part 40

682 31 2
                                    

خرج صوت الواقف ينظر له بحدا:اسمى رسلان
اياد بالامبالة:اللي عايزه
ذهول الجالس كان واضحا على وجهة وقد قرر ان يحرر لسانه قائلا:دا اخوك
استغرب اياد طريقة يوسف ليجيبه بهدوء:ايوا
شعر الواقف ان هناك خطر يحاوطة وان لعبتة على وشك الكشف لذلك قرر التخلى عن برودة قائلا:ازاي تدخل واحد زي دا هنا هو بقي اللي من الشوارع يدخلو بيتنا
نهض يوسف قائلا بغضب:انا مسمحلكش
نظر اياد للواقف قائلا برجاء:يوسف بعد اذنك
حول اياد نظره لاخيه الواقف ينظر له بحدا:اولا اتكلم باحترام ثانيا دا ضيفي وصديقي يعني البيت بيته ثالثا مش انت اللي تقول مين يدخل القصر ومين لا
ذهب رسلان للورا يردف بحزن:شايفه ياأمي بيقف قصاد اخوه قدام الغريب ازاى وياليته شخص كويس دا
قاطعه يوسف الذى امسكه من ياقة ثيابه محذرا اياه:احترامى ليك بسبب اللى واقفين وخاصتا اياد لكن مش هسمحلك ابدا تقلل منى مهما كانت مكانتك
ابعدته لورا تنطق بحدا على غير عادتها:بس ميصحش اللي بتعملوه القصر دا محدش بيتخانق فيه
نظر يوسف لاياد قائلا بغضب:انا ماشى شكرا على كرمك
توجهة يوسف لباب القصر قاصدا الخروج نظرت لورا لرسلان بغضب ذاهبة خلف هذا الشاب مع اياد الذي ذهب خلفه يحاول ايقافه :يوسف استني متخدش علي كلامه
يوسف بصوتا عالى وغضب واضح:انا مجتش هنا عشان اتهان ومهما حصل مسمعش لأى حد يقلل منى مهما كان مين
ابعد يد اياد المملكة بذراعه اوقفه جسد صلب اصتدم بيه شعر بقوة وضخامته مفارنتا بجسده الضعيف بسبب المشقه الذى عاش بها سنين حياته رفع وجهة ليقابل وجه الواقف بشموخ ووقار لحظة عادت ذاكرته يها للصباح ليعود صوت الصغير لعقله "دا جدو داغر عاصم راقب الجبرانى " صباحا كان يفصلهم مسافة والان لا يفصلهم أنشأت أخرجه من تفكيره صوت الواقف خلفه يخبر والده بفعل اخيه الخاطئ:والدي رسلان بيطرد صديقي من البيت
انكر الواقف على مسافة ليست كبيره منهم :محصلش انا بقول ان ميصحش حد من الشارع يدخل البيت كدا وينام فيه
تحدث الواقف بصوتا حاد وهو ينظر ليوسف الذي شعر بالاهانة:اخوك معاه حق
نظر يوسف لاياد:الظاهر انك وقعت في عيلة غلط
كاد ان يخرج لكن صوت الاكبر الحاد اوقفه:سمعتني قولت تخرج
تحدث ومازال ظهره مقابل ظهر الاكبر :مش ايد كلام اللي اسمه رسلان
مازال صوته الحاد لم يلين او يهدى حدته نبرته :لكني ما وجهتش ناحيته الكلام
عاد يوسف يقف بجانبه ناظرا له باستغراب مردفا:قصد حضرتك ايه
نظر له الاكبر مسترسلا حديثه:اللي بيدخل قصر الجبراني ميخرجش ابدا متهان
اعتدلت ملامحته يردف بهدوء:لاكني اتهنت فين
نظر داغر لعيناه مردفا بجمود:وحقك هيرجعلك اياد خده للجناح اللي يختاره
وجهة حديثه بابنه الاكبر الذى اردف باحترام:حاضر
نطق الواقف بدون تصديق هل لتوه احرج ابنه امام الجميع ليراضي شخص لن يعرفه:معني كدا ان هفضل
نظر له داغر نظره جعلت أوصال الاخر ترتعش ليردف بتوتر:مجرد سؤال
كتم اياد ضحكته وهو يأخذ يوسف الذي وقف امام رسلان يقول موجها حديثة بعدما ادار راسه ينظر لعيناه :طلعت واقع في مكانك الصح يادكتور اياد لاكن في شخص وسطيكم هو اللي وقع غلط
أعادت راسه عندما عانقه رسلان يقول بصوتا عالي:طالما ضيف اخويا ووالدي وافق يبقي اشيلك فوق راسي واوعدك هكرمك اخر كرم همس له بصوتا مخيف :هتندم
ابتعد فوجد الاخر ينظر له ببرود اخذه اياد صاعدا للاعلي تاركا داغر الذي ينظر لرسلان ببرود والاخر قد هرب من امامه صاعدا لجناحه
                 ********************
تاكد من ان الجميع قد نام فتسحب بخفه وجانبه امه الذي كانت تسحبه بحذر من ان يراها احد عالمه جميع أماكن الكاميرا وقفت امام باب المكتب تردف لابناها:يوسف خليك هنا لو حد جه نبهني
يوسف بتردد:معقول هنسرق بابا وجدو
رهف بالم وحزن:غصب عننا
تركته ودخلت متوجهة لخزنة والدها السرية الذي كانت خلف باب سري متذكرة والدها الذي اعلمهم ذلك المكان منذ صغرهم لثقته بهم نزلت دمعه منها وهيا تقترب مخرجة ذلك اللاصق تلفه حول اصبع يدها
فلاش باك
اقتربت من الخادمة تردف بجدية:دي قهوة بابا
الخادمة:ايوا ياهانم
رهف:طيب هاتيها انا هوصلهالو
اومات الخادمة معطيه اياها الكوب متجهة للخارج  تدخل مقدمه لابيها الذي استقبلها منها بابتسامة فهتفت بحب ومزاح:ايه رائيك في قهوتى
ارتشف اول رشفه منها قائلا :متأكده انها قهوتك
ابتسمت وهي تعانق والدها:حبيبى عارف قهوتى
ابتسم لها بحنان وهو يريت على شعرها تجمعت الدموع بعيناها منعت نزولها بقوة فاردف بقلق :مالك يارهف
نزلت دموعها رغما عنها وهى تردف:بنتى وحشانى اوى يابابا
ابعدها يردف بثقه:هرجعهالك
خرج صوتها بصعوبه:روجوعها تمنه غالى
ابعدها عنه وهو يمسح دموعها بحنان:مهما كان تمن رجوعها غالى الأهم تبقى وسطينا
نهضت وهى متجهة للخروج قبل ان تخبر والدها بكل ما يحدث تحت نظراته الهادئة لم يمر الكثير من الوقت وخرج الكوب فاقتربت تضع عليه لاصق طابعة بصمة اصبع والدها
باكككك
وضعتها مكان البصمة وسمعت ذلك الصوت الذي جعلها تفتح الباب بدات بفتح الأوراق واخذ المطلوب
علي الجانب الاخر بالاعلي بجناح الاكبر يضع الذي يحتاجه بحقيبته وبجانبه ملاكه الذي كبرت بالسن فقط اما تصرفاتها مازالت نفسها تنظر لما يفعله بحزن:يعني بردو هتروح المهمة مش ناوي تبعد عن دا كله ياداغر
امسك داغر الأوراق يقرأها بتركيز وهو يهتف باختصار:لا
اخذت الاوراق منه وهى تردف بغضب طفولى:متكلمنيش ببرود
حاوطها بيداه مبعدا خصلات عرها عن عيناها يردف بحنان:مشغول ياملاكي
ابعدت ما كان على المكتب تردف بغضب :مش هتسبني وتروح بردو
قربها منه اكثر مقبلا جبينها بحنان:يومين وراجع
لورا:لو اتاخرت عن اليومين مش هتكلم معاك تاني
ابعدها قليلا فصرخت بقوة وتذمر:بتبعدنيي
نظر لها بحدا لصوتها المرتفع فاردفت بتوتر:بتبعدني ليه
هتف داغر وهو يقترب ناحية الباب:هجيب ملف وارجع
نزل الاكبر من جناحه  بثبات وهدوء تاركا الاخري الذي نزلت دموعها اصبحت لا تفهمه لقد اصبح جافا معها
نزل الاخر متوجها لمكتبه تحت انظار ذلك الواقف يفكر بشئ يفعله كي يوقف جده وينبه والدته
أوقع نفسه من علي الدرج يصرخ بقوة جاعلا الاخر يستدير قبل ان يفتح مكتبه اقترب منه داغر سريعا يعدله قائلا بقلق:حصلك حاجة
يوسف وقد تعمد رفع  صوته قليلا:لا انا كويس
نظر له داغر بحدا وهو يردف:تاني مره متنزلش في ضلمة
اخفض يوسف راسه وهو يردف :اسف
رفع داغر وجهة ينظر لعيناه الذى تتعمد الهرب منه:مطلبتش اعتذارك يايوسف
بالداخل
سمعت صوت يوسف الذي نبها مما جعلها تتوتر اكثر لقد جمدت قدمها مكانها اغلقت الخزنة بسرعة تفكر ما الذي ستفعله اذا خرجت سيراها رائت مقبض الباب يدور مما جعل الخوف يتملك اكثر عندما فتح الباب
###############
~هل سيكشف داغر ما يحدث؟
~ما الذى سايفعله داغر عندما يعلم ما ارتكبته ابنته واحفاده؟
~هل ستنجح رهف ام ستكشف ؟
-انتظرو البارت القادم بحبكم باييي

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» Where stories live. Discover now