part 42

741 34 3
                                    


صوت الرصاص يعم المكان نابع من مسدس ذلك الوحش الذى كسر الباب بقدمه  انتفض علي اثره الجالس ونظرات الخبث تملئ عيناه لتتبدل للخوف ما ان رائ الواقف بهيبة ووقار يسير بخطوات ثابته جعلت الجالس يقف بخوف من نظرات الاخر  القاسيه سحبه من ياقة قميصه يلكمه بقوة قائلا بصوتا مخيف على اثره ارتجف الذى امامه:فين راشد
اخفي الاخر خوفه يمثل الشجاعة:مفيش حاجة بقت بدون مقابل راشد بيه بيدفع
احدتت عيناه بقسوة دافعا اياه ناحية الحائط:انا مش راشد انا داغر الجبراني سامعععع
لم ينطق الاخر بعناد مما جعل الاخر ينهال عليه بالضرب المبرح حتى اقسم ان عظام وجهة تكسرت على يد هذا الوحش جعله يتنازل عن عناده قبل ان يلفظ أنفاسه الاخيرة يردف برجاء:ارحمني
صرخ بيه داغر بقسوة وحدا اكدت للواقف ان من امامه انتزع قلبه برحيل ابنه:حرمتوني من ابني سنين  وطالب الرحمة
لكمة راميا اياه علي الارض يردف بسخرية :مين قالك ان هيفضل عايش هتفضل محروم منه طول عمرك
مسح القطرات الذى على جبينه ماسحا على ذقنه امسكه هذا القاسى يسحبه من شعره وكأنه يحاول خلع عظام راسه رافعا اياه واضعا السلاح علي جبهته بعين عمياء وقلب ينزف على فراق ابنه لكن صوت تسلل لاذنه يحاول منعه :قتل لا ياداغر
داغر بنظرات مخيفه ونبرة عميقه باردة ملامح حادة :راشد فيننننن
بلع الاخر ريقه خائفا من اخباره ان ابنه قد يكون مات كاد داغر ان يضغط على الزناد لولا رنين هاتف صدح بارجاء الغرفة جعل يزيد يقترب فاتحا المكالمة  واضعا اياه علي السبيكر :انت يازفت فين الرجاله عايزينهم قبل ما داغر يرجع وحد يشيل جثة ابن داغر هبعتلك فيديو تبعته للشرطة عشان نخلص من بنته بالمره
اغلق مبعثا الفيديو فتحه ليرى داغر ما جعل الباقى من قلبه يتحطم ابنته تقتل ومن شقيقها جعلت داغر يدفع الاخر للخلف رافعا سلاحه باتجاه راس الملقى ارضا:دي مكافأتك
اطلق داغر النار عليه بدم بارد ولم يمنعه يزيد الذي كان مصدوما مما رائ خرج داغر بسرعة وخلفه يزيد منطلقا للقصر باقصي سرعة وامام عيناه يتذكر كل لحظة جمعته بذلك الشاب وحديثه الذى لم يفارق خياله"انا ابويا رماني او جايز كان عايز يخلص مني انت هتبقي في ضهري""وقعت في العيلة صح""سلامم"
بالقصر
ضحك راشد بقوة يردف بانتصار:ولأني عيل من غير ما اوسخ ايدي خليتها تقتل اخوها
صدمة اصابت الكل افاقهم منها صوت هذا الملقى ارضا يردف بتعب ودموع نزلت من عيناه بخيبه امل:قولتلك بلاش ياماما
ارتجفت اوطارها جاعله هذا  السلاح يستقر بالارض وعلى اثره كان الجميع في حالة صدمة لن يستطيع الخروج منها الا على صراخ الام الذى ركضت باتجاه ابنها تهزه بعنف وعدم تصديق:يوسفففف
نزلت دموع رهف تري دماء شقيقها تملئ الارض نظرت  ليحيي الذي كان ينظر لها بعدم تصديق وكذلك الجميع ينظرون لها بتفاجئ
تسئلون تلك المشاكسة ماذا حل بها لقد تحدثت بهدوء مخيف:ليه ياجذمة قتلته امل انا هتجوز مين دلوقتى
ابتسم الواقف قائلا بخبث:هتتجوزيني يازهرتي
اردفت بابتسامة:هو انا حلوة للدرجاتي
رسلان:جدا
نظرت زهرة لقيد يدها:وحد يربط مراته المستقبليه كدا
اشار لهم بتركها مما جعلها تقترب منه بابتسامة متخطيه يوسف الغارق بدمائة ترفع يدها تضعها حول عنقه:مغلطش لما قال غبى
سحبت السلاح من بنطاله تصعد فوق الكرسي  توجهة ناحية راسه السلاح تردف ببرود:حركة واحده ياراشد أفندي ياللي شبه صينية الكنافة المحروقة ابنك دماغه هتتفرمت لم رجالتك دى
نظر الاب لابنه بتردد ثم نظر لرجاله الذى فك قيد الجميع  يليها  دفع الباب بقوة يليها دخول رجال الشرطة الذي حاوطت الرجال اتجهت انظار الجميع لمن يمتلئ ملابسه بثأر ابنه يتقدم بخطوات باردة:بدات اللعبة مع عيال وهتنتهي والعيال غلباك
دخل الصغار وهم يمسكون بحيوانتهم  الذي انطلقت ناحية راشد وابنه الذي ثبتوهم رحيم وآدم
اقترب داغر بسرعة من الذي يفترش الارض بين يد والدته وشقيقته ينزل لمستواه واضعا يده على رقبته رفع حاجبه وهو ينهض من على الارض  يمد يده فاوضع الاخر يده علي يد ابيه ينهض بصعوبة والم من ذراعه المصاب يردف وهو ينظر لمن يجلسون على الارض  :قولت امثل ان مت اشوف عم فوائد دا عايز اي
لم يجد رد فانقل نظره للواقف امامه ينظر لكل انش بوجهة بشوق فاق من ذلك الشعور على تالم ابنه فاردف بقلق:يالا علي المستشفي
في نفس الوقت
ركض يحيي باتجاه ابناءه يحمل اثناهم الا ان مهند أصر على حمل قمر من بين يداه حتى يستطيع التحكم بيوسف الذى كان مستسلم بحضن والده وملامحه المتالمه اردف يحيى بخوف وقلق ينهش بنظام صدره:متخفيش يايوسف هتبقى كويس ياحبيبى
يوسف بالم :قمر يابابا
يحيى بقلق:هتبقو بخير محدش هيحصلو حاجة
انطلقو للمشفي وخلفهم الجميع الذى استقلو سيارتهم بسرعة
تسئلون عن راشد وابنه فداغر لم يتعب نفسه معهم فهم مجرد كبار بعقل أطفال وليثبت لهم ضعفهم لقد ترك الاطفال من يتكفلون بامرهم وبعد ان يطمئن علي عائلته سيأخذ ثائره الحقيقى
طمأن اياد الجميع عليهم مخبرا اياهم انهم سيطروا علي الوضع ومن الممكن ان يحدث بعض التشنجات لهم لبعض الوقت
بغرفة يوسف
دخلت لورا وحور  واياد والجميع يرحبون بيه خاصتا  لورا الذي عانقته بقوة تقبل كل أنش بوجهة باشتياق يليها شقيقته الذي اقتربت بعين دمعه معانقه اياه :وحشتني ياقرد ياصغير
علامات الاستغراب اعتلت وجهة :قرد
اقترب اياد يردف بمرح وسعادة:وانا بقول قلبي ليه مشدودلك
يوسف بابتسامة:اعتبرتك اخويا من لما مدتلي ايدك
اياد بمزاح:وحشتني ياحبيب اخوك ومصدر ازعاجه من صغرك
عانقه اياد عناق اخوي قوي مما جعل يوسف يبتسم ناظرا لأمه الذي تنظر لهم بحنان وابتسامة
ادم:جرا ايه نسيتناا لدرجة مش شايفنا
رحيم:كبر وشاف نفسه علينا الفتان بتاعى
قهقهة الاخر وهو يردف:بس انا معرفكمش
ادم:اه ياخاين
رحيم:براحة علي الواد تلقيه فقد الذاكرة افكرك انا فاكر لما جيت وخبصت علي تولين انها راحت في ميعاد
تولين بصدمة:انت
اروى:نهار اسود يعنى انت اللى فتنت
يوسف:هفتكر لوحدى وحياة ابوك
ضحك الجميع واخيرا ارتسمت الابتسامة على وجوههم قاطع صوت ضحكاتهم دخول الاب واخيرا بعد فراق سنين يقف الاب امام ابنه ينظر له بنظرات غير مفهومة
خرج الجميع تاركا اياهم مع بعضهم نظراتهم لا تبتعد ابدا حتى عندما تحرك داغر بخطوات هادئة ومازال نظره موجها لابنه الذي اردف مقاطعا هذا الصمت:لما شوفتك احساسي بالامان ناحيتك خلاني اتمني انك تبقي ابويا
رفع داغر كف يده يضعه علي وجهة ابنه يمسح دمعته الذى نزلت رغما عنه :انت عارف انى مأذتكش
اومأ له وهو ينزل وجهة للاسفل :لما شوفت محاولتك وسمعت حكايت اياد عن محاولتك عشان تلاقى ابنك وقتها اتمنيت يبقى ابويا زيك
ارتمي الاصغر بحضن ابيه  الذي حاوطه بيده يسمع ابنه الذى اكمل:صعب اوي ان الانسان يعيش من غير ضهر
عادت نبرته الحنونة بعودت ابنه المشاكس مردفا بنبرة دافئه:من انهاردة هتفضل مع ابوك ضهرك سندك حمايتك
شعر اياد بألمه فأردف بقلق:لازم ترتاح إصابتك مش سهلة
كاد ان يغادر ويتركه الا ان يد ابنه منعته وهو يردف:احنا مسرقنكش زي ما رسلان قال احنا خدنا الورق زورنا وبعد كدا رجعنا لمكانه
نظر داغر له يقول :ومين قال ان معرفش
يوسف:وهتعرف منين
اردف داغر بهدوء:النملة في القصر مبتتحركش الا باذنى يايوسف
نظر له يوسف بعدم فهم فاكمل داغر ناهيا هذا النقاش: ارتاح وبلاش تشغل دماغك
خرج داغر تاركا ابنه ينظر لاثره بهدوء لم يغمض عيناه بسبب ذلك الطرق وقد علم لمن لم تكن سوى مشاكسته تنظر له بابتسامة بالهاء  قابلها ببرود فضربت كتفه السليم:متبصش كدا وكمان موحشتكش
اياد ببرود:امشي من قدامي
تذمرت الاخري تردف بحنق وغيرة:هيا الاحضان حلوة للكل ما عدا انا
لم يرد عليها فاردفت بحزن:هو انت مش قولت اني بنتك ولما اغلط هتحسبني بس مش هتخصمني
رفع اياد حاجبه يردف ببرود:تضربي يعني
تجمعت الدموع بعيناها تردف بحزن:اوعي انا هروح لأمي وهشتكلها متوقفيش بقي
تغيرت ملامح الاخر للحزن:مش هينفع
نظرت له باستغراب وليده الذى منعتها لكنوما نطقه لم تكن تتوقثعه: قلبها مستحملش الضغط وتوفت
تجمد جسدها وهي تنظر له بعدم تصديق :انت بهزر صح لا انا هروح اشتكيلها اقولها عليك اوعي
ساحبها لحضنه فاردفت وهي تضحك:لازم اهددك يعني يوسف قولي بقي انك بتهزر
همس لها بحزن:انا اسف
نظرت له بشك وعدم تصديق: طب انا عاوزه اشوفها
يوسف بحزن وهدوء:دفنتها
ضربت صدره تردف ببكاء:ليه انا حتي مودعتهاش ليه تعمل كدا  انا مش هتكلم معاك تاني
ربت علي ظهرها مما جعلها تتمسك بحضنه وهي تبكي وتهتف باقهر:هيا ماتت بسببي
خرج صوته الحزين:بسببي انا انا اللي مسمعتش كلامها لما قالتلي بلاش تجيب المشاكل لنفسك يارتني كنت انا المتضرر
خرجت من حضنه ما شعرت بدموعه تنظر لها تمسحها بحنان قائلة:اوعي تقول كدا ربنا عمل كدا عشان تعرف مين اهلك ومتفضلش محروم منهم  هيا اكيد مبسوطة عشان شايفاك مبسوط
عانقها بقوة يقبل يدها فقامت هيا بجانبه تضع يدها علي جرحه برفق:واجعاك
يوسف:وجودك جنبي هو أكبر راحة ليا
نظرت لها باطمئنان لكن قلبها يعتصر الما على فراق والدتها تغمض عيناها وهى تضع راسها على ظهره حتي ذهبت بعالم اخر وهو قد عدلها لتسطيع النوم براحة
                        ******************
يجلس بجانب أطفاله بهدوء مخيف بالنسبة للواقفه بعيد اقتربت منه تقول:يحيي
لم يرد عليها فقالت هيا بندم :عارفة ان اتاخرت في ان اقولك علي كل حاجة بس والله كنت خايفه علي بنتي
يحيي ببرود:تمن اللى عملتيه هو اللي حصل لولادك جايه تعرفيني بعد ما ابني راحله
رهف:والله ما كنت اعرف ان يوسف راحله
يحيي:عرفت متأخر  ومتأخر اوي يارهف
نزلت ليصبح وجهها مقابلا لوجهة:انا اسفه غلطت ومش هكررها صدقني
نظر لعيناها الذي تزرف دموعها بحزن والم نهض مبتعدا عنها ببرود لا يتحمل رؤية دموعها خطأه المه لاكن دموعها تحطمه فاقتربت منه تعانقه من الخلف:لو ليا خاطر عندك سامحني
ابعد يدها عنه يردف بجمود:اخرجي برا
اقتربت لتصبح امامه فاردف بصراخ مبعدا عيناه عنها حتى لا يرى دموعها:اخرجي
اعطته ظهرها وهي تسير ببطئ ودموعها لم تتوقف على حالها مسح وجهة بيداه متنهدا بتعب اذنه الذي لم تتحمل لصوت بكاءها جعله يتخطى غضبه مقتربا منها ساحبا اياها لحضنه فتمسكت بيه تردد:حقك عليا والله انا مكنش بايدى حاجة
يحيي:خوفك علي عيالك طبيعي بس تصرفك كان غبي غبى اوى
ابعد وجهها ينظر لها قائلا:مش زعلان منك انا زعلان عليكي وعليهم مكنش سهل ابدا لما اشوف عيالي بيتعذبو وانتى بتقتلى وانا مش قادر اتصرف عشان ميموتوش
حركات لطيفه وصوت انين مؤلم جعلها تردف :قمر بدات تصحي
نظر لابنته مقتربا منها ففتحت الاخري عيناها تنظر لابيها بابتسامة ضعيفه :بابا
فتحت يدها له فحملها يضعها بين يداه وصوت صراخها لا يفارق اذنه كابوس سايظل بعقله ولم ينتهى مقبلا راسها
اردف بقلق:حاسه بحاجة ياحبيبت بابا
قمر:دماغي وجعاني شكل رغي زهرة مأثر فيا لحد دلوقتي
ضحكت رهف وهي تمسك يد ابنتها تقبلها ماسحة علي شعرها نظرت قمر لوالدتها بابتسامة :وحشتينى اوى
قبلت رهف كل أنش بوجهها ويدها :انا جنبك ياروحى
بدا الاخر بفتح عيناه بهدوء  واول ما قابله والدته ووالده
رهف:حمدلله علي السلامة ياحبيبي حاسس بحاجة
هز راسه بمعني لا يحاول ان يعتدل فاوقفه ألم جسده ساعده يحيي يعدل وضعيته برفق بيده الأخرى
امسك يوسف راسه بالم يردف:فين خالو
يحيي:كويس ارتاح انت
اوما له بهدوء غير قادر علي ان يتكلم من ألم جسده
قمر:امل لؤي فين
دخلت الذي صرخت بقوة راكضة للجالس بتعب:اوبسسسس
صعدت تقفز عليه تردف بصراخ:انت كويسسسس
يوسف باستغراب:في ايه ياشمس
شمس:جايه اطمن عليك وابلغك يابوص انهم في الأمانات
رهف:أمانات ايه ياشمس
شمس:اصل جدو سبلنا راشد قالنا اعملو فيهم اللي عايزينه
يوسف بنبرة مخيفة:يبقي ربنا يرحمه
قمر:انا قولت لؤي
وجدت صوت مألوف لقلبها:قلبه ونور عيونه اللي وحشني
ابتسمت قمر فاقترب منها يقبل يدها :حمدلله على السلامه ياحياتو
يوسف بغضب:بابااا هقوم اضربه ابعده عن اختي
يحيي:انتو اخوات ياحبيبي
لؤي:اخوات مين دى ياعمو متأكلش عيش انا هتجوزها
امسكه يحيي من تلباب قميصه فقال الاصغر بسرعة:في ايه دا انا عيل هتاخد على كلام عيل
ضحكت قمر علي لؤي تقول:انت وحشتني اكتر ياحبيبى
أسند لؤي بهيام على ذراع يحيى:قلبى لا يتحمل قوليها تانى
قمر بخجل:حبيبى
نظر لؤي حوله وجد ورد فاخذ يشتم رائحتها بوهن حتة قابل وجهة الذى يستند عليه فاعتدل ما ان قابله نظراته الباردة:تمام يافندم
ضغط يوسف علي ذراعها بغيره فصرخت بالم تختبئ بحضن والدها مما جعل يوسف يدرك انها تعرضت لما تعرض له فاردف بقلق:انتي كويسه
قمر:دراعي وجعني
نظر يحيي ليوسف بحدا فقال الاخر بهدوء:اسف بس هما اللي عصبوني
رهف:خلاص ياحبيبتي مكنش يقصد
مسح يحيي دموع الصغيره مقبلا راسها وراس ابنه الذي غفي بتعب واضح علي وجههه نظرت لهم رهف بندم تلعن غباءها الذي وصلهم لتلك الحالة
اقترب لؤي من اذن خالته:انتى وعدتينى تجوزهالى
قهقهة رهف مردفه :ولسه عند وعدى
يحيى ببرود:لؤي عايز حاجة
لؤي بارتباك:بقول شمس لازم تيجى معايا عشان تدخل اسدها لراشد ابو قرش
                          ****************
مر اليوم واطمئنان  علي يوسف وقمر ليعود الجميع للقصر
صعدو الصغار لغرفتهم كي يرتاحو من هذا اليوم اخذت كايلا ولانا وحور واروي زهرة لجناح خاص بها اما الباقي فكان يجتمع بالاسفل تحدثت لورا بهدوء لابنها:مش ناوي ترجع مودة القصر يااياد
اردف اياد ببرود: بحاول أعود نفسي علي فقدنها
لورا:متسبقش الأحداث ربنا العالم مكتوبلك ايه
اياد:ربنا يسهل
لورا:روح جيب مراتك بلاش الشيطان يلعب في دماغك
اياد :حاضر ياأمي
كاد ان يصعد الجميع لغرفهم لولا صوت صراخ رج ارجاء القصر:اياادددد
استدار الجميع ينظر لباب القصر مما جعل الصدمة تحل علي بعضهم وخاصتا من نزل الدرج يقول يردف باستغراب:مودة
اقتربت مودة تدفع صدره قائلة:ارتحت خلاص عملت اللى عايزه
امسك اياد يدها وهو يردف بعدم فهم:وايه هيرحيني
مودة:موت ابنك
لورا :مودة اهدى وقولى حصل ايع
صرخت بقوة وقهر :اللى حصل ان اللى واقف قدامكم بنفسه قتل ابنه
##############
~حبايبى لكل إلى بيقرأ او بيتابعنى وحشتونى جدا وبالنسبة لتأخير فأنا بعتذر جدا هحاول اعوضكم على قد ما اقدر انتظروني في البارتات القادمة بحبكم باى❤️

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» Where stories live. Discover now