part 8

2.4K 79 0
                                    

يوم جديد ملئ بالاحداث الشيقة تبدا باستيقاظ تلك الجميلة وجدت ان الساعة 4 عصرا استغربت من كثرة نومها وفورا تذكرت احداث البارحة الذي مرت بذاكرتها مما جعلها تخجل فهي قد نامت بحضنه لاول مره تجد حضن غير حضن والدها من يحتويها كل ليلة نهضت وجدت فستان قد اعجبت بيه كثيرا وذوقة الراقي موضوع علي الاريكة وجدت خادمة تطرق الباب فسمحت لها وجدتها تدخل بالطعام قائلة:السيد داغر يخبرك ان تتناولي طعامك وتتجهزين الحفل ستبدا بعد ساعة
اومات لها بابتسامة فذهبت الاخري تغلق الباب خلفها اما لورا فقد جلست واخذت الطعام تتناولة تعشق ما يسمي الطعام ولم تنسي ادويتها حتي لا يوبخها ابيها وبعد ان انتهت واخيرا وجدت نفسها قادره علي المشي بصورة افضل فذهبت للحمام تتحمم ولم تري تلك الذي دخلت وبدات بتقطيع الفستان من اماكن لا تظهر حتي يتفكك وتصبح عاريه بالكامل ابتسمت وهي تتخيل ما سيجري بالاسفل عندما تكون دون ملابس امام الصحافه بالكامل كما انها تحقد علي ذلك الفستان الملئ بفصوص الالماس من الخصر لونه الهادي الرقيق  خرجت بعدما انهت عملها تزامنا مع مرور لورا الذي امسكت الفستان وشعرت بارتداءه بدا
'''''''''''''''''''''''''''''*
يجلسون بالاسفل ينتظرون نزولها لقد مرت ساعة كاملة وهو واقف بملل بين رجال الاعمال الذي يقفون مع جده يتصنعون امامه ليرضي التعاقد معاهم وهو فقط يستمع لهم صمتت القاعة عندما اشتعلت  الموسيقي واذا بها تتقدم بخطواتها الذي كانت متناسقة مع لحن الموسيقة الهادئة كاجمالها الهادي استدار يري حوريته اصبح لا يشعر بشي سوي بها وهي تتقدم ناحيته تقدم منها بخطوات واثقة حتي اصبحا امام بعضهم البعض مد يده فاوضعت يدها بين يداه وهي تنظر لها اخذها للسديدج  الذي كان بمنتصف الحديقة وفورا اعطاه الحارس ميكرفون  ليبدا بالكلام امام الصحافة الذي استداعهم راقب مخصوص يقول:احب اقدملكم بنت عمي وحبيبتى  ابتسم ينظر لها بنظره بانت بها الحب والود:وزوجتي وحبيبت قلبي سلطانة كياني نظرت له وجدته ينظر لها بالفعل ابتسمت بخجل وهي تنظر ليداه المتمسكة بيده باحكام
تحدث ذلك الشخص والكاميرا تسجل كل ما يقال ويحدث :وحضرتك ما اعلنتش جوازك ليه
ثم تحدث تلك  الاخرى: ما دام بتحبها ليه ما اعلنتهاش زوجتك ليه معملتش الفرح اللي تعلن فيها انها زوجتك وحبيبتك زي ما بتقول حضرتك
هاجمته الصحفيه بوقاحة وكراءه قابلها هو بنظراته الحاده نبرته البارده قائلا:اعتقد انها حياتي الشخصية ومش من حق اي حد يعرف عنها حاجة واعتقد ان حياتي الشخصية مش فيلم معروض عشان يشاهده البشر
توترت الصحفيه ولم تتجرا علي الكلام من خوفها بسبب نبرته
تحدث واحدا اخر:طب ما حضرتك عرضت حياتك يوم ما سمحت لحد يصوركم
داغر ببرود:معرضتش حياتي الشخصية وانما في شخص حاول يسؤ اسمى وسمعت عايلتنا
انا راجل في بيتي ومع مراتي اعتقد شئ ميخصش حد والشخص اللي حاول يسؤ سمعتي وسمعت مراتي مرات داغر عاصم الجبراني واعتقد ان اللي يتهاجم هو اللي نشر وكتب الكلام الفارغ دا
تحدث باسف :اسفين جدا علي ازعاج حضرتك بكلمنا
داغر ببرود وثبات:انا حابب اقدم شكوي في اللي وصلكم الصور
رد الاخر باحترام:الشكوي بقت معروضة علي الهوي والشخص اللي قدمها هيقولو لحضرتك اسمه
وجد صوت اخر وقد علمه جيدا:طب متثبتلهم ياداغر انها مراتك فعلا
نظر داغر ولورا لمصدر الصوت وجدوها هنا الذي نظرت للورا بخبث نظر لها داغر بتحدي خافت لورا من نظراتها الذي تحولت لشر وبالحظة وجدت نفسها ان احد رفعها يقبلها قبلة عميقة امام الجميع والصحافة بدون خجل او حتي تردد وكانه يخبرهم بانها ملكه هو وحده ملك المهاجم
مما اثر صدمة الجميع ما عدا راقب الذي ابتسم داخله وقد ايقن ان حفيده اصبح لا يملك قلبه وانما اصبحت تمتلكه انسانه واحده وهى لورا
ابعد لورا الذي اصبح وجهها كحبه الطماطم انزلها لتقف مره اخري علي الارض ولكنها قد دفنت وجهها بملابسه تحاوطه بيدها ولو كان بيدها لكانت قد شقت تلك الارض لتبتلعها ابتسم داغر ينظر لها بحنان يضع كلتا يداه علي ظهرها
مما جعل الاخري تشتعل داخلها عندما رائت نظرات الجميع الذي تحولت من صدمة لابتسامة خرج صوت داغر البارد وهو ينظر للجميع:الحفلة انتهت
سحب لورا داخلا بها للقصر وخلفه افراد عائلته وما ان دخلت لورا ركضت للاعلي دون قول حرف مما جعل البعض يكتم ضحكاته
خرج صوت اوس الذي صفر وهو يدخل القصر:الله عليك ياعم داغر ايه الجمدان دا انا حسيت ان بشوف فيلم رومانسي يالهوي علي جمال المشهد ياناس ايه العظمة دي
لانا ومازالت مصدومة فهي عندما قبلها داغر وضع اوس يداه علي عيناها وهي تقف تفتح فمها بصدمة:هو يابيه حضرتك متكسفتش دا عيب
انفجر الجميع من الضحك علي ملامح لانا الذي حاوطها داغر بيداه يقول بابتسامة لم يرها احد من قبل:لما تتجوزي جوزك هيعيشك نفس اللحظة
لانا بغضب:والله ما اعيش معاه وهاجي اقول لاوس وجده وليك اخليكم تضربوه لحد ما يموت
داغر بخبث:لاكن دا هيبقي جوزك ومن حقه يعمل اللي عايزه
لانا وقد بدات تبكي:مش هتجوز انا هعيش هنا معكم
داغر: يعني مش حابة لما تتجوزي جوزك يعمل زي ماعملت
ضربت قدمها في الارض وركضت لاوس تخبي وجهها بحضن شقيقها من الاحراج الذي سببه لها مما جعلها  تبكي
ضربت رشا ابنها بخفه علي ظهره:ايه اللي بتقول للبت دا عيب كدا لسه صغيره
قفزت كايلا علي اخيها الذي حاوطها باحكام قبل وقعها تقول:بابا عايزه اتجوز واحد زيك
داغر بثقة:مش هتلاقي
اوس وهو يمسح علي ظهر شقيقته :من ناحية مش هتلاقيه فانت فعلا مفيش منك اتنين
كايلا بحماس:لقيتها يابابا اتجوزني وبوسني قدام الكل زي ما بوست لورا يالا ينفع دلوقتي
رحاب وهي تضحك بقوة:الحقي بنتك يارشا
رشا بحدا:كايلا عيب اللي بتقوليه
تجمعت الدموع بعيناها تقول لداغر:هو عيب ان عايزه حد يبوسني كدا
داغر بحدا قليلا:كايلا كلام ماما يتسمع
انفجرت الصغيره بالبكاء:انت بتزعقلي عشان مش عايز تبوسني بقيت بتحب لورا ومش بتحبني
نظر داغر لجده ثم لها يفكر ماذا يفعل لارضائها
فقال املا ان تقتنع:بس انا عندي مكان تاني ابوس فيه روح وعقل وقلب بابا
مسحت دموعها بكف يدها تقول:ازاي
امسك يدها الذي تمسح دموعها بها يقبلها ثم قبل راسها وخدها وهو يدغدغدتها حتي تعالت اصوات ضحكاتها تحت نظرات الجميع
عمران:كايلا بتفكرني بالورا لما كنا في المستشفي مع صديق ليا ومراته بتولد اول ما شافت البيبي قعدت تعيط وتقولي انا عايزه اولد عشان اجيب بيبي العب بيه وانا اقنعها انه مينفعش وان هجبلها عروسه تلعب بيها تقولي لا عايزه اولد زي طنط واجيب بيبي وانا اقولها مينفعش انتي لسه صغيره لازم تتجوزي تقولي اتجوزني وخليني اولد
وبعد اقناع طويل وان وديتها مول تختار جميع العرايس اللي فيه وهديت تقولي:هي طنط ولدته ازاي وليه كانت بتصوت ومش عارفة تمشي
كان اوس اصبح يمسك بطنه من الضحك والجميع اصبح يضحك اما داغر يفكر يتمني اللحظة التي تاتى وهو يري قطعة صغيره منها
طارق وكان قد جلس علي الاريكة يضحك هو الاخر:وانت قولت ايه
عمران:بمنتهي الهدوء فتحو بطنها وخرجو بس مكنتش اتخيل السؤال التاني
داغر بثقة:عرفته
عمران:انا عايزك ياداغر
صعد عمران ومعه داغر الذي انزل شقيقته وتوجهة خلفه دخل عمران غرفته وخلفه داغر
عمران:لورا حلمت بالكابوس امبارح
داغر:اه بس رفضت تحكيلي
عمران:هي معايا كذلك المهم لو حسيت انك مش هتقدر تستحمل عياطها تعالالي
داغر:انا اقدر اتصرف ياعمى وكمان لورا مراتي مهما كانت حالتها هستحملها بدون ملل
عمران باستغراب:انت بتحبها بجد ياداغر
داغر:الجواب في الحفلة قدام الكل
عمران:اوعي تقسي عليها في يوم من الايام ياداغر اه دي حياتكم بس هي بنتي الوحيدة ولو في يوم جاتلي بتعيط بسببك مش هخليها علي زمتك يوم واحد
داغر:بس من حقي لو غلطت احاسبها
عمران:وانا مش هلومك بس اوعي تقسي عليها ياداغر
داغر:دا اكيد ياعمى
وبعد تلك الكلمتين انتهي حديثهم فخرج متجها لجناحه وما ان دخل  قابله نهوضها بغضب:ايه اللي عملته دا هو انا عشان سكتلك امبارح تعمل كدا
سحبها لتكون بين يداه قائلا وهو ينظر لعيناها:انتي مراتي ومن حقي اعمل اي حاجة وفي اي وقت يعجبني
لورا وهي تدفعه:ابعد عني
شدها اكثر ناحيته يرجع خصلات شعرها خلف اذنها:مالبستيش الفستان ليه
لورا بضجر: جايبلي فستان مقطع وتقولي البسيه دا اتفك اول ما لبسته
ابعدها عنه يقول باستغراب: ازاي
اخذته لحجرة الملابس تريه الفستان قائلة: اهو
داغر بهدوء: ايه اللي عمل فيه كدا
لورا: الصراحة انا شوفت الفستان وكان كويس لاكن لما دخلت الحمام سمعت صوت افتكرت انها خدامة وبعد ما خرجت حسيت ان في حاجة غلط حصل في الفستان مسكته وبدات اشوفه بمجرد ما مسكته اتفك في ايدي
داغر: مشوفتيش وشه
لورا:لا
نظر داغر وراي علامات الحزن علي وجهها فقال:زعلانه ليه دلوقتي
لورا:لاني كان نفسي البسو عجبنى اوي
اخذها داغر داخل حضنه يقول بحب بان في نبرته:بكرا اخدك ونروح تختاري اللي نفسك فيه كلو
لورا:بجد
اوما لها بابتسامة لرؤية سعادتها فى عيناها اقترب منها قاصدا تقبيلها الا ان الاخري ابتعدت تقول:انا حاسه ان تعبانه وعايزه انام
همس لها يقول: مش هتهربي مني كتير يالوري
نظرت له بتحدي قائلة: هنشوف يااستاذ داغر
وهكذا مر اسبوع ومازال داغر لم يتوقف عن البحث ومعرفة من صوره ببيته كما انه لم ينسي ذلك الذي اعدموه وقرر ان يظل وراءهم حتي يعرفهم شخص شخص وينهي حياتهم ولم يستسلم نسوا انهم يلعبون مع المهاجم اما حياته مع لورا فجعلته يكتشف كم انها طفلة شقيه ولم يدايقه ذلك بل بالعكس زاد عشقه لها اما هي فلا تعرف مشاعرها ناحيته كل ما تشعر بيه هو قلبها الذي ينبض وبشده عند رؤيته
تكلمت بغضب:عايزه اخرج
لم يبدي ردة فعل فقالت بصوتا عالي:داغر رد عليا قولتلك عايزه اخرج انت مبتسمعش
نظر لها داغر بحدا جعلتها تتراجع عن ما قالته تقول بتوتر:ايه طلعت كده مقصدش ها وافق يالا والله مش هنتاخر
داغر ببرود:لا
لورا:ونبي
داغر بصوتا عالي:بطلي زن لا معناها لا خلصنا
لورا بعند:طب ايه رايك ان انا هخرج واللي عندك اعملو
لم تنهض بسبب تلك اليد الذي سحبتها من شعرها بقوة يقول بصوتا ارعبها:عيدي قولتي ايه
لورا بالم:داغر ابعد
داغر بصوتا عالي:مش عايز اسمع صوتك لاخر اليوم وياتنزلي تقعدي تحت بهدوء ياهوريكي الوش التاني سامعه
تركها فنهضت تقول بغضب:انا بكرهك ومكرهتش قدك في حياتي
نزلت للاسفل وبداخلها نار فكيف يعاملها هكذا ليست عبده لديه
بالاعلى
اتاه عدة رسائل كما ان اتاه اتصال فرد سريعا يقول:وصلت لايه
تكلم الاخر بخوف:اللي نشر صوركم وكتب الكلام اللي نزل علي التلفزيون شخص موجود وسطيكم
داغر:مين يااحمد
احمد:مرات حازم ابن عمك
اغلق داغر الخط يفتح الرسائل وجد فيديو لها وهي تعطي للمذيع الاموال فاصبح كالبركان نزل للاسفل يقول بصوتا عالي:حازم حازم
انتفض الجميع علي صوته اتي حازن يقول: في ايه
داغر بغضب:لو مش عارف تلم مراتك هلمها انا
حازم:انت اتجننت ياداغر التزم حدودك
قاطعه لكمه من داغر :صوتك ميعلاش
امسكه حازم ليرد اللكمه ليبدا القتال بينهم ولم يستطيع عمران الفصل بينهم بل صوتا واحد جعلهم يبتعدو عن بعض:داغر حازم وقفو المهزلة دى
توقف الاثنان وابتعدو عن بعض فقال راقب:ايه اللي حصل
داغر:في ان فيه خاينة في وسطينا
راقب:ودي مين
داغر: هنا
كاد ان يهجم عليه حازم لولا طارق الذي امسكه يبعده
راقب:ايه اللي حصل ياداغر
داغر:فيه ان الهانم هي اللي نشرت الصور لا وصاحبة الكلام اللي اتقال
قال كلامه وهو يشير علي هنا الذي قالت:كداب
رفع هاتفه يريها صورتها وهي تعطيهم الاموال:ودا ايه ان شاء لله دعم للقناة
رحاب بصدمة:ليه كدا عملتي كدا ليه
هنا بغضب وقد فاض بها الامر:عشان بكرها ومبحبهاش والصراحة حبيت اوريها مين هنا عشان تبقي تحترم نفسها معايا حبستها في المستوع ومكتفتش بدا ونزلتلها الصور عوزت اسوء سمعتها عشان تعرف مقامها
قاطعها صفعة قوية نزلت علي وجهها واذا هيا لورا الذي قالت:مقامي دا لا انتي ولا عشرة زيك يقدرو يوصلولو
كاد ان يضرب حازم لورا الا ان داغر وقف امامها ماسكا يده يقول بنبرة مخيفه:ايدك جمبك ياحازم والا هقطعهالك
عمران وهو يبعدهم:اهدو في ايه بتاكلو في بعض كدا ليه مهما كان انتم ولاد عم بدل ما تبقو ايد واحده تاكلو في بعض
راقب ببرود:هنا لمي هدومك ملكيش مكان في القصر
حازم بصدمة:انت بتطردها ياجدي وعشان خاطر مين
راقب بصراخ:حازم انت اتعديت حدودك زيادة عن اللزوم دي زي الافاعي ملهاش مكان في بيتي
حازم:تمم ياجدي بس لو هي مشيت انا كمان همشي مش هسيب مراتي
راقب بحدا:انت اتجننت ياحازم
حازم:هبقي مجنون فعلا لو سيبت ابني بعيد عني
فوزية بصدمة:ابنك
حازم:ايوا هنا حامل
صعد حازم وهو يسحب هنا يجهزون حقائبهم اما داغر فكان يقف بمنتهي البرود ووراءه لورا
فوزية :راقب عشان خاطري بلاش يمشو ونبي تردى حفيدك وابنو يبقو بعاد عنك
نزل حازم وقفت امامه رحاب تقول:حازم عشان خاطري متمشيش خليك ياضنايا
حازم:وهيفرق يعني وجودي وغيابي واحد
كاد ان يخرج من القصر تحت نظرات الجميع 
راقب:ملكش خروج ياحازم انت هتفضل هنا
حازم:ومراتي وابني
جده:اديتك الجواب
دخل راقب ببرود غرفة مكتبه اما فوزية فقالت:هتفضل اطلعو علي اوضتكم يالا ياحبيبي
صعد بالفعل حازم لجناحه ومعه هنا الذي ما ان اغلق الباب قالت:براڨو عليك ياحازم ايوا كدا قولتلك جدك مستحيل يتخلي عن حد من حفايده
حازم:معناه انه مبيفرقش بينا
هنا بسرعة:لا طبعا بيحب داغر اكتر بس لما اجيب ولد كل حاجة هتتغير
ابتسم حازم بخبث اما الاخر فعانقته
اما داغر فاصعد للاعلي بغضب فاحمل الاخري جعلها تبقي بالقصر وهذا معناه ان لورا باخطر
وجدها تجلس علي هاتفها وعندما رائته خبائته قرر تجاهلها ودخل الحمام ياخذ شاور بمياه بارده ليطفئ غضبه وما ان خرج وجدها خبئت الهاتف مره اخري ذهب لها ومد يده فنظرت له باستغراب خرج صوته الحاد:التلفون يبقي في ايدي
لورا:ليه
داغر بصوتا عالي:بقولك هاتي التلفون
مدت يدها بالهاتف اخذه وبالحظة كان الهاتف محطم نتيجة داغر الذي رماه علي الجدار مما افزعها ابتعدت بخوف فقال الاخر:مين دا
لورا بهدوء:دا جارنا في القاهرة
مسح وجهة بغضب ثم قال بصوتا حاول جاهدا خروجة هادئا:خروج من برا باب القوضة ممنوع تليفونات ممنوع اي اجهزه الكترونية ممنوعة مفهوم علاقتك بالواد دا تنتهي فورا
لورا بغضب:انا مش عابده عندك تتحكم فيا
صرخت بسبب يده الذي سحبتها من شعرها يقول بصوتا صارم:الكلام لو متنفذش اقسملك بالله يالورا هتشوفي وشي التاني
لورا بالم:سيب شعري
داغر:فاهمة
لورا بعند:لا مش فاهمة جوازنا علي ورق يعني ملكش حكم عليا واعمل اللي انا عايزاه
داغر : انا عندي حل غير دا
لورا:وهو ايه
داغر بخبث:نتمم جوازنا يالورى
ابتلعت ريقها بخوف قائلة: لا ياداغر
############
~ما الذي سيفعله حازم وهنا؟
~ما الذي سيحدث بين داغر ولورا؟
~هل حمل هنا حقيقى ام مجرد كذبة؟
~هل سايستمر الخلاف بين داغر وحازم؟
_انتظرو البارت القادم حبايبيييي باييي👋🏻
                      

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» Where stories live. Discover now