part 15

2K 62 3
                                    

فرحتي بكومنتاتكم خلتني اكتبه وانزله استمتعوا بالبارت ياحبايبى❤✨
           _________________________
*بعد سبع شهور *
استيقظت لورا علي تلك الاشعة التي تسللت لعيناها بحثت حولها لم تجده اين ذهب نظرت للساعة وجدتها قد تعددت الواحده ظهرا ايقنت انه الان بالعمل نهضت تدخل الحمام كي تقوم بروتينها الصباحي ثم ارتدت

نزلت بسرعة وهي تدندن وعندما رائت جدتها ركضت لها فاوقفتها تقول بقلق: براحة يالورا ياحبيبتي انتي حامل كدا غلطلورا: يازوزو عارفة بس بامانة لما بشوفك مبقدرش امسك نفسي من ان اجري كدا واحضنكردت بابتسامة وهي تعانقها بحب: عارفة يانور عين زوزو بس لازم نخلي...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نزلت بسرعة وهي تدندن وعندما رائت جدتها ركضت لها فاوقفتها تقول بقلق: براحة يالورا ياحبيبتي انتي حامل كدا غلط
لورا: يازوزو عارفة بس بامانة لما بشوفك مبقدرش امسك نفسي من ان اجري كدا واحضنك
ردت بابتسامة وهي تعانقها بحب: عارفة يانور عين زوزو بس لازم نخلي بالنا
لورا: من عنيا بصي بقي انا جعانه اوي هو في اكل ايه
ضحكت فوزية تقول: رشا في المطبخ عملالك كل اللي بتحبيه
لورا: الله الله علي الجمال
ركضت وهي تقول جملتها وفورا عانقت رشا الذي قالت بفزع: في ايه
لورا وهي تنظر لما يفعلوه الخدم: الاكل فين
رشا: لسه مخلصش
لورا: يو بقي انا جعاننن
ابتسمت رشا لها تقول: خمس دقايق والاكل يجهز
لورا: طيب بقولك ايه متعرفيش بابا فين
رشا: لا
لورا: هروح اسئل تيتا عقبال ما الاكل يخلص بسرعة عشان مكلكوش
ذهبت لورا بعدما اومات لها رشا بابتسامة
تقول: تيتا فين بابا
فوزية: يابنتي بطلي تخضيني كدا عمران سافر
صدمت لورا تقول: ايه دا سافر ازاي وامته
فوزية: الصبح جدك كلفه بشغل راح يعمله وجاي بكرا
لورا وعيناها قد ادمعت: من غير ما يقولي
فوزية وهي تقترب منها تعانقها: بتعيطي ليه هو راجع الصبح
لورا وهي تبتعد:مش هعيط انا طالعه الاوضه
فوزية: والاكل
لورا: مش جعانه خلاص
صعدت لورا بحزن لجناحها تجلس علي الفراش وهي تبكي هذه المره الاولي الذي يسافر والدها ويتركها او يبتعد عنها حتي انه لم يودعها او يخبرها بذلك لهذه الدرجة هو لا يهمه ان يخبر ابنته حتي لو اخبرها لن تتركه مهما كبرت هي لا تحب الابتعاد عن والدها فهي منذ صغرها مع والدها الي هذا اليوم لكنه سافر حتي لو ليوم واحد هي لم تراه في هذا اليوم امسكت هاتفها وهي تتصل بيه وفورا اتاها الرد: حبيبت قلبي
لورا بنبرة حزينة: باين اوي ان حبيبتك سافرت من غير ما تقولي
عمران بحنان: ياحبيبتي كنت مستعجل والشغل دا جه فجاه كان لازم اسافر بسرعة وكمان مش هتاخر راجع بكرا
لورا ببكاء: انا عوزك تيجي انت وحشتني انا مبعرفش اقعد في حته من غيرك
عمران: هخلص شغلي ومش هستني لبكرا هجيلك عالطول بس بطلي عياط
لورا: انا زعلانه منك ومخصماك مش هتكلم معاك تاني خالص
عمران: مش هتكلمي بابا
لورا ببكاء: ايوا عشان انت سبتني وسافرت ومخدتنيش معاك
عمران: وهتسيبي داغر
لورا: هيجي معانا
ضحك عمران رغما عنه يقول: هو طفل يالورا طبعا مينفعش وكمان مينفعش تيجي معايا لانك متجوزة وحامل كمان ودا غلط عليكي
لورا ومازالت دموعها تنزل:انت بتضحك عليا مش هكلمك تاني انا مخصماك ومش الشغل اهم مني روح اعمله انا هقفل سلام
اغلقت الهاتف فتنهد الاخر علي عناد ابنته ومراضتها الصعبه فقرر جلب هدية لها حتي تنسي  خصوصا انها تحب الهدايا والمفاجات كثيرا لاكن اكمال عمله الذي قاطعه حتي يرد علي تلك العنيده
اما هي فامسحت دموعها عندما وجدت من يطرق الباب فتحته وجدت كايلا الذي عانقتها تقول:لورا عايزه اقعد معاكي
لورا بابتسامة: طبعا ياروح لورا ادخلى
اغلقت الباب وجلسو الاثنان علي الفراش فاخلعت كايلا حقيبتها واخرجت منها الكثير من الحلوه
لورا: جبتيهم منين انتي بتاجري فيهم.
كايلا وهي تضحك: لا بس خدت كل اللي في المطبخ اصلها سهره انهاردة
اخذت لورا الشوكولا فاخذتها كايلا: دي جايبها ليا
اخذت لورا الشيبس باخذته كايلا: دي بردو ليا
واستمر الحال حتي اتي الليل وهم يجلسون امام الهاتف يشاهدون كرتون لم يبقي شي من الحلوي  للورا فاكايلا قد اخذت الحلوي باكملها فتنهدت بغيظ: انتي كلتي كله امل جايبلي ايه
كايلا: ولا حاجة انا جيباهم ليا
لورا بغيظ: غوري يابت انتي جايه تنقطيني
كايلا: ما براحة ياحجه متزقيش
دخل داغر في هذا الوقت وهو يري هذا المشهد وما ان رائته كايلا ركضت عليه تقفز بحضنه تقول: بابا داغررر
ربت علي ظهرها بحنان يقول: بتتخانقو ليه
كايلا: مراتك مفترية
لورا بصدمه:انا مفترية ياجذمة اشحال انك كلتي الحلويات كلها لا وتقوليلي جايبلنا حاجات لزوم السهرة اتري جيباهم لنفسك
كايلا:ما هديكي حلويات ازاي وانتي مكلتيش حاحة من الصبح
لورا: يابت يامو لسانين اسكتي
كايلا: سكتنا انا ماشيه اكمل الفلم بتاعي ومش هوريكي نهايته
لورا بغيظ: والله لاوريكي يااوزعة
داغر: بس بس روحي ياكايلا علي اوضتك وبطلي الرد كتير عشان عيب
كايلا بطاعة: حاضر يابابا
ذهبت كايلا دون قول كلمة اخري فانصدمت لورا تقول:البت قلبت ملاك فجأة
اقترب داغر يجلس امامها مبعدا شعرها عن جبينها: مكلتيش ليه
لورا بهدوء: مش جعانه
داغر بحنان: مين مزعل عيوني
لورا وقد ادمعت عيناها: بابا سافر
داغر: راجع بكرا الصبح
نزلت دموعها تقول: لا عايزاه يرجع دلوقتي
داغر وهو يمسح دموعها: مش هينفع يالوري
عاندت لورا وهي تقول بغضب: مليششش دعوهه انا عاوزه باباااا حالاا
داغر بحدا:صوتك يالورا انتي مش صغيره هو سافر لشغل
انفجرت لورا بالبكاء تخبئ وجهها بيدها فاتنهد مقتربا منها يعانقها:ليه الدموع دي
لورا: هو اول مره يسافر ويسبني اه يوم واحد بس انا مش متعودة علي كدا هو ديما جنبي
داغر بحنان: انا جنبك اهو بطلي عياط
لورا: انا زعلانة منه عشان هو مخلانيش اشوفه علي الاقل قبل ما يمشي
داغر وهو يمسح دموعها:غصب عنه
لورا: بردو زعلانه
داغر: طب وايه رايك نصالح روح داغر ونخرجها
لورا بحماس:بجد هخرج هقوم البس ثواني بس اثبت هنا متتحركش
نهضت بسرعة للحمام  لكي تتجهز تحت ابتسامتة علي جنان صغيرته
                     #############
تقف بانتطار السائق الذي ساينقلها لاحظت صوت شخص يترجي مجموعة اشخاص ان يتركوه وهما لا يستمعو بل يسخرو منه وبطريقة ضايقتها شخصيا جعلتها تغضب وبشدة خاصتا عندما وجدت شاب منهم يمسك العصي ويريد ضربه فاذهبت له تمنعه ممسكه بتلك الخشبة وهي تسحبها بعنف تلقي بها بعيدا فقال ذلك الشاب: واو ايه الجمال دا مكنتش اعرف ان ضرب العواجيز هيجلب لينا الجمال دا ما تيجي
قاطعه صفعه قوية هوت علي وجهة وهي تقول: احترم نفسك وسنك وطولك لما واحد زيك يقول كلام زي دا لبنت ايه معندكش اخوات تخاف عليهم ولا دا اعتبره قد ابوك بتاذيه ليه عملك ايه هاا ولا هو افترى وخلاص
اقترب وعيناه مليئة بالشر ناويا علي قتلها من هي لتصفعه يقول: عملتك مش هتعدي بالساهل ياحلوه
امسك شعرها وهو يقول: والمصحف لاكسر ايدك دي
اوقفته تلك اليد الذي قبضت علي يد الاخر وهو يبعده عن شعرها وبالحظة كان الرجل يصرخ بسبب كسر عظام يده: محدش هيكسر ايدك غيري
لحظة كان متسطح علي الارض بسبب ضربه من قبل هذا الشخص  اقترب منه الرجلان الذي شاهدو ما فعله  يريدون ضربه لاكن لم يعلمو من امامهم وبحركة سريعة جعلهم متسطحين ارضا لا يقدرون حتي علي النهوض اخرج سلاحه موجها اياه لهم تحت نظراتها الخائفة فاذهبت له سريعا تقف امامها ترفع ذلك السلاح الذي اطلق النيران بالسماء وهي تغمض عيناها بخوف: لا متقتلهمش ارجوك
نبرتها الخائفة جعلته ينزل سلاحه معيدا اياه داخل جاكيته تحدثت بتوتر: شكرا علي مساعدتك
لم تجد رد منه فارفعت نظرها له تري ملامحه الذي لم تفسر بشي علي الاطلاق نظارته منعتها من رؤية عيناه فقالت: انت مين
خلع نظارته مما جعلها تتوتر كيف له ان يعرف ان تفكر في ذلك ام هي مجرد صدفه
قاطعها هذا الرجل المسن يقول: شكرا يابنتي شكرا يابني على مساعدتكم ليا ربنا يخليكم ويسعدكم
تحدثت بحنان: لا متقولش كدا انا زي بنتك ودا كان واجبي
ابتسم لها الرجل يربت علي شعرها بحنان ذاهبا لوجهتة اما الاخر فقد خرج صوته اخيرا يقول: بلاش تدخلي نفسك. في مواضيع انتي مش قدها
كاد ان يرحل فاوقفته بغضب: امل عايزني اسيبهم يضربوه وافضل بتفرج انا اه معرفتش اقاومهم بس علي الاقل منعتهم من انهم يضربوه وشكرا جدا علي استهزاءك بضعفي
تركته وذهبت تزامنا مع وصول سيارتها نزل السائق يقول: اسف لانا هانم علي التاخير
لانا ببسمة: محصلش حاجة يالا ياعم جمال
فتح باب السياره فاركبت اغلق هو الباب ذاهبا يصعد لمقعده نظرت اتجاهه وجدته يصعد لسيارته ببرود والسائق يغلق خلفه الباب
نظرت امامها تتمتم بغصة متذكرة استهزاءه بضعفها: مغرور غبي
انطلقت السيارة تحت انظار ذلك الغامض الذي يناظرها بنظرات غامضة تحدث السائق يخرجه من افكاره: نتحرك يايزيد بيه
اشار له فانطلقت السيارة بسرعة فائقة متجهة لوجهتها ما سر تلك النظرات
                     #############
تدور حول نفسها بفرحة وهي تقفز عليه بسعادة وتقبله بسعادة: بحبك بحبك بحبك
حاوطها بيده يقول: وانا بعشقك يالوري بس براحة هتتعبي
لورا: انا فرحانه اوي اوي احنا خرجنا واتفسحنا لا واتصورنا كمان واكلتني ايس كريم  وجبتلي دول كلهم ليا
ابتسم لفرحتها وابتسامتها الذي يعشقها.
انتقلت تجلس علي قدمه وهي تقول: ربنا يخليك ليا ويديمك في حياتي
ابتسم وهو يقبل يدها: ويخليكي ليا ياملاكى
وصل الاثنان امام القصر فحملها وهو ينزل مما جعلها تخجل: سيبني امشي كدا عيب
لم يمنع ضحكته الذي ارتسمت علي وجهة وهو يغمز لها مما جعلها تخفي وجهها بيدها وصل لجناحه ينزلها علي الارض تحمحمت تنظر له ثم للغرفه ثم ركضت للحمام مما جعله ينفجر من الضحك بصوته الرجولى الذي ملئ الغرفة وهو ينظر لصغيرته المجنونة وبتفكيرها الذي يدل علي مدي طفولتها هل تظن انه لن يستطيع جلبها من الداخل ولكنه لن ينهي تلك الليلة فهي خاصة بهم ولن يفوتها بتلك السهولة اطلاقا
                   ##############
اشرقت شمس يوم جديد ملئ بالاحداث الذي ساتحدث تغير فى حياة ابطالنا
سارت بخطوات ثابته مغرورة تقف امام باب القصر ممسكة بيد ذلك الطفل الصغير الذى يسير بخطوات خائفة اتت الخادمة وما ان رائتها تحولت نظراتها لها لصدمة اخرجتها من صدمتها صوت تلك الفتاة:عايزه اقابل راقب بيه
اومات لها الخادمة تقول: اوامرك ياهانم
توجهت لمكتبه تدخل بعدما طرقت الباب تقول: راقب بيه في حد طالب انه يشوف حضرتك
راقب باهتمام: مين
اطالت الاجابة خوفا من غضبه القادم ولم تستطيع الرد بسبب دخول تلك الفتاة وهي تسحب ذلك الطفل: انا ياراقب بيه
تحولت ملامحة لغضب: ايه اللي جابك هنا
جلست علي الكرسي امام مكتبه بهدوء وهى تقول: استدعي حفيدك وهتعرف جيت هنا ليه
راقب بحدا: عايزه ايه
ردت عليه بابتسامة: وجود حفيدك هيفهمك كل حاجة
نظر للخادمة يقول: استدعي داغر
ذهبت الخادمة سريعا فحول راقب نظره لذلك الطفل الذي يختبئ خلف امه
دقائق مرت عليهم في صمت رهيب قاطعه دخول داغر بهدوء: نعم يا
صمت عندما وجدها امامه عقت حاجبه ببرود يقول: آيه
تحدث المدعوة آيه: كدا اتجمعنا واللي خبيتو سنين راجعه اقوله
جلس داغر بالامبالة يقول وهو يعلم ما تريده تلك الجالسه امامه: عايزه كام
آيه: ومين قالك ان عايزه فلوس
داغر بسخرية: وايه هيكون همك غير الفلوس
آيه بابتسامة: انتي اعرفك ان ليك طفل ياداغر
صدمة حلت علي الجالسين فاكملت: ايوا دا ابنك ياداغر
############
~ما رد فعل داغر؟
~من تلك الفتاة وما علاقتها بداغر؟
~هل ما تقوله صحيح؟
~واذا كان صحيح ما الذي سيحل بحياة داغر ولورا معا؟ وهل ستتقبل لورا هذا ام لا؟
_اشوفكم في البارت الجاي بحبكم جدا بايي♥👋🏻

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» Where stories live. Discover now