part 22

1.2K 44 0
                                    

ردت بصوتا هادئ: نسافر فين ياستاذ مهند
مهند:الاجتماع تم فيه الموافقة علي المشروع فاهنسافر المالديف نتممه هناك
لم تعرف ما الذي تقوله فأمر سفرها ليس بيدها يجب ان تاخذ الموافقة من والدها
اما عند الاخري فقالت في نفسها: منك لله ياحور علي شورتك الهباب ما كنا نعمله في تركيا ارقي
سمع الاخر ما تقوله برغم صوتها الخافت فقال ببرود: اتفضلي وهبقي ابلغك معاد السفر
نهضت دون القاء كلمة واحده وهي تخرج ببرود تام اما عند الاخري فقالت بهدوء:في شخص مهم محتاجة اخد رايه ودا اللي هيتبني عليه اذا كنت فعلا هسافر ولا لا
مهند بتفهم: طبعا بس متنسيش قد ايه المشروع دا مهم يتعمل
نهضت حور قائلة: تمم باليل هبلغ حضرتك قراري بخصوص السفر
اوما لها بهدوء فنهضت تخرج متجهة لمكتبها المشترك مع شقيقتها الذي وجدتها غاضبه من اسلوب ذلك البارد معها فقالت بهدوء:شايطة ليه
رهف: الخرا دا والمصحف نفسي اقتله بكره البرود وهو كتلة تلج ماشيه علي الارض
حور: سيبك منه هنعمل ايه في بابا
رهف: تفتكري هيوافق
حور: افتكر انه هيعلقنا
رهف: تخيلي نروح نقوله بابا هنسافر المالديڨ مع شابين عشان شغل والله  كان يضربنا طلقتين فل
حور: بس بردو المشروع دا مهم لازم يتم
رهف: بصي امك هيا الحل اكيد هتخليه يوافق
                ______________________
دخل الاب للمنزل بعدما عاد من المشفي  حزين وجد من عانقته بقوة تقول:ايه يابابا اخيرا هحضر الغدا بقي
امسك يدها قبل أن تذهب يقول:جبت نتائج التحاليل
تحدثت باهتمام:وايه أخبارها
خرج صوته الحزين :محتاجة تتنقلي علي المستشفي من بكرا
مودة:ليه يابابا
شهاب :عندك ورم في المخ بس الدكتور بلغني انه صغير ويقدر يتعالج بدون جراحة
صدمت مودة لاكن هذا اختفي عندما أخبرها انها ستذهب لتبتسم بداخلها لنجاح اول جزء من ما تريده
بالمشفى
عاد لجناحه بعدما أخبرته الممرضة بما أمرها بيه جلس علي فراشة يخرج صورة والدته الذي جعلت الألم تزداد بقلبه المحطم منذ موتها جعل قلبه لا يكف عن الألم
تذكر ملامح تلك الفتاة يقارنها مع ملامح والدته لا يوجد أي اختلاف حتي صوتها الذي يتردد باذنه وكأن والدته من تنادية اغمض عيناه وهو ينهض متجها لمكتبه يحمل نتائجها لقد اضطر للكذب لأول مره بحياته خالف مهنته لأجعلها قريبة منه لأجعلها تحت عيناه لقد خالف مبادئه الذي رباه والده عليها من أجل رؤيتها كل يوم وهذا ما يزيد الم ضميره  رمي الأوراق بعصبيه وهو يحاول إيقاف تلك الحرب داخله
                   ____________________
نزلت من السيارة وهيا بكامل انقتها طالتها الجميلة جذبت العيون إليها وجدته من يقف بانتظارها ابتسم لها لتبادله بهدوء تدخل معه المطعم جلس بعدما اجلسها
عماد:تاكلي ايه
تولين:اتمني تدخل في الموضوع عالطول
عماد:طب علي الاقل اطلبي حاجة
تولين:علي ذوقك
أشار عماد للجارسون الذي ابتسم بخبث فنظرت هيا حولها باستغراب لا يوجد أي شخص تحدثت باستغراب :هو المطعم فاضي ليه
عماد:عشان نتكلم براحتنا
تولين:طب اتفضل
جلب الاخر الطعام واضعا اياه أمامها فنظرت له بمعني أين طعامك
عماد:هو دا موضوعنا
فتحت الغطاء لتجد خاتم وسط الطعام شعرت بوخزه أصابت قلبها جعل ملامحها تتغير للفراغ ولم تعرف لما اول من اتي بعقلها هو رحيم يقول:اتمني تقبلي تتجوزيني
عاد لها وعيها عندما قال كلماته لتدرك ان من أمامها عماد أعادت كلمات رحيم لعقلها"انا بحبك ياتولين من اول يوم شفتك فيه من يوم ما اتولدي بقيت مرتبط بيكي ""هفضل احاول انتي هتبقي ملكي مش هسمح تبقي لحد غيري""حبي ليكي يكفينا ""لأجلك فقط مستعد اعمل المستحيل عشان بس اشوف ضحكتك"
فاقت علي قول عماد:قولتي ايه ياتولين انا بحبك ومش هخليكي تحتاجي حاجة
وجدها تنظر للخاتم بصمت وملامح الحيرة علي وجهها نهض يقترب منها مما جعلها تبتعد لكنه اقترب اكثر حاجزا اياها بين يداه : هتبقي ملكة ملكتي انا وبس
شعرت وكأنها بخطر وكأنها بسجن الخوف جعل الدموع تأتي لعيناها تلقائيا لاكن لم يتيح لها فرصة الدفاع عن نفسها فهناك من ابعده نتيجة لكمة قوية واقفا أمامها يقول بقوة وغضب احتل قلبه:عمرها ما هتبقي  ملك حد غيري تمن قربك منها غالي
               ______________________
لااا
كلمة قالتها لورا لابنتها الذي فقدت الامل قائلة: ليه
لورا: مفكراني هوافق مستحيل
رهف: ياماما دا هما اسبوعين بس وشغل لا زم نروحه
لورا: هو انتم المهندسين االلي اتخلقو في الدنيا متخلقش غيركم في كذا واحد يعملو
رهف: لا بس احنا الجداد ولازم نثبت كفائتنا انتي يعني مش عايزنا ننجح
طرقت حور باب المكتب التابع لوالدها الذي قال بصوته الرجولي الحزم: ادخل
ابتلعت وهي تدخل ببطئ تقول: ممكن اتكلم مع حضرتك
رفع نظره لابنته قائلا بنبرة بانت فيها الود والهدوء: ادخلي ياحور
اقتربت حور تقول بتوتر: الصراحة يعني يابابا انا عايزه اقول لحضرتك حاجة وعشمانه انك توافق لان دا هيثبت كفائتنا
نظر لها باهتمام يشير لها بان تكمل: انت عارف ان انا ورهف قررنا ننجح لوحدنا ونبقي مهندسين كبار زي اياد ما نجح لوحده وبقي من امهر دكاترة المخ والاعصاب
خرج صوته الحزم: طلبك
حور: اعتقد مش محتاجة اقوله لحضرتك لانه اكيد وصلك بس انا هطلبه من حضرتك تاني واتمني من كل قلبي توافق عليه وباختصار وبدون دخول في تفاصيل انا ورهف هنسافر اسبوعين المالديڨ نشرف علي المشروع اللي صممنا
اغمضت عيناها خوفا من رؤية ملامح والدها الغاضبه الا انه قابلها بصوته الهادئ قائلا:موافق
فتحت عيناها بفرحه كبيرة وهي تقول: بجد
هناك صوت منعه قائلا: معقول وافقت
نعم انها لورا الذي نزلت مع رهف المتصنمة
اقتربت لورا تقول بخوف: ازاي ياداغر هنسيبهم يسافرو لوحديهم
رهف: جرا ايه ياست الكل اهدي يالولو
نظر لهم داغر بهدوء قائلا: جهزوا نفسكم
ذهبت الفتاتان وهم في غايه السعادة اما لورا فقالت بقلق: ليه ياداغر هما محتاجين يعني
سحبها لتجلس علي قدمه ناظرا لها بحب فهي مازالت ملاكه قائلا: مش معني انهم سافرو يعني مبقوش تحت عيني ولا بين ايدي
نظرت لعيناه بابتسامة تقول بنبرتها الرقيقة: انا عارفة وواثقة انك عمرك ما هتقول كلمة غير وانت واثق انها مش هتاذيهم
ابتسم ابتسامته الجذابة يطبع قبله علي جبينها بحنان قاطع لحظاتهم دخول ذلك الجسد الصغير الذي ركض لابيه وهو يبكي قائلا: انا عاوز اسافر يابابا
حمله يجلسه امامه قائلا بهدوء: بس لو سافرت كدا مش هقدر اخدك معايا الشركة
مسح دموعه بطفوليه وهو ينظر لابيه بعينية المليئة بالدموع قائلا:يعني انا هاجي معاك الشركة ولو سافرت هروح معاك
داغر بجدية قليلا: طبعا انت بقيت كبير
لورا بحزن مططنع: طب كدا انا هقعد لوحدي
نظر سيف لوالدهم ثم لوالدته يعانقها وهو يربت عليها: هتصل بيكي فيديو عشان متبقيش لوحدك
ضحكت علي كلام صغيرها الحنون اما داغر فنظر لعائلته بقلب مطمئن فهل سيستمر ذلك طويلا
              _____________________
نهضت بخوف تصرخ وهي تراه يضرب الملقيارضا بوحشيه: كفايه يارحيم
لم يكن بستمع لها بل كان يضرب ذلك الابله ولم يتركه ابدا ولم يستمع لتوسلاتها بل قال بنبرة اخافت الذي تحت يده: اوعي تفكر فيها مره تانيه تولين ملكي لوحدي سامع ملكي انااااا
افاق عندما ابعدته تولين تقترب من الملقي ارضا تقول: انا اسفه
سحبها رحيم بعنف راحلا بها من ذلك المكان قبل ان يقتلها الان دفعها بالسيارة ثم صعد منطلقا لوجهتة بسرعة فائقة تحدثت ب٢وتا عالي غاضب: رحيم وقف حالا بقولك وقف
رحيم بجنون: حسابك بعدين ياهانم
تولين: انا معملتش حاجة غلط
رحيم وهو يصرخ عليها وهذه هيا لمرة الاولي الذي يفعلها: اخرسي مسمعش صوتك
لم تخاف بل زاد عنادها: وقف العربيه دي حالا مش هرجع معاك
زاد سرعتة فقالت: ياتوقف ياارمي نفسي
لم يرد عليها فاردت فتح الباب لكنه مغلق لعنت نفسها وهي تقول بغضب وعناد: كدا اوكي
حولت مصار السيارة وهو يحاول السيطرة علي حركتها الا انها عاندت اكثر اوقف السيارة مما جعل راسها تصتدم بالسيارة ابتعدت بالم تتمتم: غبي
امسكها من ذراعها يقول: لو مجنونة اعقلك
تولين بصراخ وبكاء: عماله اقولك وقف وقف و
انت بتزودها افهمك ازاي ان بخاف من السرعة وانت كل همك نفسك هتخسر ايه لو وقفت انسان بارد بكرهك
لم يعاتبها علي حديثها لانها غاضبه وايضا تتالم لم يزيد غضبه بل فاق من غضبه يعاتب نفسه لانه نسي انها تخاف وقبل ان يتحدث قالت ببرود: انا عاوزه ارجع القصر وبسرعة اهدي
اشعل السيارة منطلقا ولكن تلك المره بسرعة اخف اما هيا نظرت من النافذه بغضب تخرجه ببكاءها كم تكره لم تحبه ولن تحبه وياليته يقرا ما تشعر بيه لكان قرا مدي كرها له
اما هو فكان يعاتب نفسه لانه اخافها وكان سبب في الم راسها بل كان يلعن نفسه وغضبه الزائد لجعلها تبكي
                   ____________________
يجلس بالحديقة مسندا علي شجرته الذي يرتاح عند الجلوس عليها ممسكا بصورة والدته ينظر لها بشرود وهو يفكر هل ما يفعله صحيح هو لم يشعر بالحب اتجاه تلك الفتاة لكنه يريدها بجانبه لانها تشبه والدته وكم يريد التحدث معها لكن عندما يوشك علي ذلك يتذكر انها مودة وليست والدته الذي ماتت امام عيناه لقد زور نتائج فحوصاتها ليجد حجه كي يوقعها في حبه وتقبل ان تبقي معه لا يعرف الذي فعله هو الصح ام لا لكن ما يعرفه انه يريدها ان تبقي جانبه ولو اضطر لان يتزوجها سايفعل هذا
لكن ما سيكون رائ داغر هل سيفهم ويعرف مع يفكر فيه ابنه ويمنعه ام سيوافقه علي ظلم تلك الفتاة
                  ____________________
وها هي اصبحت الشمس تشرق بنورها تخفي اثار الليل المهلك والمؤلم بالنسبه للبعض والحيرة بالنسبة لبعضهم والغضب كذلك
وصلت الفتاة مع والدها للمشفي وهي تثير بحزن بعدما علمت نتيجة تحليلها من والدها الخائف علي ابنته وجد الممرضة الذي اخبرته:غرفة حضرتك جاهزه
سارت بجانب والدها متمسكة بيه بخوف وصلا للغرفة دخلت وهي تنظر حولها بخوف وقلق تحدثت الممرضة: اتفضل يااستاذ شهاب معايا نخلص الاجراءات
نظر لابنته يقول: متخفيش ياحبيبتي هاجي
اومات له وهو رحل اما هيا فسارت بالغرفة غافلة عن من يراقبها بالكاميرا بهدوء
                 ____________________
هبطت الطائرة علي ارض المالديڨ خرجو الفتاتان ممسكين بيد بعضهم خلف الاخوين وصلو للسيارت وكلا من فتاة صعدت بجانب مديرها انطلقت السيارة حتي وصلا امام الفندق المقيمين فيه وهو بجانب المكان الذي سيقيمون بيه مشروعهم
صعدت الفتاتان للسويت الخاص بهم وكذلك الشباب كي يرتاحون من تعب السفر
رهف: انا عاوزه انام نرتاح من السفر
حور: ننام ايه دا احنا بكرا هنبدا شغل عايزين نخرج انهاردة
رهف: وجهة نظر انا هقوم البس
ذهبت الفتاتان يخرجون ثيابهم مرتدين اياها خارجو يسئلون عن مكان للحفلات وقد علمو مكانهم فاذهبو لهناك سريعا تحمسو اكثر عندما وجدو الاغاني والضجة تعم المكان فذهبو يرقصون باستمتاع تحت انظار الكثير من المعجبين وكانهم لاول مرو يرو فتيات بهذا الجمال
ااقترب شاب من رهف يريد الرقص معها لامسا اياها وهي غير منتبه وقبل ان يضع يدها عليها وجد من يلكمة  مما جعله يفترش الارض تتوقف انتبهت لمن خلفها اخيرا فتوقفت عن الرقص استدارت رهف لتري هذا الوحش الهائج يقف بغضب هتفت باستغراب لكونه بتلك الحالة جاهلة عن سبب ملامح غضبه: يحيي
اقتربت حور من شقيقتها الا ان يحيي سبقها ساحبا رهف بقوة دفعت رهف يداه ما ان خرجو من ذلك المكان قائلة: اوعي مين اداك الحق انك تلمسني هااا
يحيي: ومين سمحلك بانك تخرجي
رهف:انا سمحت لنفسي
يحيي: انا مديرك
رهف:دا وقت الشغل واحنا حاليا مش في وقت شغل علي ما اعتقد
يحيي:انتي مسافرة معايا وفي مسئوليتي ملكيش انك تتصرفي بدون علمي
مهند بهدوء: حور خدي رهف واطلعو السويت
نظرت له حور فغمز لها مما جعلها تفهم اخذت رهف صاعدين للسويت الا ان مهند قال لاخيه: مكنش لازم تزعقلها يايحيي
رحل يحيي متجاهلا حديث شقيقه صاعدا للسويت متذكرا عندما اخبره حارسه انه رائهم يدخلون لاحد الحفلات الليلية مما جعله ينزل غاضبا ولا يعلم ما سر غضبه لاكن ما يعلمه انه لم يستطيع السيطرة علي غضبه عندما رائي هذا الشاب يريد الاقتراب منها وكان الشيطين تجمعو حوله يدفعوه لقتله
              _______________________
خرج صوته الهادئ يقول: كتب كتابك هيتم علي ابن عمك مع اختك ياتولين
تولين بهدوء: بس انا مش بحبه يابابا
اوس بحنان: بس انا متاكد انه بيحبك ياتولين وانه هيقدر يحافظ عليكي
تولين: يابابا افهمني انا مش بقدر احس من ناحيته باي حاجة
اوس: انتي بتثقي فيا صح
تولين: طبعا
اوس: يبقي اعرفي ان مش هختارلك اللي ياذيكي
تولين: طب ممكن تسيبني افكر
ابتسم لها يقبل راسها: براحتك ياحبيبتي
احتضنته بابتسامة فاقطعهم صراخ: ياخااونة بتخوني يااوس بعد دا كله
رد عليها صوت: لا ولا انا واقعة من قرع قاشيه مليش في الحضن دا
ابتسم يفتح ذراعه لابنته المشاغبة الذي ركضت تعانقه
كايلا: بتخوني قدام عيني كنت عارفه
تولين: ياماما دا انتي الاساس
اوس: قالتلك انتي اللي في القلب
كايلا: لا والله ثبتني اوي انت وعيالك
قربها منه يعانقها دون خجل امام ابناءه الذي ابتسمو
اروي: العب يامعلم
كايلا: غوري يابت منك ليها علي قوضتكم
تولين:ماشي يامعلمة كايلا
اروي: انا همشي بمزاجي تمام
خلعت كايلا حذائها فركضت الفتاتات تحت ضحكات اوس علي مشاكستهم الدائمة مقتربا من كايلا  يقول: كنا بنقول ايه
كايلا:بتخوني
اوس بابتسامة : يبقي اخونك معاكي
ضحكت كايلا تحت نظرات ذلك العاشق الذي احبها منذ صغرها بكل حركتها مشاكستها  ضحكتها الذي اسرت كيانه
                 _____________________
احتلت الشمس مكانها لتكون هي السائدة  الذي تنير العالم بضوئها تشير بان يوم جديد بدا
وسنبدا بابطالنا الذي يقفون بالساحة امام المبني ممسكون بالملفات يرشدون العمال بما يفعلوه وهم يعملون معهم ايضا منذ الصباح وها هو الوقت يمر وهم لم يملو مطلقا
تحدثت قائلا: كدا تمام ياستاذ مهند العمال عارفين شغلهم الباقي
مهند: مجهود رائع ياحور احييكم
مر ذلك العامل الذي كان يحمل الخشب دافعا حور الذي وقعت علي مهند تبادلت النظرات بينهم لتستوعب حور وضعهم مبتعده تحاول السيطرة علي توترها
قاطع الصمت السائد بينهم صوت شقيقتها الذي كان نظرها موجها ناحية البرج: انا هطلع البرج اشوف العمال عملو ايه
حور: ماشي بس خلي بالك من نفسك
رهف: اوكيه
وبالفعل ركبت المصعد الحديد الذي رفعا للنهاية البرج وهي تشرف عليه قائلة باعتراض:لا ياعم اسامة دي مبتتعاملش كدا  روح انت هاتلي اللي متفقين عليه
صعدت السلمتين وهي تدفع نفسها لتمسك بطرف ذلك الحبل ولم تلاحظ انها اصبحت علي الحافه
تدفع نفسها اكثر دون ادراك انها اصبحت  تقف علي حافه السلم لوت قدمها مما جعلها تصرخ عندما شعرت بجسدها يتطاير بالهواء قبل امساكها بشئ ما تحت نظر شقيقتها الذي صرخت بزعر:رهفففففف
#############
~هل سايستمر اياد بخداع تلك الفتاة ؟
~ما سر غضب يحيي؟
~كيف ستكون حياة تولين ورحيم ؟
~ما الذي سوف يحدث لرهف ؟

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن