part 27

990 41 0
                                    


اغلقت هاتفها بسرعة تركض ناحية جناح تؤامها بسرعة تطرق الباب بعنف فتح الاخر الباب
حور بسرعة وتوتر واضح: فين رهف
خرجت رهف من الداخل ما ان سمعت شقيقتها تقول باستغراب: في ايه
سحبت حور شقيقتها تقول: تعالي لازم نروح مشوار
امسك يحيي يد رهف قائلا: تروحو فين
رهف: في ايه ياحور
حور: عايزاكي تعالي
لم تتحدث بسبب رنين هاتف رهف الذي ردت تسمع ما جعل جسدها اصبح متجمد
رائت حور صدمتها تقول بقلق:في ايه
رهف بصدمة: مودة عملت حادثة
صعد مهند تزامنا مع قول رهف الذي نظرت ليحيي تهتف بصوتا قلق: يحيي
نظر يحيي لمهند يقول: خلي الحرس يجهزو العربية
             __________________________
يجلس امام باب العمليات ملابسه الغارقة بدماءها وعقله لا يتوقف عن التفكير كلامها الذي يتردد باذنه "انا دكتورة نفسية واجبي ان اعالج المريض مهما كان الحل حتى لو وصل لموتى اياد لازم يتعاالج""اياد صدقنى والله انا بحبك""هو انا مش هبدا علاج""انا مش مامتك يااياد "
ترددت الكلمات بعقله تردد الحادثين بداخله موت والدته وحادثتها هو من فعلها هذه المره المه زاد الضعف لانه من دفعها هو السبب سيصبح قاتل وقاتل من زوجته
وجد صوت يعلمه جيدا انه صوت والده الذى يطمئن دائما لسماعه: اياد
رفع نظره لوالده الذي يقف امامه ليعيد نظره للعمليات ثم ليداه المليئة بالدماء ثم لوالده يقول: قتلتها انا
تخطى داغر ذهولة من مظهر ابنه بنطقه يجلسه قائلا بنبره ظهرت بيها حنانه : اهدى مفيش حاجة هيا كويسه
اياد: امي ماتت
علم داغر ان ابنه عاد بذاكرته ليوم موت والدته الذي كان لعنه بحياته وقبل ان يتحدث وقع اياد مغشيا عليه صرخ داغر بالممرضين الذي اخبرو الطبيب
ونقل داغر اياد لغرفة خاصه بيه اعطاه الطبيب مهدئ يخبره بان اعصابه متعبة
اتي طبيب الذي كان مسئول عن العملية يقول: استاذ داغر مدام مودة انا بعتذر للي هقوله لحضرتك
نظر له داغر باهتمام فاكمل الاخر بتوتر من نظرات الاخر الحاده: حصل تشوهات في جسمها ووشها بالغة هتتسبب في تشويها
اشار له داغر ببرود فاخرج الطبيب فورا نظر داغر لابنه النائم حامدا ربه فمهما صار يجب ان يحمده ويشكره
خرج من الغرفة وجد ملاكه تاتي راكضة بهلع قائلة: هما كويسين
نظر داغر خلفها لذلك الواقف بحدا فقالت: انا اللي اصريت علي حازم يقولي ودلوقتي طمني هما كويسين
لم يرد بسبب بناته الذي اتو والخوف واضح علي وجههم: مودة بخير
اشار لهم علي غرفتها وفورا دخلو وجودها تنظر للسقف بهدوء
اغلقت حور الباب تهتف بتوبيخ: غبيه قولتلك متعمليش كدا قولتلك هتقلب بجد
مودة: انا معملتش حاجة اياد اللي عمل
رهف: مش فاهمة
مودة: اياد سمع مكالمتي معاكي ولما حاولت اشرحله زقني ورماني علي العربية ودلوقتي بقيت كدا بسببه
رفعت بصرها لتقابل من كانت تقف بغضب نظر الفتاتان للخلف وجدو والدتهم
رهف بصدمة:ماما
اعتدلت مودة وهى تنظر ناجية لورا الذى كانت ملامحها لا تبشر بالخير
حور: ماما متفهمناش غلط احنا هنحكيلك كل حاجة
مودة صاحبتنا من ايام الجامعة هي تخصص امراض نفسيه  الشبه اللي بينها وبين طنط ايه خلانا متاكدين انها تقدر تشفي اياد قولنلها علي حالة اياد وهي وافقت تعالجة وعشان كدا
اكملت لورا: دخلتوها حياته علي انها مريضة عنده وخلتوه يقع في حبها كدبته وكدبتكم شوفو وصلت لايه
مودة: لما دخلت على حياته كنت عشان اعالجه لاكن هو اللي طلب الجواز وهنا عرفت ان وجودى جنبه هيعالجه ولأن هما صحابى وفقت بس اكتشفت ان وفقت لانى
قاطعها صوت الباب الذى يفتح فاستدارت لورا وجدت ابنها الذي اقتريت منه تقول: انت كويس ياحبيبي
ازاح يدها مقتربا منهم يقول: وانا اتعالجت
نظرو له بصدمة تحولت لحزن عندما اكمل: لاكن خسرتوني
رهف: لا يااياد انت هتسامحنا لاننا مكنش نيتنا اذيتك احنا بس كنا عايزين نعالجك كنا عايزين نسمع صوت اخونا كنا بتالم لما بنشوفك عالطول زعلان
صرخ بهم اياد: مش بالكدب انا بكره الكدب
مودة: وانت كدبت ليه لو فعلا بتكره احنا لو كدبنا كان هدفنا اننا نعالجك لاكن تقدر تقولي حضرتك كدبت علينا ليه هاا انت كدبتك كانت اكبر لما زورت تشخصي وحجزتني عندك في المستشفي عشان بس عايزني جنبك كنت اقدر ارفض الجواز بس كملت مش عشان استمر في العلاج وبس عشان حبيتك لاكن انت ايه طلبت الجواز بس عشان خاطر اني شبه مامتك ودلوقتي اتشوهت اتشوهت بسببك بسبب ان كنت بحبك وعايزه اعالجك ودلوقتي جاى تلمنى وتلوم اخواتك عشان يبقي عندك حجه انك تسيبنى ما خلاص ما بقتش شبه مامتك ولا ايه يادكتور داغر
حور: حاول تشوف بقلبك احنا عملنا كدا ليه احنا مكرهنكش عشان ناذيك احنا اذيناك عشان بنحبك افهم دا
رهف: كنا بنتمني كل يوم نسمع صوتك نشوفك بتضحك حولنا كتير وانت كنت بتتجاهلنا كنا عايزينك بخير
عايزنا نعمل ايه لما لقينا اللي اتمنناه بدأ يتحقق لما شوفنا ابتسمتك يوم ما قولت انك عايز تتجوزها صوتك دلوقتي اللي سمعناه  احنا حبناك بس انت لا يااياد
نزلت دموعها بنهاية حديثها متجها للخروج  وخلفها شقيقتها الذى قالت: طول عمرنا شيفينك بتتعامل بتميز ومع ذلك عمرنا مقولنا ليه عشان كنا عارفين معانتك  عمرنا ما كرهناك كنا ديما بنحاول نبقي قريبين منك بنحب القرب منك عشان بس نخفف عنك وانت حتي مكنتش بتبصلنا ومع ذلك مهتمناش وقولنا عشان انت تعبان لاكن دلوقتي انت عارف ومتاكد ان عملنا كدا عشان بنحبك وشوف عملت ايه اديتنا ضهرك ورافض ترد علينا بس عارف دا كله مش فارق معايا اللي فارق معايا انك تبقي مرتاح وكويس تبقي مبتعنيش من اي وجع او مرض ياكل في قلبك كل يوم ونسمع صوتك
خرجت بعدما انهت حديثها نظر اياد لمودة الذي قالت: انا حبيتك فعلا استحملت ودوست علي كرمتي لما رفضتني عشان مراعيه وجعك وحزنك عارفه انك كنت بتكدب عليا عشان نفسك ومع ذلك طاوعتك عشان بس احقق امنيتهم اللي بقت امنيتي انا كمان لما حبيتك حتي رفض تسمعني لما كنت عايزه اشرحلك رمتني علي العربيه بدم بارد واهو اتشوهت وانا عارفه كويس انك مش هتبقي معايا بعد انهارده لاني مبقتش شبه والدتك ومعنديش مانع لطلاقنا فى النهاية شغلى عملته والظاهر ان كدا دورى انتهى
نظر لعيناها لبضع دقائق يري دموعها الذي المت قلبه شعر بالضغط والالم الذي جعله يختنق لا يتحمل البقاء لذلك رحل خارج المشفي باكملها نظرت لورا لاثره بحزن مقتربه من مودة تجلس امامها تمسح دموعها: انتي مستحيل تبعدي عننا هتفضلي مرات ابني وبنتي
ابتسمت لها مودة تقول: هو مبيحبنيش عشان يتقبل شكلي كدا
لورا: انا عارفه ابني هو بس لما يهدي هيجي يعتذرلك انا بعتذر انا حكمت عليكم من قبل ما افهم
اوقفتها مودة تقول: لا ياماما اوعي تعتذري انا بس عايزه حضنك
عانقتها لورا وهي تربت علي ظهرها بحنان اموي شعرت بيه الاخري مما جعلها تستسلم للنوم بحضن الاخري
                   ___________________
خرجت الفتاتان وجدو والدهم الذي قال ببرود: ورايا
سارو خلفه دون نقاش خائفين من غضب والدهم الذي لم يجربوه من قبل ولن يريدو تجربته خرج من المشفي باكملها يقف بالحديقة استدار لهم نظر ليدهم الذى يفركوها بتوتر اقترب بخطواته الباردة ينظر لبناته الذي يضعون عيناهم بالارض لم يتجرا احدهم علي الحديث مهما كان يتدللون عليه فهم عند الجد لا يستطيعون حتي رفع عيناهم بعين والدهم  لكنه فاجئهم بقوله: انا فخور بيكم
ابتسمت الفتاتان وهم ينظرون لوالدهم الذي لانت ملامحه قليلا
رهف: بابا احنا كنا عايزين نحكيلك
داغر بهدوء: انا عارف كل حاجة من زمان
حور: بابا هو ممكن اياد يبعد فعلا مودة
داغر بنبرة واثقة: لا ياحور
رهف: بس هو مش بيحبها
داغر: لو محبهاش مكنش نطق
اتي ذلك الهادئ من الخلف يقف خلف حور يقول: بعد اذنك ياعمي هاخد حور الوقت اتأخر والطايرة بكرا بدرى
حور:مش هينفع نسافر يامهند
داغر:سافرو متشليوش هم
نظرت حور لوالدها باطمئنان من نظرته المليئة بحنانه
نظر داغر لمهند الذى اخذ حور 
نظرت رهف لوالدها مقتربة منه تعانقه محاوطه اياه بيدها تقول: انا بحبك اوي يابابا
لمس شعرها يربت عليه برفق وحنان بيد والاخري يضعها علي ظهرها قاطعه الاخر الذي جاء يقول: رهف
رفعت راسها تنظر لوالدها قائلة: متنساش هتصل بيك عالطول انا ببقي خايفه وانت مش موجود في نفس المكان
داغر:اعرفى ان ديما جنبك مهما كان مكانكم فين
ابتسمت وهي تضع يدها بيد يحيي الذى اخذها لسيارته  انطلقت السيارتان تحت انظار داغر الغامضة والذي تخفي خلفها الكثير
                  ___________________
دخل الغرفة وجدها تجلس بين الطعام وتاكل فقال: يعني في وسط المصيبه اللي احنا فيها قاعده بتاكلي ياروي
اروي: مصيبة ايه قصدك مودة واياد يعني
ادم: مثلا
اروي: مش فاكره
جلس بجانبها ياخذ الشيبس ياكله تحت انظارها الذي كانت تخترق الكيس لتاخذه مرة اخري: انا بقول انت تشوف المصيبه وتحلها اصل ميينفعش ناكل في المصايب بردو نعيش علي الطاقة الشمسية
اقترب يقول: طالما مش حباني اكل منهم ممكن اكلك انتي
ابتعدت عندما وجدته قريبا تقول: لا خد انا شبعت اصلا
اردت ان تنهض فاسحبها لتكون بين يداه: مش هتهربي مني ياقمورة
اروي: يابابااااااااا الحقونييييي
ادم: خلصتي الحيطان عازلة للصوت
اروي: احلف
ادم: والله
اروي: مفيش مهرب
ادم: معتقدتش
لا يفصل بينهم مسافة ابدا عيناهم المتقابله لم تجعله يري تلك الخبيثة الذي قطعة من الشيبس تضعه بفمه تاركه اياه تركض قائلة: لا في يادومي
ركضت خارج الغرفة كالفار الهارب مما جعله ينفجر من الضحك علي مشاغبته اخذا البسكويت ياكله بابتسامة ومازال منظرها المضحك عالق باعقله
              _______________________
نهضت تقول لوالدتها بغضب: انا مش عاوزه مش مرتاحة ياماما
ردت عليها بهدوء: يعني ايه احنا بنلعب ياتولين
تولين: انا اتجوزته وانا مش راضيه وانتي اول العارفين انا حاسه اني مسجونة وهو السجان مش عايز يفرج عني
دخلت شقيقتها تقول: والله رحيم طلع باشا خلاكي تقولي شعر
كايلا: اختك مضايقة يااروي مش وقت هزار
اروي: اضيقى بس انهي الدراما بسرعة عشان بحب الفرفشة
ضربتها تولين بالحذاء فتفادته اروي تقول:مجتش فيا
جلست اروي بجانب والدتها تشاهد تولين المنفعلة
تولين: هتتصرفي ياماما وتقولي لبابا يطلقني ولا اروح انا اتخانق معاه وهتنتهي بطلاقي بردو
اروي: يابنت المجنونة مين هيطلق مين  هي العمصة في ايدك
كايلا: عصمة
اروي: جت علي تبديل ص وال م يعني وكمان يابنت الهبلة لمواخذه ياما
كايلا:علي مجنونة ولا هبلة عشان احدد
اروي: وات ايڤر يعني ياكيلولة خليكي فري
تولين:يووووه تمام انا هتصرف
امسكتها اروي تسحبها معانقة اياها: جرا ايه ياتولي من امتي بقيتي افوشة
تولين: مش مرتاحة معاه
نهضت كايلا تقول: بصي ياتولين الكلام والتفاهم عمره ما كان باسلوبك دا احنا مش عايشين علي مزاجنا محدش هيوافق ابدا انك تطلقي بعد اول يوم جواز وبدون سبب واضح
تولين: عدم راحتي مش سبب
كايلا: لا مش سبب هو ملمسكيش دا بيحبك ومش عشان عايز يحافظ عليكي وبيخاف عليكي وبيغير عليكي يبقي سجان فوقي واستوعبي كلامك اديله فرصة بس الفرصة دي شوفي فيها قلبه لاحظي عينه والحب اللي فيها اتجاهك
تركتها كايلا وذهبت فقالت اروي بهيام: الحب دا شئ جميل اوي ياتولي لما تلاقي شخص خايف عليكي مبيحبش يشوف غير ضحكتك كل هدفه يفضل يسعدك عشان بس ميشوفش دمعتك بيخاف عليكي اكتر من نفسه بيغير عليكي
وكمان يعني شايفه وشك احمر ازاي وابتسامتك وانا بتكلم وتقوليلي مش مرتاحة اتوكسي
ضحكت تولين بخجل  وهي تضربها بخفه فقالت اروي بمشاغبة: عالفكرا انا سكتالك عشان انتي الكبيرة لاكن انا ممكن اضربك
تولين تقول: جربي واعمليها عشان وقتها هرميكي من هنا
اروي وهي تضربها بسرعة وقوة: طيب وريني
ركضت اروي للاسفل فور ضربها لشقيقتها والاخري قد لحقتها راكضة وجدت اروي ادم فالتفت حوله ركضت لها تولين تمسكها تضربها ثم عادت وركضت وهي تضحك  وبدون وعي ركضت لرحيم تمسك ثيابه وهي تختبئ خلفه: مش هتقدري يااروي
ركضت لها اروي توقعها لاكن من يقف قد حاوطها بيده الضخمة ابتسمت اروي بخبث وهي تغمز لادم الذي ضحك غامزا لها
شردت تولين بعين الاخر الذي كان ينظر لها بحب وابتسامة سعيدة لرؤيت ابتسامتها ولاول مرة تري ذلك الحب متذكرة حديث والدتها "لاحظى عينه والحب اللي فيها اتجاهك" ثم كلام شقيقتها"سعادته هتبقي في شوفت ضحكتك وابتسامتك"
لمعت عيناها وهي تبتسم له قرب وجهة  لها دون تذكر لوجود العيلة الذي تجلس اما هيا فقد اغمضت عيناها باستسلام فتحت عيناها علي صوت ابيها بفزع
اوس: احم احم لم ابنك يايزيد
يزيد ببرود: يعمل اللي يحبه مراته
نظر له اوس بغيظ فاكمل حازم: مدايق ليه مش مراته واحنا مش ناس غريبه
اروي: ماما هيا مين دي
كايلا: اختك يانور عين امك
اروي: العببببببب الجو ولععع
قفزت علي ادم الذي امسكها متنهدا بتعب يقول: ياحبيبتي متنطيش كدا
اروي: خايف عليا يادومي
ادم: خايف علي ضهري مش قادر الغضاريف هتموتني
دفعته بغيظ تقول: كدا يادومي
لانا : ادومي يافرحتي بيك وفرحت ابوك وداغر والعيلة كلها
ادم: متخدوش علي كلامها دا هبلة
امسكت شعره بمشاغبة: انا مش هبلة
امسك يدها يقول بمسايسة: حقك عليا ياحبيبتي اهدي
اما تولين فقد انزلت راسها بخجل مبتعده وهي تفرك يدها تحاول استيعاب ما كان سايجري ذاهبة لوالدها تقف خلفه تحت نظرات ذلك السعيد يشعر بالامل في زرع حبه في قلبها
ضحك الجميع علي الاختنان احدهم مشاغبة ولا تكف عن ذلك والاخري خجولة
                ______________________
حل صباح يوم جديد علي تلك النائمة علي الاريكة تسند راسها علي كتف زوجها اما هو فايتامل ملاكه النائم بحب يتذكر كيف اثرت ان لا تذهب وان تبقي معها تخبره بانها امها وهي اصبحت ابنتها فتحت عيناها تنظر لزوجها الذي ينظر لها بود تقول:مودة صحيت
هز راسه بالا فاتنهدت بتعب وهي تحاوط يده: البنات صحيح كان همهم يسعدو اخوهم بس للاسف حصل العكس اياد هيعاند ومش هيسامح اللي بيكدب
تحدث بنبرة هادئة: بالعكس بناتك عملو الصح
لورا: بس اياد محبش مودة
داغر: عدي لرقم تلاته ووقتها هتعرفي جواب جملتك
ثلاث ثواني وقد وجدت الباب يفتح يدخل منه ذلك المرهق فهو لم ينم الليل نظرت لداغر الذي  نهض يقف امامه ينظر لعين ابنه  بتركيز وقبل ان يتحدث اياد تركه وخرج ببرود وخلفه لورا الذي ربتت علي كتفه بحنان تطمئنة اما هو فاقترب يجلس بجانب تلك النائمة ينظر لها بحزن
               ________________________
استيقظت الفتيات وارتدو
رهف

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» Where stories live. Discover now