظر لؤي وآدم ليجدو من تجلس بقناع الأشباح تاكل الفاكهة:الواحد كان لازم يتقوى بردو ياحبيبى قبل قطع الخلف دا
انسحبوا الاطفال وهم يبرطمون بسرهم ما عدا جاسر ويوسف الذى رحلو ببرود
لؤي:خدى يابت ياقمر متمسكيش في ملهم انا نازلك ياعنيا
اقطتف لؤي التفاح من ادم وهو يقفز يسير من امام يحيى:بعد اذنك  يعمى
سحب قمر خارجا لتردف رهف وهى تحاول الانسحاب:خد يالا انت ساحب بنتى على فين
لؤي وهو يغلق الباب بعدما رائ عمه يسحبها كا من امسك الحرميه:ياخالتو متوهيش
نظرت ليحيى الذى كان ينظر لها ببرود:انت احلويت امتى يابوص متجوزة سليمان بتاع حريم السلطان اللى كان العقل والحكمة كلها
لم تنطق زهرة بسبب الكف الذى استلقته على اسفل شعرها:لا وبتعيطى
رحيم:انتى ياتولين ياعاقلة
تولين:والله انا ما كنت بمثل انا كنت خايفه بجد
اروي:عيال خرعة فيها أي بنهزر معاكم ونفق الجو بدل الخناقة بتاعت الصبح
يحيى وهو يخلع حزامه :هعد لرقم ٣ لو مكنتوش في جناحكم نايمين قولو على نفسكم يارحمان يارحيم
حور:طب والخروج دا احنا مجهزين الطقمه
وقبل البدء بالعد أصبح الجناح خالى لم يكن فيه سوى الشباب ثوانى وانفجر الجميع من الضحك ما عدا يحيى الذى اردف وهو يضرب كف بكف:اى العيلة المجنونة دى
                      *********************
              حبيت اكتبلكم الخاتمه يوم عن يومياتهم🤭
 
                            اتمنى تكون عجبتكم🤗

                                      بايي👋

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 19, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن