part 24

1K 37 0
                                    

خرجت من صدمتها تضحك بقوة : شغل افلام وكدا
ضحك بخفه يقول: بحاول اكون رومانسي بس في نهاية دا كله احب اسمع موافقتك
حوى بقلق: بس بابا ميعرفش والصراحة مقدرش اخد قرار زي دا من غير ما يعرف
ابتسم يمسك يدها قائلا: قبل ما نسافر اقعد معاه وطلبت ايدك وهو قالي انه ميهموهوش غير موافقتك
حور بابتسال: هو انت تعرف بابا ازاي
مهند: هو انتي متعرفيش ان والدي الله يرحمه يبقي صاحب باباكي وان اللي ساعدنا وعلمنا الشغل هو والدك حتي هو اللي ربانا
صدمت حور تقول: انت بتتكلم جد
مهند: امل انتي فاكره ان حبيتك من يوم وليلة انتي خاطفة قلبي من سنين وانا ساكت حتي اختك الهبلة وقعت اخويا
انفجرت من الضحك تقول: ربنا يكون في عونه كتلة مصايب متنقلة
ضحك هو يقول  : طب وبالنسبالي بقي وبالنسبة للقعدة دي القمر رائية ايه
تجمعت دموع الفرح بعيناها  قائلة بسعادة: شكلي وقعت 
ابتسم بحب وهو ياخذ الخاتم يلبسها اياه فانزلت دمعة تدل علي فرحتها قبل يدها تزامنا مع خروج تلك الفقاقيع الذي حاوطتهم
انقطع الضوء في الحفل مما جعلها تنتفض فاحاولت لمس من بجانبها تقول بخوف: يحيي انت فين
لم تجده مما جعلها تصرخ بخوف: يحييي انت فيننن حورر
نزلت دموعها وهي تسير بخوف فهي قد نست هاتفها بالاعلي بدات ترتجف بخوف وهي تبكي وتصرخ: يحييي يابابا
وجدت من يمسكها من الخلف مما جعلها تغمض عيناها وهي تصرخ حاوطها بيداه يقول: انا معاكي متخفيش
هدات عندما فتحت عيناها وجدت الضوء قد عاد نظرت للاعلي لتقابل وجهة بعيونها الباكيه فامسح دموعها بحنان يقول: انا جنبك
ابتعدت وهي تضرب صدره: انت كنت فين انا دورت عليكوناديتك
نظرت حولها وجدت المكان فارغ فنظرت له وهي تبعد: لو قربت هصوت ايه  قلة ادب عالفكرا انا مش سهلة وممكن عادي ادفنك مكانك
ابتسم بتسلية وهو يقترب منها فاردت ان تركض لولا يده الذي سحبتها تحت صرخها: يالهوييي الحقونيييي ايدي
يحيي وهو يهزها: اهدي
نظرت له بخوف: امرك ياباشا
تركها يقول بضجر: يخربيتك
رهف: عايز تعمل ايه بقولك ايه انا بابا ظابط وهيحبسك
يحيي: وانا لو هعمل فيكي حاجة هيبقي هنا
رهف: امل انت جايبني ليه هتصورني عشان تعلقلي لوحة شرف
يحيي: عشان اقولك تتجوزيني
توقفت حواسها وهي تقول بصدمة: وحياة امك
تركها قاصدا الصعود لغرفته مما جعلها تصرخ : استني عندكككك رايح فين انت المفروض تنزل علي ركبك وكدا انت مش مقرتش روايات قبل كدا
يحيي: بطلي شغل المسلسلات دا مليش فيه وبالمناسبة رجعت في رائي
رهف وهي تمثل بمسك السكينة: لو اطولك هدبحك انت فاكر ايه دخول حمام زي خروجه هنتجنن من اولها
نظر لها ببرود فقالت بتوتر: مش قصدي يعني بس انت لسه هتتحايل عليا عشان اوافق
يحيي بسخرية: بتحلمي
تجمعت الدموع بعيناها فاتنهد وهو يمسح وجهة بنفاذ صبر قائلا: بتعيطي ليه
رهف: اصل انا بحب المسلسلات التركي
نظر لها لبضع دقائق في صمت قاطعه باخرج صندوق من جيبه وهو ينزل علي ركبتيه فابتسمت وهي تصفق بحماس فتح الصندوق ليظهر خاتم لامع
يلبسه لها مقبلا يدها قائلة: دموعك غاليه عليا
لمعت عيناها وهي تنظر له بخجل قائلة: وانا مرداش ابدا عليك القعده دي رجلك توجعك
ابتسم ولاول مرة تري ابتسامته الجذامة ينظر لها بحب
رهف: احم انا هروح بقي عشان ماما كانت قايلالي ان لازم اتصل بيها
اوما لها فاذهبت بتوتر للاعلي اما الاخر فقد دخل وفورا الاخري صعدت للاعلي وقف الاخر بجانب شقيقه: ايه الجو ايه طمني
نظر له وهو يرفع حاجبة مما جعل الاخر يقول: طب مبروك ياخويا نرجع نعمل الفرح بقي عالطول الخطوبة طولت
يحيي: وجهة نظر
سفر الاخر وهو يصفق بحماس يقول: ايوا ياخويا ياجامد كان نفسي اشوفك وانت بتتقدملها انت عملت ايه عشان توافق صحيح
توجهة يحيي لدرج صاعدا للاعلي وهو يتمتم بسخرية: تافهة
               _____________________
حل الصباح علي تلك الجالسه بالغرفة الطبية سمعت طرق الباب فاذنت بالدخول دخل ذلك الهادئ بخطوات ثابته كاعادته ليجدها جالسه وهي تنظر للورود بين يدها جلس امامها و قد جلب الورقة والقلم يكتب: مالك
كتبت له بحزن: بابا هيخرجني من المستشفي عشان مش مطمن
تملكه الغضب وهو يقراها كلماتها كاتبا: بس انا مش موافق
كتبت له: انت متمسك بيا ليه
كتب لها بهدوء: عشان عاوز اتجوزك
ابتسمت عكس ردة الفعل الذي كان يتخيلها فكتب: موافقه
اومات براسها فاكتب: انهاردة هفتح معاه الموضوع
كتبت له: انا هقوله انك حابب تتقدملي بس انا عاوزه اسئلك سؤال
كتب لها: اسئلي
كتبت بهدوء: انا عاوزه اسمعها منك عاوزه اسمع منك فعلا انك بتحبني
لم يكتب بل ترك القلم ناظرا لها اما هي فنظرت لعيناه بابتسامة تحتوي علي الود والحنان هل يحقق مطلبها لكن كيف هو لا يستطيع هناك ماي منعه يحاول تحريك فمه ولكن
قاطعتهم المممرضة الذي اتت سريعا: دكتور اياد في مريض اتصاب بالتشنجات
ركض اياد لغرفة ذلك المريض اما هيا فرمت الورق بغضب لقد كان سينطق كانت تامل هذا لا تريد ان يبقي هكذا تريد مساعدته
                 ______________________
اجتمعت الفتاتان مع الشباب يصعدون للطائرة كي يعودو لبلدهم لكن هذه المرة غير السابقة كان
يحيي بجانب رهف وحور بجانب مهند بكل الاحوال لقد  امسكو هواتفهم طوال الوقت اما الشباب فمسكت الالب يعملون عليه والصمت يسود المكان
مرت ساعات فاتركت رهف الهاتف بملل تنظر ليحيي قائلة: يحيي
نظر لها باهتمام فقالت هيا بملل: فاضل قد ايه انا جعانه ومش بحب اكل الطايرة
حور بملل: انا كمان جعانه مش عارفه مجبناش سندوتشات ليه
ابتسم مهند علي الذي تتظاهر بانها كبيرة علي عكس عقلها الطفولي
هزت رهف يحيي تقول: فاضل قد ايه
وجدو الطائرة تهتز تركت رهف يحيي تقول بتفاجأ:انا قوية كدا
فقال مهند باستغراب: معقول وصلنا
فورا ترك يحيي الالب وهو يفك حزام رهف قائلا: مهند فك حور بسرعة و ورايا
رهف بخوف وهي تمسك يده: في ايه
يحيي: بسرعة يامهند الطايرة هتقع
اسرع يحيي وكذلك مهند الذي نهض سريعا يفك الحزام
حور باستغراب لما يفعلوه: فين كابتن الطايرة
ذهب يحيي للكابتن وجده غارقا بدماءه لمح تلك الطائرة الذي علي مسافة كبيرة منهم صرخت رهف برعب فهو قد اطلق عليه رصاصة بمنتصف جبهته: يحيي
اسرع يحيي يبحث عن  الواقي وجد ثلاثة اخذهم  معطيا لمهند الذي لبسه واعطه لحور واحد تلبسه وقد تولي هو مهمة الباسه لرهف الذي اصبحت ترتجف سمعو صوت عداد ذهب يحيي لمصدره لم ينصدمون مما وجده فهو شئ موقع بالنسبة له
مهند: قنبلة
حور بخوف: فاضل 30 ثانيه هنعمل ايه
رهف: صح هنعمل ايه
ذهب يحيي للباب يفتحه حاوط يحيي رهف الذي نظرت لشقيقتها وجدت مهند قد قفز بسرعة وهو يمسك حور   مما جعلها تصرخ بخوف: حورررر
علمت ما يريده يحيي فارادت ان تبتعد الا ان الاخر سحبها يحاوطها بيداه يقول: واثقة فيا
رهف: واثقة بس انا خايفه
يحيي: متخفيش طول ما انا معاكي غمضي عينك
اغمضتها فاقفز الاخر وهو يحاوطها جيدا عالما بان ما تحته ماء فتح ما يسموه المنطاض مما جعله يبطل سرعته فتحت عيناها لتجد نفسها معلقه بالهواء وهي بين يدها نظرت لوضعها تقول: هو موقف ولا في الاحلام بس الحج هيقتلني ويقتلك
صمت يحيي فالقلق يعتري قلبه لقد نزل اخيه قبله وهو لا يراه بالهواء
رهف: هيا الطايرة مانفجرتش ليه
ثواني وسمعو الانفجار فقالت بخوف: يارتني ماقولت حور هيا فين
قالت كلماتها الاخيره بعدما تذكرت شقيقتها
يحيي بهدوء: لما ننزل هنلاقيهم
رهف بحماس وهي تلعب بقدمها: تصدق حلوه الفكره دي طايره ويووو
رائت عصافير فصرخت تناديهم:عم عصفورررررر هو جناحك دا من فرو كلاب
صمتت تندما داهبت السحب وجهها فابتسمت تلمسها بابتسامة ناظرة ليحيي :دول حلوين اوي
وظلت هاكذا حتي وصلو للارض لكن تحرك تلك الشقية جعلها تجرح وجدت حور تجلس علي الارض وتاكل وبجانبها مهند الذي يشاركها الطعام
رهف: ياعيال ياخاينه احنا فين
حور: احنا في مصر ياختي مش شامة الشاورما عمو دا حاجته حلوه
رهف: يحيي انا عايزه جعانه
مهند وهو يمد الكيس: خدي عملت حسابك
يحيي: لا حول ولا قوة الا بالله اللهم صبرني علي ما بلاتني
حور: ما انتو اللي اتاخرتو قولنا ناكل حاجة نسد جوعنا يعني دا احنا خارجين من موته
يحيي بجدية: كفايه قومو
نهضو وكذلك رهف الذي كانت منغمسة بالطعام ونست امر قدمها حادث مهند السائق الخاص بهم وبالفعل ثواني وقد اتي فهو ليس حمل غضب سيده الذي يكره الانتظار ركبو اربعتهم مهند بالامام اما بالخلف فاحور ورهف بالمنتصف ويحيي بجانبها ينظر لنافذه بشرود قاطعه صوتها: مهند معاك تاني
مهند:  لا هو جبتلك واحد علي قد طولك
رهف:ما هيا لو بالطول كنت جبت المحل كله ليك
حور: لا حلوه
صفقت رهف علي يد شقيقتها استدار مهند يرد فوجد دماء علي بنطالها بركبتها فقال: هو دا مش دم يارهف
نظرت رهف لركبتها وهنا قد شعرت بالالم نظرت حور بقلق ويحيي قد انتبه يحرك قدمها: اه وجعاني
مهند: علي المستشفي
رهف: مستشفي ايه بس دا ولا حاجة انا بمثل عايزه شاورما اصلها عجبتني
يحيي بحزم ونبرة جعلت الجميع صامت لقد اوصلت لهم غضبه : مش عايز اسمع صوت علي القصر
رهف: قصر بابا يسطا
نظر لها يحيي ببرود مخيف فقالت بتوتر: باكد المعلومة مش اكتر
                 ______________________
جالسه تقرا كتابها بهدوء قبل ان تجد من يقول بحدا: ايه مقعدك هنا
اغلقت الكتاب بنفاذ صبر: بقرا كتاب حرام يارحيم
رحيمبحدا: اطلعي اقريه في قوضتك
ردت عليه بغيظ:مش عاوزه اطلع زهقت من الاوضة
رحيم: كويس عشان تحرمي ترفعي صوتك بدون مناقشة اطلعي قوضتك ممنوع تخرجي هنا طول ما في حرس فاهمة ياتولين
تولين: عالفكرا انا كنت متعصبه
رحيم بنظرات حازمة: تتحكمي في عصبيتك
تولين: هو لو قولتلك مش طالعة هتعمل ايه
رحيم ببرود: جربي وهتعرفي الاجابه
نهضت وهي تتجهة لداخل دون مجادلة فهو اذا نطق بحرف لن يتراجع وهو لا يتوصي بالقاء التحكمات الذي  تخنقة
              ______________________
وصلت الشركة وهي تنزل ممسكة بصندوق يحتوي علي ساعة انيقة قد جلبتها لتفاجئ حبيب طفولتها صعدت ناحية مكتبه لتدخل دون استاذان قائلة: انا جيت
ابتعدت السكرتيرة اما هو فرفع نظرة ناحية الباب قائلا: اروي
اروي وهي ترفع حاجبها: ايه جيت في وقت مش مناسب
ادم بابتسامة: ازاي ياحبيبتي تعالي
ذهبت تقف بينها وبينه تقول: واقفه كدا ليه زي اللزقة اوعي
السكرتيرة: لو سمحت انا هنا شغاله مع استاذ ادم مش معاكي عايز حاجة ياستاذ ادم
اروي وهي تقلد نبرتها: عايز حاجة يااستاذ ادم لا استاذ ادم مش عايز من شكلك حاجة
تحدثت وهي تحرك يدها علي شعر الاخري وقد شدته تخرج الباروكة قائلة بتفاجأه: ما شعرك الحقيقي حلو ليه التصنع
السكرتيرة بغضب: دي قلة ادب
ضربتها اروي بالقلم وهي تقول: وانا بموت فيها
شدت شعرها وهي تسحبها ذهابا وايابا قائلة: عارفه دا لو قربتي منه والمصحف لاقتلك سامعة
ابعدها ادم الذي نهض واخيرا يقول: اطلعي دلوقتي انتي
نظرت لها ااسكرتيرة بحقد فقالت اروي: تعالي خديني صورة 4 في 6 يابت ولا اطبعلك كارت لذكري
اوقفها ادم يقول: اروي بس
رمت العلبة من يدها تقول: انت هتزعقلي عشانها بقي دي اخرتها عارف لو شوفتك قريب منها انا ممكن اقتلك سامع انت محدش يقرب منك ابدا انت ملكي انا
رسمت ابتسامة علي قطته الشرسة مقتربا منها فابعدته بغيط قبل يدها سحبتها منه تقول: اوعي
ادم: هو انا اقدر دا انتي نور عيني وحياتي
اروي:ايوا انا نور عينك انا بس محدش تاني
ضحك ادم علي ملامحها الطفولية يقول: بس ايه اللي عملتيه دا البت مش باينلها ملامح
اروي وهي تضحك: هي ملهاش اصلا وكمان دا حاجة قليلة كدا
اضحك بجاذبية جعلتها تنظر لها بابتسامة حب مما جعله ينتبه لها نظر لمكان رمي العلبة فذهب وفتحها وجدها ساعة مكسورة وبرغم من ذلك ارتدها
اروي: اقلعها بقت وحشة
ادم: اي حاجة من ايدك زي القمر
اروي: طبعا هو انا اي حد
ابتسم وهو يبعد خصلاتها وراء اذنها يقول: مش ناوية تواريني جمالك بالحجاب
اروي: مش عارفه لما اقتنع بيه
تنهد ادم بهدوء وهو يقبل يدها بحب فانظرت له بابتسامة حب وود
            __________________________
دخلت جناح ابنها تبحث عنه نادت بصوتها الحنون:اياد حبيبي انت فين اياد
لم تجده مما جعلها تتنهد وهي متجهة للخروج دعست علي ملف فانزلت تلتقطه كي تعيده علي مكتبه ثم تعود للخروج وقفت لحظة وهي تتذكر صورة تلك الفتاة عادت بسرعة وهي تاخذ الملف تفتحه همست بصدمة: آيه
استدارت عندما سمعت خطواته وجدته ينظر لها بهدوء فقالت بحدا: ايه دا ها
لم يرد بل بقي واقفا مكانه فاكملت: مين دي وليه ملفها خصوصا في مكتبك وفي كل معلومتها انت ناوي علي ايه يااياد
لم يرد بل بقي صامتا وهو ينظر للارض فقالت بصوتا عالي: متسبنيش كدا مين دي وانت عايز منها ايه انطق يااياد هتفضل ساكت لحد امتي قول حاجة.. تمم بلاش. ترد بس ابوك هيعرف وهو اللي هيتصرف معاك
خرجت وهو خرج خلفها يحاول منعها الا انهم وجدوه امامهم نظرت لورا لداغر الذي كان ينظر اليهم بهدوء تام لورا:داغر انا عايزه اتكلم معاك في موضوع
اقترب اياد الذي وقف امام والده يخبره بانظاره  ان ما ستقوله غير صحيح لاكن اوقفهم داغر بصوته الهادي وباختصار صدم لورا: اياد هيتم كتب كتابك عليها مع ولاد عمك واخواتك
لورا بعناد: بس انا مش موافقه علي اللي بتعمله ياياد
تركتهم ورحلت لجناحهم فانظر اياد لوالدته ثم رحل لجناح والدته وجدها بالشرفة فاقترب منها يقف جانبها هو لا يستطيع الكلام ليبرر لكنه امسكها وجعلها تخرج معه يجلسها ثم جلب ورقة وقلم كاتبا: مش موافقه ليه
نظرت لورا له باستغراب ففهم نظراتها كاتبا: هيا مودة
تنهدت بهدوء تقول: انا اه امك وعايزه راحتك بس مش هسمحلك تظلمها انا عارفه انك مش عايزها بعيدة عنك عشان بتفكرك بمامتك
كتب لها اياد بهدوء: بحبها
رفعت نظرها تنظر لعيناه وجدته يبتسم تلك اول مره تراه يبتسم فيها منذ سنوات وهذا ما جعل قلبها سعيد احقا احبها من قلبه مما جعله يبتسم  قاطعهم صوت تلك الشقيتان الذي دخلو: لولووووو
ركضو لها يعانقوها وفورا هيا نهضت تحتضنهم نظرو الاثنان لاخيهم الهادئ: اهلا بسيدنا الغامض مفيش حاجة جديدة
ابتسم لهم فقالت رهف بصدمة: اخوكي بيبتسم الحقي يابت انا بحلم
حور: طلع شكله احلي مننا وهو بيضحك وحياة ابوك ما تبطل تبتسم واخيراااااا
لورا بمكر: اصل سيدنا حب وقرر يتجوز
صرخ الاثنان وهم يقفزون عليه: اللهههه مين دي اللي وقعت اخونا دا تستاهل بوسه كبيرة
لورا٠:مودة هتشوفها قريب
رهف: لا ما احنا
اوقفتها حور تقول: قصدها تقول نعرف بيتها عشان نروحلها متشوقين مش هنقدر نستني
رهف: بالظبط امل فين تولين واروي
لورا: بيعملو شوبنج عشان الفرح
رهف:ايه الندالة اللي من اولها دي
لورا: روحلهم
حور: صح دي فكره عظيمة بس لما ننام ونقوم اصلنا بعيد عنك كنا في مغامرة في الهواء
لو تسائلون عن اياد فهو قد رحل منذ بداية ثرثارتهم
رهف: ايوا ياماما نزلنا من الطيارة في الهوا والطيارة اتفجرت
لورا: طب كويس... ايه مين اللي اتفجرت
رهف: انا هحكيلك يالولو
بدا بسرد ما حدث وهي واقفه علي الفراش حتي وقعت دون قصد علي ركبتها مما جعلها تتالم: وبس وقعت لقيت حور ومهند بياكلو بعد ما نزلو فاقعد كلت معاهم
حور: الشاورما ياماما كانت تحفه الراجل اسمو معزه حاحة زي كدا
رهف: منعوز
حور: ايوا هو منعوز
لورا: مين منحوس دا
رهف: بتاع الشاورما
لورا: ربنا يصبر يحيي علي الابتلاء
رهف: ابتلاء دا انا ملاك
وجدت حذاء علي راسها فقالت: بينا نروح ننام ياختشي
نظرت خلفها لم تجد شقيقتها فركضت هي الاخري وهي تشتمها: اه يارما والله بتهربي وتسبيني ياجذمة
دخلت غرفتها وهي تغلق الباب فوجدت شقيقتها تمسك الهاتف قائلة: اتاكدي ان الباب مقفول هنفتح فيديو
رهف: مع مين
حور: مودة
فعلت رهف بسرعة ما قالته راكضة لها تجلس جانبها علي الفراش دقائق وفتحت الاخري الفيديو تقول بتذمر: انتم فين انا بقالي اسبوع بحاول اتواصل معاكم
رهف: كنا في سفرية شغل
حور: انا سمعت الخبر هو دا صح
مودة: ايوا ياحور
حور: بس دا مكنش اتفاقنا
#############
~ما هو الاتفاق الذي بين حور ورهف ومودة؟
_انتظرو البارت القادممممم بحبكم باييي

احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر» Where stories live. Discover now