part 35

707 35 2
                                    

الان هو الوقت الذى سيمر كالسنوات علي هؤلاء العاشقان سيعقد زواج يحيى علي تلك الخبيثة الذى تسمى سوليفيا وحولهم لم يكن سوي رجال يملؤن القصر وبينهم هذا المتخفى ينظر  لهم بشر وبخبث منتظرا ان يمضي هذا الجالس ببرود علي الأوراق ليصبح تحت يداه هو وشقيقه 
نظر مهند للأوراق متذكرا فيديو زوجته الذي علم باختطافها وهذا ما جعله جالسا الان مستعدا ان يمضي اي اوراق في صالح رجوع حبيبته
مضت سولفيا الأوراق  معطيا اياه ليحيي الذي امسك القلم ليوقع على الأوراق لولا هذا الضوء الذي اشتعل وانطفأت ليظهر شعاع علي من تقف علي السلم مرتدية تلك الملابس الغريبة تستدير مغطيه وجهها تنزل الدرج علي تلك الاغنيه الذي اشتعلت للتو تزيح الغطاء ليصدم من كان يجلس بجانب شقيقه هامسا بعدم تصديق:رهف
بدات الاخري في الرقص امام الجميع وهدفها أشغال ذهنهم خافيا  دموعها الذى رفضت ان تنزلها
ظهر هذا الشاب الذي كان يخفي وجهة يمد يده لها فامسكتها وفورا سحبها الاخر حتي اصتدمت بصدره فهمست بالم:بطل غشامة يااعم اوس الله يكرمك 
وها هو قد ابعدها ليبداؤ بالرقص هما الاثنان سويا تحت انظار من كان يحكم قبضته متوعدا لمن تمسك رجل غريبا وترقص معه وايضا ذلك الذى احكم علي نفسه بالجحيم
اما مهند فقد وضع يده علي يد شقيقه يهدء من روعه حتى لا ينهض ويقلب هذا القصر على رؤوس الجالسين
بالاعلي
سار ممسكا بسلاحة  ومعه ابن عمه مقسمين الادورا علي أنفسهم واي احد يقابلهم يضربوه بالنار دون تردد يبحثون بالادوار عن مبتاغهم
اما الحديقة قد تكلف بها يزيد بحثا بكل أنشأ فيها ولم يجد شيئا بل كان يقتل من يقابله فورا قابلة اياد الذي نزل لتوه يقول:رحيم فوق مكمل صمت اياد عندما لاحظ هذا الخط بين الحائط والعشب توجهة ناحيته دافعا الباب ولم يكن يتوقع تحرك ذلك الجدار ليظهر امامه هذا الممر نظر لعمه داخلين بحذر وهم علي استعداد لاي مواجهة  توقف عندما وجد امامه ما جعله يفهم لماذا وافق الاخين علي هذا العرض
ركض ناحية هذا الجسد الملقى على الأرض يهزها برفق :حور فوقي
دخل هذا الرجل الذي ضربة يزيد بقوة قبل الوصول لاياد  ليقع علي الارض
فتحت حور عيناها تهمس بالم:رهف رهف
استوعبت اين هيا ومع من فانهضت بهلع وهي تقول بخوف:رهف ياياد
اياد:ويهمك رهف في ايه
حور:مكنتش في وعيي يااياد هما اللي اتحكمو فيا المهم رهف في خطر دول نازلين يقتلوها ويقتلو بابا في نفس وقت الحفلة بسرعة
اياد بقلق:رهف في وسطيهم
يزيد:بسرعة ياااياد
بالقصر
انتهت رهف من الرقص وهي بين يد الواقف يبتلع ريقه خائفة حتي من النظر لملامح هذا الجامد
معتدلين ولم ينتبهو للذي يقف بالاعلي موجها السلاح علي رهف منتظرة فقط الاشارة
دخل يزيد وخلفه اياد وحور الذى صرخت وهى تركض لشقيقتها:رهف
حاوطوهم مجموعة رجال وبينهم من اغلق باب القصر بقوة
همس كهند باذن اخيه:وقعنا في فاخهم
يحيي بثقة وثبات:متقلقش كل حاجة وليها معادها
همست رهف باذن اوس:مكنش لازم نشغل دماغنا
اوس:ونعمة ما فارقة كدا كدا ميت لو مش من ابوكي من الواقف عينه هتطلع نار تحرقني بيها دا
كتمت رهف ضحكتها تقول:هدافع عنك
اوس:كتك وكسه خلينا في اللي احنا فيه دا  لو اخوكي عايش هموته
قاطعهم هذا الصوت الذي يضحك قائلا بسخرية:يعجبني فيكم ذكاءكم
رهف:الكلاون جه هتقدملنا عرض ايه
خلع رداءه مظهرا من هو :المهرج في منه انواع منهم الطيب ومنهم الشرير وانهاردة معاكم الشرير اما بالنسبة للعرض فهو عرض الموت
ولكن قبل ما يتقدم هيمضي الواقفين علي تنازل عن املاكهم
مهند:ولو ممضناش
نهضت سوليفيا وهي تضحك بسخرية تقف بجانب ابيها قائلة:كتير اوي واولهم موت دي
إشارة لمن تقف لتردف الاخرى بسخرية:مش عجبني الا ثقتك بنفسك ياعجلة يافشلة
غضبت الاخري ذاهبة لها تصفعها الا ان هناك من عارضها واقفا أمامها يمسك يدها:لا ياسوليفيا المرادي مش هسمحلك
ولسوء الحظ هذا الخاتم اللعين الذى انعكس ضوءه علي عين الأخرى جعلها تشعر بالدوار فامسكت راسها وهي تصرخ :لااااا
امسكت بها رهف وهي تردف بقلق:حور مالك
كاد ان يتحرك مهند لكن يد اخيه اوقفته نظر لاخيه الذى اشار لحور فاعاد نظره لها ليجدها فتحت  عيناها بغضب
سوليفيا بشر :اضربيها ياحور
نظرت حور لرهف الذي أيقنت ان من أمامها ليست شقيقتها نظرتها اختلفت تماما وما جعلها في حالة ذهول تلك الصفعه القوية تليها الاخري حتي اوقفها من دفعها بعيدا عن رهف
كاد ان يدخل الجميع لولا الذي اوقوفهم يضعون السلاح علي راسهم
زيدان:اي حركة هيتم بعدها موت البنتين
اشار لهم زيدان علي من يقف ممسكا باجود انواع الاسلحة
وقف الجميع رغما عنه والان رهف بيدها تحمي نفسها من شقيقتها دون اذيتها
زيدان بامر:امضو
امسك يزيد الأوراق ليبدا بقطعهم  امام انظار الاخر
ضحك زيدان بسخرية :كويس ان الاصل معايا بس قبل ما احطه قدامك
اشار زيدان لسوليفيا الذي امسكت سكين تضعه امام حور:اقتليها
امسكت حور السكين مقتربة من رهف الذي كانت لا تستوعب كيف تحمى نفسها من شقيقتها اقتربت الاخري ممسكه بسكين وهي تنظر لها بابتسامة شر ترفع السكين  كي تغرزها بقلب شقيقتها لاكن لم تسمح لها رهف الذي امسكت يدها تردف وعيناها مقابل عين شقيقتها:حور انتي اتجننتي انا رهف اختك توأمك متسمعيش كلامهم هما اللي خطفو اخونا
حور بدون وعي:هما امروني وانا عابده ليهم
سحبت حور السكين من يد شقيقتها الذي صرخت رافعه اياها ناويه النزول بها علي شقيقتها لتقتلها امام انظار الواقف الذى قال بسرعة:انا موافق
أشارت سوليفيا لحور الذي ابتعدت عن رهف المملكة بيدها
امسك القلم اخذا الأوراق من زيدان ماضيا اياهم  فاقتربت سوليفيا منه تقول بفرحة:واخيرا بقيت جوزي
نظرت له رهف بحزن وغيره اما الاخر صرخ بقوة وهو يضحك:واخيرا بقت مليونير
اقتربت سوليفيا من يحيي تضع يدها علي صدره فوضع الاخر يده علي يدها بابتسامة:ومن انهاردة هتبقي ملكتي
رفرف قلب الاخري خاصتا عندما قال :سوليفيا اناااا
سوليفيا بوهن:انت ايه
اقترب منها اكثر مقربا وجهها ومن وجهة تحت انظار رهف الذي أقسمت ان تقتله بعد الخروج من هنا
صفعها يحيي مبعدا اياها رافعا يده يليها الخاتم الذى كان بين اصابعها:انتهى
اوقعه يحيي يدعس عليه بكل قوته ممما جعله ينكسر لينزل ذلك السائل منه علي اثره اغمضت الاخري عيناها ثم فتحتها تنظر لشقيقها الذي علي الارض والدم يملئ يدها مقتربه منها بزعر:رهف انتي كويسه ايه الدم دا
نزلت دموع رهف وهى تردف بالم:كنتي هتقتلني ياحور
زيدان:متقلقيش لان كلكم انتهيتو زي بالظبط ما ابوكم انتهي
صدمة وقعت علي الجميع زادها زيدان الذي قال:انا وعد أن مقابل دا هقولكم مين هو اخوكم اللي خطفته عايش ولا ميت احب اقولكم انه عايش وبأيده هو اللي قتل ابوكم
يزيد:عيبك يازيدان انك مش عارفنا كويس وعشان كدا لازم تبص وراك
نظر زيدان خلفه وجد مجموعة أطفال  وبجانبهم حيوانات ليست اليفه مطلقا بل مفترسة فقال اكبرهم يوسف:ماكس 
شمس:ميكيسا كاتش
هتفو الاثنان لهذه الاسود الذي توجهت لمن اشارو لهم مربيهم مما جعل الرجال اهربوا وانطلق كلا من قمر لأمها ولؤي لوالده و ملهم لابيه ونجم لعمها اما يوسف ناحية امه يري يدها اما يزيد فهو كاد ان يلحق بعيدات الذى اراد ان يهرب لولا تلك اللكمه القوية الذى اوقعته ارضا رفع عيناه بصدمة ليجد ما لم يتوقع
الشاب الذى بعثه لقتل عدوه يقف بجانبه ببرود
سحبه داغر للداخل مشيرا ليزيد الذي خرج وعاد بعد ثواني ممسكا بهذا الرجل الذى تعرفت رهف عليه فورا
اقتربت رهف منه تردف بغضب:انت اللي خت اخويا يابووش مخلع
صفعته ثم ضربته ببطنه وهذا ما فعلته لتجد يد سحبتها قائلا بنبرة مخيفة:الباقي عليا
نظرت لزوجها الذى اشار للحارس:حطو في المخزن حسابو بعدين
ساحبها خارجا بها من القصر دون كلمة واحده خرجت منها
بالداخل*
اقترب من الذي علي الارض بملامح مخيفه يوقفه يلكمة بقوة ومع كل يوم عاش محروما من ابنه زادت قوة ضربة مع كل دمعه نزلت من ملاكه كان يزيد قوته بضرب الاخر يصب كم الالم والمعاناة الذى عاشها تلك السنوات بيه حتي لم يعد الأخر قادرا على التحمل ولكنه لم يتركه اراد قتله  الا ان هناك من عارضه نعم انه رسلان او لنقل الان يوسف :اعتقد  علي علم ان اللي بيغلط القانون بيحاسبه
داغر ببرود:علي كدا المفروض احاسبك
رسلان:مكنش هيبقي عندي مشكلة بس دا لو كنت قتلتك
يزيد:مين دا 
داغر:خده علي العربية يايزيد ووصلو القصر
يزيد:قدامى
رسلان:انت ياخ اتكلم باحترام ثانيا انا مش شغال عندك عشان تعاملني باسلوب دا
اياد :جرا ايه يالا ماتتكلم عدل
حاوط رسلان رقبة الاخر قاصدا خنقة تحت نظرات اياد الباردة والجامده دون حركة احتراما لوالده الذي قال بصرامة:يوسف نزل ايدك
انزل الاخر يده متوجها للخارج اما يزيد فقال:داغر انت متأكد ان رسلان نفسه يوسف
خرج صوت الاخر الهادئ قبل ان يرحل:اتصل علي يحيى اتطمن علي رهف وبالنسبه لزيدان انقله  المخزن
يزيد:انت رايح فين
داغر ببرود:ارجعو القصر انا ورايا شغل لسه الحكاية منتهتش
نظر الاطفال ليزيد لقد بقو ولم يرحلون لقد رائو كل ما حدث لكن كان ينقصهم اكبرهم الذي سار خلف رسلان خلسه يراه يصعد للسيارة جالسا بانتظار عمه
                  ****************
انتهي هذا الشاب من بيع بضاعته ذاهبا لبيت المراءه الذي يعيش معها مناديا بصوتا مسموع:ست حليمة
وجد من ضربته علي كتفه :اسمي ست ياولا
تحدث هذا الشاب بابتسامة مرحة:انا اسف ياأمي اتفضلي اراد انهاردة
ابتسمت وهي تاخذ الاموال تنظر له بحنان:ربنا يخليك ليا يابني
ابتسم لها وقبل ان يتحدث سمع صوت فتاته الذي اردفت بغضب طفولى:واخيرا جيت يااستاذ يوسف
#############
~من اخذ الرصاصة بدلا من رهف؟
~هل رسلان هو الابن الحقيقى لداغر؟
~من تلك السيده وهذا الشاب وهل لهم علاقة بعائلة الجبرانى؟
~ما الذى كان يقصده داغر بان الحكايه لم تنتهى؟
~من صاحبة ذلك الصوت الطفولى؟
_انتظرو البارت القادممممم بحبكم باييي❤️💋

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz