احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر»

part 25

مودة: مين قالك
رهف:اتفاقنا كان تعالجي اياد
موهدة:طب ما انا بعالجه وهو بدا يستجيب حتي حاول انه يتكلم بس حصل ظرف قاطعنا وخرج دا غير ان علشان اثر عليه لازم ابقي معاه كل دقيقة
رهف: لا  انا مش موافقة اياد مستحيل يتقبل حاجة زي دي لو عرف
حور: احنا كان اتفقنا نعالجه واخيرا لقينا اللي تقدر علي دا يارهف انتي عارفه هو رافض العلاج ولو فضل كدا عمره ما هيتحسن واديكي شوفتي اياد ابتسم دي معجزة في حد ذاتها
رهف:بس دي مخالفة لشغلك انتي كاطبيبة نفسية ممنوع تعالجي مريض بدون خداعه
حور: لو الخداع هو اللي هيعالج مريضك يبقي احنا مضطرين
مودة:انتم صحابي وانا وافقت علي ان اخدعه واعالجه عشانكم بس انا مش متخيلة نظرته ليا بعد ما يعرف
قاطعتها رهف بكلامتها المفاجأءه: انتي حبتيه يامودة
صمتت مودة تفكر فما قالته رهف ثم اردفت بهدوء: مش عارفه يارهف انا خايفه من ان دا يحصل
حور: كل حاجة هتبقي بخير بس لازم نفضل مستمرين علي خطتنا هتفضلي تعالجي لحد ما يخف مهما كان التمن لازم نكمل وبعدها هيحصل كل خير بإذن لله
مودة: تمم
اغلقت حور المكالمة فانظرت رهف لشقيقتها تقول: تفتكري ان اللي عملناه صح
حور: اللي عايزه افكر فيه ان اياد يتعالج مودة حبيته وبحبها هتقدر تخرجه من اللي هو فيه وهو لو خف يبقي حبها وبحبه ليها هيسامحها
رهف:شكل تأثير نيدو كبير قلبك شاعره
ضربتها حور بخفه تقول:انا هنام
رهف:مش هتغيري
حور:لما اقوم
عانقتها رهف تقول:خلاص اشطا يالا ننام
              _______________________
واخيرا قد اتي اليوم الذي انتظروه جميع الشباب يوم اجتماع كل عاشق بمعشوقته وكم كانت سعادتهم عندما تم كتب كتابهم لقد تم ما كانو يتمنوه اصبحت كل اميرة ملك لسلطانها الذي كان ينتظر نزولها بفارغ الصبر
وقد اتفقو الفتيات علي شئ جميعا وهو ارتداء حجاب كا تجربة لاول مره بحياتهم وقد احبو فعله في هذا اليوم مختلف ويريدون ان يكونو مختلفين
نزلت اولهم واصغرهم اول من احبت اول من وجدت حب حياتها لتلتقي بأول من وقعت عيناها عليه
ينظر لقطته المشاكسة تنزل بسعادة وفرحة ظاهره علي وجهها مد الاخر يده لوضعها بيداه فورا قبلها ثم قبل راسها معانقا اياها بتملك فاخيرا اصبحت ملكه ولن يمنعه احد من الاقتراب منها ومعانقتها
اروي: ادم
نظر لها ليلتقي بعيناها قائلا: جمالك بالحجاب ميتوصفش
ابتسمت بخجل وهي تقول: حبيت اجربه انهاردة ويبقي اول حاجة حلوه حصلت انهاردة وبعدها جوازي منك ومفاجأه ليك بما ان عارفه انه هيسعدك
ادم بابتسامة مليئة بالحب والود: اجمل مفاجأة
نزلت الاخري الذي كانت تمنع دموعها هيا لا تريد هذا الزواج ولاكن الجميع  يرغموها  عليه بقول انه يحبها وسيحافظ عليها التقت بعين ذلك العاشق الذي كان ينتظر نزولها بفارغ الصبر وما ان جاءت عيناه عليها حتي تصنم من جمالها الساحر استطاع رؤية الدموع بعيناها شعر بوخزه تحتل لقلبه لحزنها ولكنه قال بداخله سايجعلها اسعد انسانة علي وجهة الارض مد يده لها  فاوضعت يدها بين يداه وهي تنظر للارض اخذا اياها لمكانهم الخاص دون قول كلمة علي علم اذا تحدث ستنفجر بالبكاء الان
نزلا التؤام الذي كانت تغطى السعادة وجههم لتقع عين كل عاشق علي عصفورته متوجا اياها حجابها الذي جعلها كاملكة تنزل لتجلس علي عرشها بجانب ملكها
*حور ومهند*
ما ان لمس يدها شعر بنبضات قلبه تزداد ابتسم مقتربا منها لتبتعد خطوة قائلة: هتقرب هصوت
نظر حوله ثم لها يقول: محدش هيقدر يمنعني عنك بعد الحفلة
حور وهي تمشي امامه بغرور مصطنع: هنشوف
ابتسم بتسلية علي قطته ذاهبا خلفها يمسك يدها بتملك قائلا:متبعديش عني
*يحيي ورهف*
كان شارد بجمال تلك الفتاة ذو الملامح الطفوليه البريئة حجابها الذي زاد جمالها اضعاف الاضعاف جعله يغضب داخله وهو يفكر لما لم تتنقب سايكون اجمل ولن يري احد جمالها سواه صرخ بصوتا زلزل القصر باكمله ملاحظا ان عين الجميع عليها : كله عينه في الارض
ارتعب البعض وهناك من ابتسمت هامسه لزوجها :شكل تأثيرك كبير عليه
رهف باحراج٠:يحيي في ايه
سحبها يحيي محاولا التحكم بغضبه ذاهبا لمكانهم كي يجلسها ثم جلس هو الاخر بجانبها بهدوء تام دون قول كلمة واحده
اما عن اياد فهو قد اخذ جميلته الذي وصلت له ينظر لملامحها بدقة فقالت هيا بابتسامه مشاكسه: حلوة
هز راسه بابتسامة مقبلا جبينها فابتعدت بخجل اخذها ذاهبا بها لمكانهم الخاص وهو يحاول تجاهل الحرب الذي تدور داخله
اشتعلت الموسيقي الهادئة الذي بالنسبة لهم للفتيات مملة
زفرت اروي انفاسها بملل: دا لو جنازتي مش هتبقي كدا
دعس علي قدمها: قلة ادب مش عايزين
اروي بغضب وهي تضرب كتفه: رخم
اردت خلع حذائها من الالم تقول: متبصليش كدا وجعتني
حاوطها بيده قائلا: هبقي اقطعهالك
اروي: هتقطعها ولا تسويها هاهاهاها
نظر لها بالامبالة فاصمتت تقول: ازيك
لم يرد عليها فنغزته تقول: خليك مرح كدا
ادم:انا بحاول امنع نفسي لن مخدكيش واطلع دلوقتي فانتهد شوية لحد ما الليلة تخلص
صمتت وهي تنظر لوالدتها الذي ابتسمت لها بحنان
نذهب لذلك العاشق الذي امسك يد معشوقته فابعدتها تمسك بها باحكام يقول: اجمل يوم في حياتي يوم ما بقيتي ملكي
حاولت شد يده تقول: سبني يارحيم
رحيم: لما احب اسيبك هسيبك
نظرت له بغيظ تقول: هوريك بس لما نبقي لوحدنا
ضحك بتسلية فهذه القطة تهدده اذا لاباس ببعض التسلية
نذهب للذي يجلس بين شقيقته وذلك الرجل الذي كرهو بالفعل قائلا: متلمسش اختي يااستاذ مهند
كتمت حور ضحكتها علي ملامح مهند الذي امسك الصغير من ياقة بدلته: انا ضرتك يالا ما تغور وتسيبني مع مراتي
يوسف: علي جثتي انت عايزني اسيبك معاها لا يحبيبي معندناش الكلام دا
مهند: والمصحف اقتلك ابعد ياض
اراد ان يجعله ينهض ولكن الاخر ابعد يداه راميا نفسه بحضن شقيقته الذي ضحكت بخفة: حبيب اخته
نظر لها  الاخر ببرود معيدا نظرة للامام متجاهلا اياهم جائت له فكره عندما رائ يحيي ورهف الذي تبتسم بخجل فقال بخبث: تصدق يايوسف انت صح عيب عليك لما تبقي سايب اختك كدا الحق دا بيقرب منها ازاي
ترك يوسف شقيقته ذاهبا ليحيي معانقا رهف نظر له يحيي ببرود فانهض الاصغر معانقا اياه  مصافحا اياه ثم قبل خده و عاد لمهند قائلا: راجل روحله امنعه انت انا معرفهاش
انفجرت رهف وحور من الضحك علي ملامح مهند المصدومة ويوسف الذي خاف يحيي بمجرد نظره
لا تسائلون عن ذلك الهادئ الذي يجلس بملامح لا تفسر  قربت الاخري يدها منه فابعدها يعدل ثيابه نظرت له باستغراب مفضلة الصمت برغم من شعورها بالالم الذي احتل قلبها
انتهت الحفل فانهض يحيي اخذا رهف الذي ركضت لابيها تعانقه وكذلك حور  الذي ركضت لوالدتها
رحيم او ادم  قد اخذو زوجاتهم وصعدو دون قول كلمة واحده
نظر اوس ليزيد الذي اخذو زوجاتهم وصعدو فهم متعبين علي اي حال
اما الحال مع حور ورهف خو الاتي
مهند: يالا ياحور احنا كمان
حور:يالا ايه  انا هفضل هنا مع ماما
رهف: الفرح خلص واتبسطنا  روح انت بقي انا مش همشي واسيب ابويا او انت افضل يايحييي ايه رائيك
نظر داغر لشباب ثم لبناته لم يغضب ولم يدايق فهو علي علم بان بناته يخافون الابتعاد عنه ولم يشعرو بالامان دونه
اقترب يحيي قائلا: يالا ياحبيبتي بيتك بقي في مكان تاني
رهف: لا احنا متفقناش علي كدا مش هبعد عن باباا
مهند: انتي بتحبي التجدد ياحور مش كدا هنروح مكان جديد وهتحبيه وممكن تغيري اللي عايزاه فيه عشان يبقي جديد
حور: مش هسيب امي او ابويا انا هفضل هنا
لورا: لا خدوهم انا مش عايزاهم
رهف: لازقين فيكي بغرا ابيض ياما
داغر بحنان ابوي: حبايبي مكان كل واحده فيكم مع جوزها
تجمعت الدموع بعين رهف تقول: بس انا مش عاوزه اسيب هنا وابعد عنك
داغر: مش هتبعدي هتيجي هنا وقت ما تحبي وانا معاكم مهما كان مكانكم
عانقت رهف داغر وهي تبكي تحدث يحيي ليهداءها قليلا: متخفيش يارهف لو حبيتي تيجي هنا كل يوم انا بنفسي هاجيبك
نظرت لوالدها الذي قبل راسها يهز راسه بنعم نظرت ليد زوجها لتضع يدها بيده تمشي معه وهي تنظر لداغر ولورا الذي عانقتها هيا الاخري تقول بمرح لابنتها: هتلاقيني جايه اصحيكي متقلقيش
رهف: دا انا راحة معاه عشان متجيش تصحيني من النوم
ضربت لورا راسها بخفه اخرجت رهف لسانها لوالدتها قبل رحيلها بعدما ودعت اخيها اما عن حور فانظر لها داغر واضعا يده علي راسها: يالا ياحور
حور: تعالي اول ما تصحي ممكن
اوما لها فاعانقته بقوة تقول: هتصل بيك كل شوية خليك صاحي
اوما لها بهدوء فاذهبت مع مهند الذي اخذها ذاهبا بها لسيارته
صعد كلا منهم لسيارته ذاهبين لقصرهم
                _______________________
اغلق الباب داخلا جناحة وجدها تجلس بانتظاره اقترب من المراءة خالعا ساعته فاقتربت منه وهي مازالت بفستانها تقول: اساعدك
هز راسه بمعني لا صمتت باحراج استدار يقف امامها وهو شارد بملامحها اقترب لكي يقبلها لكن توقف ملامحها قد المته لقد تردد صوت والدته باذنه عاد بذاكرته لذلك الحادث مما جعله يبتعد وهو يعطيها ظهره يمرر يده بشعره مغلقا عيناه احترق صوتها اذنه: اياد
تركها خارجا من الغرفة مما جعل دموعها تنزل لقد تاكدت هو لم يحبها ولن يحبها لكن هيا قد احبته دموعها نزلت قهرا علي حالهم فهو يقترب منها ليس حبا بها بل مجرد ملامح تشبه والدته جلست علي الفراش وهيا تتذكر اتفاقها مع رهف وحور لقد وعدتهم ان تعالجه لا ان تحبه
              _______________________
خرج من الحمام وجدها ترتدي بيجامة جالسه علي الاريكة ممسكه بهاتفها ذهب باتجاها ياخذ هاتفها راميا اياه علي الاريكة نازلا لمستواها نظرت له وهي تبتعد اقترب اكثر يبعد خصلاتها عن شعرها قائلا: خايفه
ردت بشجاعة مزيفة: لا مبخفش من حد وابعد عني يارحيم
رحيم: تؤ تؤ انتي بقيتي مراتي وقت ما احب ابعد هبعد ودا معتقدهوش لاني عمري ما هبعد عنك
تولين: والله لو قربتلي لاهصوت وانادي بابا
رحيم: ومحدش هيجي الجدار عازلة للصوت
شعرت بانها بسجن محاصرة وهي تكره ذلك لا تحب ان يتحكم بها احد فادفعته تقول: بقولك ايه ابعد عني انا مش مسجونة عندك ولو عايزه اخرج واروح جناحي هعمل كدا عادي
رحيم: جربي
نهضت تذهب للباب تحاول فتحه الا انه مغلق ضربت عليه ولم يفتح وجدت نفسها  بين يدي احد ترفع عن الارض فتحركت بتذمر: نزلنييي
وضعها علي الفراش وهو يقول: نامي
تولين: ايه دا مش عاوزه انام انا
رحيم: انا بقول كدا بردو في حاجات اهم تتعمل
غطت نفسها فورا وهيا تنام فابتسم عليها بحب وهو يبعد الغطاء عن وجهها: غلط كدا نامي براحتك
نهض هو يدخل شرفته يدخن سيجارته عالما بان الاخري تتعب من رائحة السجائر كما انها تكرها لذلك لم يرد ازعجها
              _____________________
وصلت السيارتان القصر نعم سايعيشان التؤام بنفس القصر
خطت قدمهم القصر والاختنان تنظر حولهم ثم لبعض يمسكون بيد بعض
حور: هو انتم عايشين لوحديكم
مهند: اه
رهف: انا حاسه ان دخلت بيت مهجور عايزه اروح انا هفضل في الهدوء دا يعني لا هلاقي تولين نخرب حاجتها
حور: ولا هندخل المطبخ نبوظة لامك
رهف: ولا هندايق اياد ونخليه يتعصب ويكسر الاوضة علينا
حور: ولا هنعمل مقالب في ادم
رهف: ولا هنبوظ اكل الخدم اللي كانو بيزهقونا ومتنكين عشان يطردو
مهند بصدمة: ايه كتلة مصايب متحركة
رهف: كتلة مصايب بس كنا مخلين القصر ليه روح مش كئيب
حمل يحيي رهف دون قول كلمة اخري صاعدا بها للاعلي نظرت حور لهم ثم لمهند تقول: اي هنستهبل هطلع اجري اوعي تفكر تعملها
مهند: انا ضهري وجعني شايل نفسي بالعافيه انا مش هركليز زي اللي طلع دا
غضبت حور تقول: قصدك ان طخينه يعني
تقدمت لتصعد لكن عادت بخطواتها تقول: فين الجناح
حملها صاعدا للاعلي داخلا لجناحه الذي كان مجهز بطريقة ابهرتها لم يتحدث بل وضعها علي الفراش مقتربا منها حتي اصبح لا يوجد مسافة بينهم يقول: مهما كان هتفضلي في عيني ست البنات كلهم
  *رهف ويحيي*
دخل غرفة حاملا اياها يسير علي الورود وهو ينظر لانبهارها ونظرتها المعجبة بالغرفة وتصميمها وزينتها  وضعها علي الفراش وهو يقترب الا انها وضعت يدها بينهم تبعده: يحيي عيب ابعد شوية
مرر يده علي حجابها يخلعه لها لينسدل شعرها الحريري علي ظهرها مع بعض الخصلات المتمردة علي وجهها ابعد شعرها يرفع وجهها لتقابل عيناها عيناه: متركزيش في حاجة غيري وبس
اومات له بدون وعي فاقترب منها ليغرقها بعالمه الخاص جاعلا اياها زوجته امام الله
                   ____________________
حل صباح جديد علي ابطالنا وكلا منهم بحياته المختلفه  احدهم حزين والاخر سعيد والاخر خائف والاخر واثق لا احد يعلم نهاية ما يفعلوه هل هو صحيح ام سيقلب حياتهم ويفرق القلوب تماما ام الحب سيكون هو الاقوي
               *______________________*
استيقظت تلك الصغيره علي اشعة الشمس المزعجة تفتح عيناها لتقابل حب حياتها الذي كان نائم محاوطا اياها لتعتدل تبعد شعره مقربة خصلات شعرها تلعب بهم علي وجهة فاتذمر هو مبعدا اياها  ينقلب للجهة الاخري الا انها انتقلت تفعل نفس الشئ وجدت نفسها مكتفه بين يداه : نامي يااروي ربنا يهديكي
اروي: اصحي انا جعانه
ادم: نامي شوية انهاردة اجازة دي معجزه بالنسبالي
اروي بملل: يوووه احنا هنقضيها نوم يالا ياادم اصحي عايزين نخرج ادمممم
وضع الوسادة علي راسه يكمل نومة فارتمت عليه مما جعل راسها تطرق لتصرخ بالم نهض الاخر بزعر يحاوط وجهها متفحصا اياها: جرالك حاجة وجعاكي
اروي: اه وعشان هيا تعباني هتنزل تجبلي اكل
تنهد بارتياح يقول: بتدلعي حضرتك
اروي: ما ادلع براحتي هو عيب ان ادلع علي ادومي
اكمل نومة يقول: ادومك هيموت ويكمل نوم
جلست علي ظهره وهو لم يعترض بل اكمل نومة سامعا تذمرها المتواصل مغلقا اذناه دون علمها
                 ___________________
يجلس بجانب طفلته الذي كان وجهها مقابل لجسده ناظرا لملامحها المرهقة مقبلا راسها وهو يلعب بخصلات شعرها
بدا بايقاظها بهدوء: رهف رهف حبيبتي
فتحت عيناها بزعر تنظر له قائلة: انت مين انت خاطفني فين شبشب ست الكل
تنهد بتعب من تلك المشاغبة ناهضا متجها للحمام فنهضت مرتدية الروب فوق ملابسها تتجهة للاسفل ولم تعلم نتيجة فعلها فهي تتدور جوعا ذهبت للمطبخ وجدت شقيقتها فركضت لها تقول: بتعملي ايه
حور: بحاول اعمل اكل جعانه
رهف: هعمل معاكي استني
حور: انا مفيش واحده بتعمل اكل في جمالي انتي اقعدي مبتعرفيش
رهف: ونبي ياختي دا انا مسميني شيف رهف
بالاعلي
خرج من الحمام ولم يجدها لاحظ عدم وجود الروب فاشتعلت عيناه بغضب هل نزلت بملابس نومها فتح الباب وجد شقيقه ينزل السلم قائلا: انت كمان  بدور علي مراتك
لم يستمع للرد فهم قد سمعو صوت شئ ضرب نزلو الاثنان لسرعة للمطبخ متجاهلين ذلك الدخان يدخلون وجدو البوتجاز والميكرويڨ قد اشتعلو سحب كلا منهم زوجته الذي كانت ممسكه بشئ يخروجهم ينظرون لشكلهم وجههم الاسود ملابسهم السوداء احدهم ممسكة بسكين والاخري ممسكة بسلك كهربائي
############
~ماذا سيفعلون يحيي ومهند بهؤلاء الفتيات؟
_انتظرو البارت القادم بحبكم بايييي❤️👋